تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحرك مفاجئ لـ "الراجحي" مع "الاتصالات" يرفع السوق السعودية فوق 7700 نقطة



مغروور قطر
06-08-2007, 05:13 PM
فدعق: مستوى7800 مقاومة قوية للمؤشر قد تتعرض السوق عندها لجني أرباح متفاوت التأثير
تحرك مفاجئ لـ "الراجحي" مع "الاتصالات" يرفع السوق السعودية فوق 7700 نقطة


مستثمرون استراتيجيون
حجم لسيولة أكبر
قوة العرض والطلب،
صكوك "سابك" في المحافظ






دبي-شواق محمد

دفع الصعود القوي المفاجئ لسهم "الراجحي" والاداء الايجابي المتواصل لـ "الاتصالات" المؤشر العام للسوق السعودية لاختراق مستوى الـ 7700 نقطة اليوم الاثنين 6-8-2007، والاغلاق فوقه بأكثر من 3 نقاط، فيما حافظت التداولات على قيمة فوق الـ 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، للجلسة الثانية على التوالي، فيما يرى مححلون أن عمليات شراء استثمارية تجميعية تجري على أسهم منتقاة من عدة قطاعات تدعم السوق بقوة، وإن كانوا يؤكدون في الوقت نفسه على نشاط ملحوظ في حركة المضاربات بقطاع التأمين على وجه الخصوص.

وربح المؤشر العام ما نسبته 0.97% بما يعادل 73.73 نقطة، ليغلق على مستوى 7703.84 نقطة، وبلغت كمية التداول 158.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 203.3 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.236 مليار ريال.


مستثمرون استراتيجيون


تركي فدعق



وأرجع عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أهم أسباب الارتفاعات الكبيرة على أسهم الاتصالات إلى أن المكاسب الجيدة التي حققتها سوق الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية، جعل المستثمرين الاستراتيجين يرفعون تقييمهم لسهم شركات الاتصالات التي تعتبر أحدأكبر شركات الاتصالات على مستوى المنطقة.

وأضاف فدعق أن دخول الشركة للاستثمار في أسواق منطقة دول شرق آسيا يمثل عامل دعم قوي لحركة السهم في السوق، لافتاً إلى أن مستوى الـ 80 ريال يعتبر حاجز مقاومة مهم للسهم.

وأشار فدعق إلى أن قطاع البنوك كان له أثر واضح في المكاسب التي حققتها السوق اليوم، موضحاً أن المؤسسات ترى أن سعر سهم "الراجحي" جاذب للشراء عند مستوياته الحالية.

وقال "أنه بعد تخطي المؤشر العام لحاجز الـ 7700 نقطة اليوم فإن مستوى الـ 7800 يمثل نقطة مقاومة قوية قد تتعرض السوق عندها لعمليات جني أرباح تتفاوت حدتها من قطاع لأخر ومن سهم لأخر.


حجم لسيولة أكبر


هناك سيولة ضخمة خارجية تنتظر تأكيدات باستقرار السوق حتى تعود لحلبة التعاملات مرة أخر
محمد الشميمري

أما محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، فيرى أن السوق بعد تخطية حاجز الـ 7600 نقطة، فإنه بحاجة إلى دعم حجم أكبر من السيولة حتى تتمكن من تجاوز الحاجز الأقوى عند 7800 نقطة، معرباً عن تفاؤله الشديد بالسوق خاصة في حال قدرته على اختراق الـ 7800 نقطة.

ولفت الشميمري إلى أن تداولات اليوم شهدت تحركات ايجابية نشطة لسهم
"الراجحي" الذي تسيطر عليه حالة من الخمول منذ فترة، مما شكل دعما جيداً لحركة المؤشر العام.

ولفت إلى أن هناك سيولة ضخمة خارجية تنتظر تأكيدات باستقرار السوق حتى تعود لحلبة التعاملات مرة أخر، مشيراً إلى أن هذه السيولة من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، ومما يعزز فرص دخول هذه السيولة دخول السوق حالياً في موجة صاعدة بعد التأكد من أن مستوى الـ 6667 نقطة يعتبر القاع.

وقفز سهم "الراجحي" بنسبة 4.7% مسجلا سعر 78 ريالا، وتبعه "الاتصالات" بنسبة 3.26% إلى سعر 71.25ريال، و"اتحاد اتصالات" بنحو 1.5% إلى سعر 67.75 ريال، ، وكذلك زاد "سابك" بنسبة 0.40%، على سعر 126 ريالاً. فيما أنهى سهم "الكهرباء" جلسة اليوم منخفضاً بنسبة 2.17% عند سعر 11.25 ريال.


قوة العرض والطلب،


نهج الضغط المتعمد على الأسعار يأتي بعد قناعة الصناع بقدرة هذه السياسة في إفشاء التخوف بين المساهمين
عبد الرحمن السلمان

من جانبه أشار عبد الرحمن السلمان، مراقب لتعاملات السوق، إلى أن السوق السعودية تعيش صراعا حاليا بين قوة العرض والطلب، مبينا أن هذا الصراع ناتج عن الرغبة المتزايدة في الشراء الناتجة عن إغراء النتائج النصفية، وبين البيوع القوية التي تستهدف أسهم الشركات القيادية بغرض الضغط السعري على مستويات الأسعار.

وأبان السلمان لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن نهج الضغط المتعمد على الأسعار يأتي بعد قناعة الصناع بقدرة هذه السياسة في إفشاء التخوف بين المساهمين والذي يدفعهم إلى اللجوء إلى البيع كقرار استباقي لانهيار مقبل، مضيفا أن التحولات لتي سادت ثقافة المساهمين بعد أن اتضح جليا انقشاع غمة الإشاعات عن السوق ساهم بالرغبة القوية التي تتجه إلى الشراء مع كل تراجع.

وأوضح المحلل الفني خالد الربيعان، أن المؤشر العام يسر على قدم واحدة معللا ذلك بالقيادة المنفردة التي يتولاها قطاعا الاتصالات، مشيرا إلى أهمية تضافر حركة الأسهم القيادية لدفع السوق إلى منطقة الأمان التي يراها المحلل فوق مستوى 7800 نقطة.

وأفاد الربيعان أن مستوى 7670 نقطة يعتبر مقاومة قوية في وجه حركة المؤشر العام التي تسعى السوق للوصول إليها كهدف سعري محدد فنيا، مبينا أن هذا الارتداد جاء نتيجة لصلابة مستويات الدعم عند 7490 نقطة والتي لا بد أن يعود لاختبارها من جديد.


صكوك "سابك" في المحافظ

قالت "تداول" إنه تم إضافة الإصدار الثاني من صكوك "سابك" في محافظ المستثمرين، وستكون متاحة للتداول اعتبارا من اليوم الاثنين 6-8-2007، حيث يتم تسجيل الصفقات وقيد الملكيات عن طريق مركز الإيداع لدى تداول.

نفت شركتا "ولاء للتأمين" و"ميدغلف" وجزد أيّ تطورات أو معلومات مهمة لدى إدارة الشركة تهم المساهمين في الوقت الحالي، وذلك في معرض رد الشركتان على الاستفسار الموجه من هيئة السوق المالية عقب الارتفاعات الصاروخية لسميهما بالسوق.

مغروور قطر
07-08-2007, 03:27 AM
شركتا اتصالات تستثيران «الراجحي» لقيادة الأسهم السعودية

لكسر المؤشر المائة السابعة بعد 7000 .. وشركات التأمين تستأثر لنفسها بقوائم الأكثر كمية وقيمة وارتفاعا



الرياض: جار الله الجار الله
تفاعلت أسهم مصرف الراجحي مع الأداء الايجابي الذي اتسمت به أسهم شركات قطاع الاتصالات والتي عكست حركة تصاعدية استمرت خلال 3 أيام التداول الأخيرة، والتي أعطت المؤشر العام قدرة على تجاوز الحواجز النقطية ابتداء من مستوى 7600 نقطة والتي تخطتها السوق أول من أمس.
وجاءت تعاملات الأمس لتستثير حركة قطاع الاتصالات المتواصلة خلال تعاملات الأسبوع الحالي أسهم مصرف الراجحي التي انتفضت من سباتها العميق والذي استمر لقرابة الشهر، بعد أن انحسر مدى تذبذب أسهم المصرف ضمن نطاق ضيق بين مستوى 72.75 ريال (19.4 دولار) ومستوى 76.25 ريال (20.3 دولار) منذ 7 يوليو (تموز) الماضي.

حيث تمكنت أسهم «الراجحي» من الخروج من هذا النطاق لتتجه إلى مستوى 78 ريالا (20.8 دولار) كاسبة 4.7 في المائة، لتدفع المؤشر العام للوصول إلى المائة السابعة بعد 7000 نقطة، هذه المستويات التي غادرتها السوق لأكثر من شهرين ماضيين منذ 27 مايو (أيار) الماضي.

إذ أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7703 نقاط بارتفاع 73 نقطة تعادل أقل من النقطة المئوية، بعد تداول 158.1 مليون سهم بقيمة 8.2 مليار ريال (2.18 مليار دولار) لتساير جميع القطاع اتجاه المؤشر العام باستثناء قطاعي الكهرباء والزراعة.

في المقابل لا يزال قطاع التأمين يتصدر القطاعات من حيث نسبة الارتفاع بعد أن حقق صعودا بنسبة 4.3 في المائة، إذ استأثرت أسهم شركاته لنفسها على قوائم السوق التي تختص بأكثر الشركات ارتفاعا وكمية تداول وقيمة من بين شركات السوق. ولم يسلم من أسماء شركات التأمين سوى قائمة الشركات الأكثر انخفاضا والتي تصدر بها أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات بتراجع قوامه 4 في المائة. فقد احتلت أسهم «ميد غلف» و«الدرع العربي» و«ولاء للتأمين» و«سند» المراكز الأولى من قائمة الشركات الأكثر كمية متداولة أمس، بينما احتلت أسهم «سلامة» و«الدرع العربي» و«ميد غلف» و«ولاء» و«سند» و«أليانز إس إف» على قائمة أكثر الشركات من حيث قيمة التداول. واستحوذت أسهم شركات التأمين على جميع قائمة الأكثر ارتفاعا بعد أن صعد كل من أسهم «ملاذ» و«الدرع العربي» و«ميدغلف» و«سند» و«ولاء للتأمين» و«سلامة» بنسب متفاوتة تعد الأعلى في السوق.

من ناحية أخرى أعلنت السوق المالية «تداول» أمس عن إضافة أسهم الشركة السعودية للطباع والتغليف إلى مؤشر السوق حسب إقفاله أمس والذي كان عند مستوى 47 ريالا (12.5 دولار). من جانبه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد الحميدي، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية تتمسك في موجة صاعدة تستهدف منطقة 9000 نقطة، خصوصا بعد أن أثبتت الأسهم القيادية قدرتها على الحركة الايجابية في أي وقت، مضيفا أن السيولة اليومية يلاحظ خروجها من اسهم شركات المضاربة لتتجه إلى قطاع التأمين.

ويرى الحميدي أن الدوافع وراء استهداف أسهم شركات التأمين ناجم عن خفة وزن هذه الشركات وقوة مراكزها المالية نظرا لمستقبلها المشجع وخصوصا في ظل ما يدور حول التطورات التنظيمية التي تخدم هذا القطاع، بالإضافة إلى أنه من المعروف أن قطاع التأمين من أقل القطاعات خسارة في أسواق العالم.

ويؤكد الحميدي على أن هذه الموجة تتجه إلى قطاع التأمين والذي اتضح في التعاملات الأخيرة، حيث أن هذا التوجه إلى القطاع أثر سلبا على مجمل السوق وأصبح التأمين يعيش في سوق منعزل عن مؤشر الأسهم السعودية.

ويشكك الحميدي بجدية حركة الأسهم القيادية بالرغم مما يدور حول أسهم «الراجحي» من إشاعات المنحة معللا هذا الارتفاع كمحاولة لتأثير على المؤشر العام لصالح حركة أسهم التأمين وكأن ما يحدث هو محاولة التأثير على المؤشر لصالح التأمين.

في المقابل أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد السعيد محلل فني، إلى أن المؤشر العام تمكن أمس من تجاوز القمة السابقة المتمثلة في مستوى 7630 نقطة تقريبا مما يوحي بالاتجاه إلى منطقة المقاومة التي ترتسم عند مستوى 7780 نقطة والتي أجبرت السوق في تلك الفترة على التراجع للاقتراب من القاع المتمثل في مستوى 6767 نقطة.