السعدي999
06-08-2007, 10:47 PM
من حماية القرآن حراسة العربية من العُجمة واللحن والهذيانالحلقة (1)
[[ صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ]]
[[ صلاح العقل واللسان يعين ذلك على تمام الإيمان ]]
[[ فساد العقل واللسان يوجب الشقاق والضلال والخسران ]]
# ( ما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب
حتى في المعاملات وهو " التكلم بغير العربية " إلا لحاجة )
# قال مالك : " من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه " .
# ( الله انزل كتابه باللسان العربي وبعث به نبيه العربي
وجعل الأمة العربية خير الأمم
فصار حفظ شعارهم من تمام حفظ الإسلام )
# الذين يبدلون اللسان العربي ويفسدونه لهم نصيب من الذم والعقاب
# ( صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ويعين ذلك على تمام الإيمان )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
[[ وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب
حتى في المعاملات وهو " التكلم بغير العربية " إلا لحاجة
كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد ؛
بل قال مالك :
" من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه " .
مع أن سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ؛
ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام ؛
فإن الله انزل كتابه باللسان العربي
وبعث به نبيه العربي
وجعل الأمة العربية خير الأمم
فصار حفظ شعارهم من تمام حفظ الإسلام ،
فكيف بمن تِقَدَّمِ على الكلام العربي - مفرده ومنظومه –
فيغيره
ويبدله
ويخرجه عن قانونه
ويكلف الانتقال عنه
إنما هذا نظير ما يفعله بعض أهل الضلال من الشيوخ الجهال
حيث يصمدون إلى الرجل العاقل فيولهونه ويخنثونه ؛
فإنهم ضادُّوا الرسولِ إذْ بُعِثَ بإصلاح العقول والأديان
وتكميل نوع الإنسان
وحرم ما يغير العقل من جميع الألوان .
فإذا جاء هؤلاء إلى صحيح العقل
فأفسدوا عقله وفهمه ، وقد ضادوا الله وراغموا حكمه
والذين يبدلون اللسان العربي ويفسدونه
لهم من هذا الذم والعقاب
بقدر ما يفتحونه
ف
إن صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ويعين ذلك على تمام الإيمان
وضد ذلك
يوجب الشقاق والضلال والخسران والله أعلم . ]]
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله م 32 ص 254
يتبع ان شاء الله
منقول
[[ صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ]]
[[ صلاح العقل واللسان يعين ذلك على تمام الإيمان ]]
[[ فساد العقل واللسان يوجب الشقاق والضلال والخسران ]]
# ( ما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب
حتى في المعاملات وهو " التكلم بغير العربية " إلا لحاجة )
# قال مالك : " من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه " .
# ( الله انزل كتابه باللسان العربي وبعث به نبيه العربي
وجعل الأمة العربية خير الأمم
فصار حفظ شعارهم من تمام حفظ الإسلام )
# الذين يبدلون اللسان العربي ويفسدونه لهم نصيب من الذم والعقاب
# ( صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ويعين ذلك على تمام الإيمان )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
[[ وما زال السلف يكرهون تغيير شعائر العرب
حتى في المعاملات وهو " التكلم بغير العربية " إلا لحاجة
كما نص على ذلك مالك والشافعي وأحمد ؛
بل قال مالك :
" من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرج منه " .
مع أن سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها ؛
ولكن سوغوها للحاجة ، وكرهوها لغير الحاجة ، ولحفظ شعائر الإسلام ؛
فإن الله انزل كتابه باللسان العربي
وبعث به نبيه العربي
وجعل الأمة العربية خير الأمم
فصار حفظ شعارهم من تمام حفظ الإسلام ،
فكيف بمن تِقَدَّمِ على الكلام العربي - مفرده ومنظومه –
فيغيره
ويبدله
ويخرجه عن قانونه
ويكلف الانتقال عنه
إنما هذا نظير ما يفعله بعض أهل الضلال من الشيوخ الجهال
حيث يصمدون إلى الرجل العاقل فيولهونه ويخنثونه ؛
فإنهم ضادُّوا الرسولِ إذْ بُعِثَ بإصلاح العقول والأديان
وتكميل نوع الإنسان
وحرم ما يغير العقل من جميع الألوان .
فإذا جاء هؤلاء إلى صحيح العقل
فأفسدوا عقله وفهمه ، وقد ضادوا الله وراغموا حكمه
والذين يبدلون اللسان العربي ويفسدونه
لهم من هذا الذم والعقاب
بقدر ما يفتحونه
ف
إن صلاح العقل واللسان مما يؤمرُ به الإنسان ويعين ذلك على تمام الإيمان
وضد ذلك
يوجب الشقاق والضلال والخسران والله أعلم . ]]
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله م 32 ص 254
يتبع ان شاء الله
منقول