المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجارح للشحن : نعمل على سد الفجوه بخدمات الشحن



إنتعاش
11-09-2005, 07:43 AM
( شركه مساهمه خاصه جديد )
( تروج لنفسها ولأعمالها من الآن حتى يحين موعد
إدراجها في سوق الدوحه واتوقع ان لا يكون ذلك قبل 2007 )

- - - - - -

أكد سعادة محمد بن ناصر العطية رئيس مجلس إدارة شركة الجارح للشحن والتخليص أن أهداف الشركة هي امتلاك واستئجار وتأجير وسائل النقل والشحن والقيام بأعمال الشحن والتخليص والنقل داخل وخارج دولة قطر لكافة السلع والمواد والوثائق وتمثيل شركات الشحن العالمية وتأسيس مكاتب وفروع لها في دولة قطر وخارجها، والمشاركة في شركات الشحن والنقل والتخليص أو امتلاكها أو ادارتها أو تمثيلها وتأسيس مكاتب وفروع وتعيين ممثلين للشركة في دولة قطر وخارجها، والقيام بأعمال المناولة والتخزين المؤقت وتمثيل واستيراد وتصدير وتسويق معدات وآليات الشحن والنقل والمناولة والتخزين وفي لقائه مع الشرق قال سعادة رئيس مجلس إدارة الجارح للشحن والتخليص: انه بعد اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية عمدت الشركة ممثلة في مجلس الإدارة نحو التوجه بخطى حثيثة لدراسة سوق الشحن والتخليص الجمركي وعمل الكثير من المسوحات لمعرفة ما هو موجود من هذا النوع من الشركات ومجالات عملها خصوصاً اننا نشترك معها في مزاولة نفس النشاط.
وأضاف العطية ان الشركة قامت بدراسة السوق دراسة جيدة ومتأنية لمعرفة النواقص وتلبية احتياجات السوق بشكل جيد، حيث لاحظنا وجود فجوة في خدمات التخليص فقد انخفضت اعداد المنشآت بصورة كبيرة من اكثر من ألف إلى ثمانين فقط، وبالتالي فإن المجال مفتوح لتطوير العمل والحصول على أكبر حصة من السوق على اعتبار أنه لا يزال بكراً.
ولا تزال العديد من الجهات الحكومية والمنشآت الخاصة تقوم بعملية تخليص السلع والبضائع الخاصة بها بنفسها مع ما ينجم عنه من مصاريف والتزامات هي في غنى عنها وهذا راجع أساساً لعدم وجود شركات متخصصة وذات ثقة تركن إليها في عملية التخليص، كما أشار العطية إلى الفجوة في خدمات الشحن حيث لا تزال العديد من المنشآت الانتاجية تلتزم بتوفير متطلبات السوق المحلي وتراها بعيدة كل البعد عن الأسواق الخارجية لما لهذه الأسواق من صعوبات للتعامل معها وهذا راجع لعدم توافر المسوقين الجيدين لاقناع المنتجين للدخول للأسواق الخارجية عن طريق توفير خدمات شحن مميزة.

وبخصوص الفجوة في خامات النقل، أكد العطية أن هذه الفجوة كبيرة جداً مما جعل الكثير من الشركات المتعهدة بتنفيذ المشاريع الكبيرة تلجأ إلى شركات النقل بالدولة المجاورة، هذا اضافة إلى غياب الشركات المحلية وهيمنة الجنسيات الآسيوية على سوق النقل بأسماء قطرية وهذه الفئة لا تستطيع تنفيذ التعهدات المتنوعة لا بالحجم ولا بالتوقيت.

وأوضح العطية ان الشركة ستعمل كذلك على سد الفجوة في خدمات المناولة حيث ان المهيمن على هذا النشاط ولفترة طويلة جداً هو شركة الملاحة وحاولت الدولة ان تجد بدائل وذلك عن طريق السماح للقطاع الخاص بانشاء شركات في هذا المجال ولكن لم توفق سوى جهتين، احداهما شركة حكومية وهي الخطوط القطرية التي كلفت بالمناولة في مطار الدوحة الدولي والثانية شركة خاصة وأعطيت مناولة الجمارك البرية واستمرت شركة الملاحة في ميناء الدوحة البحري وبالتالي فإن هناك مواقع اخرى لا توجد بها شركات مناولة، كما ان المنافذ الجديدة تحتاج لشركات مناولة بالإضافة إلى أن المواقع الحالية تسير عن طريق عقود وستكون متاحة للآخرين عند انتهاء تلك العقود.


الشركة الأهلية الأولى في مجال الشحن
واعتبر العطية ان عوامل نجاح الشركة هائلة حيث إنها تعتبر الشركة الأهلية الأولى في هذا المجال ورأسمالها يختلف من حيث الحجم كليا عن رؤوس أموال الشركات التي تمارس نفس نشاطها وكذلك تشجيع الدولة للشركات الوطنية وزيادة الطلب على خدمات الشركة مع تطور ونمو الاقتصاد القطري، وكل هذه العوامل الايجابية جعلت مجلس إدارة الشركة يبني سياساته على أساس اخلاقي أكثر من الجانب التجاري البحت.
وقال العطية إننا نبني استراتيجيتنا على رؤية جديدة للسوق من خلال تقديم خدماتنا بشكل مميز يتماشى مع تطلعات مساهمينا والمجتمع بشكل عام وعدم اللجوء للاساليب غير الشريفة في المنافسة، كما اننا سنبدأ نشاطا محلياً ولكن هدفنا هو التوسع اقليميا ودوليا وأشار العطية إلى ان بدء تأسيس الشركة في الصيف حدد نشاط الشركة لكننا في مجلس الإدارة نرى ان هذا الوقت اتاح لنا ميزة ووفر لنا فرصة كبيرة لدراسة السوق وعمل المسوحات اللازمة لمعرفة السوق عن كثب وهو ما سيساهم في انطلاقة قوية للشركة، وقد قام المجلس بخطوات عملية وذلك بلقاء الجهات المسؤولة في مجال الشحن والتخليص الجمركي كما قمنا باتصالات مع الشركات الرئيسية الموجودة في الدولة وتم التفاهم من حيث المبدأ على التعاون في المستقبل القريب، كما اجرينا اتصالات على المستوى الدولي، وهي احدى سياساتنا بعيدة المدى وقد شرعنا في عملية وضع آليات للوصول إلى تحقيق هذا الهدف الدولي حيث عملنا اتصالات بالعديد من الشركات العالمية في أوروبا وآسيا للتفاهم على التعاون التجاري بحيث تكون شركة الجارح الوكيل المعتمد لهذه الشركات في الدولة وكذلك تكون هذه الشركات وكلاء لنا، وتكون العملية التجارية متبادلة فيما بيننا نحن كنقطة في قطر وهم نقاط توزيع أو جذب على مستوى العالم.


الحفاظ على أموال المساهمين
وبخصوص الهيكل الإداري للشركة، قال العطية ان مجلس الإدارة ارتأى انه في مرحلة الدراسة لا يستعجل في عملية الانفاق حتى تنتهي الشركة من جميع دراستها ووضع منهجياتها وخططها التجارية وبدء نشاطها الفعلي ومع ذلك فقد قمنا بالاعلان في الصحف المحلية والاقليمية عن بعض الوظائف الإدارية ووصلتنا مجموعة كبيرة من الراغبين في شغل هذه الوظائف وسيتم الاختيار من بينهم حسب الأهلية والكفاءة.
وبخصوص مقر الشركة، اعتبر العطية ان اختياره تأثر بسلبيات الصيف وموجة ارتفاع الإيجارات غير المنطقية في البلد ورغم ذلك فإن الشركة ستؤمن المقر المناسب فور الانتهاء من الاستعدادات للانطلاقة الفعلية للنشاط التجاري للشركة كما أرجع سعادته عدم الاستعجال في هذا الموضوع إلى حرص مجلس الإدارة على حماية حقوق المساهمين وعدم تبديد ميزانية الشركة في أمور يمكن ان نتغلب عليها حتى ينطلق نشاط الشركة، وعن رؤيته لسوق الشحن بالدولة والآفاق التي يفتحها للشركة ومدى مناسبة اسعار الشحن الحالية قال العطية ان سوق الشحن بشكل عام سوق واعد في المنطقة ككل وخصوصاً في دولة قطر وتماشيا مع السياسات الاقتصادية المتبعة حالياً والطفرة الموجودة في الدولة، فإن سوق الشحن مرتبط بها ارتباطا وثيقا ومعظم الحركة التجارية تتم عن طريق مورد ومستورد وعملية الشحن هي عنصر الربط بين هذين العنصرين، وأضاف العطية انه من خلال الدراسات التي عملتها الشركة وتنبؤات الاقتصاديين والمحللين فإن هذا السوق مبشر بالخير نتيجة للحركة التجارية الكبيرة التي تشهدها الدولة حالياً والتي من المتوقع ان تتضاعف في المستقبل المنظور.

وأشار إلى ان أسعار الشحن الحالية منطقية جداً وهذه الاسعار شبه موحدة عالمياً وهي عبارة عن تعرفة متفق عليها ولكن طريقة التعامل وسياساتها المتبعة تلعبان دورا أكثر وتحددان التعرفه.

وبخصوص قدرة الشركة على المنافسة قال العطية: انه من خلال الدراسات التي أجرتها الشركة منذ التأسيس حتى الوقت الحالي نؤكد ان السوق واعد ولكنه يحتاج لمن يفهم السوق لدخوله وهو من أهم العناصر التي تحدد قوة الشركة في المستقبل، وأكد العطية ان من الأهداف التي تسعى الجارح للوصول إليها تقديم خدمات مميزة تتميز بالجودة والسرعة والعمل في السوق كشركاء ومتعاونين لخدمة العميل والعمل وفق رؤية جديدة خدمة لعملائنا وللاقتصاد الوطني بشكل عام، وهذا ما سنعمل على تحقيقه مع الجميع بعيداً عن أساليب المنافسة غير الشريفة.

Love143
11-09-2005, 10:14 PM
يعطيك العافيه اخوي انتعاش على نقل الخبر :)

A.L.I
11-09-2005, 10:16 PM
جزاك الله كل خير