المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسجلة أقل من 200 مليون ريال رغم استحواذ السهم الجديد على 60 % من التعاملات



ROSE
07-08-2007, 12:38 AM
انحسار المضاربة على سهم "خليجي" يدفع تداولات سوق الدوحة للتراجع

مسجلة أقل من 200 مليون ريال رغم استحواذ السهم الجديد على 60 % من التعاملات

دفع تراجع التعاملات على سهم بنك الخليج التجاري "الخليجي" تداولات سوق الدوحة للأوراق المالية امس للانحسار ، مسجلة أقل من 200 مليون ريال رغم أن السهم الجديد استحوذ على نحو 60 % من التعاملات الإجمالية للسوق في رابع أيام تداوله. وأرجع خبراء انحسار التداولات إلى ترقب المستثمرين لإدراج سهم "المناعي" غدا الأربعاء ، وكذلك قرب إدراج "الشركة الإسلامية للأوراق المالية" بالإضافة إلى تردد أنباء في أوساط المتعاملين حول طرح عدد من الشركات للاكتتاب العام عقب انتهاء العطلة الصيفية . وأرجع مدير عام شركة نماء للاستشارات المالية طه عبد الغني، الانحسار الملحوظ في التداولات إلى "حالة ترقب تسيطر على المتعاملين انتظارا لادراج شركات جديدة، وتفضيلهم الاحتفاظ بجزء من السيولة المملوكة لهم خارج السوق، لاستخدامها في المضاربة على أسهم هذه الشركات بعد إدراجها" . وقال عبد الغني إن" التراجع الذي تشهده أسعار الأسهم يعد "تراجعا تكتيكيا"، لأن الأسهم تتحرك في نطاقات سعرية ضيقة، لا تزيد عن 1 %، وكثير من الأسهم لا يوجد حركة تذكر لها. متوقعا عدم حدوث حركة تصحيحية هبوطية كبيرة. وأغلق سهم "خليجي" امس مسجلا في آخر صفقة 12.5 ريالا، بنسبة صعود 0.78 %، بعد تداول نحو 9.1 مليون سهم، تصدر بها قائمة أنشط الشركات تداولا من حيث الحجم، تلاه "الريان" بتداولات على 845 ألف سهم، ولم يشهد تغييرا سعريا، وأغلق مسجلا 17 ريالا، وحل ثالثا "الرعاية" بتداول 309 آلاف سهم، وصعد بنسبة 1.85 % إلى 16.5 ريالا. ومن جهة أخرى، مال مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للانخفاض، بعدما خسر 2.64 نقطة، تمثل 0.04% من قيمته فقط، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7523.3 نقطة. وسجلت قيمة التداولات 198.5 مليون ريال، مقارنة بنحو 215 مليون ريال . وفي سياق متصل، أعلن الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة النشرة التعريفية لمجمع شركات المناعي المقرر بدء التداول على أسهمه غدا الأربعاء. يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة "المدفوع بالكامل" 120 مليون ريال قطري، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى 1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال.
على صعيد الأسواق الخليجية اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية امس ، حاجز ال 7600 نقطة، مدعوماً بمواصلة أسهم الاتصالات تحقيق مكاسب جيدة لليوم الثاني على التوالي، فيما عوض صعود سهم "الكهرباء"، النزول الطفيف لسهم "سابك"، فيما اقتربت قيمة التداولات من 8.5 مليار ريال , بفضل نشاط ملحوظ قبيل اغلاق الجلسة. وقال مدير أول المحافظ في بنك الرياض "السوق في الفترة الحالية يعتبر مريحا بالنسبة للمضارب والمستثمر، هناك صعود بطئ للمؤشر العام، يتزامن معه نمو ملحوظ في أسعار الشركات الاستثمارية ذات الاداء المالي الجيد التي بدأت تتفاعل حالياً مع نتائجها المعلنة عن الربع الثاني من العام الحالي" . وربح المؤشر العام ما نسبته 0.64% بما يعادل 48.74 نقطة، ليغلق على مستوى 7630.11 نقطة، وبلغت كمية التداول 171.973 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 210.099 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.475 مليار ريال. وأوضح المدير أن "السوق تحاول تأسيس قاعدة صلبة فوق مستوى ال 7500 نقطة، لافتاً إلى قيام المتداولين بعمليات شراء على أسهم منتقاة، حيث لوحظ أمس واليوم حركة شرائية على أسهم الاتصالات، وأسهم أخرى في قطاعات مختلفة" . ووصف الحواجز التي يتداولها المتعاملون بالسوق مثل ال 6800 نقطة على المؤشر والسعر 125 ريالاً ل "سابك" بأنها "حواجز نفسية لا أكثر، فمثلا يبدأ المتداول في القلق والخوف كلما اقترب المؤشر العام من نقطة ال 6800 على اعتبار أنها أقل مستوى سجله المؤشر خلال 2007، والعكس صحيح، هذا كله يندرج تحت العوامل النفسية" . وأشار عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إلى أن أسهم البنوك بدأت تتفاعل ايجابياً مع الخطوات الملحوظة التي بدأت المصارف السعودية في اتخاذها لتنويع مصادر الدخل وتعويض ما فقدته من ايرادات نتيجة لنقص عمولاتها من نشاط الوساطة في الأوراق المالية. وأوضح العمران أن الانخفاض الذي أظهرته نتائج البنوك في 2007، نتيجة لانخفاض التداولات بسوق الأسهم وبالتالي تراجع عمولاتها مقابل خدمات الأوراق المالية، دفع هذه البنوك للتركيز على أنشطة أخرى تعوض هذا النقص، وقد ظهر هذا بالفعل في صورة ارتفاع حجم الودائع، وزيادة معدلات الاقراض. وأضاف أن هذا التوجه من قبل البنوك السعودية يعطيها نوعاً من الاستقرار، ويقلل من المخاطر خلال المستقبل، وبالطبع سيكون لذلك انعكاس على أسعار أسهم القطاع في السوق. وفي الكويت استردت البورصة الكويتية امس ، جزءًا من الخسائر التي منيت بها على مدار الجلسات الثلاث الماضية تحت ضغوط عمليات جني الأرباح، فيما قال محلل بالسوق "إن مشتريات شملت أسهما عديدة من السوق بقيادة سهم "هواتف" رفعته بالحد الأقصى، ساعدت السوق على كبح جماح جني الأرباح، والتحول للارتفاع على الرغم من تعرض المؤشر الرئيس لتذبذبات صعودية هبوطية ضيقة النطاق عدة مرات خلال جلسة الامس . وارتفع سهم "هواتف" بنحو 100 فلسا، ليصل إلى سعر 4.100 دينار، وكذلك سهم "أجيليتي" بنحو 20 فلسا، ليغلق على سعر 1.9 دينار. وقال المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، إن تداولات الأسهم القيادية جاءت خجوله بشكل واضح امس ، فيما تسلمت الشركات الصغيرة دفة النشاط، خاصة أسهم مجموعة البحر التي تنتظر شركاتها العديد من الأخبار الايجابية خلال الفترة القادمة. وربح المؤشر السعري نحو 48.6 نقطة ليغلق عند مستوى 12448 نقطة، وزاد "الوزني" بحوالي 5.06 نقطة، عند 732.38 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 296.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8585 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 137.9 مليون دينار" . وأضاف العنزي أن السوق والمتداولين يعولون حاليا على الأسهم الصغيرة في تحقيق مزيد من المكاسب، خاصة وأن العديد من هذه الأسهم لم يأخذ حظة من الارتفاعات التي حققتها سوق الكويت للأوراق المالية خلال الفترة الماضية. وأكد محللون على أن وضع السوق لايزال في النطاق الآمن، وما يجري لا يتعدى تنقلا بين المراكز والتقاط أنفاس وإعادة ترتيب للعديد من الشركات والصناديق لأوضاعها وترتيب استثماراتها في قطاعات معينة تجعلهم أكثر استفادة من النتائج المالية الجيدة للشركات. وأضافوا في حديثهم لصحيفة "الوطن" أن الربع الثالث سيشهد بداية حقيقية لانطلاق السوق تجاه صعود متزن ومدروس مبني على أسس استثمارية واضحة ومحددة المعالم أهمها السعى للاستفادة من صعود معظم الأسهم بما يضمن لهم تحقيق الأرباح في نهاية العام. وتحدث بعضهم عن عمليات مضاربة خفيفة على بعض الأسهم ساعدت بشكل واضح في فقدان المؤشر بعضا من مكاسبه التي حققها طوال الأسابيع الماضية بالرغم من عمليات تأسيس المؤشر للاستقرار فوق حاجر 12500 نقطة حيث من المتوقع له أن يواجه بعض الضغوط المفتعلة في هذا الصدد، وإن كانت كافة المؤشرات تؤكد على استمرارية مواصلته الصعود في وقت لاحق. على جانب آخر توقع تقرير لشركة المركز المالي استكمال الشركات المدرجة إعلانات أرباحها عن النصف الأول من 2007، وبالتالي ستتضح الرؤية بالنسبة للمستثمرين تحديد اتجاهاتهم وتقييم مراكزهم خصوصا أن إعلانات نصف السنوية تعتبر مؤشرا قويا لأداء الشركات للعام بأكمله . وفي الامارات ، غيرت الأسهم الإماراتية مجددا امس استمرار نهج التداولات المتذبذبة منذ مطلع الأسبوع الماضي ومالت إلى الصعود بتداولات صيفية محدودة، نتج أغلبها عن مضاربات استهدفت سهمي "أركان" في سوق أبو ظبي، و"العربية للطيران" في دبي، فيما واصلت باقي الأسهم المدرجة بالسوقين رحلة البحث عن اتجاه، بعد أدائها المتذبذب بين الصعود والهبوط طوال آخر 10 جلسات تداول، مما يكشف تخبطا واضحا في قرارات المستثمرين التي راحت تحكمها الشائعات. ونتج عن استهداف المضاربين لسهم "أركان" تضاعف قيمة التعاملات بسوق أبو ظبي امس، مقارنة بأمس الاول، فيما وصفه خبراء ب "عودة ظاهرة استهداف المضاربين لأسهم محددة". وخلقت هذه المضاربات قدرا من النشاط ليوم التداول الثاني على التوالي -بعد بيات صيفي استمر أسابيع- إذ سجلت التداولات نحو 226 مليون درهم مقارنة بحوالي 105 ملايين درهم الاحد . وجرى تداول نحو 40.5 مليون سهم ل "أركان"، تصدرت بها الشركة قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث الحجم، وربح السهم نحو 5 فلوس مسجلا 1.64 درهما. وقال مدير حسابات كبار العملاء في شركة "نعيم للأسهم والسندات" رامي الثقفي ، إن "أركان" من الأسهم التي تتمتع بشعبية كبيرة بسوق أبو ظبي، رغم أن التعامل عليها من جانب الأجانب والعرب محظور، ويقتصر على الإماراتيين فقط، ولكن السهم يتداول بقيمة قريبة جدا من قيمته الدفترية، وفرص صعوده مرتفعة، نظرا لأن الشركة تعمل في النشاط العقاري، وهو واحد من أكثر القطاعات نموا بالإمارة. وفي دبي استمرت المضاربات النشطة على سهم "العربية للطيران"، وسجلت التداولات عليه نحو 150 مليون درهم، أي أكثر قليلا من ثلث تعاملات السوق، وأضاف السهم لقيمته 2.5 %، مسجلا 1.22 درهما، بعدما توقف المضاربون "مؤقتا" عن جني الأرباح.