مغروور قطر
07-08-2007, 03:12 AM
أغلق عند مستوى 7523.92 نقطة ...السوق المالي: تراجع طفيف للمؤشر و60% من التداولات على سهم «خليجي»| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,7 أغسطس 2007 1:25 أ.م.
انحسار السيولة في انتظار إدراج مجمع شركات المناعي غداً
محمد عبدالعزيز: تحول الشركات العائلية لمساهمة عامة ينعش السوق والاقتصاد
هابو بكاي :
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس تراجعا طفيفا، حيث خسر المؤشر 2.64 نقطة أي بنسبة 04،0% واغلق عند مستوى 7523.32 نقطة، فيما تم تناقل ملكية 11.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 198.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6492 صفقة.
وقد شهدت تداولات أمس ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة وانخفاض 12 شركة أخرى واستقرار أسعار أسهم 12 شركة.
وحافظ سهم بنك الخليج التجاري في رابع أيام تداوله على استحواذه على أكثر من نصف تداولات السوق المالي أمس بنسبة 60%، حيث شهد تداول 9.1 مليون سهم بقيمة 117.5 مليون ريال، وقد شهد سهم خليجي أمس مضاربات قوية، وأغلق عند مستوى 12.5ريال مرتفعا بنسبة 0.78% عند الإغلاق السابق، فيما قاد سهم البنك الأهلي الأسهم المتراجعة في قطاع البنوك والمؤسسات المالية، حيث تراجع بنسبة 3.27%.
وارجع متعاملون بالسوق اقتراب المؤشر من نقطة الدعم 7520 وعدم ارتداده أمس للارتفاع إلى حالة الترقب التي يعيشها المستثمرون وحرصهم على الاحتفاظ بجزء من السيولة للادراجات المقبلة، خاصة مجمع شركات المناعي التي سيتم ادراجها غدا، وكذلك قرب إدراج الشركة الإسلامية للأوراق المالية.
واعتبروا ان ما شهده السوق أمس من تراجع طفيف يعكس رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالسيولة لاقتناص أي فرصة استثمارية جديدة، خصوصا ان أسعار الأسهم تتحرك في نطاقات سعرية ضيقة جدا ولا يوجد خوف من تراجع كبير في الأسعار، بل إن الجميع يتوقع ارتفاع الأسعار في الفترة القادمة وهو ما يجعلهم يعزفون عن عمليات البيع في الوقت الراهن، وفي ظل الأسعار المتدنية للأسهم التي تعكس النتائج المالية الممتازة للشركات ومستويات نموها القوية.
وقال السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات ان هناك سمة سائدة في سوق الدوحة للأوراق المالية في هذه الفترة وهي انخفاض قيم واحجام التداول، ووجود حالة من الترقب لدى المستثمرين لاقتناص الفرص الاستثمارية، خاصة ان مجمع شركات المناعي سيتم إدراجه غدا.
وأضاف هاني عبدالعزيز أنه من خلال التحليل الفني للسوق فإن المؤشر قد اقترب من نقطة الدعم 7520 وكان هناك توقع بأن يحصل ارتداد للارتفاع من جديد، الا انه ونتيجة لحالة الترقب فإن عملية الارتداد لم نشهدها أمس رغم ان المؤشر لم يكسر نقطة الدعم الا اننا قد نشهد ارتفاعاً في السوق اليوم أو غداً خصوصاً ان مجمع شركات المناعي من المتوقع ادراجه على أعلى مستوى نظراً لتفوق القيمة العادلة للسهم بشكل كبير عند القيمة الدفترية وكذلك نظراً لقلة عدد ملاك مجمع الشركات الذي لا يتجاوز 59 شريكا، وبالتالي فمن المتوقع ان يسيطروا على السهم وستكون عمليات البيع من خلالهم لا تتجاوز معدل التغير في القيمة السعرية والمحددة في السوق المالي 5 آلاف ريال وأوضح هاني عبدالعزيز أنه من المتوقع كذلك ثبات قيم الصفقات حتى تقترب القيمة السوقية من القيمة العادلة للسهم وهذا ما سيدفع إلى ان يحافظ سهم مجمع شركات المناعي على استمرار ارتفاعه لمدة اسبوع حتى يتم التداول بصورة عادية.
واشار هاني عبدالعزيز إلى ان تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة سيساهم في انتعاش السوق وزيادة رسملته، وتحول الشركات الصغيرة إلى شركات كبرى حتى تتمكن من البقاء خصوصاً اننا في عصر التكتلات الاقتصادية الكبرى.
واعتبر هاني ان تحول هذه الشركات العائلية إلى مساهمة سيكون له انعكاس كبير على الاقتصاد الوطني وعلى هذه الشركات، كما انه سيتيح فرصا استثمارية جديدة بالسوق المالي وتساهم في تنويع الأنشطة الاستثمارية للمستثمرين.
انحسار السيولة في انتظار إدراج مجمع شركات المناعي غداً
محمد عبدالعزيز: تحول الشركات العائلية لمساهمة عامة ينعش السوق والاقتصاد
هابو بكاي :
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس تراجعا طفيفا، حيث خسر المؤشر 2.64 نقطة أي بنسبة 04،0% واغلق عند مستوى 7523.32 نقطة، فيما تم تناقل ملكية 11.7 مليون سهم بقيمة إجمالية 198.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6492 صفقة.
وقد شهدت تداولات أمس ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة وانخفاض 12 شركة أخرى واستقرار أسعار أسهم 12 شركة.
وحافظ سهم بنك الخليج التجاري في رابع أيام تداوله على استحواذه على أكثر من نصف تداولات السوق المالي أمس بنسبة 60%، حيث شهد تداول 9.1 مليون سهم بقيمة 117.5 مليون ريال، وقد شهد سهم خليجي أمس مضاربات قوية، وأغلق عند مستوى 12.5ريال مرتفعا بنسبة 0.78% عند الإغلاق السابق، فيما قاد سهم البنك الأهلي الأسهم المتراجعة في قطاع البنوك والمؤسسات المالية، حيث تراجع بنسبة 3.27%.
وارجع متعاملون بالسوق اقتراب المؤشر من نقطة الدعم 7520 وعدم ارتداده أمس للارتفاع إلى حالة الترقب التي يعيشها المستثمرون وحرصهم على الاحتفاظ بجزء من السيولة للادراجات المقبلة، خاصة مجمع شركات المناعي التي سيتم ادراجها غدا، وكذلك قرب إدراج الشركة الإسلامية للأوراق المالية.
واعتبروا ان ما شهده السوق أمس من تراجع طفيف يعكس رغبة المستثمرين في الاحتفاظ بالسيولة لاقتناص أي فرصة استثمارية جديدة، خصوصا ان أسعار الأسهم تتحرك في نطاقات سعرية ضيقة جدا ولا يوجد خوف من تراجع كبير في الأسعار، بل إن الجميع يتوقع ارتفاع الأسعار في الفترة القادمة وهو ما يجعلهم يعزفون عن عمليات البيع في الوقت الراهن، وفي ظل الأسعار المتدنية للأسهم التي تعكس النتائج المالية الممتازة للشركات ومستويات نموها القوية.
وقال السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات ان هناك سمة سائدة في سوق الدوحة للأوراق المالية في هذه الفترة وهي انخفاض قيم واحجام التداول، ووجود حالة من الترقب لدى المستثمرين لاقتناص الفرص الاستثمارية، خاصة ان مجمع شركات المناعي سيتم إدراجه غدا.
وأضاف هاني عبدالعزيز أنه من خلال التحليل الفني للسوق فإن المؤشر قد اقترب من نقطة الدعم 7520 وكان هناك توقع بأن يحصل ارتداد للارتفاع من جديد، الا انه ونتيجة لحالة الترقب فإن عملية الارتداد لم نشهدها أمس رغم ان المؤشر لم يكسر نقطة الدعم الا اننا قد نشهد ارتفاعاً في السوق اليوم أو غداً خصوصاً ان مجمع شركات المناعي من المتوقع ادراجه على أعلى مستوى نظراً لتفوق القيمة العادلة للسهم بشكل كبير عند القيمة الدفترية وكذلك نظراً لقلة عدد ملاك مجمع الشركات الذي لا يتجاوز 59 شريكا، وبالتالي فمن المتوقع ان يسيطروا على السهم وستكون عمليات البيع من خلالهم لا تتجاوز معدل التغير في القيمة السعرية والمحددة في السوق المالي 5 آلاف ريال وأوضح هاني عبدالعزيز أنه من المتوقع كذلك ثبات قيم الصفقات حتى تقترب القيمة السوقية من القيمة العادلة للسهم وهذا ما سيدفع إلى ان يحافظ سهم مجمع شركات المناعي على استمرار ارتفاعه لمدة اسبوع حتى يتم التداول بصورة عادية.
واشار هاني عبدالعزيز إلى ان تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة سيساهم في انتعاش السوق وزيادة رسملته، وتحول الشركات الصغيرة إلى شركات كبرى حتى تتمكن من البقاء خصوصاً اننا في عصر التكتلات الاقتصادية الكبرى.
واعتبر هاني ان تحول هذه الشركات العائلية إلى مساهمة سيكون له انعكاس كبير على الاقتصاد الوطني وعلى هذه الشركات، كما انه سيتيح فرصا استثمارية جديدة بالسوق المالي وتساهم في تنويع الأنشطة الاستثمارية للمستثمرين.