مغروور قطر
07-08-2007, 03:22 AM
مصرف دجلة والفرات يفتتح فرعه الأول
بغداد ــ الوطن الاقتصادي
قال السيد خالد الأحمد، نائب المدير العام في شركة أعيان للإجارة والاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة مصرف دجلة والفرات إن البنك قام في شهر يوليو الحالي بافتتاح فرعه الأول في مدينة السليمانية شمال العراق.وقد افتتح المصرف وزير المالية والاقتصاد في إقليم كردستان بحضور مساعد رئيس الجمهورية للشؤون المالية والتجارية وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ورئيس غرفة التجارة ورئيس اتحاد المصدرين والموردين ورئيس اتحاد المقاولين، إضافة إلى أعضاء الإدارة العليا للمصرف.
وفي هذا الإطار أكد الأحمد أن المصرف هو من أوائل المصارف التي تعتمد أحكام الشريعة الإسلامية في أعمالها في العراق. ويقوم المصرف بتوفير التمويل اللازم لسد احتياجات القطاعات المختلفة عن طريق قبول الودائع المالية، معتمداً مختلف أدوات الاستثمار والتمويل الاسلامي كالمرابحة والمشاركة وفتح الحسابات الجارية والتوفير وتحويل الأموال وتمويل المشاريع وفتح الاعتمادات وإصدار الكفالات البنكية وغير ذلك من الخدمات الأخرى.
وأشار الأحمد إلى أن الإدارة العليا لمصرف دجلة والفرات تخطط للاستثمار في المشاريع العملاقة التي تضمنتها خطة التنمية الوطنية المقرة مؤخراً من قبل مجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي. كما سيقوم المصرف بفتح فروع جديدة له في المناطق التي يتوفر فيها مستوى مناسب من الأمن والاستقرار وتزدهر فيها الأعمال التجارية والصناعية.يذكر أن مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار تأسس في الجمهورية العراقية عام 2005 برأس مال قدره 50 مليار دينار عراقي. وتساهم شركة أعيان للإجارة والاستثمار فيه بنسبة 35% من الحصة الكويتية البالغة 49%، ويرأس مجلس إدارة المصرف السيد محمد فاضل عبد الحميد.
ويعد مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار أول مصرف في تاريخ العراق تصدر شهادته وفق القانون بممارسة الصيرفة اللاربوية، وبسبب جهود إدارة المصرف واللجنة التأسيسية تعدل القانون ليسمح بالصيرفة وفق النظام اللاربوي. ويأمل المصرف أن يسجل هذا الجهد في سجل أعماله.
ويسعى المصرف إلى توفير خدمات مصرفية تنافسية للعملاء في جميع القطاعات الاقتصادية (الزراعية والصناعية والخدمات)، وإلى أن يلبي احتياجاتهم بحرفية متزايدة وبدعم مباشر من شركة أعيان حيث تهدف إدارة البنك إلى تقديم مستوى من الخدمة والمنتجات في السوق العراقي يواكب المستجدات التي تأخر عنها إبان العقود المنصرمة في الأسواق المالية والمصرفية.
وسياسة المصرف هي اعتماد إدارة الجودة الشاملة لتعزيز قيمة المصرف المالية وتحقيق زيادة في العائد وتدعيم مكانة المصرف وصولاً إلى الريادة في السوق المصرفية محلياً ودولياً. وتحقيقاً لذلك يعتمد المصرف نظاما تشغيليا آليا بالكامل، وهو المصرف العراقي الوحيد الذي يعمل وفق الأنظمة الآلية، حيث ما تزال المصارف الأخرى تعمل يدوياً.
ويأمل المصرف أن تكون شراكته مع شركة أعيان بداية للعمل مع المؤسسات في الكويت وبقية دول الخليج والعالم الإسلامي من أجل بناء عمل مالي وفق ثقافة ومصالح المنطقة وشعوبها، حيث أقام المصرف علاقات مصرفية في كل من الأردن ولبنان وألمانيا ودول أخرى في إطار سعيه إلى إيجاد بنوك مراسلة أخرى في كافة دول العالم.
بغداد ــ الوطن الاقتصادي
قال السيد خالد الأحمد، نائب المدير العام في شركة أعيان للإجارة والاستثمار ونائب رئيس مجلس إدارة مصرف دجلة والفرات إن البنك قام في شهر يوليو الحالي بافتتاح فرعه الأول في مدينة السليمانية شمال العراق.وقد افتتح المصرف وزير المالية والاقتصاد في إقليم كردستان بحضور مساعد رئيس الجمهورية للشؤون المالية والتجارية وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ورئيس غرفة التجارة ورئيس اتحاد المصدرين والموردين ورئيس اتحاد المقاولين، إضافة إلى أعضاء الإدارة العليا للمصرف.
وفي هذا الإطار أكد الأحمد أن المصرف هو من أوائل المصارف التي تعتمد أحكام الشريعة الإسلامية في أعمالها في العراق. ويقوم المصرف بتوفير التمويل اللازم لسد احتياجات القطاعات المختلفة عن طريق قبول الودائع المالية، معتمداً مختلف أدوات الاستثمار والتمويل الاسلامي كالمرابحة والمشاركة وفتح الحسابات الجارية والتوفير وتحويل الأموال وتمويل المشاريع وفتح الاعتمادات وإصدار الكفالات البنكية وغير ذلك من الخدمات الأخرى.
وأشار الأحمد إلى أن الإدارة العليا لمصرف دجلة والفرات تخطط للاستثمار في المشاريع العملاقة التي تضمنتها خطة التنمية الوطنية المقرة مؤخراً من قبل مجلس الوزراء ومجلس النواب العراقي. كما سيقوم المصرف بفتح فروع جديدة له في المناطق التي يتوفر فيها مستوى مناسب من الأمن والاستقرار وتزدهر فيها الأعمال التجارية والصناعية.يذكر أن مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار تأسس في الجمهورية العراقية عام 2005 برأس مال قدره 50 مليار دينار عراقي. وتساهم شركة أعيان للإجارة والاستثمار فيه بنسبة 35% من الحصة الكويتية البالغة 49%، ويرأس مجلس إدارة المصرف السيد محمد فاضل عبد الحميد.
ويعد مصرف دجلة والفرات للتنمية والاستثمار أول مصرف في تاريخ العراق تصدر شهادته وفق القانون بممارسة الصيرفة اللاربوية، وبسبب جهود إدارة المصرف واللجنة التأسيسية تعدل القانون ليسمح بالصيرفة وفق النظام اللاربوي. ويأمل المصرف أن يسجل هذا الجهد في سجل أعماله.
ويسعى المصرف إلى توفير خدمات مصرفية تنافسية للعملاء في جميع القطاعات الاقتصادية (الزراعية والصناعية والخدمات)، وإلى أن يلبي احتياجاتهم بحرفية متزايدة وبدعم مباشر من شركة أعيان حيث تهدف إدارة البنك إلى تقديم مستوى من الخدمة والمنتجات في السوق العراقي يواكب المستجدات التي تأخر عنها إبان العقود المنصرمة في الأسواق المالية والمصرفية.
وسياسة المصرف هي اعتماد إدارة الجودة الشاملة لتعزيز قيمة المصرف المالية وتحقيق زيادة في العائد وتدعيم مكانة المصرف وصولاً إلى الريادة في السوق المصرفية محلياً ودولياً. وتحقيقاً لذلك يعتمد المصرف نظاما تشغيليا آليا بالكامل، وهو المصرف العراقي الوحيد الذي يعمل وفق الأنظمة الآلية، حيث ما تزال المصارف الأخرى تعمل يدوياً.
ويأمل المصرف أن تكون شراكته مع شركة أعيان بداية للعمل مع المؤسسات في الكويت وبقية دول الخليج والعالم الإسلامي من أجل بناء عمل مالي وفق ثقافة ومصالح المنطقة وشعوبها، حيث أقام المصرف علاقات مصرفية في كل من الأردن ولبنان وألمانيا ودول أخرى في إطار سعيه إلى إيجاد بنوك مراسلة أخرى في كافة دول العالم.