مغروور قطر
07-08-2007, 03:29 AM
«دبي لصناعات الطيران»: لا تراجع عن عرض الاستحواذ على مطار «أوكلاند»
إثر تلميحات بإمكانية رفض الحكومة النيوزيلندية للصفقة التي تتجاوز 4.4 مليار دولار
دبي: عصام الشيخ
قال مصدر في شركة دبي لصناعات الطيران الحكومية امس انها لن تتراجع عن عرض تقدمت به الشهر الماضي للاستحواذ على مطار اوكلاند الدولي النيوزيلندي والتي كانت قد عرضت شراءه الشهر الماضي بمبلغ 4.4 مليار دولار. لكن وزير النقل النيوزلندي فيل جوف ألمح إلى ان حكومة بلاده تعارض استحواذ دبي لصناعات الطيران على المطار لاعتبارات تتعلق بحفاظ هيئات محلية على حصصها فيه. وتملك هيئتا اوكلاند ومانوكا حصة تصل الى اقل من الربع بقليل من المطار. وقال المصدر في «دبي لصناعات الطيران» التي تملكها حكومة دبي وشركات اماراتية خاصة ان مصالح الهيئات المحلية أخذت بالاعتبار حين تم وضع خطة الاستحواذ على المطار، الا انه من السابق لأوانه الآن الحديث عن رفض الحكومة للصفقة بسبب هذا الأمر.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هناك اجراءات عديدة قبل اقرار الصفقة منها اجتماع مساهمي شركة مطار اوكلاند في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل.
وأضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط» ان الموسم الانتخابي في نيوزلندا يسهم في صدور العديد من الآراء التي تستهدف كسب تأييد الناخبين. وأدت تعليقات الوزير النيوزلندي الى انخفاض سعر سهم مطار اوكلاند المدرج في البورصة النيوزلندية بنسبة 4 في المائة امس فور افتتاح السوق حيث خسر 13 سنتا ليبلغ سعر السهم عند الاغلاق 3.15 دولار نيوزلندي. وتقدمت الشركة الاماراتية الشهر الماضي بعرض بقيمة 4.46 مليار دولار للدخول كشريك رئيسي، وللاستحواذ على حصة تراوح نسبتها بين 51 و60 في المائة من إجمالي أسهم الشركة المالكة لمطار اوكلاند. وبموجب العرض، تمنح «دبي لصناعات الطيران» المساهمين في شركة مطار أوكلاند ما يعادل 3.80 دولار نيوزيلندي عن كل سهم، وقد أوصى مجلس إدارة الشركة حملة الأسهم بالقبول بهذا العرض خاصة في ظل غياب أي منافسة جدية من جهات أخرى.
وستقيد الصفقة بموافقة 75 في المائة من حملة أسهم الشركة النيوزيلندية، وبالحصول على موافقة من مكتب الاستثمارات الخارجية النيوزيلندي.
وأشار جون ماسلاند، رئيس شركة مطار أوكلاند الدولي، إلى أن المقترح يتضمن اتفاقية دمج، بالإضافة إلى تأسيس شركة جديدة تحت اسم «مطار أوكلاند المحدودة» يستثمر الجانب الإماراتي فيها ما يوازي 2.7 مليار دولار أميركي.
وسيطلب مجلس الإدارة النيوزيلندي من المساهمين الاقتراع على الطلب المقدم من دبي لصناعات الطيران خلال اجتماع سيعقد أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. علماً أن مجلس إدارة الشركة سيظل يتمتع بالحرية المطلقة للنظر في الطلبات المقدمة من الشركات الأخرى والتوصية بها في حال حققت للمساهمين عائدات أفضل. ويمنح العرض الذي تقدمت به «دبي لصناعات الطيران» المساهمين في شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة خيارات عديدة للحصول على قيمة تعادل 3.80 دولار نيوزيلندي للسهم الواحد وهو سعر أعلى للسهم بنسبة 55.9 في المائة عما هو متداول في السوق. ووفقاً لهذا العرض تكون قيمة منشأة شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة تساوي 5.6 مليار دولار. وسيتم إدراج الشركة التي سيتم تشكيلها بعد الدمج في بورصات نيوزيلندا وأستراليا المالي، على أن يتضمن مجلس إدارة الشركة سبعة مديرين يتم تعيين ثلاثة منهم من قبل «دبي لصناعات الطيران» بينما يتم اختيار الأربعة الآخرين من مجلس الإدارة الحالي.
وكانت «دبي لصناعات الطيران» اعلنت مطلع الشهر الحالي الانتهاء رسميا من صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار للاستحواذ على شركتي «ستاندر أيرو» و«لاندمارك للطيران» العاملتين في قطاع خدمات الطيران والتابعتين لمجموعة كارلايل الاميركية. ولم تثر هذه الصفقة أية اعتراضات في الكونغرس الأميركي الذي اجاز عملية الاستحواذ بعد مرور اشهر على اعلانها.
إثر تلميحات بإمكانية رفض الحكومة النيوزيلندية للصفقة التي تتجاوز 4.4 مليار دولار
دبي: عصام الشيخ
قال مصدر في شركة دبي لصناعات الطيران الحكومية امس انها لن تتراجع عن عرض تقدمت به الشهر الماضي للاستحواذ على مطار اوكلاند الدولي النيوزيلندي والتي كانت قد عرضت شراءه الشهر الماضي بمبلغ 4.4 مليار دولار. لكن وزير النقل النيوزلندي فيل جوف ألمح إلى ان حكومة بلاده تعارض استحواذ دبي لصناعات الطيران على المطار لاعتبارات تتعلق بحفاظ هيئات محلية على حصصها فيه. وتملك هيئتا اوكلاند ومانوكا حصة تصل الى اقل من الربع بقليل من المطار. وقال المصدر في «دبي لصناعات الطيران» التي تملكها حكومة دبي وشركات اماراتية خاصة ان مصالح الهيئات المحلية أخذت بالاعتبار حين تم وضع خطة الاستحواذ على المطار، الا انه من السابق لأوانه الآن الحديث عن رفض الحكومة للصفقة بسبب هذا الأمر.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان هناك اجراءات عديدة قبل اقرار الصفقة منها اجتماع مساهمي شركة مطار اوكلاند في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل.
وأضاف قائلا لـ«الشرق الأوسط» ان الموسم الانتخابي في نيوزلندا يسهم في صدور العديد من الآراء التي تستهدف كسب تأييد الناخبين. وأدت تعليقات الوزير النيوزلندي الى انخفاض سعر سهم مطار اوكلاند المدرج في البورصة النيوزلندية بنسبة 4 في المائة امس فور افتتاح السوق حيث خسر 13 سنتا ليبلغ سعر السهم عند الاغلاق 3.15 دولار نيوزلندي. وتقدمت الشركة الاماراتية الشهر الماضي بعرض بقيمة 4.46 مليار دولار للدخول كشريك رئيسي، وللاستحواذ على حصة تراوح نسبتها بين 51 و60 في المائة من إجمالي أسهم الشركة المالكة لمطار اوكلاند. وبموجب العرض، تمنح «دبي لصناعات الطيران» المساهمين في شركة مطار أوكلاند ما يعادل 3.80 دولار نيوزيلندي عن كل سهم، وقد أوصى مجلس إدارة الشركة حملة الأسهم بالقبول بهذا العرض خاصة في ظل غياب أي منافسة جدية من جهات أخرى.
وستقيد الصفقة بموافقة 75 في المائة من حملة أسهم الشركة النيوزيلندية، وبالحصول على موافقة من مكتب الاستثمارات الخارجية النيوزيلندي.
وأشار جون ماسلاند، رئيس شركة مطار أوكلاند الدولي، إلى أن المقترح يتضمن اتفاقية دمج، بالإضافة إلى تأسيس شركة جديدة تحت اسم «مطار أوكلاند المحدودة» يستثمر الجانب الإماراتي فيها ما يوازي 2.7 مليار دولار أميركي.
وسيطلب مجلس الإدارة النيوزيلندي من المساهمين الاقتراع على الطلب المقدم من دبي لصناعات الطيران خلال اجتماع سيعقد أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. علماً أن مجلس إدارة الشركة سيظل يتمتع بالحرية المطلقة للنظر في الطلبات المقدمة من الشركات الأخرى والتوصية بها في حال حققت للمساهمين عائدات أفضل. ويمنح العرض الذي تقدمت به «دبي لصناعات الطيران» المساهمين في شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة خيارات عديدة للحصول على قيمة تعادل 3.80 دولار نيوزيلندي للسهم الواحد وهو سعر أعلى للسهم بنسبة 55.9 في المائة عما هو متداول في السوق. ووفقاً لهذا العرض تكون قيمة منشأة شركة مطار أوكلاند الدولي المحدودة تساوي 5.6 مليار دولار. وسيتم إدراج الشركة التي سيتم تشكيلها بعد الدمج في بورصات نيوزيلندا وأستراليا المالي، على أن يتضمن مجلس إدارة الشركة سبعة مديرين يتم تعيين ثلاثة منهم من قبل «دبي لصناعات الطيران» بينما يتم اختيار الأربعة الآخرين من مجلس الإدارة الحالي.
وكانت «دبي لصناعات الطيران» اعلنت مطلع الشهر الحالي الانتهاء رسميا من صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار للاستحواذ على شركتي «ستاندر أيرو» و«لاندمارك للطيران» العاملتين في قطاع خدمات الطيران والتابعتين لمجموعة كارلايل الاميركية. ولم تثر هذه الصفقة أية اعتراضات في الكونغرس الأميركي الذي اجاز عملية الاستحواذ بعد مرور اشهر على اعلانها.