مغروور قطر
07-08-2007, 03:31 AM
بنوك ومؤسسات عالمية تمنح جهات محلية الضوء الأخضر لشراء حصص في شركات مدرجة
كتب علاء السمان: علمت «الراي» من مصادر مالية أن مؤسسات مالية وبنوكاً عالمية قد أعطت الضوء الأخضر لشركات استثمارية كويتية وأجنبية تعمل في السوق المحلي لشراء حصص متفاوتة تتراوح ما بين 5 الى 10 في المئة من شريحة معينة من شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية. وقالت المصادر ان جهات استثمارية قد تلقت رغبات من مؤسسات عالمية للاستحواذ على حصص مؤثرة في عدد من الشركات التشغيلية المدرجة على أن تبدأ هذه المساعي خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة الى ان شركات تتميز بإدارتها لأموال واصول الغير قد تجاوبت مع الاطراف العالمية بتذويدها بالمعلومات كافة المطلوبة عن أسهم عدة حيث قوبلت هذه المعلومات بتعليقات ايجابية قد تترجم الى واقع من خلال التداولات اليومية. وأكدت المصادر ان هذه التطورات قد جاءت مواكبة لمساعي خليجية تستهدف زيادة استثماراتها في السوق الكويتي بما يبشر بنشاط سينعكس على المؤشرات العامة للسوق لافتة الى ان بعض الشركات التي تدير محافظ اطلقت العنان لجزء من أموال أجنبية لديها بهدف جس نبض مجموعات رئيسية في السوق حيث بدأت فعلياً من خلال شراء كميات كبيرة من اسهم رفضت الافصاح عنها في سياق حديثها.
وعلى صعيد متصل، فاجأ بنكا «اتش اس بي سي» وبنك «بي ال سي» الكندي الأوساط المالية في سوق الكويت للأوراق المالية بتملكه حصة تصل الى 5.260 في المئة من رأسمال شركة مركز سلطان للمواد الغذائية عبر التداولات اليومية حيث قام الطرفان برفع ملكيتهما يوم أمس من 5.1 في المئة تقريباً الى 5.260 في المئة وذلك ما اتضح فعلياً بالنظر الى قائمة كبار الملاك في رأسمال مركز سلطان. وعلقت أوساط مالية على ذلك قائلة: يبدو أن حمى الاستحواذات قد طالت السيولة الأجنبية بشكل تحول من معلومات أولية الى واقع فعلي مشيرة الى ان الصفقات الأخيرة التي شهدها السوق الكويتي لم تأت من فراغ وانما بعد دراسة ونظرة مستقبلية لهذه الشركات مضيفة: ان الغالبية من الصفقات التي أنجزت تخص مجاميع رئيسية، الأمر الذي جعل عيون المؤسسات العالمية تتجه بقوة نحو سوقنا متوقعة ان يكشف النقاب خلال الأسابيع المقبلة عن مساع جادة لشراء حصص كبيرة من شركات كويتية لافتة الى ان هذه المؤسسات والبنوك والشركات الأجنبية باتت مقنعة بالسوق الكويتي وقوته. وعلى الصعيد نفسه، أكدت الأوساط ان هناك جهات عدة اقليمية قد تملكت نسبا تتراوح ما بين 2 الى 4 في المئة في شركات مدرجة متوقعة أن تشهد خارطة عدد من الشركات المدرجة تغييرات ملحوظة في قائمة مساهميها منوهة أن حمى تدفق السيولة الأجنبية قد يكون لها تأثير كبير في تحديد وجهة السوق خلال الجولة المقبلة ما يؤكد ان وتيرة التداول ستكون على موعد مع اداء أكثر منطقية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن مساعي الجهات الأجنبية للاستثمار في السوق الكويتي تأتي في ظل وجود تشريعات طاردة لها.. فما بالنا لو فتح الباب على مصراعيه أمامها وذللت العقبات التي تعترضها؟ الاجابة تكمن في دهاليز الجهات المسؤولة في الكويت سواء كانت الحكومة أو المجلس اللذين يعول عليهما المستثمران المحلي والأجنبي أكثر مما يتوقعان.
ملكية «دار الاستثمار» في «بوبيان» تلامس نسبة الـ 20 في المئة
كتب علاء السمان: دخلت شركة دار الاستثمار الشوط الاخير في مساعيها لتملك نسبة 20 في المئة من بنك بوبيان حسب قرار البنك المركزي بالسماح للشركة بتملكها هذه الحصة.
فقد شهدت ملكية الدار حسب الافصاحات الأخيرة تغيراً ملحوظاً بزيادته حيث بلغت نحو 19.21 في المئة ذلك من اجمالي رأسمال البنك البالغ 106 ملايين دينار كويتي موزع على 1.059 مليار سهم تقريباً ويتوقع مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان تشهد الساحة خلال الاسابيع القليلة المقبلة مفاجآت قد تتضمن تقدم دار الاستثمار بطلب الى وزارة التجارة والصناعة لعقد جمعية عمومية للبنك والتي يتوقع ان تشهد مفاجآت هي الاخرى، على صعيد تشكيلة مجلس الادارة خصوصاً في ظل دخول اكثر من جهة على سهم البنك خلال الايام الماضية ما اسفر حسب معلومات خاصة عن تملكها لنسب جيدة تتراوح ما بين 1 الى 3 في المئة قادرة على ترجيح كفة على الاخرى حسب العرف المتبع في مثل هذه القضايا!!
وكان البنك قد شهد امس تداول نحو 6.5 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل الى 4.6 مليون دينار كويتي. نفذت من خلال 156 صفقة نقدية وتجدر الاشارة الى ان سعرالسهم قد تجاوز في فترات كثيرة مستوى الـ 800 فلس في حين انه يتداول حاليا عند مستوى 700 و710 فلوس فيما تأتي هيئة الاستثمار على رأس كبار المساهمين بنسبة تصل الى 20 في المئة من رأس المال.
كتب علاء السمان: علمت «الراي» من مصادر مالية أن مؤسسات مالية وبنوكاً عالمية قد أعطت الضوء الأخضر لشركات استثمارية كويتية وأجنبية تعمل في السوق المحلي لشراء حصص متفاوتة تتراوح ما بين 5 الى 10 في المئة من شريحة معينة من شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية. وقالت المصادر ان جهات استثمارية قد تلقت رغبات من مؤسسات عالمية للاستحواذ على حصص مؤثرة في عدد من الشركات التشغيلية المدرجة على أن تبدأ هذه المساعي خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة الى ان شركات تتميز بإدارتها لأموال واصول الغير قد تجاوبت مع الاطراف العالمية بتذويدها بالمعلومات كافة المطلوبة عن أسهم عدة حيث قوبلت هذه المعلومات بتعليقات ايجابية قد تترجم الى واقع من خلال التداولات اليومية. وأكدت المصادر ان هذه التطورات قد جاءت مواكبة لمساعي خليجية تستهدف زيادة استثماراتها في السوق الكويتي بما يبشر بنشاط سينعكس على المؤشرات العامة للسوق لافتة الى ان بعض الشركات التي تدير محافظ اطلقت العنان لجزء من أموال أجنبية لديها بهدف جس نبض مجموعات رئيسية في السوق حيث بدأت فعلياً من خلال شراء كميات كبيرة من اسهم رفضت الافصاح عنها في سياق حديثها.
وعلى صعيد متصل، فاجأ بنكا «اتش اس بي سي» وبنك «بي ال سي» الكندي الأوساط المالية في سوق الكويت للأوراق المالية بتملكه حصة تصل الى 5.260 في المئة من رأسمال شركة مركز سلطان للمواد الغذائية عبر التداولات اليومية حيث قام الطرفان برفع ملكيتهما يوم أمس من 5.1 في المئة تقريباً الى 5.260 في المئة وذلك ما اتضح فعلياً بالنظر الى قائمة كبار الملاك في رأسمال مركز سلطان. وعلقت أوساط مالية على ذلك قائلة: يبدو أن حمى الاستحواذات قد طالت السيولة الأجنبية بشكل تحول من معلومات أولية الى واقع فعلي مشيرة الى ان الصفقات الأخيرة التي شهدها السوق الكويتي لم تأت من فراغ وانما بعد دراسة ونظرة مستقبلية لهذه الشركات مضيفة: ان الغالبية من الصفقات التي أنجزت تخص مجاميع رئيسية، الأمر الذي جعل عيون المؤسسات العالمية تتجه بقوة نحو سوقنا متوقعة ان يكشف النقاب خلال الأسابيع المقبلة عن مساع جادة لشراء حصص كبيرة من شركات كويتية لافتة الى ان هذه المؤسسات والبنوك والشركات الأجنبية باتت مقنعة بالسوق الكويتي وقوته. وعلى الصعيد نفسه، أكدت الأوساط ان هناك جهات عدة اقليمية قد تملكت نسبا تتراوح ما بين 2 الى 4 في المئة في شركات مدرجة متوقعة أن تشهد خارطة عدد من الشركات المدرجة تغييرات ملحوظة في قائمة مساهميها منوهة أن حمى تدفق السيولة الأجنبية قد يكون لها تأثير كبير في تحديد وجهة السوق خلال الجولة المقبلة ما يؤكد ان وتيرة التداول ستكون على موعد مع اداء أكثر منطقية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن مساعي الجهات الأجنبية للاستثمار في السوق الكويتي تأتي في ظل وجود تشريعات طاردة لها.. فما بالنا لو فتح الباب على مصراعيه أمامها وذللت العقبات التي تعترضها؟ الاجابة تكمن في دهاليز الجهات المسؤولة في الكويت سواء كانت الحكومة أو المجلس اللذين يعول عليهما المستثمران المحلي والأجنبي أكثر مما يتوقعان.
ملكية «دار الاستثمار» في «بوبيان» تلامس نسبة الـ 20 في المئة
كتب علاء السمان: دخلت شركة دار الاستثمار الشوط الاخير في مساعيها لتملك نسبة 20 في المئة من بنك بوبيان حسب قرار البنك المركزي بالسماح للشركة بتملكها هذه الحصة.
فقد شهدت ملكية الدار حسب الافصاحات الأخيرة تغيراً ملحوظاً بزيادته حيث بلغت نحو 19.21 في المئة ذلك من اجمالي رأسمال البنك البالغ 106 ملايين دينار كويتي موزع على 1.059 مليار سهم تقريباً ويتوقع مراقبون في تصريحات لـ «الراي» ان تشهد الساحة خلال الاسابيع القليلة المقبلة مفاجآت قد تتضمن تقدم دار الاستثمار بطلب الى وزارة التجارة والصناعة لعقد جمعية عمومية للبنك والتي يتوقع ان تشهد مفاجآت هي الاخرى، على صعيد تشكيلة مجلس الادارة خصوصاً في ظل دخول اكثر من جهة على سهم البنك خلال الايام الماضية ما اسفر حسب معلومات خاصة عن تملكها لنسب جيدة تتراوح ما بين 1 الى 3 في المئة قادرة على ترجيح كفة على الاخرى حسب العرف المتبع في مثل هذه القضايا!!
وكان البنك قد شهد امس تداول نحو 6.5 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل الى 4.6 مليون دينار كويتي. نفذت من خلال 156 صفقة نقدية وتجدر الاشارة الى ان سعرالسهم قد تجاوز في فترات كثيرة مستوى الـ 800 فلس في حين انه يتداول حاليا عند مستوى 700 و710 فلوس فيما تأتي هيئة الاستثمار على رأس كبار المساهمين بنسبة تصل الى 20 في المئة من رأس المال.