مغروور قطر
07-08-2007, 03:33 AM
البدر: «أصول» توقع مذكرة تفاهم للاستحواذ على أسهم «المجموعة الخليجية للمال»
وقعت شركة «أصول للإجارة والتمويل» إحدى شركات «المجموعة الدولية للاستثمار» مذكرة تفاهم للاستحواذ على أسهم «المجموعة الخليجية للمال» ودمجها مع شركة أصول وذلك في خطوة هدفها تأسيس كيان كبير وقوي سيلعب دورا في عمليات استحواذ أخرى في المستقبل.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «المجموعة الدولية للاستثمار» سامي البدر عن هذه الخطوة إن هذه العملية تعتبر أول عملية تقوم بها شركة مدرجة في البورصة الكويتية للاستحواذ على شركات مدرجة في بورصات خليجية أخرى، معربا عن فخره بهذه العملية التي ستسفر عن اندماج كامل بين الشركتين بنهاية شهر سبتمبر المقبل.
وأعرب البدر عن أمله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن تنعكس عملية الاستحواذ إيجابيا على مساهمي أصول الحاليين وعلى مساهمي المجموعة الخليجية، متوقعا أن تتم هذه العملية بسهولة وانسجام، لاسيما وأن مساهمي المجموعة الخليجية للمال يعتبرون مساهمين استراتيجيين في شركة أصول.
وطالب البدر الجهات الرسمية في البحرين أن تتفهم هذه العملية وأن تقوم بمساعدة الشركة في إجراءاتها المقبلة، مشيرا إلى أن المجموعة قد أبلغت تلك الجهات بمذكرة التفاهم وبأهدافها المستقبلية.
وأشار البدر إلى أن المجموعة الدولية قد اختارت شركة «ديلويت» العالمية لتقوم بعملية تقييم المجموعة الخليجية، بالاضافة إلى تقييم السعر العادل بالنسبة لشركة أصول بشكل مقنع لمساهمي المجموعة الخليجية لاستبدال أسهمهم بأسهم «أصول».
ولفت البدر إلى أن حجم حقوق المساهمين للمجموعة الخليجية للمال في الوقت الحالي يفوق الـ 500 مليون دولار بينما يبلغ رأسمالها نحو 160 مليون دولار، متوقعا في حال إنتهاء عملية الاستحواذ أن ترتفع قيمة سهم أصول بالاضافة إلى اسهم العديد من أسهم الشركات الأخرى ذات العلاقة بالمجموعة الدولية.
وقال البدر ان إتمام عملية الاستحواذ سيعطي لمساهمي المجموعة الخليجية الفرصة في الحصول على أسهم مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصاً وأن مساهمي المجموعة الخليجية يمثلون 80 في المئة من الكويتيين.
وتوقع البدر أن ترتفع حقوق المساهمين في الكثير من الشركات التابعة للمجموعة في المرحلة المقبلة نتيجة لعملية الاستحواذ هذه، بالإضافة إلى قدرة المجموعة على تسييل الكثير من الأصول والحصول على أسهم لها قيمة فعلية في المرحلة المقبلة.
كما توقع أيضا أن يصل حجم الأصول الإجمالية التي ستديرها شركة أصول مع نهاية العام الحالي إلى نحو ملياري دولار، مشيرا إلى أن المجموعة الدولية ستقوم قبل نهاية هذا العام بتحويل كل أصول شركاتها التابعة إلى شركة أصول لتكون هي بيت إدارة الأصول لجميع شركات المجموعة.
وقال البدر إن ما يشجع المجموعة على عملية الاستحواذ هو أن الأسواق تمر حاليا بوقت لا وجود فيه إلا للقوي، وأن المجموعة الدولية للاستثمار تعي تماما مدى أهمية المراكز المالية وقوتها بالنسبة لبقاء الشركات.
وأضاف «المجموعة الدولية حريصة على أن تتجه اتجاها استراتيجيا من خلال تأسيس كيانات كبيرة وذلك بدءا من شركة أصول بالإضافة إلى العديد من الأفكار الأخرى التي تتم دراستها في شركات أخرى تابعة، ويتوقع أن تؤتي ثمارها قبل نهاية العام الحالي، كما أن هذا الأمر سينعكس إيجابيا على المراكز المالية لجميع شركات المجموعة.
«أبوظبي الوطني» يتطلع إلى عمليات اندماج ويوسع شبكة فروعه محليا وخارجيا
قال الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني مايكل تومالين أمس ان المصرف قدم عدة مقترحات الى ملاكه الحكوميين للتوسع عن طريق عمليات اندماج في مواجهة منافسة عالمية متزايدة.
وصرح تومالين لرويترز في مقابلة بأن بنك أبوظبي الوطني سينمو عن طريق توسعة شبكة فروعه محليا وخارجيا وذلك لحين العثور على شريك مناسب.
وقال « يحتاج بنك أبوظبي الوطني الى تطويره ليصبح بنكا عالميا شاملا له مكاتب في أنحاء العالم وهكذا لا خيار أمامنا سوى النمو.»
و أضاف «قدمت كثيرا من المقترحات الى المالكين والامر يعود اليهم حقيقة للبت فيما ينبغي عمله. نحتاج الى النمو ونستطيع أن نواصل النمو ذاتيا أيضا.»
وقال «ان احتدام المنافسة من البنوك الاجنبية يزيد صعوبة الاستمرار على البنوك المحلية ما يدفعها الى اتخاذ خيار استراتيجي بالبقاء في سوق متخصصة واحدة أو التوسع.
وقال تومالين انه بالنسبة لبنوك مثل بنك أبوظبي الوطني تعمل في أسواق مختلفة وفي أنشطة مختلفة يجد نفسه أصغر من منافسيه في كل نشاط. وعليه يحتاج الى التطوير ليصبح بنكا عالميا شاملا في الانشطة الموجهة للافراد والشركات والعمليات المصرفية الخاصة والاستثمارية وادارة الاصول.»
وقال ان البنك يواصل بحثه عن فرص للاستحواذ محليا وخارجيا لكنه لم يعثر بعد على شريك ملائم. وأضاف «نحن يقظون تماما للبنوك والمؤسسات المالية التي قد تعرض للبيع ونلقي نظرة شاملة لكن ينبغي أن يكون معقولا من حيث التوافق الاستراتيجي والسعر المناسب.»
وقال تومالين ان بنك أبوظبي الوطني يعتزم فتح فرع في البحرين في أكتوبر وفرعين جديدين في سلطنة عمان قبل نهاية العام في اطار مساعيه لتنمية نشاطه في الخارج.
ويساهم النشاط الدولي الان بنحو 20 في المئة من أرباح البنك. وقال «أتوقع تحقيق نمو متوسط وايجابي في الربع الثالث والربع الاخير هذا العام والمكون الاساسي للنمو سيكون المزيد من دخل الفائدة.»
«النشاط الاساسي سيكون المساهم الرئيسي في الدخل مع مساهمة أقل من الدخل الاستثنائي مثل الاصدارات العامة الاولية أو قوة الاسواق. انها أوضاع طبيعية بدرجة أكبر.»
وقعت شركة «أصول للإجارة والتمويل» إحدى شركات «المجموعة الدولية للاستثمار» مذكرة تفاهم للاستحواذ على أسهم «المجموعة الخليجية للمال» ودمجها مع شركة أصول وذلك في خطوة هدفها تأسيس كيان كبير وقوي سيلعب دورا في عمليات استحواذ أخرى في المستقبل.
وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في «المجموعة الدولية للاستثمار» سامي البدر عن هذه الخطوة إن هذه العملية تعتبر أول عملية تقوم بها شركة مدرجة في البورصة الكويتية للاستحواذ على شركات مدرجة في بورصات خليجية أخرى، معربا عن فخره بهذه العملية التي ستسفر عن اندماج كامل بين الشركتين بنهاية شهر سبتمبر المقبل.
وأعرب البدر عن أمله خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس أن تنعكس عملية الاستحواذ إيجابيا على مساهمي أصول الحاليين وعلى مساهمي المجموعة الخليجية، متوقعا أن تتم هذه العملية بسهولة وانسجام، لاسيما وأن مساهمي المجموعة الخليجية للمال يعتبرون مساهمين استراتيجيين في شركة أصول.
وطالب البدر الجهات الرسمية في البحرين أن تتفهم هذه العملية وأن تقوم بمساعدة الشركة في إجراءاتها المقبلة، مشيرا إلى أن المجموعة قد أبلغت تلك الجهات بمذكرة التفاهم وبأهدافها المستقبلية.
وأشار البدر إلى أن المجموعة الدولية قد اختارت شركة «ديلويت» العالمية لتقوم بعملية تقييم المجموعة الخليجية، بالاضافة إلى تقييم السعر العادل بالنسبة لشركة أصول بشكل مقنع لمساهمي المجموعة الخليجية لاستبدال أسهمهم بأسهم «أصول».
ولفت البدر إلى أن حجم حقوق المساهمين للمجموعة الخليجية للمال في الوقت الحالي يفوق الـ 500 مليون دولار بينما يبلغ رأسمالها نحو 160 مليون دولار، متوقعا في حال إنتهاء عملية الاستحواذ أن ترتفع قيمة سهم أصول بالاضافة إلى اسهم العديد من أسهم الشركات الأخرى ذات العلاقة بالمجموعة الدولية.
وقال البدر ان إتمام عملية الاستحواذ سيعطي لمساهمي المجموعة الخليجية الفرصة في الحصول على أسهم مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصاً وأن مساهمي المجموعة الخليجية يمثلون 80 في المئة من الكويتيين.
وتوقع البدر أن ترتفع حقوق المساهمين في الكثير من الشركات التابعة للمجموعة في المرحلة المقبلة نتيجة لعملية الاستحواذ هذه، بالإضافة إلى قدرة المجموعة على تسييل الكثير من الأصول والحصول على أسهم لها قيمة فعلية في المرحلة المقبلة.
كما توقع أيضا أن يصل حجم الأصول الإجمالية التي ستديرها شركة أصول مع نهاية العام الحالي إلى نحو ملياري دولار، مشيرا إلى أن المجموعة الدولية ستقوم قبل نهاية هذا العام بتحويل كل أصول شركاتها التابعة إلى شركة أصول لتكون هي بيت إدارة الأصول لجميع شركات المجموعة.
وقال البدر إن ما يشجع المجموعة على عملية الاستحواذ هو أن الأسواق تمر حاليا بوقت لا وجود فيه إلا للقوي، وأن المجموعة الدولية للاستثمار تعي تماما مدى أهمية المراكز المالية وقوتها بالنسبة لبقاء الشركات.
وأضاف «المجموعة الدولية حريصة على أن تتجه اتجاها استراتيجيا من خلال تأسيس كيانات كبيرة وذلك بدءا من شركة أصول بالإضافة إلى العديد من الأفكار الأخرى التي تتم دراستها في شركات أخرى تابعة، ويتوقع أن تؤتي ثمارها قبل نهاية العام الحالي، كما أن هذا الأمر سينعكس إيجابيا على المراكز المالية لجميع شركات المجموعة.
«أبوظبي الوطني» يتطلع إلى عمليات اندماج ويوسع شبكة فروعه محليا وخارجيا
قال الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني مايكل تومالين أمس ان المصرف قدم عدة مقترحات الى ملاكه الحكوميين للتوسع عن طريق عمليات اندماج في مواجهة منافسة عالمية متزايدة.
وصرح تومالين لرويترز في مقابلة بأن بنك أبوظبي الوطني سينمو عن طريق توسعة شبكة فروعه محليا وخارجيا وذلك لحين العثور على شريك مناسب.
وقال « يحتاج بنك أبوظبي الوطني الى تطويره ليصبح بنكا عالميا شاملا له مكاتب في أنحاء العالم وهكذا لا خيار أمامنا سوى النمو.»
و أضاف «قدمت كثيرا من المقترحات الى المالكين والامر يعود اليهم حقيقة للبت فيما ينبغي عمله. نحتاج الى النمو ونستطيع أن نواصل النمو ذاتيا أيضا.»
وقال «ان احتدام المنافسة من البنوك الاجنبية يزيد صعوبة الاستمرار على البنوك المحلية ما يدفعها الى اتخاذ خيار استراتيجي بالبقاء في سوق متخصصة واحدة أو التوسع.
وقال تومالين انه بالنسبة لبنوك مثل بنك أبوظبي الوطني تعمل في أسواق مختلفة وفي أنشطة مختلفة يجد نفسه أصغر من منافسيه في كل نشاط. وعليه يحتاج الى التطوير ليصبح بنكا عالميا شاملا في الانشطة الموجهة للافراد والشركات والعمليات المصرفية الخاصة والاستثمارية وادارة الاصول.»
وقال ان البنك يواصل بحثه عن فرص للاستحواذ محليا وخارجيا لكنه لم يعثر بعد على شريك ملائم. وأضاف «نحن يقظون تماما للبنوك والمؤسسات المالية التي قد تعرض للبيع ونلقي نظرة شاملة لكن ينبغي أن يكون معقولا من حيث التوافق الاستراتيجي والسعر المناسب.»
وقال تومالين ان بنك أبوظبي الوطني يعتزم فتح فرع في البحرين في أكتوبر وفرعين جديدين في سلطنة عمان قبل نهاية العام في اطار مساعيه لتنمية نشاطه في الخارج.
ويساهم النشاط الدولي الان بنحو 20 في المئة من أرباح البنك. وقال «أتوقع تحقيق نمو متوسط وايجابي في الربع الثالث والربع الاخير هذا العام والمكون الاساسي للنمو سيكون المزيد من دخل الفائدة.»
«النشاط الاساسي سيكون المساهم الرئيسي في الدخل مع مساهمة أقل من الدخل الاستثنائي مثل الاصدارات العامة الاولية أو قوة الاسواق. انها أوضاع طبيعية بدرجة أكبر.»