مغروور قطر
07-08-2007, 03:33 AM
المحافظ والصناديق تعجل باقتناص الفرص والسوق يحظى بتدفق سيولة أجنبية
كتب علاء السمان: أعادت القوة الشرائية التوازن مرة أخرى الى تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس وشهدت معظم الشركات نشاطاً ملحوظاً مع وفرة السيولة التي تدفقت بشكل منتظم على أسهم المجاميع الاستثمارية الرئيسية المدرجة بعد عمليات جس نبض صاحبت انطلاقة التعاملات.
ولقد اثرت صحوة الشركات القيادية مثل «الهواتف» وغيرها ايجاباً في دفع المؤشرات العامة للسوق والتي استعادت بدورها الزخم الذي افتقدته على مدار الايام الاخيرة فيما يتوقع ان تشهد وتيرة التداول مزيدا من النشاط خلال الايام القليلة المقبلة كي تبدأ بعد ذلك مرحلة الفلترة من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية ذلك على الاسهم المدرجة تمهيداً لتدشين الجولة المقبلة من النشاط والتي تتزامن مع المؤشرات الاولية لنتائج الربع الثالث كما هو متوقع، حيث من المنتظر ان تدخل مجموعة من الشركات دائرة الضوء بوضعها تحت منظار الصناديق الاستثمارية خصوصاً الاسهم التي تشهد منذ اسابيع عمليات تجميع وشراء عند مستويات سعرية محددة دون النظر الى نتائج النصف الأول التي قد تكون متواضعة بشكل ملحوظ قياساً بإعلانات عدد كبير من الشركات المدرجة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان استعادة سوق الأوراق المالية لنشاطه مرة أخرى في هذا المستوى تحديداً يعد نقطة ايجابية تحسب لمساعي دعم المؤشر العام وتعيده الى حيز التوازن مرة أخرى.
وتشير الأوساط الى ان توافر وثبات معدلات السيولة عند هذه المستويات يعد مؤشرا ايجابيا آخر يجسد حرص المستثمرين من محافظ وصناديق وافراد على الشراء عند الاسعار الحالية وسط قناعة بأن هذه الاسعار ستكون بمثابة تاريخ وذكرى لسوق الكويت خصوصاً في ظل الطفرة المنتظرة على صعيد المشاريع التنموية الضخمة والاداء القياسي المتوقع للشركات والذي سينعكس على نتائجها وارباحها الدورية خلال العام الحالي والسنوات المقبلة ايضاً، لافتة الى توارد السيولة الأجنبية وحرص المؤسسات المالية العالمية على تملك حصص مؤثرة في شركات كويتية مدرجة الأمر الذي يشير الى متانة وثقة المستثمر الأجنبي بمتانة البورصة الكويتية.
وعلى صعيد تداولات قطاعات السوق فقد شهد القطاع الاستثماري عمليات شراء مكثفة شملت عددا من الشركات التي أغلقت محققة مكاسب ملحوظة ومنها على سبيل المثال «إيفا» التي عوضت انخفاض اول من أمس الذي تسبب في جني الأرباح السريع اضافة الى سهم الدولية للتمويل الذي حقق ارباحاً بمقدار 25.2 فلس للنصف الأول.
ولوحظ ثبات عدة سلع منها الساحل والمدينة للاستثمار والصفاة وايضاً اصول وسط توقعات بمزيد من النشاط وتحقيق المكاسب خلال المرحلة المرتقبة. فيما استمر تراجع سهم اكتتاب لليوم الثاني على التوالي بسبب العروض الكبيرة بالحد الادنى منذ اللحظات الأولى من انطلاقة تداولات السوق والسبب في ذلك معروف للجميع وهو حصول المساهمين الجدد في رأسمال الشركة على شهادات اسهمهم الأمر الذي جعل الكل يتسابق من أجل البيع بالاسعار الحالية لتحقيق ارباح خصوصاً وان قيمة السهم في فترة الاكتتاب في الزيادة قدر بنحو 147 فلسا مما لا يدع مجالاً للشك أن هناك عوائد واضحة في القيمة السعرية ويتوقع ان يعاود السهم اتزانه مرة أخرى خلال الايام القليلة المقبلة خاصة مع توقف العروض العشوائية.
وعلى صعيد تعاملات القطاع العقاري فقد اتسمت حركة الاسهم الرخيصة بالنشاط في ظل قوة شرائية ملحوظة عليها، ومنها ادنك والتعمير الكويتية وعقار والمنتجعات فيما واصلت اسهم جيزان والدولية للمشروعات الاستثمارية ارتفاعهما الى مستويات سعرية جديدة وسط احتمالات بالاستمرار في حال استمرت الصناديق في الشراء بهذا الشكل عليها.
ومن الشركات التي ينتظر لها انطلاقة كبيرة على المدى المتوسط المباني وانجازات وعقارات الكويت اضافة الى المزايا وأعيان العقارية وذلك بسبب المشاريع الكبرى التي تلوح في الافق أمام هذه الشركات وذلك بالاضافة الى ان عددا من المحافظ والصناديق باتت تراقب بكل اهتمام حركة هذه الاسهم.
وعلى صعيد اداء قطاع الصناعة فقد لوحظ ثبات سهم بورتلاند الذي خسر كثيراً منذ ظهور تطورات صفقة الأهلي المتحد فيما واصلت صناديق عمليات الشراء على سهم الصناعات الوطنية الذي حقق طفرة في نتائج النصف الأول وسط حرص واضح لتجميعه عند المستويات الحالية. فيما تركزت عمليات الشراء ايضاً على عدة سلع منها المعدات والانابيب والسفن والمعادن وسط توقعات بنشاط خلال الأسابيع المقبلة.
وقاد قطاع الخدمات أمس مسيرة النشاط بمقدمة هواتفية منذ الدقائق الأولى للتداولات حيث أغلق السهم مرتفعاً بالحد الأعلى عند مستوى 4.100 دينار بعد ان تراجع في بعد الفترات الى مستوى 3.980 دينار وسجل سهم اجيلتي مكاسب بمقدار 20 فلسا فيما لوحظ دخول محافظ على سهم مركز سلطان الذي يتوقع ان يشهد تطورات جديدة على صعيد قائمة أكبر المساهمين خلال الايام المقبلة.
ونشطت أسهم عدة خدمية بشكل ملحوظ ومنها عربي والمعامل والتخصيص على وقع الشراء الواضح الذي خضعت له أمس من قبل أطراف استثمارية مختلفة. فيما استمرت عمليات التجميع على سهم مشاعر الذي ينتظر ان يشهد ارتفاعات قريباً على وقع الارباح المتوقعة للشركة في النصف الأول.
ومن جانب آخر، فقد سجل قطاع الأغذية مكاسب انعكست على اداء المؤشر العام من خلال صفقة واحدة شهدها سهم أمريكانا الذي أغلق مرتفعاً بالحد الأعلى فيما قامت محافظ خليجية ومحلية بالشراء على اسهم الخليجيات مثل الشارقة واسمنت الخليج والابيض وسط توقعات بترجمة هذا الشراء الى مكاسب على مستوى اسعارها السوقية خلال الايام المقبلة.
يذكر أن المؤشر العام قد أغلق أمس مرتفعاً بمقدار 48.8 نقطة عند مستوى 12.448 نقطة. فيما صعد المؤشر الوزني الى مستوى 732.38 نقطة محققاً مكاسب بمقدار 5.06 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 296.9 مليون سهم بقيمة تصل الى 137.8 مليون دينار نفذت من خلال 8.585 صفقة نقدية.
كتب علاء السمان: أعادت القوة الشرائية التوازن مرة أخرى الى تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال جلسة أمس وشهدت معظم الشركات نشاطاً ملحوظاً مع وفرة السيولة التي تدفقت بشكل منتظم على أسهم المجاميع الاستثمارية الرئيسية المدرجة بعد عمليات جس نبض صاحبت انطلاقة التعاملات.
ولقد اثرت صحوة الشركات القيادية مثل «الهواتف» وغيرها ايجاباً في دفع المؤشرات العامة للسوق والتي استعادت بدورها الزخم الذي افتقدته على مدار الايام الاخيرة فيما يتوقع ان تشهد وتيرة التداول مزيدا من النشاط خلال الايام القليلة المقبلة كي تبدأ بعد ذلك مرحلة الفلترة من قبل المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية ذلك على الاسهم المدرجة تمهيداً لتدشين الجولة المقبلة من النشاط والتي تتزامن مع المؤشرات الاولية لنتائج الربع الثالث كما هو متوقع، حيث من المنتظر ان تدخل مجموعة من الشركات دائرة الضوء بوضعها تحت منظار الصناديق الاستثمارية خصوصاً الاسهم التي تشهد منذ اسابيع عمليات تجميع وشراء عند مستويات سعرية محددة دون النظر الى نتائج النصف الأول التي قد تكون متواضعة بشكل ملحوظ قياساً بإعلانات عدد كبير من الشركات المدرجة.
وتقول أوساط مالية لـ «الراي» ان استعادة سوق الأوراق المالية لنشاطه مرة أخرى في هذا المستوى تحديداً يعد نقطة ايجابية تحسب لمساعي دعم المؤشر العام وتعيده الى حيز التوازن مرة أخرى.
وتشير الأوساط الى ان توافر وثبات معدلات السيولة عند هذه المستويات يعد مؤشرا ايجابيا آخر يجسد حرص المستثمرين من محافظ وصناديق وافراد على الشراء عند الاسعار الحالية وسط قناعة بأن هذه الاسعار ستكون بمثابة تاريخ وذكرى لسوق الكويت خصوصاً في ظل الطفرة المنتظرة على صعيد المشاريع التنموية الضخمة والاداء القياسي المتوقع للشركات والذي سينعكس على نتائجها وارباحها الدورية خلال العام الحالي والسنوات المقبلة ايضاً، لافتة الى توارد السيولة الأجنبية وحرص المؤسسات المالية العالمية على تملك حصص مؤثرة في شركات كويتية مدرجة الأمر الذي يشير الى متانة وثقة المستثمر الأجنبي بمتانة البورصة الكويتية.
وعلى صعيد تداولات قطاعات السوق فقد شهد القطاع الاستثماري عمليات شراء مكثفة شملت عددا من الشركات التي أغلقت محققة مكاسب ملحوظة ومنها على سبيل المثال «إيفا» التي عوضت انخفاض اول من أمس الذي تسبب في جني الأرباح السريع اضافة الى سهم الدولية للتمويل الذي حقق ارباحاً بمقدار 25.2 فلس للنصف الأول.
ولوحظ ثبات عدة سلع منها الساحل والمدينة للاستثمار والصفاة وايضاً اصول وسط توقعات بمزيد من النشاط وتحقيق المكاسب خلال المرحلة المرتقبة. فيما استمر تراجع سهم اكتتاب لليوم الثاني على التوالي بسبب العروض الكبيرة بالحد الادنى منذ اللحظات الأولى من انطلاقة تداولات السوق والسبب في ذلك معروف للجميع وهو حصول المساهمين الجدد في رأسمال الشركة على شهادات اسهمهم الأمر الذي جعل الكل يتسابق من أجل البيع بالاسعار الحالية لتحقيق ارباح خصوصاً وان قيمة السهم في فترة الاكتتاب في الزيادة قدر بنحو 147 فلسا مما لا يدع مجالاً للشك أن هناك عوائد واضحة في القيمة السعرية ويتوقع ان يعاود السهم اتزانه مرة أخرى خلال الايام القليلة المقبلة خاصة مع توقف العروض العشوائية.
وعلى صعيد تعاملات القطاع العقاري فقد اتسمت حركة الاسهم الرخيصة بالنشاط في ظل قوة شرائية ملحوظة عليها، ومنها ادنك والتعمير الكويتية وعقار والمنتجعات فيما واصلت اسهم جيزان والدولية للمشروعات الاستثمارية ارتفاعهما الى مستويات سعرية جديدة وسط احتمالات بالاستمرار في حال استمرت الصناديق في الشراء بهذا الشكل عليها.
ومن الشركات التي ينتظر لها انطلاقة كبيرة على المدى المتوسط المباني وانجازات وعقارات الكويت اضافة الى المزايا وأعيان العقارية وذلك بسبب المشاريع الكبرى التي تلوح في الافق أمام هذه الشركات وذلك بالاضافة الى ان عددا من المحافظ والصناديق باتت تراقب بكل اهتمام حركة هذه الاسهم.
وعلى صعيد اداء قطاع الصناعة فقد لوحظ ثبات سهم بورتلاند الذي خسر كثيراً منذ ظهور تطورات صفقة الأهلي المتحد فيما واصلت صناديق عمليات الشراء على سهم الصناعات الوطنية الذي حقق طفرة في نتائج النصف الأول وسط حرص واضح لتجميعه عند المستويات الحالية. فيما تركزت عمليات الشراء ايضاً على عدة سلع منها المعدات والانابيب والسفن والمعادن وسط توقعات بنشاط خلال الأسابيع المقبلة.
وقاد قطاع الخدمات أمس مسيرة النشاط بمقدمة هواتفية منذ الدقائق الأولى للتداولات حيث أغلق السهم مرتفعاً بالحد الأعلى عند مستوى 4.100 دينار بعد ان تراجع في بعد الفترات الى مستوى 3.980 دينار وسجل سهم اجيلتي مكاسب بمقدار 20 فلسا فيما لوحظ دخول محافظ على سهم مركز سلطان الذي يتوقع ان يشهد تطورات جديدة على صعيد قائمة أكبر المساهمين خلال الايام المقبلة.
ونشطت أسهم عدة خدمية بشكل ملحوظ ومنها عربي والمعامل والتخصيص على وقع الشراء الواضح الذي خضعت له أمس من قبل أطراف استثمارية مختلفة. فيما استمرت عمليات التجميع على سهم مشاعر الذي ينتظر ان يشهد ارتفاعات قريباً على وقع الارباح المتوقعة للشركة في النصف الأول.
ومن جانب آخر، فقد سجل قطاع الأغذية مكاسب انعكست على اداء المؤشر العام من خلال صفقة واحدة شهدها سهم أمريكانا الذي أغلق مرتفعاً بالحد الأعلى فيما قامت محافظ خليجية ومحلية بالشراء على اسهم الخليجيات مثل الشارقة واسمنت الخليج والابيض وسط توقعات بترجمة هذا الشراء الى مكاسب على مستوى اسعارها السوقية خلال الايام المقبلة.
يذكر أن المؤشر العام قد أغلق أمس مرتفعاً بمقدار 48.8 نقطة عند مستوى 12.448 نقطة. فيما صعد المؤشر الوزني الى مستوى 732.38 نقطة محققاً مكاسب بمقدار 5.06 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 296.9 مليون سهم بقيمة تصل الى 137.8 مليون دينار نفذت من خلال 8.585 صفقة نقدية.