المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والنفط يدفع الثمن ويهوي إلى 73 دولارا



مغروور قطر
07-08-2007, 03:39 AM
والنفط يدفع الثمن ويهوي إلى 73 دولارا
عدد القراء: 14


07/08/2007 لندن - رويترز - انخفض سعر النفط بنحو 3% مقتربا من 73 دولارا للبرميل امس مواصلا انخفاضاته في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الاميركي اثرت في اسواق المال والسلع في العالم.
وتكثفت هذه المخاوف بعد هبوط الاسهم الاميركية يوم الجمعة الماضي في اعقاب تقرير اظهر نموا اضعف من المتوقع في الوظائف الشهر الماضي وآخر اظهر تباطؤا في نمو قطاع الخدمات.
وقال نعمان بركات نائب رئيس ماكواري فيوتشرز اميركا 'صورة الاقتصاد الكلي لا تبدو جيدة.. ازمة الائتمان العقاري تنتشر كذلك الى قطاع السلع خصوصا الطاقة'.
وهبط سعر الخام الاميركي 3.03 دولارات الى 73.45 دولارا بعد ان هبط قبل ذلك الى 73.18 دولارا للبرميل، وهو ادنى مستوياته منذ 25 يوليو الماضي.
وانخفض سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 3.18 دولارات الى 72.55 دولارا للبرميل.
وقال جيرار بورغ من ناشيونال بنك اوف استراليا 'التراجع مستمر منذ يوم الجمعة، ويرجع اساسا الى انخفاض اسواق المال الاميركية بعض المستثمرين ربما يتخذون اجراءات لتعويض المخاطر فيبيعون السلع لتغطية التزامات في اسواق اخرى'.

مغروور قطر
07-08-2007, 03:50 AM
أوبك تعمل لضمان استقرار الأسعار وماليزيا تؤكد قدرتها على التأقلم مع «الارتفاع»
أسواق النفط تواصل اتجاهها النزولي وسط مخاوف عالمية بشأن النمو




تراجعت أسعار النفط الخام دون 75 دولاراً للبرميل أمس ليواصل الاتجاه النزولي الذي بدأ في الجلسة السابقة فيما هز القلق بشأن نمو الاقتصاد الأميركي أسواق المال والسلع. وتصاعدت المخاوف اثر هبوط البورصة الأميركية عقب تقرير اظهر أن زيادة فرص العمل في الشهر الماضي جاءت اقل من التوقعات وتقرير آخر أشار لتباطؤ نمو قطاع الخدمات.


وجاء في تقرير لمؤسسة ام.اف جلوبال «تثير الأرقام الكلية الأضعف احتمال تراجع الطلب على السلع بصفة عامة والطلب على الطاقة بصفة خاصة». وتابع التقرير «مما يزيد الأوضاع سوءا أزمة موازية نراها في سوق الإقراض، حيث امتدت الآثار خارج نطاق هذا القطاع المعني».


وفي إحدى مراحل التداول انخفض الخام الأميركي 28. 1 دولار إلى 20. 74 دولاراً للبرميل وانخفض مزيج برنت الخام في لندن 06. 1 دولار إلى 69. 73 دولاراً. وقال جيرارد بورج من ناشيونال بنك اوف استراليا «التراجع مستمر منذ الأسبوع الماضي ويرجع إلى حد كبير لهبوط أسواق المال الأميركية، باستثناء العامل الأميركي ليست هناك عوامل رئيسية تدفع الأسعار للهبوط».


وعلى ذات المنوال انخفض سعر سلة أوبك والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 01. 72 دولاراً للبرميل من 17. 72 دولاراً سجلت في وقت سابق.


وبدأ تراجع الخام الأميركي منذ أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 77. 78 دولارا في الأسبوع الماضي. وحد من الخسائر احجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» عن زيادة إنتاج الخام. لكن لا يزال الكثير من المحللين يرجحون احتمال ارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة.


وأشارت تقارير إلى أن برميل النفط قد يصل إلى نحو 95 دولاراً قبل نهاية العام الحالي. وفي هذا الإطار أكدت مسؤولة بوزارة النفط الكويتية أن أوبك تعمل بكل جد من أجل استقرار الأسواق، وقالت إن النمو الاقتصادي العالمي والاضطرابات السياسية وراء ارتفاع أسعار النفط.


وارتفعت الأسعار خلال الأسبوع المنصرم بعد تصريحات أدلى بها مسؤولون في أوبك قالوا إن المنظمة لن ترفع الإنتاج عندما تعقد اجتماعها القادم في سبتمبر. وقالت نوال الفزيع وكيلة وزارة النفط المساعدة للشؤون الاقتصادية وممثلة دولة الكويت في منظمة أوبك: موجة الصعود الحالية للأسعار العالمية للنفط مردها للنمو المتزايد في الاقتصاد العالمي الذي يؤثر بدوره على نمو الطلب العالمي على النفط ومنتجاته فضلا عن الاضطرابات السياسية والأمنية في مناطق الإنتاج الرئيسية».


وأضافت أن منظمة أوبك تعمل على الحفاظ على استقرار السوق النفطية، وأنه لولا هذا الدور لانخفضت الأسعار بشكل قياسي كما تعمل على تحقيق أسعار مناسبة للنفط الخام بما يخدم اقتصاديات دولها الأعضاء. وتراجع سعر النفط الأميركي 38. 1 دولار ليصل إلى 48. 75 دولاراً للبرميل يوم الجمعة بعد أن ارتفع لمستوى قياسي بلغ 77. 78 دولاراً يوم الأربعاء. وانخفض خام برنت 01. 1 دولار ليصل إلى 75. 74 دولاراً للبرميل


. وقالت نوال الفزيع إن نمو الاقتصاد العالمي خصوصا في الصين والهند والولايات المتحدة يعزز الطلب على المنتجات البترولية وبصفة خاصة في قطاع المواصلات. وتابعت العامل الثاني مرتبط بالتطورات الجيوسياسية وارتفاع حدة التوترات السياسية والأمنية في بعض مناطق الإنتاج الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران على خلفية الملف النووي الإيراني».


وبدا أن كثيرا من الدول باتت أكثر استعداداً للتعامل مع وضعية ارتفاع أسعار النفط، وقالت ستي أخطار عزيز محافظة بنك ماليزيا المركزي إن اقتصاد بلادها يمكنه تحمل آثار ارتفاع أسعار النفط. وأضافت أن نسبة التضخم قد ترتفع قليلا ولكن ليس بنسبة كبيرة. وأوضحت «بوسع اقتصادنا استيعاب الزيادة في أسعار النفط ونعتقد أننا -في ظل الأساسيات الأقوى في الوقت الحالي- في وضع طيب يتيح استيعاب هذه الأسعار الأعلى».


زيادة مفاجئة في أسعار الخام السعودي


قال متعاملون إن السعودية رفعت أسعار البيع الرسمية لخاماتها الثقيلة في سبتمبر بأكثر من المتوقع للمشترين الآسيويين، حيث حددت سعر الخام العربي الثقيل عند أعلى مستوى له في عامين. كما رفع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم الأسعار إلى أوروبا لكنه قلص بشكل حاد أسعار البيع الرسمية لكل إمداداته من الخام إلى الولايات المتحدة.


وبالنسبة للزبائن الأسيويين تحدد سعر الخام العربي الثقيل وهو أثقل نفوط المملكة بما يقل 60. 3 دولارات للبرميل عن متوسط خامي سلطنة عمان ودبي وذلك بزيادة 70% عن أغسطس وعند أعلى مستوى منذ يوليو 2005. ويتجاوز سعر البيع الرسمي الحد الأعلى للتوقعات في مسح أجري الأسبوع الماضي.


وقال بائع «المصافي في آسيا تسعى جميعها الآن وراء الخامات المتوسطة والثقيلة. إنها اقتصادية جدا لها الآن»، مشيرا إلى خامات النفط الأرخص نسبيا قياسا الى الخامات الأخف المماثلة لمزيج برنت. ورفعت المملكة سعر الخام العربي المتوسط الى آسيا 50 سنتا للبرميل والعربي الخفيف 20 سنتا متجاوزة توقعات السوق أيضا.


واستقر فرق السعر للخام العربي الممتاز الى آسيا دون تغير منسجما بذلك مع التوقعات في حين انخفض سعر البيع الرسمي للخام الخفيف فائق الجودة دولارا واحدا وسط ضعف في أسعار النفط. وقال متعامل مع مصفاة تكرير في شمال شرق آسيا «تحرك السعودية سيدعم الأسعار الفورية للخام في الشرق الأوسط مثل خام مربان أبوظبي المنافس الذي ربما ترتفع علاوته السعرية».


ومن شأن أسعار البيع الرسمية للنفط السعودي أن تؤثر في الطلب على الخام مرتفع الكبريت نظرا لان ارتفاع الأسعار قياسا الى السائد في السوق ربما يدفع المصافي الى تقييد أحجام الشراء غير أن معظم المشترين مقيدون بعقود سنوية بأجل مما لا يمنحهم مجالا كبيرا لتعديل الكميات. وفي 2006 شحنت السعودية الى آسيا 6. 51% من إجمالي صادراتها من الخام البالغة نحو سبعة ملايين برميل يوميا.