المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخليجي تراجع نحو 12.3 ريال والأسهم "الثقيلة" تجر المؤشر لهبوط محدود



ROSE
08-08-2007, 01:44 AM
الخليجي تراجع نحو 12.3 ريال والأسهم "الثقيلة" تجر المؤشر لهبوط محدود

انحسار التعاملات على السهم في اليوم الخامس للتداول

واصلت تداولات سوق الدوحة يوم امس منحاها النزولي، مع استمرار انحسار التعاملات على سهم بنك الخليج التجاري "الخليجي" الجديد، مسجلة أقل من 140 مليون ريال ، مما دفع خبراء لوصفها بأنها "قيمة متدنية بشكل كبير"، وتراجع نصيب السهم الجديد في خامس أيام تداوله لنحو 30% من التعاملات الإجمالية للسوق، مقابل 60% أمس الاول ، وفي الوقت ذاته جرَ انخفاض طفيف في الأسهم "ذات الوزن الثقيل" المؤشر لخسارة محدودة بلغت 11 نقطة. وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق انحسار التداولات إلى توقف المؤسسات والمستثمرين الأجانب مؤقتا عن ضخ سيولة جديدة في السوق، وهو ما ترتب عليه بشكل كبير تراجع في رغبة المستثمرين المحليين في المضاربة، وتزامن ذلك مع العطلة الصيفية، التي يفضل فيها كبار المستثمريين السفر في إجازات خارج الدولة. وخلافا للرأي السائد، أعرب الرشق عن اعتقاده أن إدراج أسهم "مجمع المناعي" اليوم الأربعاء لن يكون له تأثير سلبي على السوق، كما أنه برئ من انحسار زخم التداولات، وقال ان "الشركة الجديدة أصلا مغلقة، ولم تطرح أسهما للاكتتاب العام، وعقب إدراجها اليوم سيكون مسموحا لحاملي أسهمها "وعددهم محدود" بتداولها في السوق"، وأضاف " أن سير التعاملات على سهم "المناعي" متوقف على رغبة مساهميها القدامي في بيع الأسهم أو الاحتفاظ بها، وخاصة أن باقي المستثمرين في السوق ليس بحوزتهم أية أسهم للشركة. وقال الرشق "إن التراجع الذي تشهده أسعار الأسهم يعد "تراجعا مؤقتا"؛ لأن الأسهم تتحرك في نطاقات سعرية ضيقة، لا تزيد عن 1%، وكثير من الأسهم لا يوجد حركة تذكر لها" .
وأغلق سهم "الخليجي" امس مسجلا في آخر صفقة 12.3 ريالا، بنسبة تراجع 3.1%، بعد تداول نحو 3.5 مليون سهم، تصدر بها قائمة أنشط الشركات تداولا من حيث الحجم، تلاه "الريان" بتداولات على 751 ألف سهم، ولم يشهد تغييرا سعريا، وأغلق مسجلا 17 ريالا، وحل ثالثا "الخليج للمخازن" بتداول 373 ألف سهم، وصعد بنسبة 4.8% إلى 28.2 ريال . وبسبب تراجع أسهم ذات وزن ثقيل مثل "صناعات قطر" الذي فقد 0.09% من قيمته، و"الأسمنت" 1.06% واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اتجاهه نحو الانخفاض، بعدما خسر 11 نقطة، تمثل 0.15% من قيمته، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7512 نقطة. وسجلت قيمة التداولات 139.3 مليون ريال، مقارنة بنحو 198.5 مليون ريال .
من جهة أخرى سجلت شركة اتصالات قطر "كيوتل" أرباحا صافية بلغت 412.12 مليون ريال في الربع الثاني من 2007 بانخفاض نسبته 6.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع سهم "كيوتل" بنسبة 0.4% إلى 223 ريالا.
على صعيد الاسواق الخليجية دفعت مشتريات انتقائية تركز جانب منها في أسهم البنوك والخدمات البورصة الكويتية للارتفاع امس مما دفع المؤشر الرئيس للسوق للمضي قدما على طريق استعادة الخسائر التي مني بها مؤخرا تحت ضغط جني الأرباح، إلا أنه لا زال ورغم صعوده جلستين متتاليتين أقل بقليل دون أعلى مستوى سجله نهاية الأسبوع الماضي، فوق حاجز ال 12500 نقطة. على جانب آخر قررت إدارة البورصة الكويتية تعطيل العمل رسميا بالسوق يوم السبت المقبل بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، على أن تستأنف السوق عملها الأحد 12-8-2007.‏ وربح المؤشر السعري نحو 31.9 نقطة ليغلق عند 12479.9 نقطة، وزاد "الوزني" بحوالي 3.81 نقطة، عند 736.19 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 306.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8845 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 132.2 مليون دينار .وقال المحلل الفني خالد صفوان "تعاملات السوق خلال الفترة الحالية طبيعية في ظل تذبذب اتجاهات المؤشر، تارة صوب الانخفاض نتيجة للتصحيح وجني الأرباح، وأخرى نحو الصعود بدعم من عمليات تغير المراكز، واتجاه المحافظ الاستثمارية والصناديق لزيادة استثماراتها في أسهم منتقاة، خصوصا تلك الأسهم التي أصبحت الرؤية واضحة بالنسبة لعوائدها وأرباحها النهائية عن النصف الأول من 2007. وأضاف أن استمرار الحديث بشأن الاستحواذات تعزز من عودة النشاط للسوق ومواصلة مكاسب المؤشرات مجددا في ظل اتضاح الرؤية للكثير من المجامع الاستثمارية من جدوى الاستثمار في تلك العمليات التي أصبحت المحرك الرئيس لانطلاقات السوق التصاعدية. وارتفع سهم "هواتف" بنحو 100 فلس، ليصل إلى سعر 4.200 دينار، وكذلك سهم "بيتك" بنحو 60 فلسا، ليغلق على سعر 2.9 دينار. وذكر صفوان أن مجريات التداول الحالية يغلب عليها الطابع المضاربي مقابل الاستثماري، خصوصا في ظل ما تشهده بعض أسعار الأسهم من فوارق سعرية وفي معدلاتها اليومية، الأمر الذي يؤكد تسجيل تلك الأسهم لمستويات سعرية قد تفوق المعدلات الحالية، خصوصا التي لم تشهد تفاعلا سعريا سابقا أسوة ببعض الأسهم القيادية التي أخذت حيزا كبيرا في عملية التصحيح. وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "أهلية ت"بنسبة 7.018% مسجلا سعر 610 فلوس، تلاه "جيزان" بنسبة 6.9% إلى سعر 385 فلسا، ثم سهم "النخيل" بنسبة 6.6% بسعر 320 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "تعليمية" بنسبة 4.7% بسعر 305 فلوس، تلاه "اكتتاب" بنسبة 4.3% إلى سعر 220 فلسا، ثم "الديرة" بنسبة 3.9% إلى سعر 740 فلسا. وفي السعودية وبعد قرابة شهرين على إطلاقه، تضاربت آراء متداولين سعوديين حول استفادتهم من "مركز توعية المستثمر" الذي وصفته هيئة السوق المالية إبان تدشينه بأنه جاء "تعزيزا لنشر الثقافة الاستثمارية لدى المتداولين، وإيمانا بأثر ذلك على اتخاذ المستثمرين لقراراتهم وفق أسس وقواعد علمية ومنهجية، إلى جانب المساهمة في المزيد من الاستقرار للسوق" . وكانت هيئة سوق المال قد أطلقت في 15 يونيو 2007 "مركز توعية المستثمر"، متضمنا ثلاثة أقسام رئيسة، تشمل كتيبات التوعية، ومحاضرات ورش العمل، وأخيرا موضوعات الثقافة الاستثمارية التي تجاوزت 65 موضوعا في مختلف المجالات. وفي هذا الإطار اتضح أن هناك متداولين لم يكلفوا أنفسهم عناء زيارة رابط المركز على موقع هيئة السوق، كما أنهم لا يعلمون شيئا عن محتواه أو وظيفته، رغم ما بذلته الهيئة من جهود لإشهاره ووضع إعلانات وروابط له في عدد غير قليل من مواقع الإنترنت. وأرجع المتداولون عدم اهتمامهم بالمركز الذي افتتح خصيصا لتوعيتهم إلى عدة نقاط، منها قلة الثقة بأي خطوة تقدم عليها هيئة السوق، ووجود ما هو أهم من التوعية في سلم أولوياتها، وفقا لتعبير بعضهم. وقال المستثمر فيصل الصبيح إن نقص الثقة في الجهة التي تبنت وأطلقت مركز توعية المستثمرين، حال إلى درجة بعيدة بين هذا المركز وبين إقبال المستثمرين عليه والاستفادة منه، موضحا أن تأخر الهيئة في إطلاق مركز التوعية عمق الإقبال الضعيف عليه، حيث يرى البعض أن ما وقع من خسائر وتجاوزات لم تعد تنفع التوعية معها أبدا، مستشهدا بحالة آلاف المساهمين في شركتي "بيشة" و"أنعام" المجمدتي التداول.
فيما لفت المتداول عبد المجيد المسفر إلى تطلع المتعاملين نحو أهداف أبعد وأولى من توعيتهم بكثير، لا سيما تشديد هيئة السوق رقابتها على التداولات، وكشف المخالفات ومعاقبة مرتكبيها بالسرعة والشكل الكافيين، فهذا هو الضمان الحقيقي لاستقرار السوق، وفق رأيه. وزاد المسفر أن ضيق الوقت وضعف الصبر على تصفح المواد التي يحتويها مركز التوعية؛ يلعبان دورا مؤثرا في اقتصار الزوار على شريحة ضيقة جدا من المتداولين؛ ما يحرم المركز من ميزة الانتشار. وفي اتجاه معاكس، عبر متداولون آخرون عن تجاوبهم مع المعلومات التي يقدمها "مركز توعية المستثمر"، مؤكدين أنه ساهم في بيان كثير من الأمور والمصطلحات التي كانوا يسمعون بها ولا يعرفون معناها مطلقا، أو أن معرفتهم بها كانت منقوصة. وأقر المتداول أنس الرشدان بأنه يلجأ لمركز التوعية في معظم الأحيان بحثا عن إجابات واضحة لأسئلة كان سابقا يتحاشى طرحها على رفاقه من المتداولين، مخافة أن ينعتوه بالجهل أو أن لا يحظى بالمعلومة الصحيحة. وذكّر الرشدان بأن جميع المستثمرين كانوا ينادون بصوت واحد من أجل أن تبادر هيئة السوق لتوعية المتداولين، وعندما لبت الهيئة هذا النداء، تبين أن هناك متعاملين يقاطعونه ويقللون من شأنه، في مفارقة لا يمكن تبريرها، حسب قوله. وأبدى المستثمر يوسف السعيّد تأييده لرأي الرشدان قائلا إن المعلومات التي يقدمها مركز التوعية للمتداولين هي معلومات مجانية، كان بعضهم يدفع آلاف الريالات للحصول عليها عبر الدورات والمحاضرات مدفوعة الأجر. وأشار السعيّد إلى أن ما يتردد عن محدودية أثر مركز التوعية ليس دقيقا تماما، وأنه يعرف أفرادا استطاعوا تعزيز معارفهم الاستثمارية بدرجة لافتة من خلال الاستعانة بالمركز، بعد أن كانت معلوماتهم عابرة وسطحية. أما المستثمر عادل الزهراني فاقترح على هيئة السوق أن تعمد إلى تطوير محتويات مركز التوعية وتحديثها باستمرار، مع ضرورة التوسع في نشر روابط المركز وإعلاناته على أكبر عدد ممكن من المواقع ذات الصلة بالسوق وأخبارها.