ROSE
08-08-2007, 02:21 AM
تفاؤل حذر بشأن إدراج شركات المناعي ...قيمة التداول دون 140 مليون ريال والسوق يخسر11.18 نقطة
العمادي: المضاربون في حالة ترقب وانتظار
وليد الدرعي :
أمل ممزوج بحذر تلك التوقعات التي ارتبطت بإدراج أسهم مجمع شركات المناعي اليوم حيث عبر عديد المستثمرين عن أملهم أن يعطي إدراج المجمع المذكور دفعة معنوية هامة للسوق ليعود إلى سالف ارتفاعاته التي شهدها قبل دخول أسهم الخليجي إلى التداولات في الأسبوع الماضي...
تعاملات يوم أمس لم تشذ عن سابقاتها حيث واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه ليفقد 11.18 نقطة، تمثل 0.15% من قيمته، ليتدحرج دون مستوى نقطة الدعم 7520 ، مسجلا 7512 نقطة، وسلكت التداولات نفس المنحى للتراجع دون 140 مليون ريال، مقارنة بنحو 198.5 مليون ريال أمس الأول، وهو ما يفسر احتجاز السيولة من قبل المستثمرين في انتظار ما ستسفر عنه تداولات اليوم.
تراجع أداء سوق الدوحة يفسره أحد المحللين فضل عدم ذكر اسمه إلى الانخفاض الذي عرفته بعض الأسهم القيادية في السوق على غرار سهم "صناعات قطر" الذي فقد 0.09% من قيمته، و"الأسمنت" 1.06%.
وأرجع المستثمر حسين العمادي انحسار التداولات إلى غياب المحافظ الاستثمارية الأجنبية في السوق نتيجة العطلة الصيفية من جهة و حالة الانتظار والترقب التي سيطرت على السوق في انتظار الإدراجات الجديدة من جهة ثانية، مضيفا: "هذه الوضعية خلقت مناخا من عدم رغبة المستثمرين أو بالأحرى المضاربين في ضخ السيولة في السوق."
على صعيد آخر انحسرت التعاملات على سهم "الخليجي"، الذي استأثر كالعادة بجملة التداولات للتجاوز 30% من التعاملات الإجمالية للسوق أي ما يمثل حوالي 3.55 مليون سهم ، مقابل 60% في تعاملات الاثنين ،وهو ما أدى وفق الملاحظين إلى تراجع سعر السهم بنحو 3.1%، حيث أغلق على سعر 12.3 ريال للسهم في آخر صفقة.
وحول التوقعات المستقبلية بالنسبة لأداء السوق قال العمادي أن الحركة التصحيحية يمكن أن تتواصل في السوق نتيجة إنهاء إعلان الشركات لنتائجها المالية والتي كانت غالبيتها مشجعة.
ومن جهة أخرى توقع عديد المستثمرين أن لا تكون لعمليات الإدراج الجديدة أي انعكاس على المؤشر على اعتبار تداول أسهم الشركة الجديدة سيكون محدودا ومرتبطا برغبة المساهمين القدامى في بيع أسهمهم.
قطاعيا احتل قطاع البنك رأس الترتيب في قيمة التداولات بنحو 70.762 مليون ريال أي بحوالي 51 % من جملة التداولات تركزت أغلبها كما أسلف الذكر على أسهم بنك الخليجي تلاها تداولات بنك الريان بنحو 751 ألف سهم دون أن تدخل أي تغيير يذكر على سعر السهم والذي استقر في حدود 17.10 ريال.
فيما بلغت قيمت التداولات في قطاع التأمين نحو 4.238 مليون ريال قادت خلالها أسهم الدوحة للتأمين أعلى نسبة زيادة في سعر السهم بنحو 0.96% في حين استأثرت قطر للتأمين بالنصيب الأوفر من التداولات وذلك بنحو 18.584سهم.
العمادي: المضاربون في حالة ترقب وانتظار
وليد الدرعي :
أمل ممزوج بحذر تلك التوقعات التي ارتبطت بإدراج أسهم مجمع شركات المناعي اليوم حيث عبر عديد المستثمرين عن أملهم أن يعطي إدراج المجمع المذكور دفعة معنوية هامة للسوق ليعود إلى سالف ارتفاعاته التي شهدها قبل دخول أسهم الخليجي إلى التداولات في الأسبوع الماضي...
تعاملات يوم أمس لم تشذ عن سابقاتها حيث واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه ليفقد 11.18 نقطة، تمثل 0.15% من قيمته، ليتدحرج دون مستوى نقطة الدعم 7520 ، مسجلا 7512 نقطة، وسلكت التداولات نفس المنحى للتراجع دون 140 مليون ريال، مقارنة بنحو 198.5 مليون ريال أمس الأول، وهو ما يفسر احتجاز السيولة من قبل المستثمرين في انتظار ما ستسفر عنه تداولات اليوم.
تراجع أداء سوق الدوحة يفسره أحد المحللين فضل عدم ذكر اسمه إلى الانخفاض الذي عرفته بعض الأسهم القيادية في السوق على غرار سهم "صناعات قطر" الذي فقد 0.09% من قيمته، و"الأسمنت" 1.06%.
وأرجع المستثمر حسين العمادي انحسار التداولات إلى غياب المحافظ الاستثمارية الأجنبية في السوق نتيجة العطلة الصيفية من جهة و حالة الانتظار والترقب التي سيطرت على السوق في انتظار الإدراجات الجديدة من جهة ثانية، مضيفا: "هذه الوضعية خلقت مناخا من عدم رغبة المستثمرين أو بالأحرى المضاربين في ضخ السيولة في السوق."
على صعيد آخر انحسرت التعاملات على سهم "الخليجي"، الذي استأثر كالعادة بجملة التداولات للتجاوز 30% من التعاملات الإجمالية للسوق أي ما يمثل حوالي 3.55 مليون سهم ، مقابل 60% في تعاملات الاثنين ،وهو ما أدى وفق الملاحظين إلى تراجع سعر السهم بنحو 3.1%، حيث أغلق على سعر 12.3 ريال للسهم في آخر صفقة.
وحول التوقعات المستقبلية بالنسبة لأداء السوق قال العمادي أن الحركة التصحيحية يمكن أن تتواصل في السوق نتيجة إنهاء إعلان الشركات لنتائجها المالية والتي كانت غالبيتها مشجعة.
ومن جهة أخرى توقع عديد المستثمرين أن لا تكون لعمليات الإدراج الجديدة أي انعكاس على المؤشر على اعتبار تداول أسهم الشركة الجديدة سيكون محدودا ومرتبطا برغبة المساهمين القدامى في بيع أسهمهم.
قطاعيا احتل قطاع البنك رأس الترتيب في قيمة التداولات بنحو 70.762 مليون ريال أي بحوالي 51 % من جملة التداولات تركزت أغلبها كما أسلف الذكر على أسهم بنك الخليجي تلاها تداولات بنك الريان بنحو 751 ألف سهم دون أن تدخل أي تغيير يذكر على سعر السهم والذي استقر في حدود 17.10 ريال.
فيما بلغت قيمت التداولات في قطاع التأمين نحو 4.238 مليون ريال قادت خلالها أسهم الدوحة للتأمين أعلى نسبة زيادة في سعر السهم بنحو 0.96% في حين استأثرت قطر للتأمين بالنصيب الأوفر من التداولات وذلك بنحو 18.584سهم.