ROSE
08-08-2007, 02:29 AM
1.083% نمو أرباح «أسمنت الخليج» في النصف الأول
قفزت شركة أسمنت الخليج برأس الخيمة بأرباحها في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت 88. 253مليون درهم مقابل 45. 21مليون درهم في النصف الأول من عام 2006م.
وعزا القائمون على الشركة التي تتخذ من منطقة خور خوير مقرا لها أن ما تحقق من أرباح نصف العام بلغت نسبتها 083. 1% مقارنة بالعام الماضي يعود بصفة أساسية لأداء محفظة الاستثمارات التي سجلت في ذات الفترة ربحا قدره 65. 140مليون درهم.
وتتضح أهمية هذه الأرباح عند مقارنتها مع أداء اتسم بخسائر قدرها 24. 119مليون درهم في نفس الفترة من عام 2006م وأيضا خسائر بلغت 15. 140مليون درهم في كامل عام 2006م. وبسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة الوقود والكهرباء والنقل فقد سجل ربح العمليات تراجعا في النصف الأول من العام الحالي بمعدل 14% حيث بلغ 07. 114مليون درهم بالمقارنة مع 32. 132مليون درهم في ذات الفترة من 2006م أى ما يساوى 25. 18مليون درهم
وتقول مصادر الشركة ان ذلك التراجع حدث بالرغم من الزيادة التي تحققت في كل من كمية المبيعات 16%ومتوسط سعر بيع الطن الواحد 3% الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى الزيادة الكبيرة في متوسط تكلفة الطن الواحد 20%والتي انعكست سلبا على هامش ربح الطن الواحد الذي تراجع بمعدل 25%
وشرحت المصادر أسباب ذلك في الارتفاع الحاد في أسعار الوقود البترولي المستخدم في خط الإنتاج الثاني والذي يتم شراؤه بالأسعار العالمية والانخفاض الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بانتاج 37%من إجمالي احتياجات الكهرباء مما أدى لاستخدام الديزل كوقود بديل الأمر الذي رفع تكلفة إنتاج الكهرباء إلى معدلات غير مسبوقة.
كما أن من بين الأسباب الانخفاض المستمر في إمدادات الكهرباء من الشبكة الحكومية «تورد 63%من إجمالي احتياجات الكهرباء» الأمر الذي أدى لاستئجار مولدات كهرباء تعمل بوقود الديزل لسد العجز في إمدادات الكهرباء من الشبكة الحكومية. وبالإضافة لذلك ارتفاع تكاليف نقل المواد المصاحب لارتفاع أسعار وقود الديزل وارتفاع تكلفة كل من الاسمنت وخبث الحديد المستورد والارتفاع العام في تكاليف التشغيل الناتج عن ارتفاع معدلات التضخم.
وعلى صعيد آخر اكتملت عمليات إنشاء مطحنة الفحم الجديد في النصف الثاني من شهر يوليو 2007م وبدأت عمليات طحن الفحم اللازم لتشغيل خط الإنتاج الثاني بالكامل الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تكلفة وقود الأفران خلال الربع الثالث من العام الحالي
حيث سيساهم في استخدام الفحم كوقود بنسبة 100%بديلا عن الوقود البترولي في خط الإنتاج الثاني في خفض تكلفة إنتاج الكلنكر بمعدل يتراوح بين 12-15دولاراً أميركي للطن الواحد وفقا للأسعار الجارية للوقود البترولي «زيت الوقود» وبذلك يكون خطا الإنتاج الأول والثاني يعملان بالكامل باستخدام الفحم كوقود بنسبة 100%ابتداء من الربع الثالث 2007م.
واعتبرت مصادر شركة اسمنت الخليج الزيادة في معدلات التضخم التي يشهدها الاقتصاد المحلي عبئا مؤثرا على تكلفة الإنتاج ويمثل ضغطا في اتجاه زيادة أسعار البيع.ونتيجة لاستخدام خطوط الإنتاج الفحم كوقود بنسبة 100% فان المصادر تتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام الحالي تحسنا ملحوظا في تكلفة الإنتاج جراء انخفاض تكلفة الوقود الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز ربح العمليات وامتصاص جزء مهم من تأثير التضخم.
قفزت شركة أسمنت الخليج برأس الخيمة بأرباحها في النصف الأول من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي حيث بلغت 88. 253مليون درهم مقابل 45. 21مليون درهم في النصف الأول من عام 2006م.
وعزا القائمون على الشركة التي تتخذ من منطقة خور خوير مقرا لها أن ما تحقق من أرباح نصف العام بلغت نسبتها 083. 1% مقارنة بالعام الماضي يعود بصفة أساسية لأداء محفظة الاستثمارات التي سجلت في ذات الفترة ربحا قدره 65. 140مليون درهم.
وتتضح أهمية هذه الأرباح عند مقارنتها مع أداء اتسم بخسائر قدرها 24. 119مليون درهم في نفس الفترة من عام 2006م وأيضا خسائر بلغت 15. 140مليون درهم في كامل عام 2006م. وبسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وخاصة الوقود والكهرباء والنقل فقد سجل ربح العمليات تراجعا في النصف الأول من العام الحالي بمعدل 14% حيث بلغ 07. 114مليون درهم بالمقارنة مع 32. 132مليون درهم في ذات الفترة من 2006م أى ما يساوى 25. 18مليون درهم
وتقول مصادر الشركة ان ذلك التراجع حدث بالرغم من الزيادة التي تحققت في كل من كمية المبيعات 16%ومتوسط سعر بيع الطن الواحد 3% الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى الزيادة الكبيرة في متوسط تكلفة الطن الواحد 20%والتي انعكست سلبا على هامش ربح الطن الواحد الذي تراجع بمعدل 25%
وشرحت المصادر أسباب ذلك في الارتفاع الحاد في أسعار الوقود البترولي المستخدم في خط الإنتاج الثاني والذي يتم شراؤه بالأسعار العالمية والانخفاض الحاد في إمدادات الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بانتاج 37%من إجمالي احتياجات الكهرباء مما أدى لاستخدام الديزل كوقود بديل الأمر الذي رفع تكلفة إنتاج الكهرباء إلى معدلات غير مسبوقة.
كما أن من بين الأسباب الانخفاض المستمر في إمدادات الكهرباء من الشبكة الحكومية «تورد 63%من إجمالي احتياجات الكهرباء» الأمر الذي أدى لاستئجار مولدات كهرباء تعمل بوقود الديزل لسد العجز في إمدادات الكهرباء من الشبكة الحكومية. وبالإضافة لذلك ارتفاع تكاليف نقل المواد المصاحب لارتفاع أسعار وقود الديزل وارتفاع تكلفة كل من الاسمنت وخبث الحديد المستورد والارتفاع العام في تكاليف التشغيل الناتج عن ارتفاع معدلات التضخم.
وعلى صعيد آخر اكتملت عمليات إنشاء مطحنة الفحم الجديد في النصف الثاني من شهر يوليو 2007م وبدأت عمليات طحن الفحم اللازم لتشغيل خط الإنتاج الثاني بالكامل الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تكلفة وقود الأفران خلال الربع الثالث من العام الحالي
حيث سيساهم في استخدام الفحم كوقود بنسبة 100%بديلا عن الوقود البترولي في خط الإنتاج الثاني في خفض تكلفة إنتاج الكلنكر بمعدل يتراوح بين 12-15دولاراً أميركي للطن الواحد وفقا للأسعار الجارية للوقود البترولي «زيت الوقود» وبذلك يكون خطا الإنتاج الأول والثاني يعملان بالكامل باستخدام الفحم كوقود بنسبة 100%ابتداء من الربع الثالث 2007م.
واعتبرت مصادر شركة اسمنت الخليج الزيادة في معدلات التضخم التي يشهدها الاقتصاد المحلي عبئا مؤثرا على تكلفة الإنتاج ويمثل ضغطا في اتجاه زيادة أسعار البيع.ونتيجة لاستخدام خطوط الإنتاج الفحم كوقود بنسبة 100% فان المصادر تتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام الحالي تحسنا ملحوظا في تكلفة الإنتاج جراء انخفاض تكلفة الوقود الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز ربح العمليات وامتصاص جزء مهم من تأثير التضخم.