ROSE
09-08-2007, 12:01 AM
سهم المناعي يقفز إلي 47.70 ريال وعرض 200 سهم فقط! في أول يوم لإدراجه
الشيخ حمد بن عبدالله: نتطلع إلي مواصلة دورنا الفاعل في الاقتصاد القطري
سيف المنصوري: السهم إضافة للسوق ويساهم في زيادة الرسملة
خالد المناعي: تطور كبير للأداء المالي و50 مليون ريال الأرباح النصفية
نشجع تحويل الشركات العائلية إلي مساهمة
كيث هيجلي: نمو عائدات البيع بنسبة 53% في الشهور الستة الماضية
الدوحة- علاء البحار وعبداللاه محمد:
بدأ أمس تداول سهم مجمع شركات المناعي في ظل طلب كبير وإحجام عن العرض.
وأكد السيد سيف المنصوري مدير سوق الدوحة للأوراق المالية أن عدد الشركات المدرجة ارتفع إلي 38 شركة بعد إدراج مجمع شركات المناعي.
ومن جانبه أكد السيد خالد بن أحمد المناعي نائب رئيس مجلس إدارة المناعي أن خطوة الإدراج تأتي في إطار تشجيع ودعم الدولة لتحويل الشركات العائلية إلي مساهمة مما يعود بالفائدة علي الشركات والسوق والاقتصاد القطري.
وقفز سعر سهم المناعي في أول يوم للتداول إلي 47.70 ريال ولم يتم عرض سوي 200 سهم فقط.
وفي هذا الإطار أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجمع شركات المناعي أن هذه الخطوة تعتبر معلماً بارزاً في المسيرة التاريخية الطويلة لمجمع شركات المناعي ونموذجاً لتحول الشركات العائلية إلي شركات مساهمة عامة لضمان الاستمرارية، وشكر سعادته إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية علي تعاونهم مع مجمع شركات المناعي بما يدلل علي الثقة الإيجابية في مسيرة الشركة.
وقال سعادته إن الشركة تتطلع إلي مواصلة لعب دورها الفاعل في الاقتصاد القطري المتنامي تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعقد أمس مؤتمر صحفي بسوق الدوحة للأوراق المالية بمناسبة إدراج المناعي بحضور السيد خالد بن أحمد المناعي والسيد سيف المنصوري والسيد كيث هيجلي العضو المنتدب بالشركة والسيد سعيد عدنان أبو عودة عضو مجلس الإدارة والسيد إليك سينج المدير المالي وعدد آخر من المسؤولين بالشركة والسوق.
وقال سيف المنصوري إن إدراج المناعي هو الإدراج الثاني في خلال فترة وجيزة حيث تم إدراج بنك الخليج الخليجي الأسبوع الماضي مما يرفع عدد الشركات المدرجة بالسوق إلي 38 شركة.
وأشار أن المناعي تعد إضافة جيدة تساهم في زيادة عمق السوق ومنح خيارات أكثر للمستثمرين وزيادة الرسملة.
وأضاف أن الهدف هو تشجيع الشركات العائلية للتحول إلي شركات مساهمة وطرحها للتداول وسيتم بعد فترة وجيزة طرح شركة أخري. وذلك بعد تعديل رأس المال لكي يصل إلي 40 مليون ريال كحد أدني.
وأشار إلي أن الحد الأدني للمساهمين للشركة التي تريد أن تدرج في البورصة هو 30 مساهماً ورأس المال لا يقل عن 40 مليون ريال.
وأوضح أن الشركة اضافة حقيقية للسوق حيث يصل عدد الأسهم إلي 12 مليون سهم منها 6 ملايين سهم حرة وتتمتع الشركة بعباءة مالية جيدة.
وقال خالد المناعي إن الشركة رائدة في مجال التجارة والخدمات وتغطي تشكيلة متنوعة من الأنشطة التي تشمل السيارات والمعدات الثقيلة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والخدمات الهندسية والسفريات وفحص التربة وإدارة المنشآت والسلع الاستهلاكية والمعدات الطبية والنفط والغاز وتمثيل المرافق.
وأشار إلي أن رأس مال الشركة يبلغ 120 مليون ريال وأنها حققت أرباحاً هائلة وصلت إلي 50.12 مليون ريال خلال الستة شهور الماضية.
وأضاف أن فكرة التحول إلي شركة مساهمة بدأت في عام 2001 ويبلغ عدد المساهمين 59 مساهماً وأن سعر السهم يتحدد بناء علي العرض والطلب وأشار إلي تحسن أداء الشركة وأنها تتسم بالانضباط والشفافية وتطبيق الحوكمة، والسعي إلي إعادة الهيكلة لمواصلة النمو.
وأكد علي دراسة عدد من الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة داخل وخارج قطر.
وقال كيث هيجلي العضو المنتدب أن عائدات البيع نمت بنسبة 53% في الشهور الستة الأولي من عام 2007 مقارنة بنفس الفترة من عام 2006 .
وأضاف: لقد بلغ صافي الربح 50.12 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 39% عن نفس الفترة من العام الماضي وبلغت العائدات علي السهم 4.81 ريال قطري.
وقال هيجلي: إن الإدراج في سوق الدوحة للأوراق المالية يعتبر لحظة فخر لمجمع شركات المناعي.
يذكر أن مجموعة المناعي تأسست في سنة 1951 كعمل تجاري صغير لمبيعات قطع الغيار. وخلال الخمسين عاماً اللاحقة. نما مجمع شركات المناعي ش.م.ق ليصبح أحد أكبر المجموعات التجارية في القطاع الخاص في قطر.. ويوظف مجمع شركات المناعي الآن حوالي 2000 فرد في شركاته المختلفة والتي تندرج بصورة عامة تحت قطاعي أعمال هما الخدمات والتجارة.
وتتمثل الأنشطة الرئيسية في كفالة وتمثيل شركات عالمية وتقديم خدمات لقطاعات النفط والغاز والمرافق العامة والانشاءات والتجارة والتوزيع وخدمات تكنولوجيا المعلومات وحلول البرمجيات وخدمات ومعدات الاتصالات وإدارة المنشآت والسفر والسياحة والعمليات اللوجستية والتخزين والخدمات الجيوفنية
وقد شهدت جميع القطاعات نمواً قوياً للأعمال واستثمارات كبيرة في البنية التحتية لأعمالنا التجارية. فقد قفزت عائدات البيع بنسبة 37% إلي 1.1 مليار ريال قطري بينما زاد صافي الأرباح 64.2 مليون ريال قطري.
فقد شهد قطاع السيارات بصفة خاصة أداء قوياً والذي يضم كافة أنشطتنا المتعلقة بالسيارات والمعدات الثقيلة، حيث ساهمت السيارات بنسبة 30% من أرباح المجمع بينما ساهمت المعدات الثقيلة بنسبة 12% من الأرباح.
وقد اكتملت عملية التجديد الشامل لورش الصيانة وورشة الدهانات وعدد 106 حفر خدمة بالاضافة إلي تركيب مظلات جديدة للكميات المتنامية من وارد المركبات الجديدة.
كما تم تشييد معرض جديد للمعدات الثقيلة بالإضافة إلي تجديد ورشة المعدات الثقيلة وحفر الخدمة. ومن جانب آخر بدأت أعمال تشييد معرض مخصص للسيارات المستعملة.
وقالت الشركة في نشرة حول أنشطتها إن قسم الكمبيوتر وأنظمة المكاتب، حقق مستوي قياسياً من طلبات التوزيع في 2006 مساهماً بنسبة 17 من أرباحنا. وقد شهدت نهاية العام علي وجه الخصوص نشاطاً مكثفاً في العمل مع سانغ يونغ و ام. اس. إل. وكيوتل في دعم التكنولوجيا المطلوبة لدورة الألعاب الآسيوية في ديسمبر. كما توسعنا في خدمات الكمبيوتر التي نقدمها في 2006 بتأسيس شركة تابعة جديدة هي مانسوفت كما تمت الموافقة علي خطط لفتح مكتب إضافي لمانسوفت بالبحرين في 2007 .
وتعتبر سفريات المناعي أحد الرواد في قطاع السفريات بدولة قطر وساهمت مع سفريات الفضاء بنسبة 19% من الأرباح. وقد أثبت تنويع الأعمال لتشمل خدمات تأشيرات المملكة المتحدة في. اف. اس نجاحاً منقطع النظير، كما جاءت المناعي للعطلات التي تم إنشاؤها مؤخراً كإضافة لتشكيلة الخدمات المقدمة.
وقد استفاد قسم السلع الاستهلاكية كثيراً من النمو السريع في عدد السكان في قطر مما ساعد في زيادة الربحية علي نطاق قطاعي مشاريع التجزئة والجملة خصوصاً المتعلقة بالأجهزة الالكترونية.
وكذلك استفادت شركة الخليج للمختبرات ذ.م.م هي الأخري من الطلب المتزايد علي فحص التربة والفحوصات المختبرية والتحليل البيئي الذي جاء نتيجة الطفرة في المشاريع الإنشائية.
وتمكنت شركة الخليج للمختبرات بفضل استثماراتنا المستمرة وتوسعة أسطولها من الشاحنات والحفارات ومعدات المختبرات من مقابلة الطلب المتزايد علي تلك الخدمات.
وتعتبر 2006 سنة مميزة للاستثمار في البنية التحتية لمساندة التطوير المستقبلي لأعمالنا التجارية. وقد تجاوز اجمالي الاستثمارات 50 مليون ريال قطري.
ولقد ظلت جودة الخدمات عنصراً مهماً في استراتيجية النمو الخاصة بنا وواصلنا الاستثمار في الأفراد عبر التدريب علي المهارات المهنية وبرنامج طريقة المناعي.
وشكل ارتفاع معدلات التضخم في 2006 تحدياً لكل من الشركة من ناحية والعاملين بها من ناحية أخري، إلا أن نمو الأعمال التجارية وتنويع مصادر دخلنا مكننا من الأداء الربحي القوي في كافة المجالات.
ومن المتوقع للاقتصاد القطري أن يواصل في هذا الاتجاه الصحي علي المدي المتوسط ونحن نؤمن بأن شركتنا في موقع جيد يسمح لها بمواصلة الاستفادة من فرص النمو في كل من قطر والإقليم.
الشركة الآن في وسط برنامج استثمارات ضخمة في البني التحتية لعامي 2006 - 2007 خصوصاً في قطاع السيارات ومانوير وذلك دعماً لنمونا المخطط. وبالاضافة إلي تطوير البنية التحتية المحسوسة، يجري الآن تركيب أحدث نظام كمبيوتر علي نطاق المجمع خلال 2007 والهدف منه تحسين الكفاءة واحتواء تعداد الأفراد في الإدارة أثناء توسع الشركة.
وقالت بيانات للشركة أننا نخطط للحصول علي فرص أعمال جديدة في قطر عن طريق المشاريع المشتركة أو التملك من أجل توسيع نطاق أعمالنا محلياً أكثر وأكثر.
وتنطوي الخطط المستقبلية علي تجهيز المناعي للاستفادة من النمو القوي للاقتصاد القطري علي المدي المتوسط والتوسع إقليمياً عند التعرف علي فرص مربحة.
في 2006 استثمرنا في إنشاء معرض للمعدات الثقيلة وإنشاء مركز توزيع قطر لو جستكس واللذان بدآ العمل الآن.
في 2007 سنشرع في بناء استقبال جديد لقطاع السيارات. كما نعمل علي إنشاء معرض مخصص للسيارات المستعملة والذي بدوره سيوفر مساحة أكبر في معارضنا الرئيسية لبيع السيارات الجديدة. كما من المتوقع أن تبدأ في 2007 عمليات إنشاء توسعة رئيسية لورشة مانوير التي تمثل الذراع الهندسي للمناعي، وذلك لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لقطاعات النفط والغاز والمرافق.
ويجري العمل علي التطوير الكامل لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمناعي في 2007 للمدي المتوسط.
الشيخ حمد بن عبدالله: نتطلع إلي مواصلة دورنا الفاعل في الاقتصاد القطري
سيف المنصوري: السهم إضافة للسوق ويساهم في زيادة الرسملة
خالد المناعي: تطور كبير للأداء المالي و50 مليون ريال الأرباح النصفية
نشجع تحويل الشركات العائلية إلي مساهمة
كيث هيجلي: نمو عائدات البيع بنسبة 53% في الشهور الستة الماضية
الدوحة- علاء البحار وعبداللاه محمد:
بدأ أمس تداول سهم مجمع شركات المناعي في ظل طلب كبير وإحجام عن العرض.
وأكد السيد سيف المنصوري مدير سوق الدوحة للأوراق المالية أن عدد الشركات المدرجة ارتفع إلي 38 شركة بعد إدراج مجمع شركات المناعي.
ومن جانبه أكد السيد خالد بن أحمد المناعي نائب رئيس مجلس إدارة المناعي أن خطوة الإدراج تأتي في إطار تشجيع ودعم الدولة لتحويل الشركات العائلية إلي مساهمة مما يعود بالفائدة علي الشركات والسوق والاقتصاد القطري.
وقفز سعر سهم المناعي في أول يوم للتداول إلي 47.70 ريال ولم يتم عرض سوي 200 سهم فقط.
وفي هذا الإطار أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجمع شركات المناعي أن هذه الخطوة تعتبر معلماً بارزاً في المسيرة التاريخية الطويلة لمجمع شركات المناعي ونموذجاً لتحول الشركات العائلية إلي شركات مساهمة عامة لضمان الاستمرارية، وشكر سعادته إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية علي تعاونهم مع مجمع شركات المناعي بما يدلل علي الثقة الإيجابية في مسيرة الشركة.
وقال سعادته إن الشركة تتطلع إلي مواصلة لعب دورها الفاعل في الاقتصاد القطري المتنامي تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعقد أمس مؤتمر صحفي بسوق الدوحة للأوراق المالية بمناسبة إدراج المناعي بحضور السيد خالد بن أحمد المناعي والسيد سيف المنصوري والسيد كيث هيجلي العضو المنتدب بالشركة والسيد سعيد عدنان أبو عودة عضو مجلس الإدارة والسيد إليك سينج المدير المالي وعدد آخر من المسؤولين بالشركة والسوق.
وقال سيف المنصوري إن إدراج المناعي هو الإدراج الثاني في خلال فترة وجيزة حيث تم إدراج بنك الخليج الخليجي الأسبوع الماضي مما يرفع عدد الشركات المدرجة بالسوق إلي 38 شركة.
وأشار أن المناعي تعد إضافة جيدة تساهم في زيادة عمق السوق ومنح خيارات أكثر للمستثمرين وزيادة الرسملة.
وأضاف أن الهدف هو تشجيع الشركات العائلية للتحول إلي شركات مساهمة وطرحها للتداول وسيتم بعد فترة وجيزة طرح شركة أخري. وذلك بعد تعديل رأس المال لكي يصل إلي 40 مليون ريال كحد أدني.
وأشار إلي أن الحد الأدني للمساهمين للشركة التي تريد أن تدرج في البورصة هو 30 مساهماً ورأس المال لا يقل عن 40 مليون ريال.
وأوضح أن الشركة اضافة حقيقية للسوق حيث يصل عدد الأسهم إلي 12 مليون سهم منها 6 ملايين سهم حرة وتتمتع الشركة بعباءة مالية جيدة.
وقال خالد المناعي إن الشركة رائدة في مجال التجارة والخدمات وتغطي تشكيلة متنوعة من الأنشطة التي تشمل السيارات والمعدات الثقيلة وأنظمة تكنولوجيا المعلومات والخدمات الهندسية والسفريات وفحص التربة وإدارة المنشآت والسلع الاستهلاكية والمعدات الطبية والنفط والغاز وتمثيل المرافق.
وأشار إلي أن رأس مال الشركة يبلغ 120 مليون ريال وأنها حققت أرباحاً هائلة وصلت إلي 50.12 مليون ريال خلال الستة شهور الماضية.
وأضاف أن فكرة التحول إلي شركة مساهمة بدأت في عام 2001 ويبلغ عدد المساهمين 59 مساهماً وأن سعر السهم يتحدد بناء علي العرض والطلب وأشار إلي تحسن أداء الشركة وأنها تتسم بالانضباط والشفافية وتطبيق الحوكمة، والسعي إلي إعادة الهيكلة لمواصلة النمو.
وأكد علي دراسة عدد من الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة داخل وخارج قطر.
وقال كيث هيجلي العضو المنتدب أن عائدات البيع نمت بنسبة 53% في الشهور الستة الأولي من عام 2007 مقارنة بنفس الفترة من عام 2006 .
وأضاف: لقد بلغ صافي الربح 50.12 مليون ريال في النصف الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 39% عن نفس الفترة من العام الماضي وبلغت العائدات علي السهم 4.81 ريال قطري.
وقال هيجلي: إن الإدراج في سوق الدوحة للأوراق المالية يعتبر لحظة فخر لمجمع شركات المناعي.
يذكر أن مجموعة المناعي تأسست في سنة 1951 كعمل تجاري صغير لمبيعات قطع الغيار. وخلال الخمسين عاماً اللاحقة. نما مجمع شركات المناعي ش.م.ق ليصبح أحد أكبر المجموعات التجارية في القطاع الخاص في قطر.. ويوظف مجمع شركات المناعي الآن حوالي 2000 فرد في شركاته المختلفة والتي تندرج بصورة عامة تحت قطاعي أعمال هما الخدمات والتجارة.
وتتمثل الأنشطة الرئيسية في كفالة وتمثيل شركات عالمية وتقديم خدمات لقطاعات النفط والغاز والمرافق العامة والانشاءات والتجارة والتوزيع وخدمات تكنولوجيا المعلومات وحلول البرمجيات وخدمات ومعدات الاتصالات وإدارة المنشآت والسفر والسياحة والعمليات اللوجستية والتخزين والخدمات الجيوفنية
وقد شهدت جميع القطاعات نمواً قوياً للأعمال واستثمارات كبيرة في البنية التحتية لأعمالنا التجارية. فقد قفزت عائدات البيع بنسبة 37% إلي 1.1 مليار ريال قطري بينما زاد صافي الأرباح 64.2 مليون ريال قطري.
فقد شهد قطاع السيارات بصفة خاصة أداء قوياً والذي يضم كافة أنشطتنا المتعلقة بالسيارات والمعدات الثقيلة، حيث ساهمت السيارات بنسبة 30% من أرباح المجمع بينما ساهمت المعدات الثقيلة بنسبة 12% من الأرباح.
وقد اكتملت عملية التجديد الشامل لورش الصيانة وورشة الدهانات وعدد 106 حفر خدمة بالاضافة إلي تركيب مظلات جديدة للكميات المتنامية من وارد المركبات الجديدة.
كما تم تشييد معرض جديد للمعدات الثقيلة بالإضافة إلي تجديد ورشة المعدات الثقيلة وحفر الخدمة. ومن جانب آخر بدأت أعمال تشييد معرض مخصص للسيارات المستعملة.
وقالت الشركة في نشرة حول أنشطتها إن قسم الكمبيوتر وأنظمة المكاتب، حقق مستوي قياسياً من طلبات التوزيع في 2006 مساهماً بنسبة 17 من أرباحنا. وقد شهدت نهاية العام علي وجه الخصوص نشاطاً مكثفاً في العمل مع سانغ يونغ و ام. اس. إل. وكيوتل في دعم التكنولوجيا المطلوبة لدورة الألعاب الآسيوية في ديسمبر. كما توسعنا في خدمات الكمبيوتر التي نقدمها في 2006 بتأسيس شركة تابعة جديدة هي مانسوفت كما تمت الموافقة علي خطط لفتح مكتب إضافي لمانسوفت بالبحرين في 2007 .
وتعتبر سفريات المناعي أحد الرواد في قطاع السفريات بدولة قطر وساهمت مع سفريات الفضاء بنسبة 19% من الأرباح. وقد أثبت تنويع الأعمال لتشمل خدمات تأشيرات المملكة المتحدة في. اف. اس نجاحاً منقطع النظير، كما جاءت المناعي للعطلات التي تم إنشاؤها مؤخراً كإضافة لتشكيلة الخدمات المقدمة.
وقد استفاد قسم السلع الاستهلاكية كثيراً من النمو السريع في عدد السكان في قطر مما ساعد في زيادة الربحية علي نطاق قطاعي مشاريع التجزئة والجملة خصوصاً المتعلقة بالأجهزة الالكترونية.
وكذلك استفادت شركة الخليج للمختبرات ذ.م.م هي الأخري من الطلب المتزايد علي فحص التربة والفحوصات المختبرية والتحليل البيئي الذي جاء نتيجة الطفرة في المشاريع الإنشائية.
وتمكنت شركة الخليج للمختبرات بفضل استثماراتنا المستمرة وتوسعة أسطولها من الشاحنات والحفارات ومعدات المختبرات من مقابلة الطلب المتزايد علي تلك الخدمات.
وتعتبر 2006 سنة مميزة للاستثمار في البنية التحتية لمساندة التطوير المستقبلي لأعمالنا التجارية. وقد تجاوز اجمالي الاستثمارات 50 مليون ريال قطري.
ولقد ظلت جودة الخدمات عنصراً مهماً في استراتيجية النمو الخاصة بنا وواصلنا الاستثمار في الأفراد عبر التدريب علي المهارات المهنية وبرنامج طريقة المناعي.
وشكل ارتفاع معدلات التضخم في 2006 تحدياً لكل من الشركة من ناحية والعاملين بها من ناحية أخري، إلا أن نمو الأعمال التجارية وتنويع مصادر دخلنا مكننا من الأداء الربحي القوي في كافة المجالات.
ومن المتوقع للاقتصاد القطري أن يواصل في هذا الاتجاه الصحي علي المدي المتوسط ونحن نؤمن بأن شركتنا في موقع جيد يسمح لها بمواصلة الاستفادة من فرص النمو في كل من قطر والإقليم.
الشركة الآن في وسط برنامج استثمارات ضخمة في البني التحتية لعامي 2006 - 2007 خصوصاً في قطاع السيارات ومانوير وذلك دعماً لنمونا المخطط. وبالاضافة إلي تطوير البنية التحتية المحسوسة، يجري الآن تركيب أحدث نظام كمبيوتر علي نطاق المجمع خلال 2007 والهدف منه تحسين الكفاءة واحتواء تعداد الأفراد في الإدارة أثناء توسع الشركة.
وقالت بيانات للشركة أننا نخطط للحصول علي فرص أعمال جديدة في قطر عن طريق المشاريع المشتركة أو التملك من أجل توسيع نطاق أعمالنا محلياً أكثر وأكثر.
وتنطوي الخطط المستقبلية علي تجهيز المناعي للاستفادة من النمو القوي للاقتصاد القطري علي المدي المتوسط والتوسع إقليمياً عند التعرف علي فرص مربحة.
في 2006 استثمرنا في إنشاء معرض للمعدات الثقيلة وإنشاء مركز توزيع قطر لو جستكس واللذان بدآ العمل الآن.
في 2007 سنشرع في بناء استقبال جديد لقطاع السيارات. كما نعمل علي إنشاء معرض مخصص للسيارات المستعملة والذي بدوره سيوفر مساحة أكبر في معارضنا الرئيسية لبيع السيارات الجديدة. كما من المتوقع أن تبدأ في 2007 عمليات إنشاء توسعة رئيسية لورشة مانوير التي تمثل الذراع الهندسي للمناعي، وذلك لمقابلة الاحتياجات المتزايدة لقطاعات النفط والغاز والمرافق.
ويجري العمل علي التطوير الكامل لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمناعي في 2007 للمدي المتوسط.