المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إغلاق "محايد" للمؤشر بربح 0.4 نقطة بعد تذبذب محدود بين الصعود والهبوط



ROSE
09-08-2007, 12:03 AM
إغلاق "محايد" للمؤشر بربح 0.4 نقطة بعد تذبذب محدود بين الصعود والهبوط

المناعي" يصعد للحد الأقصى بالسوق وسهم "خليجي" يراجع بنسبة 0.8 %

الدوحة – الراية :

فيما سجل مؤشر سوق الدوحة امس ، إغلاقا "شبه محايد"، وربح أقل من نصف نقطة فقط، بعد تذبذب محدود بين الصعود والهبوط، صعد سهم "مجمع المناعي" في أول أيام تداوله بالنسبة القصوى المسموح بها، ولكن بتداولات لم تتعد 200 سهم، عبر صفقتين اثنتين. ولم تكن التداولات الإجمالية للسوق أفضل حالا من تعاملات "المناعي" المحدودة إذ لم تتعد حوالي 147.1 مليون ريال مع بقائها عند أقل مستوياتها خلال العام، بعد انحسار زخم التعاملات على سهم بنك الخليج التجاري "الخليجي" الجديد، في سادس أيام تداوله. وأرجع مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جاد الله تدني تداولات سهم "المناعي" في أول يوم لإدراجه، إلى عدم فتح الحدود السعرية عليه، والاكتفاء بالسماح له بالتحرك في حدود 20 % . وقال جاد الله تدني إن "إدارة السوق لجأت إلى عدم فتح الحدود السعرية لكون الشركة لم تقم بطرح أسهمها للاكتتاب العام، بل جرى إدراج أسهمها والسماح للمساهمين المؤسسين وعددهم نحو 58 مساهما ببيع أسهمهم في السوق" . وصعد "المناعي" بنسبة 19.85 %، مسجلا 47.7 ريالا، بتداولات بلغت قيمتها 9540 ريال، وجري اعتبار القيمة الدفترية وهي 39.8 ريال للشركة كسعر افتتاح. يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ ال 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة "المدفوع بالكامل" 120 مليون ريال، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى 1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال. وقال نائب رئيس الشركة خالد المناعي إن مدقق حسابات مستقل هو الذي حدد القيمة العادلة للشركة، مؤكدا أن قرار تحديد سقف لتحركات السهم يعود لإدارة السوق. ومن دون أن يحدد نسبة بعينها توقع المناعي استمرار "الخط الصعودي لنمو أرباح الشركة بنهاية 2007" . وحققت الشركة في النصف الأول من عام 2007، نموا في أرباحها بنسبة 39 %، مقارنة بالفترة المثيلة من 2006، مسجلة حوالي 50 مليون ريال. ومن جهة أخرى، أغلق سهم "الخليجي" امس مسجلا في آخر صفقة 12.3 ريالا، بنسبة تراجع 0.8%، بعد تداول نحو 2.4 مليون سهم، تصدر بها قائمة أنشط الشركات تداولا من حيث الحجم، تلاه "الريان" بتداولات على 887 ألف سهم، ولم يشهد تغييرا سعريا، وأغلق مسجلا 17.1 ريالا، وحل ثالثا "الرعاية" بتداول 360 ألف سهم، وصعد بنسبة 1.83% إلى 16.7 ريالا. وبعد تذبذب محدود بين الهبوط والصعود، استقر مؤشر السوق قرب نفس إغلاقه الثلاثاء ، بعدما ربح 0.4 نقطة فقط، تمثل 0.01% من قيمته، مسجلا 7512.54 نقطة. وسجلت قيمة التداولات 147.1 مليون ريال، مقارنة بنحو 139.3 مليون ريال . على صعيد الاسواق الخليجية أعلن نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال العُمانية عبد الله السالمي أن الشركة العمانية القطرية للاتصالات "النورس" سوف تطرح 40 % من أسهمها للاكتتاب العام في بداية العام المقبل 2008، بعد الانتهاء من المدة التي حددتها الحكومة العمانية للشركة بفترة أربع سنوات. وأكد السالمي، بحسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" السعودية امس ، وأن شركة جلفار سوف تطرح أسهمها للاكتتاب العام يوم الأحد المقبل بواقع 40 %، فيما ستطرح شركة تكامل أسهما بقيمة 20 مليون ريال للاكتتاب العام قريبا، مشيرا إلى أن حجم الإصدارات في السلطنة يعتبر قليلا مقارنة بإصدارات بعض الشركات في الأسواق المجاورة، التي تصل إلى المليارات، منوها إلى أن سوق مسقط للأوراق المالية بشكل عام منفتحة إلى الاستثمار الأجنبي. وقال إن حجم الاستثمار الأجنبي في سوق مسقط للأوراق المالية بلغ حاليا 23 % من إجمالي رأسمال السوق، مؤكدا أن سوق مسقط من أكثر الاستثمارات انفتاحا على الاستثمار الأجنبي في المنطقة، ومن أولى الأسواق التي سمحت بالاستثمار الأجنبي في شركات المساهمة العامة بما نسبته 49 %، وتم رفع تلك النسبة إلى 70 % بعد انضمام عمان إلى اتفاقية التجارة الدولية. وعدد السالمي الأسباب التي تعوق الاستثمارات في السوق وذلك نتيجة قلة السيولة وقلة الأحجام المتداولة في السوق مقارنة بالدول الأخرى التي تتوافر فيها سيولة بأحجام كبيرة في التداولات اليومية، بجانب قيام أعداد كبيرة من المستثمرين التقليديين بحجز الأسهم لفترات طويلة، مما يساهم في صعوبة حصول المستثمر على كميات الأسهم الراغب في شرائها نتيجة قلة المعروض منها، مطالبا بضرورة زيادة أحجام شركات المساهمة العامة، ومحاولة جذب شركات مساهمة ذات أحجام ورؤوس أموال كبيرة في السوق، والتوسع في إصدار أوراق مالية مختلفة مثل سندات حكومية أو تجارية لتوفير منتجات وبدائل مختلفة، بحيث تساهم في زيادة نمو الاستثمار الأجنبي في سوق مسقط للأوراق المالية. وفي الامارات سجل سهم "العربية للطيران" امس أعلى سعر له منذ إدراجه بسوق دبي قبل شهرين، مع استمرار المضاربات عليه لليوم الخامس على التوالي، فيما واصل مؤشر السوق صعوده "المتأني" لليوم الثالث على التوالي، وسارت سوق أبوظبي على نفس نمط التداولات؛ إذ وسع المضاربون نطاق الأسهم المستهدفة، لتشمل "الواحة للتأجير" و"الدار" بالإضافة ل "أركان" التي كانت محل اهتمامهم منذ نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما ضاعف قيمة تداولات سوق العاصمة الإجمالية تقريبا، مقارنة بأمس الاول . ودفع تحرك محدود لسهم "إعمار" الثقيل مؤشر دبي للصعود بنسبة 0.26% مسجلا 4273.8 نقطة، وكان السهم القيادي قد تمكن من التحرك فوق مستوى دعمه القوي عند 10.7 درهم، ملامسا حاجز ال 11 درهم ، قبل أن يغلق مسجلا 10.85 درهما، بنسبة صعود بلغت 0.93%، بتداولات بلغت 98.7 مليون درهم . وأرجع مدير العمليات في شركة دراهم للوساطة المالية أيمن الصاحب، تحرك سهم "إعمار" لأعلى إلى وجود "عمليات شراء من جانب مستثمرين كبار" متوقعا "استمرار السهم في الصعود" . ووصف الصاحب الأجواء في سوق دبي بأنها "إيجابية جدا، مع تزايد عمليات التجميع على عدد من الأسهم" . ودفعت المضاربات النشطة سهم "العربية للطيران" للوصول لمستوى 1.31 درهم في منتصف التعاملات، قبل أن يفقد بعض مكاسبه عند الإغلاق متراجعا إلى 1.28 درهم، أي نفس سعر إغلاقه أمس الاول ، وسجلت التداولات عليه نحو 306 ملايين درهم، أي أقل قليلا من نصف تعاملات السوق. وفي أبوظبي واصل المؤشر صعوده، وكسب نحو 8.5 نقطة جديدة، تمثل 0.24% من قيمته، مغلقا عند 3481.8 نقطة، ليواصل الاقتراب من نقطة دعمه الرئيسية عند 3500نقطة. واستمرت المضاربات على "أركان"؛ إذ جرى تداول 28.1 مليون سهم، احتلت بها الشركة المركز الثاني في قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث الحجم، وربح السهم فلسا واحدا مسجلا 1.69 درهم، فيما تصدر القائمة "الواحة" بعد تداول 86.7 مليون سهم، وربح 4 فلوس، مسجلا 1.57 درهم، وحل ثالثا "الدار" بتداول 18.8 مليون سهم، وربح 13 فلسا مسجلا 6.88 درهم . وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.25% ليغلق على مستوى 4405.85 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب من 0.51 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.14 مليار درهم من خلال 8,579 صفقة. ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 35 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 13 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وفي الكويت تباين أداء الأسهم الكويتية امس ، وسط تداولات نشطة تجاوزت قيمتها ال 195 مليون دينار ، بعد أن ظلت فترة تحت مستوى ال 150 مليون دينار خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل النشاط الذي خيم على عدد ليس بالقليل من الأسهم الصغيرة، مع عدد محدود من الشركات القيادية. وشهدت الأسهم الصغيرة التي تحظى باهتمام المتداولين حاليا عمليات جني أرباح محدودة، خاصة في قطاعي الاستثمار والأغذية، وقد انعكس ذلك في حركة المؤشر السعري الذي تراجع بشكل طفيف، وبالمقابل شهدت الأسهم القيادية عمليات انتقائية كما في القطاع البنكي، الأمر الذي عزز من مكاسب المؤشر الوزني من جهة وحد من تفاقم خسائر "السعري" من جهة أخرى؛ نظرا لثقل أوزان هذه الشركات على كلا المؤشرين . من جانبه قال مدير الاستثمار المحلي في شركة "إيفا" عبد الله الخزام "إن نشاط المتداولين مركز في الوقت الحالي على الأسهم الصغيرة القيمة، التي تتراوح أسعارها بين 200 إلى 300 فلس" . وتراجع المؤشر السعري بنحو 2.3 نقطة ليغلق عند 12477.6 نقطة، فيما زاد "الوزني" بحوالي 2.56 نقطة عند 738.75 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 520.382 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.023 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 195.2 مليون دينار. وأضاف الخزام أن المضاربين يفضلون هذه الأسهم حاليا، نظرا لصغر سعرها من ناحية، وعدم وجود أية محفزات على الشركات القيادية من جهة أخرى، بعد انتهاء موسم الإعلان عن نتائج الشركات للربع الثاني من العام الجاري. وأرجع الخزام أهم الأسباب بخصوص النشاط الملحوظ على سهم "بيتك"، إلى وجود شائعات يجري تداولها بين المتعاملين في السوق حول عزم الهيئة العامة للاستثمار طرح حصتها في أسهم رأس مال "بيتك" للبيع بالسوق، أو من خلال مزاد، مضيفا "هذا ما يدعم حركة السهم حاليا" . ويرى أن السعر الحالي للسهم يعتبر مبالغ فيه نوعا ما، مع وصول مكرر الربحية له إلى حوالي 19 مرة، فيما لا يتعدى في باقي القطاع نحو 15 مرة. وارتفع سهم "بيتك" بنحو 60 فلسا ليصل إلى سعر 2.960 دينار، وكذلك سهم "وطني" بنحو 40 فلسا ليغلق على سعر 2.220 دينار، و"صناعات" بحوالي 20 فلسا بسعر 1.580 دينار.