الخبير العقاري
09-08-2007, 02:09 AM
المكاتب العقارية ليس لها دور في ارتفاع الإيجارات بالأدلة القاطعة
السلام ورحمة الله وبركاته
الحقيقة ترددت في كتابة هذا الموضوع لانشغالي المستمر إلا أن بعض الإخوة بدأ يردد هذه المقولة مراراً وتكراراً ولا أدري ماهي الأهداف وراء تكرار هذه المقولة التي لم يكن البعض منصف فيها ابداً وذلك في توجيه التهم إلى جميع المكاتب وكأنها ملك شخص واحد ويعمل فيها طاقم واحد.
أولاً: المكاتب العقارية كثيرة في البلاد ويعمل فيها جميع الأجناس من البشر ومن مختلف الجنسيات والكل يسعى للحصول على عمولته بالتأكيد إلا أنه من الإجحاف وعدم الانصاف أن نوجه الاتهام إلى جميع المكاتب العقارية دون تمييز بينها أو بين العاملين فيها بشكل عام ودون تمييز وكأنهم على قلب رجل واحد فهناك درجات في البشر تختلف في تعاملها وأخلاقها وأساليبها بغض النظر عن جنسياتها.
ثانياً: لم يعد هناك أحد يخفى عليه الواقع بالبلاد من ارتفاع الإيجارات فعلى سبيل المثال قبل أيام جاءني كهل عمرة فوق الــ 70عاماً يعرض منزل شعبي بمنطقة عين خالد للايجار فقلت كم تريد في العقار ياوالدي فقال أريد 20 الف ريال قلت كم غرفه فقال 4 غرف فقلت كم عمر البيت قال 17 سنة فقلت هذا كثير فقال لي بالحرف الوالد ستعرضه بهذه القيمة ولا بحثنا عن مكتب اخر غيرك فهل المكاتب العقارية هي التي أجبرت هذا الكهل على عرض عقاره بهذا السعر مثلاً؟
ارتفاع الإيجارات ماهي إلا حمى عارضة لها أسبابها ومعطياتها وقد شرحت ذلك في مقال سابق أتوقع ان الجميع هنا اطلعت عليه.
ثانياً: داء الطمع مغروس في ابن ادم كما في الحديث عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال: "لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر. ولن يملأ فاه إلا التراب. والله يتوب على من تاب".
فكل من يملك عقار سوف يعرضه بأعلى سعر اغتنام للفرصة خلال هذه الطفرة الاقتصادية التي تمر بها البلاد إلا أن هناك من يردعه الوازع الديني أو المرؤه فيراعي ظروف الناس وأحوالهم ويتصور نفسه احدهم وهذه الفئة قليلة في مثل هذا الزمان نسأل الله أن يكثرهم. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضا".
وكذلك في حديث النعمان ابن بشير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ثالثاً: المكاتب العقارية ماهي إلا وسيلة مثلها مثل الدابة تخدم بمقابل لنضرب مثال عندما تشتري السيارة الجديدة فلن تصل بها ما تريده إلا بعد التزود بخدماتها من بترول ويزيت وغيرها فالمكاتب العقارية تخدم وبمقابل عمولة بسيطة في هذه الأيام أتوقعها إنها لاتزيد على 1.5% من البيع ونصف إيجار من التأجير وهذا ما تسعى له المكاتب العقارية والقائمين عليها.
رابعاً: ليس من مصلحة المكاتب العقارية تأخير بيع العقار أو تأجيره أو توقف البيع بالعكس هي تريد التخلص من هذا العقار بأسرع وقت للحصول على العمولة فكون مالك العقار يعرض بسعر السوق يستفيد المكتب العقاري بحيث يجد المشتري أو المستأجر مباشرة بعكس ارتفاع قيمة العقار التي قد تؤخر البيع أو التأجير وهنا يبحث صاحب العقار عن مكتب أخر للحصول على سعر أكثر أو يقوم بالإعلان عن العقار لبيعه بسعر أعلى.
رابعاً: وكما ذكرت لكم انفاً الجميع يسعى للحصول على سعر أعلى فمالك العقار هو من يعرض العقار لدى المكتب العقارية بالسعر الذي يريده وهنا سوف اذكر لكم بعض المواقف التي حصلت معي من بعض ملاك العقارات أصلحهم الله. – يأتي إلي البعض بهدف عرض سعر العقار للبيع مثلاً ويقول اعرضه بالسعر الفلاني فعندما يأتي المشتري ويوافق على السعر المعروض واتصل بصاحب العقار أتفاجئ برفضه للبيع بهذا السعر ويبدأ يردد لك هذه الجملة بما انه جاب السعر الفلاني أكيد السعر في السوق اغلي ويبدأ يعرض بسعر أكثر أو يؤجل البيع بهدف عرضه بمكتب عقاري أخر حتى يقول والله ثم والله انه أتى بالمبلغ الفلاني لدى المكتب الفلاني وهذا كثير ما يحصل هذه الأيام ولدي الأدلة والبراهين على ذلك.
خامساً: هناك سماسرة في السوق السوداء هم من يوهمون أصحاب العقارات بان عقاراتهم سوف تأتي بمبالغ خيالية خشية ان يعرض هؤلاء عقاراتهم في المكاتب العقارية ثم يخسرون هذه الصفقة مثلاً ثم يبدؤون يسوقون العقارات بطرقهم الخاصة مع إنني لا احملهم المسؤولية في ارتفاع الإيجارات بالشكل الأكبر .
سادساً: هناك تحايل من بعض ملاك العقارات على المستأجرين بطلب إخلاء عقاراتهم بطرق ملتوية وتوافق القانون المؤقت كطلب بناء دور ثاني أو ثالث أو طلب هدم أو زواج الأبناء كل ذلك من أجل إخلاء العقار وإعادة تأجيره من جديد بسعر أعلى ومن لم يصدق ذلك فليتفضل لدى في المكتب لمدة ساعة ليرى الماسي من قبل بعض ملاك العقارات ثم نكتشفهم بعد خروج المستأجر بتأجير عقاراتهم عن طريقهم أو عن طريق مكاتب أخرى.
سابعاً:لن تستطيع المكاتب العقارية أو القائمين عليها أو العاملين بها بالتلاعب في الأسعار كالتحايل على البائع الو المشتري حيث ان هذا الأمر سوف يتكتشف عند التسجيل بالسجل العقاري حيث يلزم حضور الطرفين البائع والمشتري وهناك يدون السعر بالكامل بحضور الطرفين فأي تلاعب من قبل المكاتب العقارية أو احد العاملين بها سوف يكتشف فوراً فيجب ان نكون منصفين عندما نتكلم عن أمر ما مهما حملنا في أنفسنا من شئ.
ثامناً: نحن من يمر بالواقع أكثر ممن يتكلم عنه دون التأكد من حيثياته وجوانبه فمثلاً هؤلاء الإخوة الذين يتهمون المكاتب العقارية بالتعميم لم يمروا بما تمر به هذه المكاتب العقارية فمالك العقار يعرض العقار بسعر وغداً يتصل أو يأتي بنفسه ليعرضه بسعر أخر كونه علم ان هناك شخص باع عقاره بالسعر الفلاني مثلاً فبالله عليكم ماذا تريدون أصحاب المكاتبة العقارية يقولون هم دورهم عرض العقار سوى عن طريق المكتب مباشرة بالعرض بالصحف اليومية وهنا اضرب لكم مثال قريب قبل يومين فقط عرض احد ملاك العقارات لدى فيلا من دورين بسعر مليون وتسعمائة وهي فيلا قديمة ومساحتها 700م وقمت بعرض السعر المعروض وبعد أسبوع اتصل بي وقال اعرض الفيلاء على مليونين وسبعمائة مع ان عمرها يزيد على 20 سنة بمنطقة قديمة فقلت هذا كثير قال اعرضها أو سوف ابحث عن مكتب عقاري أخر فماذا أقول فقلت سوف اعرضها وأنا غير مقتنع فالمشكلة ليست في المكاتب العقارية المشكلة إنها طفرة والكل يحدث الأخر عن ارتفاع الأسعار ثم تبدأ الرغبة في رفع الإيجارات من الملاك.
على أي حال أنا هنا لست مدافع عن جميع المكاتب العقارية او من يعمل بها إلا أنني هنا أؤكد للجميع ان المكاتب العقارية ليست السبب أو المتسبب في ارتفاع الإيجارات في البلاد نهائياً ولو كان هناك أفراد لهم دور في ذلك فهذا لا يصل 1% للعلم.
كما أتمنى أن لأيتم التعميم على المكاتب العقارية في أي خلل أو خطأ لاشك أن هناك من يطمع للحصول على عمولة أكثر أو يجهل القوانين المتعارف عليها
ملاحظة: هناك من يشتكي من بعض المكاتب ويقول أن لديه أدلة قاطعه على أن بعضها يرفع قيمة اسعار العقارات أقول له بالنسبة الإسعار البيع هذا أمر مستحيل أما بالنسبة لقيمة الإيجارات فعلى من يجد أن هناك مكتب رفع عليه إيجار العقار دون علم مالك العقار فيجب أن يتصل بالجهات المعنية أو حماية المستهلك فوراً وهي من سوف يحقق في الموضوع مباشرة والجهة المخولة في هذا الشأن ايضاً هي وزارة الشؤون البلدية وهي من ستحقق من الموضوع وهذا واجب وطني على الجميع البلاغ على من يحاول إلحاق الضرر بالمواطن والمقيم ويجب الإشارة إلى هذا المكتب دون تكتم اما التعميم الذي يتحدث به البعض فهذا أمر مرفوض وهناك مكاتب عقارية يسعى القائمين عليها بالضغط على ملاك العقارات ويطالبونهم بالرحمة ومراعاة الأخريين فلا يجب التعميم بهذا الشأن.
أتمنى إنني لم اجرح مشاعر أحد من الإخوة الذين اختلف مهم في الرأي فالاختلاف في الرأي
لا يفسد للود قضية وتحية خالصة للجميع.
السلام ورحمة الله وبركاته
الحقيقة ترددت في كتابة هذا الموضوع لانشغالي المستمر إلا أن بعض الإخوة بدأ يردد هذه المقولة مراراً وتكراراً ولا أدري ماهي الأهداف وراء تكرار هذه المقولة التي لم يكن البعض منصف فيها ابداً وذلك في توجيه التهم إلى جميع المكاتب وكأنها ملك شخص واحد ويعمل فيها طاقم واحد.
أولاً: المكاتب العقارية كثيرة في البلاد ويعمل فيها جميع الأجناس من البشر ومن مختلف الجنسيات والكل يسعى للحصول على عمولته بالتأكيد إلا أنه من الإجحاف وعدم الانصاف أن نوجه الاتهام إلى جميع المكاتب العقارية دون تمييز بينها أو بين العاملين فيها بشكل عام ودون تمييز وكأنهم على قلب رجل واحد فهناك درجات في البشر تختلف في تعاملها وأخلاقها وأساليبها بغض النظر عن جنسياتها.
ثانياً: لم يعد هناك أحد يخفى عليه الواقع بالبلاد من ارتفاع الإيجارات فعلى سبيل المثال قبل أيام جاءني كهل عمرة فوق الــ 70عاماً يعرض منزل شعبي بمنطقة عين خالد للايجار فقلت كم تريد في العقار ياوالدي فقال أريد 20 الف ريال قلت كم غرفه فقال 4 غرف فقلت كم عمر البيت قال 17 سنة فقلت هذا كثير فقال لي بالحرف الوالد ستعرضه بهذه القيمة ولا بحثنا عن مكتب اخر غيرك فهل المكاتب العقارية هي التي أجبرت هذا الكهل على عرض عقاره بهذا السعر مثلاً؟
ارتفاع الإيجارات ماهي إلا حمى عارضة لها أسبابها ومعطياتها وقد شرحت ذلك في مقال سابق أتوقع ان الجميع هنا اطلعت عليه.
ثانياً: داء الطمع مغروس في ابن ادم كما في الحديث عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال: "لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب أن له واديا آخر. ولن يملأ فاه إلا التراب. والله يتوب على من تاب".
فكل من يملك عقار سوف يعرضه بأعلى سعر اغتنام للفرصة خلال هذه الطفرة الاقتصادية التي تمر بها البلاد إلا أن هناك من يردعه الوازع الديني أو المرؤه فيراعي ظروف الناس وأحوالهم ويتصور نفسه احدهم وهذه الفئة قليلة في مثل هذا الزمان نسأل الله أن يكثرهم. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضا".
وكذلك في حديث النعمان ابن بشير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ثالثاً: المكاتب العقارية ماهي إلا وسيلة مثلها مثل الدابة تخدم بمقابل لنضرب مثال عندما تشتري السيارة الجديدة فلن تصل بها ما تريده إلا بعد التزود بخدماتها من بترول ويزيت وغيرها فالمكاتب العقارية تخدم وبمقابل عمولة بسيطة في هذه الأيام أتوقعها إنها لاتزيد على 1.5% من البيع ونصف إيجار من التأجير وهذا ما تسعى له المكاتب العقارية والقائمين عليها.
رابعاً: ليس من مصلحة المكاتب العقارية تأخير بيع العقار أو تأجيره أو توقف البيع بالعكس هي تريد التخلص من هذا العقار بأسرع وقت للحصول على العمولة فكون مالك العقار يعرض بسعر السوق يستفيد المكتب العقاري بحيث يجد المشتري أو المستأجر مباشرة بعكس ارتفاع قيمة العقار التي قد تؤخر البيع أو التأجير وهنا يبحث صاحب العقار عن مكتب أخر للحصول على سعر أكثر أو يقوم بالإعلان عن العقار لبيعه بسعر أعلى.
رابعاً: وكما ذكرت لكم انفاً الجميع يسعى للحصول على سعر أعلى فمالك العقار هو من يعرض العقار لدى المكتب العقارية بالسعر الذي يريده وهنا سوف اذكر لكم بعض المواقف التي حصلت معي من بعض ملاك العقارات أصلحهم الله. – يأتي إلي البعض بهدف عرض سعر العقار للبيع مثلاً ويقول اعرضه بالسعر الفلاني فعندما يأتي المشتري ويوافق على السعر المعروض واتصل بصاحب العقار أتفاجئ برفضه للبيع بهذا السعر ويبدأ يردد لك هذه الجملة بما انه جاب السعر الفلاني أكيد السعر في السوق اغلي ويبدأ يعرض بسعر أكثر أو يؤجل البيع بهدف عرضه بمكتب عقاري أخر حتى يقول والله ثم والله انه أتى بالمبلغ الفلاني لدى المكتب الفلاني وهذا كثير ما يحصل هذه الأيام ولدي الأدلة والبراهين على ذلك.
خامساً: هناك سماسرة في السوق السوداء هم من يوهمون أصحاب العقارات بان عقاراتهم سوف تأتي بمبالغ خيالية خشية ان يعرض هؤلاء عقاراتهم في المكاتب العقارية ثم يخسرون هذه الصفقة مثلاً ثم يبدؤون يسوقون العقارات بطرقهم الخاصة مع إنني لا احملهم المسؤولية في ارتفاع الإيجارات بالشكل الأكبر .
سادساً: هناك تحايل من بعض ملاك العقارات على المستأجرين بطلب إخلاء عقاراتهم بطرق ملتوية وتوافق القانون المؤقت كطلب بناء دور ثاني أو ثالث أو طلب هدم أو زواج الأبناء كل ذلك من أجل إخلاء العقار وإعادة تأجيره من جديد بسعر أعلى ومن لم يصدق ذلك فليتفضل لدى في المكتب لمدة ساعة ليرى الماسي من قبل بعض ملاك العقارات ثم نكتشفهم بعد خروج المستأجر بتأجير عقاراتهم عن طريقهم أو عن طريق مكاتب أخرى.
سابعاً:لن تستطيع المكاتب العقارية أو القائمين عليها أو العاملين بها بالتلاعب في الأسعار كالتحايل على البائع الو المشتري حيث ان هذا الأمر سوف يتكتشف عند التسجيل بالسجل العقاري حيث يلزم حضور الطرفين البائع والمشتري وهناك يدون السعر بالكامل بحضور الطرفين فأي تلاعب من قبل المكاتب العقارية أو احد العاملين بها سوف يكتشف فوراً فيجب ان نكون منصفين عندما نتكلم عن أمر ما مهما حملنا في أنفسنا من شئ.
ثامناً: نحن من يمر بالواقع أكثر ممن يتكلم عنه دون التأكد من حيثياته وجوانبه فمثلاً هؤلاء الإخوة الذين يتهمون المكاتب العقارية بالتعميم لم يمروا بما تمر به هذه المكاتب العقارية فمالك العقار يعرض العقار بسعر وغداً يتصل أو يأتي بنفسه ليعرضه بسعر أخر كونه علم ان هناك شخص باع عقاره بالسعر الفلاني مثلاً فبالله عليكم ماذا تريدون أصحاب المكاتبة العقارية يقولون هم دورهم عرض العقار سوى عن طريق المكتب مباشرة بالعرض بالصحف اليومية وهنا اضرب لكم مثال قريب قبل يومين فقط عرض احد ملاك العقارات لدى فيلا من دورين بسعر مليون وتسعمائة وهي فيلا قديمة ومساحتها 700م وقمت بعرض السعر المعروض وبعد أسبوع اتصل بي وقال اعرض الفيلاء على مليونين وسبعمائة مع ان عمرها يزيد على 20 سنة بمنطقة قديمة فقلت هذا كثير قال اعرضها أو سوف ابحث عن مكتب عقاري أخر فماذا أقول فقلت سوف اعرضها وأنا غير مقتنع فالمشكلة ليست في المكاتب العقارية المشكلة إنها طفرة والكل يحدث الأخر عن ارتفاع الأسعار ثم تبدأ الرغبة في رفع الإيجارات من الملاك.
على أي حال أنا هنا لست مدافع عن جميع المكاتب العقارية او من يعمل بها إلا أنني هنا أؤكد للجميع ان المكاتب العقارية ليست السبب أو المتسبب في ارتفاع الإيجارات في البلاد نهائياً ولو كان هناك أفراد لهم دور في ذلك فهذا لا يصل 1% للعلم.
كما أتمنى أن لأيتم التعميم على المكاتب العقارية في أي خلل أو خطأ لاشك أن هناك من يطمع للحصول على عمولة أكثر أو يجهل القوانين المتعارف عليها
ملاحظة: هناك من يشتكي من بعض المكاتب ويقول أن لديه أدلة قاطعه على أن بعضها يرفع قيمة اسعار العقارات أقول له بالنسبة الإسعار البيع هذا أمر مستحيل أما بالنسبة لقيمة الإيجارات فعلى من يجد أن هناك مكتب رفع عليه إيجار العقار دون علم مالك العقار فيجب أن يتصل بالجهات المعنية أو حماية المستهلك فوراً وهي من سوف يحقق في الموضوع مباشرة والجهة المخولة في هذا الشأن ايضاً هي وزارة الشؤون البلدية وهي من ستحقق من الموضوع وهذا واجب وطني على الجميع البلاغ على من يحاول إلحاق الضرر بالمواطن والمقيم ويجب الإشارة إلى هذا المكتب دون تكتم اما التعميم الذي يتحدث به البعض فهذا أمر مرفوض وهناك مكاتب عقارية يسعى القائمين عليها بالضغط على ملاك العقارات ويطالبونهم بالرحمة ومراعاة الأخريين فلا يجب التعميم بهذا الشأن.
أتمنى إنني لم اجرح مشاعر أحد من الإخوة الذين اختلف مهم في الرأي فالاختلاف في الرأي
لا يفسد للود قضية وتحية خالصة للجميع.