ROSE
09-08-2007, 02:20 AM
اغلقت عند 7512.54 نقطة وتأثير محدود لسهم «مجمع المناعي» ...السوق المالي: ارتفاع طفيف للمؤشر وقطاع البنوك يستحوذ على 50% من التداولات
مستثمرون لـ الشرق: عدم تعويم أسهم «مجمع المناعي» قلص المعروض وعزز تحكم الملاك الرئيسيين
أسعار الأسهم الحالية مغرية للشراء والمستثمرون يميلون للاحتفاظ بها
هابو بكاي :
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس ارتفاعاً طفيفاً مع أول أيام ادراج مجمع شركات المناعي وارتفع المؤشر 0.40 نقطة أي بنسبة 0.01% وأغلق عند مستوى 7512.54 نقطة في الوقت الذي واصلت فيه احجام وقيم التداول تراجعها حيث تم في جلسة التداول أمس تناقل ملكية 5،5 مليون سهم فقط بقيمة اجمالية بلغت 147.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4794 صفقة وقد استحوذ قطاع البنوك والمؤسسات المالية على 50% من اجمالي التداولات رغم تراجع التداول على سهم بنك الخليج التجاري الذي شهد أمس تداول 4،2 مليون سهم بقيمة 29.8 مليون ريال.
أما بالنسبة لسهم مجمع المناعي فقد ارتفع في أول ايام ادراجه بالنسبة القصوى المسموح بها وبتداولات لم تتعد 200 سهم بقيمة 9 آلاف و540 ريالاً نتيجة تنفيذ صفقتين فقط وهو ما أرجعه متعاملون بالسوق الى عدم فتح الحدود السعرية على السهم والسماح له بالتحرك في حدود 20% هبوطاً وارتفاعاً وهو ما سمح للملاك الرئيسيين للأسهم بالتحكم في السعر من خلال عرض اسهم قليلة.
وقد افتتح سعر الشركة على 47.70 ريال وأغلق على نفس السعر وكان أعلى وادنى سعر له خلال جلسة التداول هو 47.70 ريالاً.
هذا وقد شهدت جلسة التداول أمس ارتفاع اسعار أسهم 17 شركة وانخفاض أسعار أسهم 11 شركة في حين استقرت أسعار أسهم 9 شركات.
أما بخصوص الشركات العشر الأكثر تداولا من حيث الحجم فقد تصدرها سهم «الخليجي» بعد تداول 4،2 مليون سهم وأغلق عند مستوى 12.3 ريال متراجعاً بنسبة 0.8% تلاه مصرف الريان بتداول 887.6 ألف سهم دون أن يشهد تغيراً سعرياً وأغلق عند 17.10 ريال، فيما حلت «الرعاية» في المرتبة الثالثة بتداول 360.6 ألف سهم وارتفعت بنسبة 1.83% وأغلقت عند مستوي 16.70 ريال وفي المرتبة الرابعة بروة العقارية بتداول 239.5 ألف سهم واغلقت عند 46.10 ريال وارتفعت 0.44% وفي المرتبة الخامسة ناقلات بتداول 9و227 ألف سهم مرتفعا 3.62% وأغلق على سعر 39.70 ريال ثم السلام بتداول 8و207 ألف سهم مرتفعاً 1.37% وأغلق على 14.80 ريال ثم الخليج للمخازن بتداول 130.4 ألف سهم مرتفعاً 1.42% وأغلق على 28.40 ريال والمواشي بتداول 127.3 ألف سهم مرتفعاً 1% وأغلق عند 10،10 ريال وعاشرا اسمنت الخليج بتداول 90.5 ألف سهم وأغلق عند 20.70 ريال.
تأثير محدود
هذا وقد أجمع بعض المستثمرين التقتهم الشرق على أن ادارج اسهم مجمع شركات المناعي لم يؤثر على السوق في أول أيام ادراجه نتيجة للكميات القليلة المعروضة من اسهم هذه الشركة وأوضح المستثمر منصور علي أن السمة الغالبة على السوق الآن هي تراجع قيم وأحجام التداول بسبب عدم دخول سيولة جديدة للسوق المالي وعزوف المستثمرين عن البيع لرغبتهم في احتفاظهم بالاسهم خصوصا وأن الاسعار الحالية مغرية للشراء وليس للبيع حيث إنها متدنية ولا تعكس الاداء القوي للشركات ومعدلات نموها التي حققتها في النصف الأول.
وأضاف علي أن السوق المالي يشهد هذه الأيام حالة من الهدوء ورغم تراجع قيم واحجام التداول فإن المؤشر يحافظ على استقراره وتوقع أن تحصل ارتفاعات قوية للسوق مع عودة السيولة من جديد خلال الأشهر القادمة.
أما المستثمر احمد رشيد فقد أكد أن مجمع شركات المناعي لم يؤثر ادراجه امس على السوق المالي حيث إن قلة ملاك الشركة الذين لا يتجاوز عددهم 59 وعدم تعويم السهم جعل هؤلاء الملاك الرئيسيين يتحكمون في العرض حيث لم يتجاوز المعروض من أسهم مجمع شركات المناعي 200 سهم خلال جلسة التداول وبالتالي فإن تأثير هذا السهم على السوق المالي كان محددوا، وأضاف رشيد أن السيولة غير موجودة في الوقت الحالي وهذا ما أثر على قيم وأحجام التداول إلا أنه أكد أن وضع السوق مطمئن وهناك ثقة كبيرة لدى المستثمرين بأن تعود السيولة من جديد حيث أن الأسعار مغرية والنتائج المالية لمعظم الشركات المدرجة ممتازة وبالتالي فهناك ثقة كبيرة في أن يعاود السوق نشاطه.
الاحتفاظ بالأسهم
وأكد المستثمر عبدالعزيز التميمي أن وضع السوق المالي جيد في أول أيام إدراج مجمع شركات المناعي رغم الهبوط الحاد الذي شهدته قيم وأحجام التداول.
وأرجع التميمي هذا التراجع إلى أن عدة عوامل منها عزوف بعض المستثمرين عن بيع وشراء الأسهم في هذه الفترة نظرا لرغبتهم في الاحتفاظ بأسهمهم في الوقت الحالي الذي حققت فيه معظم الشركات المدرجة نتائج مالية ممتازة وفي ظل التدني الواضح في الأسعار وهو ما دفعهم للاحتفاظ بهذه الأسهم أملا في الحصول على أسهم مجاني أو أرباح نقدية مع نهاية السنة المالية. واعتبر التميمي أن إدراج مجمع شركات المناعي سيساهم في زيادة عمق السوق وتشجيع المزيد من الشركات العائلية لتطوير أعمالها ودخولها للسوق المالي وهو ما سيعود بشكل إيجابي على الاقتصاد القطري ويتيح المزيد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين خصوصا أن سوقنا المالي من أنشط أسواق المنطقة وأكثرها استقطابا للاستثمارات، وأوضح التميمي أن ما نشهده الآن من تراجع في قيم وأحجام التداول مؤقت وسنشهد في الفترة القادمة ارتدادات قوية من حيث ارتفاع أسعار أسهم معظم الشركات نتيجة لمعدلات النمو القوية التي حققتها هذه الشركات كما أنه من المتوقع أن تشهد عودة قوية للسيولة وإلى السوق المالي، مما سيعود بالفائدة على جميع المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية.
من جهته أكد السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات أن أحجام التداول مازالت ضعيفة، مشيرا إلى أن التوقعات التي عبر عنها بعض المحللين الماليين بخصوص أحجام تداول مجمع شركات المناعي تحققت حيث سيطر الملاك الأساسيون على الأسهم وفضلوا الاحتفاظ بها حتى تقترب من القيمة العادلة والتي حددت من قبل مكتب معتمد بـ 84.1 ريال وتم نشر هذا التقييم على موقع السوق المالي، وأضاف هاني عبدالعزيز أن بعض المحللين كانوا يفضلون تعويم القيمة السعرية للسهم وعدم تحديد حد أدنى وحد أعلى للسهم لضمان عدم تحكم الملاك الرئيسيين في السهم لفترة طويلة ولإدخال سيولة جديدة للسوق تساهم في انتعاش أحجام التداول التي واصلت انخفاضها على مدى أسبوعين.
مستثمرون لـ الشرق: عدم تعويم أسهم «مجمع المناعي» قلص المعروض وعزز تحكم الملاك الرئيسيين
أسعار الأسهم الحالية مغرية للشراء والمستثمرون يميلون للاحتفاظ بها
هابو بكاي :
شهدت سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة التداول أمس ارتفاعاً طفيفاً مع أول أيام ادراج مجمع شركات المناعي وارتفع المؤشر 0.40 نقطة أي بنسبة 0.01% وأغلق عند مستوى 7512.54 نقطة في الوقت الذي واصلت فيه احجام وقيم التداول تراجعها حيث تم في جلسة التداول أمس تناقل ملكية 5،5 مليون سهم فقط بقيمة اجمالية بلغت 147.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4794 صفقة وقد استحوذ قطاع البنوك والمؤسسات المالية على 50% من اجمالي التداولات رغم تراجع التداول على سهم بنك الخليج التجاري الذي شهد أمس تداول 4،2 مليون سهم بقيمة 29.8 مليون ريال.
أما بالنسبة لسهم مجمع المناعي فقد ارتفع في أول ايام ادراجه بالنسبة القصوى المسموح بها وبتداولات لم تتعد 200 سهم بقيمة 9 آلاف و540 ريالاً نتيجة تنفيذ صفقتين فقط وهو ما أرجعه متعاملون بالسوق الى عدم فتح الحدود السعرية على السهم والسماح له بالتحرك في حدود 20% هبوطاً وارتفاعاً وهو ما سمح للملاك الرئيسيين للأسهم بالتحكم في السعر من خلال عرض اسهم قليلة.
وقد افتتح سعر الشركة على 47.70 ريال وأغلق على نفس السعر وكان أعلى وادنى سعر له خلال جلسة التداول هو 47.70 ريالاً.
هذا وقد شهدت جلسة التداول أمس ارتفاع اسعار أسهم 17 شركة وانخفاض أسعار أسهم 11 شركة في حين استقرت أسعار أسهم 9 شركات.
أما بخصوص الشركات العشر الأكثر تداولا من حيث الحجم فقد تصدرها سهم «الخليجي» بعد تداول 4،2 مليون سهم وأغلق عند مستوى 12.3 ريال متراجعاً بنسبة 0.8% تلاه مصرف الريان بتداول 887.6 ألف سهم دون أن يشهد تغيراً سعرياً وأغلق عند 17.10 ريال، فيما حلت «الرعاية» في المرتبة الثالثة بتداول 360.6 ألف سهم وارتفعت بنسبة 1.83% وأغلقت عند مستوي 16.70 ريال وفي المرتبة الرابعة بروة العقارية بتداول 239.5 ألف سهم واغلقت عند 46.10 ريال وارتفعت 0.44% وفي المرتبة الخامسة ناقلات بتداول 9و227 ألف سهم مرتفعا 3.62% وأغلق على سعر 39.70 ريال ثم السلام بتداول 8و207 ألف سهم مرتفعاً 1.37% وأغلق على 14.80 ريال ثم الخليج للمخازن بتداول 130.4 ألف سهم مرتفعاً 1.42% وأغلق على 28.40 ريال والمواشي بتداول 127.3 ألف سهم مرتفعاً 1% وأغلق عند 10،10 ريال وعاشرا اسمنت الخليج بتداول 90.5 ألف سهم وأغلق عند 20.70 ريال.
تأثير محدود
هذا وقد أجمع بعض المستثمرين التقتهم الشرق على أن ادارج اسهم مجمع شركات المناعي لم يؤثر على السوق في أول أيام ادراجه نتيجة للكميات القليلة المعروضة من اسهم هذه الشركة وأوضح المستثمر منصور علي أن السمة الغالبة على السوق الآن هي تراجع قيم وأحجام التداول بسبب عدم دخول سيولة جديدة للسوق المالي وعزوف المستثمرين عن البيع لرغبتهم في احتفاظهم بالاسهم خصوصا وأن الاسعار الحالية مغرية للشراء وليس للبيع حيث إنها متدنية ولا تعكس الاداء القوي للشركات ومعدلات نموها التي حققتها في النصف الأول.
وأضاف علي أن السوق المالي يشهد هذه الأيام حالة من الهدوء ورغم تراجع قيم واحجام التداول فإن المؤشر يحافظ على استقراره وتوقع أن تحصل ارتفاعات قوية للسوق مع عودة السيولة من جديد خلال الأشهر القادمة.
أما المستثمر احمد رشيد فقد أكد أن مجمع شركات المناعي لم يؤثر ادراجه امس على السوق المالي حيث إن قلة ملاك الشركة الذين لا يتجاوز عددهم 59 وعدم تعويم السهم جعل هؤلاء الملاك الرئيسيين يتحكمون في العرض حيث لم يتجاوز المعروض من أسهم مجمع شركات المناعي 200 سهم خلال جلسة التداول وبالتالي فإن تأثير هذا السهم على السوق المالي كان محددوا، وأضاف رشيد أن السيولة غير موجودة في الوقت الحالي وهذا ما أثر على قيم وأحجام التداول إلا أنه أكد أن وضع السوق مطمئن وهناك ثقة كبيرة لدى المستثمرين بأن تعود السيولة من جديد حيث أن الأسعار مغرية والنتائج المالية لمعظم الشركات المدرجة ممتازة وبالتالي فهناك ثقة كبيرة في أن يعاود السوق نشاطه.
الاحتفاظ بالأسهم
وأكد المستثمر عبدالعزيز التميمي أن وضع السوق المالي جيد في أول أيام إدراج مجمع شركات المناعي رغم الهبوط الحاد الذي شهدته قيم وأحجام التداول.
وأرجع التميمي هذا التراجع إلى أن عدة عوامل منها عزوف بعض المستثمرين عن بيع وشراء الأسهم في هذه الفترة نظرا لرغبتهم في الاحتفاظ بأسهمهم في الوقت الحالي الذي حققت فيه معظم الشركات المدرجة نتائج مالية ممتازة وفي ظل التدني الواضح في الأسعار وهو ما دفعهم للاحتفاظ بهذه الأسهم أملا في الحصول على أسهم مجاني أو أرباح نقدية مع نهاية السنة المالية. واعتبر التميمي أن إدراج مجمع شركات المناعي سيساهم في زيادة عمق السوق وتشجيع المزيد من الشركات العائلية لتطوير أعمالها ودخولها للسوق المالي وهو ما سيعود بشكل إيجابي على الاقتصاد القطري ويتيح المزيد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين خصوصا أن سوقنا المالي من أنشط أسواق المنطقة وأكثرها استقطابا للاستثمارات، وأوضح التميمي أن ما نشهده الآن من تراجع في قيم وأحجام التداول مؤقت وسنشهد في الفترة القادمة ارتدادات قوية من حيث ارتفاع أسعار أسهم معظم الشركات نتيجة لمعدلات النمو القوية التي حققتها هذه الشركات كما أنه من المتوقع أن تشهد عودة قوية للسيولة وإلى السوق المالي، مما سيعود بالفائدة على جميع المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية.
من جهته أكد السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات أن أحجام التداول مازالت ضعيفة، مشيرا إلى أن التوقعات التي عبر عنها بعض المحللين الماليين بخصوص أحجام تداول مجمع شركات المناعي تحققت حيث سيطر الملاك الأساسيون على الأسهم وفضلوا الاحتفاظ بها حتى تقترب من القيمة العادلة والتي حددت من قبل مكتب معتمد بـ 84.1 ريال وتم نشر هذا التقييم على موقع السوق المالي، وأضاف هاني عبدالعزيز أن بعض المحللين كانوا يفضلون تعويم القيمة السعرية للسهم وعدم تحديد حد أدنى وحد أعلى للسهم لضمان عدم تحكم الملاك الرئيسيين في السهم لفترة طويلة ولإدخال سيولة جديدة للسوق تساهم في انتعاش أحجام التداول التي واصلت انخفاضها على مدى أسبوعين.