ROSE
10-08-2007, 01:22 AM
انعكس المؤشر لتوقف الدعم من قطاعي الاتصالات والبنوك
الأسهم تؤجل معركة اختراق المقاومة 7800 نقطة إلى الأسبوع المقبل
خسرت سوق الأسهم السعودية في ختام تعاملات أمس 35 نقطة, لتقفل عند مستوى 7715 نقطة, وبذلك يتضح أن السوق أجلت دخول معركة اختراق حاجز المقاومة البالغ 7800 نقطة إلى الأسبوع المقبل.
وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في الثامن من آب (أغسطس) بنسبة 2.3 في المائة مقابل انخفاض 1.2 في المائة في الأسبوع السابق، ليقفل عند مستوى 7715 نقطة، وبذلك قلص من خسائره لتصل إلى 2.7 في المائة خلال السنة الحالية. في حين بلغت خسائره 62.6 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
مؤشر سوق الأسهم يخسر نحو 35 نقطة بعد سلسلة من عمليات التذبذبات وعدم الاستقرار على تداولات الأمس، الأداء بشكل عام كان متوازنا، حيث ومن أصل 98 شركة تم تداولها أمس ارتفعت أسعار 39 شركة، فيما انخفضت 35 شركة، وبشكل عام كان لوصلة موجة الارتفاع التي انطلقت بالمؤشر العام لسوق الأسهم إلى المدى النهائي لها وهو حاجز المقاومة 7800 نقطة، بعد توقف الدعم القادم من قطاع الاتصالات، الاقتراب من هذا المستوى تحديدا هو الذي شكل عامل ضغط على الاتجاه الإيجابي للسوق ولتتحول تلك الوتيرة من الارتفاع إلى سلسلة من التذبذبات وحالة من عدم الاستقرار، ذلك الحذر يدفع بعض المتداولين، خاصة المضاربين منهم، للقيام بعمليات جني أرباح خاصة في الشركات التي ارتفعت بشكل قوي خلال الأيام الماضية، كما تدفع أيضا حالة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤيا للمنطقة السعرية ما قبل 7800 نقطة إلى قيام بعض المتداولين بعملية تغير في المراكز أي الانتقال من شركات ارتفعت سعريا خلال الأيام الماضية واستفادت من موجة الارتفاع الأخيرة إلى شركات لم تستفد منها، كل ذلك في انتظار حسم معركة اجتياز حاجز المقاومة 7800 نقطة والذي سيكون مؤشرا إيجابيا آخر على مسار السوق خلال الفترات المقبلة إن حصل، اجتياز هذا الحاجز يحتاج إلى تحرك إحدى الشركات القيادية القادرة على التأثير في المؤشر وبالتالي دفع باقي شركات السوق للاستجابة لهذه الحركة للمؤشر ودفع المزيد من السيولة المترددة إلى الدخول إلى السوق بعد حدوث تلك العملية من الاختراق، على صعيد التداولات أمس وفي انعكاس مباشر لحالة الحذر والترقب إجمالي السيولة المنفذة تنخفض إلى 6.9 مليار ريال نفذ من خلالها نحو 144 مليون سهم توزعت على 186 ألف صفقة. التباين في الأداء وعملية إعادة توزيع السيولة يكون أكثر وضوح في رصد حركة القطاعات، حيث سنجد ارتفاع ثلاثة قطاعات على رأسها قطاع الزارعة الذي كسب مؤشرة 48 نقطة وبنسبة صعود 1.18 في المائة والخدمات بنسبة 0.76 في المائة، فيما نرى تماسكا في قطاع البنوك الذي استطاع أن يكسب 0.30 في المائة. على الجانب الآخر نرى جني أرباح في قطاع الاتصالات يهبط به 2.71 في المائة فيما خسر "الكهرباء" نحو 2.17 في المائة. على مستوى الشركات اختفت تماما عملية إغلاق الشركات على النسب الأعلى المسموح بها في نظام تداول لنشاهد تصدر الشركة العقارية قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا بنسبة 7.50 في المائة فيما تأتي شركة تبوك الزراعية في المركز الثاني إلى نحو 5.91 في المائة لتتواضع بعد ذلك النتائج لباقي الشركات إلى نحو 2 في المائة. على الجانب الآخر تصدرت شركة ولاء للتأمين رأس قائمة أكثر الشركات هبوطا بنسبة 4.11 في المائة وبسعر 70 ريالا بخسارة نحو ثلاثة ريالات، لتأتي شركة ثمار في المركز الثاني بخسارة 2.50 ريال تعادل 3.32 في المائة. شركة ثمار أيضا تتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي القيمة المنفذة عليها التي بلغت 374 مليون ريال لتأتي شركة الغذائية في المركز الثاني بنحو 305 ملايين ريال لعل الفارق هنا أن الشركة الأولى أغلقت بشكل سلبي فيما كان إيجابيا بالنسبة لشركة الغذائية. شركة المملكة تصدرت قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكميات المنفذة عليها والتي بلغت 7.1 مليون سهم، فيما أغلق السهم على سعر 12 ريالا دون أي تغير سعري لتأتي شركة ميد غلف للتأمين في المركز الثاني بنحو 6.9 مليون سهم وبسعر إغلاق 41.75 ريال.
الأسهم تؤجل معركة اختراق المقاومة 7800 نقطة إلى الأسبوع المقبل
خسرت سوق الأسهم السعودية في ختام تعاملات أمس 35 نقطة, لتقفل عند مستوى 7715 نقطة, وبذلك يتضح أن السوق أجلت دخول معركة اختراق حاجز المقاومة البالغ 7800 نقطة إلى الأسبوع المقبل.
وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في الثامن من آب (أغسطس) بنسبة 2.3 في المائة مقابل انخفاض 1.2 في المائة في الأسبوع السابق، ليقفل عند مستوى 7715 نقطة، وبذلك قلص من خسائره لتصل إلى 2.7 في المائة خلال السنة الحالية. في حين بلغت خسائره 62.6 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
مؤشر سوق الأسهم يخسر نحو 35 نقطة بعد سلسلة من عمليات التذبذبات وعدم الاستقرار على تداولات الأمس، الأداء بشكل عام كان متوازنا، حيث ومن أصل 98 شركة تم تداولها أمس ارتفعت أسعار 39 شركة، فيما انخفضت 35 شركة، وبشكل عام كان لوصلة موجة الارتفاع التي انطلقت بالمؤشر العام لسوق الأسهم إلى المدى النهائي لها وهو حاجز المقاومة 7800 نقطة، بعد توقف الدعم القادم من قطاع الاتصالات، الاقتراب من هذا المستوى تحديدا هو الذي شكل عامل ضغط على الاتجاه الإيجابي للسوق ولتتحول تلك الوتيرة من الارتفاع إلى سلسلة من التذبذبات وحالة من عدم الاستقرار، ذلك الحذر يدفع بعض المتداولين، خاصة المضاربين منهم، للقيام بعمليات جني أرباح خاصة في الشركات التي ارتفعت بشكل قوي خلال الأيام الماضية، كما تدفع أيضا حالة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤيا للمنطقة السعرية ما قبل 7800 نقطة إلى قيام بعض المتداولين بعملية تغير في المراكز أي الانتقال من شركات ارتفعت سعريا خلال الأيام الماضية واستفادت من موجة الارتفاع الأخيرة إلى شركات لم تستفد منها، كل ذلك في انتظار حسم معركة اجتياز حاجز المقاومة 7800 نقطة والذي سيكون مؤشرا إيجابيا آخر على مسار السوق خلال الفترات المقبلة إن حصل، اجتياز هذا الحاجز يحتاج إلى تحرك إحدى الشركات القيادية القادرة على التأثير في المؤشر وبالتالي دفع باقي شركات السوق للاستجابة لهذه الحركة للمؤشر ودفع المزيد من السيولة المترددة إلى الدخول إلى السوق بعد حدوث تلك العملية من الاختراق، على صعيد التداولات أمس وفي انعكاس مباشر لحالة الحذر والترقب إجمالي السيولة المنفذة تنخفض إلى 6.9 مليار ريال نفذ من خلالها نحو 144 مليون سهم توزعت على 186 ألف صفقة. التباين في الأداء وعملية إعادة توزيع السيولة يكون أكثر وضوح في رصد حركة القطاعات، حيث سنجد ارتفاع ثلاثة قطاعات على رأسها قطاع الزارعة الذي كسب مؤشرة 48 نقطة وبنسبة صعود 1.18 في المائة والخدمات بنسبة 0.76 في المائة، فيما نرى تماسكا في قطاع البنوك الذي استطاع أن يكسب 0.30 في المائة. على الجانب الآخر نرى جني أرباح في قطاع الاتصالات يهبط به 2.71 في المائة فيما خسر "الكهرباء" نحو 2.17 في المائة. على مستوى الشركات اختفت تماما عملية إغلاق الشركات على النسب الأعلى المسموح بها في نظام تداول لنشاهد تصدر الشركة العقارية قائمة أكثر شركات السوق ارتفاعا بنسبة 7.50 في المائة فيما تأتي شركة تبوك الزراعية في المركز الثاني إلى نحو 5.91 في المائة لتتواضع بعد ذلك النتائج لباقي الشركات إلى نحو 2 في المائة. على الجانب الآخر تصدرت شركة ولاء للتأمين رأس قائمة أكثر الشركات هبوطا بنسبة 4.11 في المائة وبسعر 70 ريالا بخسارة نحو ثلاثة ريالات، لتأتي شركة ثمار في المركز الثاني بخسارة 2.50 ريال تعادل 3.32 في المائة. شركة ثمار أيضا تتصدر قائمة أكثر شركات السوق نشاطا من حيث إجمالي القيمة المنفذة عليها التي بلغت 374 مليون ريال لتأتي شركة الغذائية في المركز الثاني بنحو 305 ملايين ريال لعل الفارق هنا أن الشركة الأولى أغلقت بشكل سلبي فيما كان إيجابيا بالنسبة لشركة الغذائية. شركة المملكة تصدرت قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكميات المنفذة عليها والتي بلغت 7.1 مليون سهم، فيما أغلق السهم على سعر 12 ريالا دون أي تغير سعري لتأتي شركة ميد غلف للتأمين في المركز الثاني بنحو 6.9 مليون سهم وبسعر إغلاق 41.75 ريال.