ROSE
11-08-2007, 01:23 PM
وكالة الطاقة الدولية تتوقع نمو الطلب بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً
أسعار النفط تتراجع رغم استمرار المخاوف بشأن موقف الإمدادات
تراجعت أسعار النفط عن مستوى 71 دولاراً للبرميل أمس إذ طغت مخاوف بشأن النمو بسبب أزمة الائتمان في أسواق المال العالمية على توقعات بنمو قوي في الطلب على النفط وعلى المخاوف المتعلقة بموقف الإمدادات.
وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر الخام الأميركي 61 سنتاً إلى 98. 70 دولاراً للبرميل مواصلاً انخفاضاته بنسبة تزيد على تسعة بالمئة عن ذروته البالغة 77. 78 دولاراً الأسبوع الماضي. وهبط مزيج برنت خام القياس الأوروبي 37 سنتاً إلى 84. 69 دولاراً. وانخفض سعر سلة أوبك المكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 26. 68 دولاراً للبرميل من 56. 68 دولاراً.
وكانت الأسعار قد انخفضت أول من أمس الخميس بشكل محدود لأن أسعار منتجات التكرير كانت مرتفعة بسبب هبوط المخزونات الأميركية. وانخفض سعر عقود النفط الخام الأميركي عند التسوية في بورصة نايمكس 56. 0 دولار إلى 59. 71 دولاراً بعد أن هوى حتى 50. 70 دولاراً في وقت سابق. وهبط سعر عقود برنت 78. 0 دولار إلى 21. 70 دولاراً للبرميل. وتقل مخزونات زيت التدفئة في الولايات المتحدة 36 في المئة عن مستوياتها العام الماضي بينما لا تزال مخزونات البنزين اقل من مستوياتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام وذلك وفق ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وهبط إنتاج البنزين ومنتجات التكرير الأخرى الأسبوع الماضي مع تراجع معدلات تشغيل المصافي بسبب مشكلات جديدة في التشغيل.
وفي الجانب الآخر بدت توقعات الطلب على النفط داعمة للسوق وتضع حداً للانخفاضات في الأسعار. وقال المحللون إن أسعار النفط ستدعم كذلك بإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» عن زيادة إنتاجها في اجتماعها المقبل في سبتمبر في فيينا مما يثير مخاوف من نقص الإمدادات في الربع الأخير من العام قبيل ذروة الطلب على وقود التدفئة في فصل الشتاء. وأبلغت السعودية عملاءها في اليابان وأوروبا أن مستويات الإمدادات لن تتغير في سبتمبر عنها هذا الشهر.
في الأثناء قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط سينمو في عام 2008 بمعدل أسرع من نموه هذا العام مما يزيد من الضغوط على أوبك لزيادة إنتاجها في اجتماعها الشهر المقبل. وقالت الوكالة التي تقدم النصح في مجالات الطاقة لست وعشرين دولة صناعية انها ترقب عن كثب أسواق المال العالمية التي تضررت من تدهور أوضاع سوق الائتمان العقاري عالي المخاطر والأثر المحتمل لذلك على الطلب العالمي على النفط.
وأشارت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط إلى أن الطلب سيرتفع بمقدار 2. 2 مليون برميل يومياً في المتوسط في عام 2008 بالمقارنة مع 5. 1 مليون برميل يومياً هذا العام. وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب على النفط العام المقبل 2. 88 مليون برميل يومياً. وسيرفع النمو في الطلب العالمي الطلب على نفط أوبك في عام 2008 بمقدار 700 ألف برميل يومياً إلى 1. 32 مليون برميل يومياً.
وقالت الوكالة إن الحاجة لمزيد من خام أوبك أصبحت أكثر إلحاحاً لتجنب انخفاض مقلق في المخزونات العالمية مع ارتفاع مستمر في الطلب. وأضافت «السحب من المخزونات في غير موسمه في الربع الثالث من العام أصبح أمراً مرجحاً قبيل فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية». لكن بعض المحللين قالوا إن التقديرات التي أوردتها الوكالة عن الطلب العالمي على النفط في العام المقبل طموحة خاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي. وقال هاري تشيلينجواريان المحلل النفطي في بي.ان.بي باريبا «هناك اعتدال محتمل بسبب تغير الدورة الاقتصادية في الولايات المتحدة. هذا سيبطئ نمو الطلب».
وارتفع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 77. 78 دولاراً الأسبوع الماضي لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين. وقال لورانس ايجلز مدير وحدة قطاع النفط وأسواقه بالوكالة انه من سابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المشاكل في قطاع الائتمان العقاري عالي المخاطر ستؤثر على الطلب العالمي على النفط. وأضاف «من السابق لأوانه في هذه المرحلة تحديد ما سيكون عليه أثر ذلك على الطلب العالمي على النفط. ولكنه أمر يتعين علينا رصده بدقة».
أسعار النفط تتراجع رغم استمرار المخاوف بشأن موقف الإمدادات
تراجعت أسعار النفط عن مستوى 71 دولاراً للبرميل أمس إذ طغت مخاوف بشأن النمو بسبب أزمة الائتمان في أسواق المال العالمية على توقعات بنمو قوي في الطلب على النفط وعلى المخاوف المتعلقة بموقف الإمدادات.
وفي إحدى مراحل التداول هبط سعر الخام الأميركي 61 سنتاً إلى 98. 70 دولاراً للبرميل مواصلاً انخفاضاته بنسبة تزيد على تسعة بالمئة عن ذروته البالغة 77. 78 دولاراً الأسبوع الماضي. وهبط مزيج برنت خام القياس الأوروبي 37 سنتاً إلى 84. 69 دولاراً. وانخفض سعر سلة أوبك المكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 26. 68 دولاراً للبرميل من 56. 68 دولاراً.
وكانت الأسعار قد انخفضت أول من أمس الخميس بشكل محدود لأن أسعار منتجات التكرير كانت مرتفعة بسبب هبوط المخزونات الأميركية. وانخفض سعر عقود النفط الخام الأميركي عند التسوية في بورصة نايمكس 56. 0 دولار إلى 59. 71 دولاراً بعد أن هوى حتى 50. 70 دولاراً في وقت سابق. وهبط سعر عقود برنت 78. 0 دولار إلى 21. 70 دولاراً للبرميل. وتقل مخزونات زيت التدفئة في الولايات المتحدة 36 في المئة عن مستوياتها العام الماضي بينما لا تزال مخزونات البنزين اقل من مستوياتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام وذلك وفق ما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وهبط إنتاج البنزين ومنتجات التكرير الأخرى الأسبوع الماضي مع تراجع معدلات تشغيل المصافي بسبب مشكلات جديدة في التشغيل.
وفي الجانب الآخر بدت توقعات الطلب على النفط داعمة للسوق وتضع حداً للانخفاضات في الأسعار. وقال المحللون إن أسعار النفط ستدعم كذلك بإحجام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» عن زيادة إنتاجها في اجتماعها المقبل في سبتمبر في فيينا مما يثير مخاوف من نقص الإمدادات في الربع الأخير من العام قبيل ذروة الطلب على وقود التدفئة في فصل الشتاء. وأبلغت السعودية عملاءها في اليابان وأوروبا أن مستويات الإمدادات لن تتغير في سبتمبر عنها هذا الشهر.
في الأثناء قالت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب العالمي على النفط سينمو في عام 2008 بمعدل أسرع من نموه هذا العام مما يزيد من الضغوط على أوبك لزيادة إنتاجها في اجتماعها الشهر المقبل. وقالت الوكالة التي تقدم النصح في مجالات الطاقة لست وعشرين دولة صناعية انها ترقب عن كثب أسواق المال العالمية التي تضررت من تدهور أوضاع سوق الائتمان العقاري عالي المخاطر والأثر المحتمل لذلك على الطلب العالمي على النفط.
وأشارت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط إلى أن الطلب سيرتفع بمقدار 2. 2 مليون برميل يومياً في المتوسط في عام 2008 بالمقارنة مع 5. 1 مليون برميل يومياً هذا العام. وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب على النفط العام المقبل 2. 88 مليون برميل يومياً. وسيرفع النمو في الطلب العالمي الطلب على نفط أوبك في عام 2008 بمقدار 700 ألف برميل يومياً إلى 1. 32 مليون برميل يومياً.
وقالت الوكالة إن الحاجة لمزيد من خام أوبك أصبحت أكثر إلحاحاً لتجنب انخفاض مقلق في المخزونات العالمية مع ارتفاع مستمر في الطلب. وأضافت «السحب من المخزونات في غير موسمه في الربع الثالث من العام أصبح أمراً مرجحاً قبيل فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية». لكن بعض المحللين قالوا إن التقديرات التي أوردتها الوكالة عن الطلب العالمي على النفط في العام المقبل طموحة خاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي. وقال هاري تشيلينجواريان المحلل النفطي في بي.ان.بي باريبا «هناك اعتدال محتمل بسبب تغير الدورة الاقتصادية في الولايات المتحدة. هذا سيبطئ نمو الطلب».
وارتفع سعر الخام الأميركي في العقود الآجلة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 77. 78 دولاراً الأسبوع الماضي لكن الأسعار تراجعت منذ ذلك الحين. وقال لورانس ايجلز مدير وحدة قطاع النفط وأسواقه بالوكالة انه من سابق لأوانه معرفة ما إذا كانت المشاكل في قطاع الائتمان العقاري عالي المخاطر ستؤثر على الطلب العالمي على النفط. وأضاف «من السابق لأوانه في هذه المرحلة تحديد ما سيكون عليه أثر ذلك على الطلب العالمي على النفط. ولكنه أمر يتعين علينا رصده بدقة».