السعدي999
11-08-2007, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم:
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن من الناس مَفاتيحَ للخيرِ, مَغاليق للشر, وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير, فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه."
[رواه بن ماجه ـ 237 ـ وحسنه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح سنن بن ماجة ـ194 ـ ]
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير؛ مغاليقِ الشر ؛ أهل طوبى. فعليه بمايلي:
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح كل خير والله لا يَرُد عبدا دعاه ولا يُخَيب مؤمنا ناداه.
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عن الرذائل والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله لا سيما الفرائض وباخصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5- التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعِها والبعد عن سَفساف الأخلاق ورديئها.
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة , والحذر من مجالس الأشرار والطالحين فإنها منزلة الشياطين.
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم بِشَغلهم في الخير وصرفهم عن الشر.
8- تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين فيجازي المحسن بإحسانه والمسيئ بإساءته
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}. [ الزلزلة : 7 -8 ].
9- وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيدا واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان ـ بإذن الله ـ من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
الفوائد المنثورة / للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ [ ص :162 ].
منقول
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن من الناس مَفاتيحَ للخيرِ, مَغاليق للشر, وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير, فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه."
[رواه بن ماجه ـ 237 ـ وحسنه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح سنن بن ماجة ـ194 ـ ]
ومن أراد لنفسه أن يكون من مفاتيح الخير؛ مغاليقِ الشر ؛ أهل طوبى. فعليه بمايلي:
1- الإخلاص لله في الأقوال والأعمال فإنه أساس كل خير وينبوع كل فضيلة.
2- الدعاء والإلحاح على الله بالتوفيق لذلك, فإن الدعاء مفتاح كل خير والله لا يَرُد عبدا دعاه ولا يُخَيب مؤمنا ناداه.
3- الحرص على طلب العلم وتحصيله فإن العلم داع إلى الفضائل والمكارم حاجز عن الرذائل والعظائم.
4- الإقبال على عبادة الله لا سيما الفرائض وباخصة الصلاة فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر.
5- التحلي بمكارم الأخلاق ورفيعِها والبعد عن سَفساف الأخلاق ورديئها.
6- مرافقة الأخيار ومجالسة الصالحين, فإن مجالسهم تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة , والحذر من مجالس الأشرار والطالحين فإنها منزلة الشياطين.
7- النصح للعباد حال معاشرتهم ومخالطتهم بِشَغلهم في الخير وصرفهم عن الشر.
8- تذكر المعاد والوقوف بين يدي رب العالمين فيجازي المحسن بإحسانه والمسيئ بإساءته
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}. [ الزلزلة : 7 -8 ].
9- وعماد ذلك كله رغبة العبد في الخير وفي نفع العباد فمتى كانت الرغبة قائمة والنية مصممة والعزم أكيدا واستعان بالله في ذلك وأتى الأمور من أبوابها كان ـ بإذن الله ـ من مفاتيح الخير مغاليق الشر.
والله يتولى عباده بتوفيقه ويفتح على من يشاء بالحق وهو خير الفاتحين.
الفوائد المنثورة / للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد ـ حفظه الله ـ [ ص :162 ].
منقول