السعدي999
11-08-2007, 09:14 PM
بيت المقدس :
تعريفه في اللغة : هو البيت المنزه ، أو المطهر.
وقيل : الأرض المباركة . انظر معجم البلدان (5/166).
المسجد الأقصى
بناء المسجد الأقصى :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت :" يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلِّه ، فإن الفضل فيه ".
رواه البخاري ( 6/408 فتح )
من فضائل المسجد الأقصى
أن النبي أسري به إليه ، وعُرج به منه إلى السماء قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله .
وأنه في أرض مباركة قال تعالى :{ ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين }.
وهو أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا إليها ففي الصحيحين عن النبي :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي ".
وهو أولى القبلتين ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه في بداية فرض الصلاة ، ثم أمر بالتحول إلى الكعبة .
قال شيخ الإسلام :" وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة ، وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى ". اهـ
" مجموعة الرسائل الكبرى "(2/58)
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين ، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة ، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي .
إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنه بدأ معراجه إلى السماء ، وفيه أم الأنبياء .
وهو الذي قال فيه رب العزة {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير }.
مزاعم اليهود حول الأقصى
هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان ، بزعم أنه في موضع " الهيكل the Temple " ! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته ، هذا الجهل الذي يشدّ على أيدي الصهاينة - عليهم لعنة الله - والذي زادت وسائل الإعلام منه بقصد منها أو بغير قصد ، حتى بات المسلمون في حيرة من أمر مسجدهم المقدّس
ما هو المسجد الأقصى ؟
إن الأقصى هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة ، فوق جبل موريا- أحد الجبال الأربعة التي تقوم عليها القدس .
قال شيخ الإسلام :" المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد ".
" مجموعة الرسائل الكبرى "(2/57-58)
ويمتد الأقصى على مساحة شبه مربعة تبلغ 144 ألف متر مربع ، تضم - فضلا عن الساحات المكشوفة - أكثر من 200 مبنى تاريخي بين مساجد ، وقباب ، وسُبُل ، وأبواب ، ومدارس ، وبوائك ، ومصاطب ، وآبار ، وغيرها .
المسجد القبلي
وهو المسجد الذي يسميه العامة " الحرم القدسي الشريف "، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح ، ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما : المسجد الحرام والمسجد النبوي .
يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
" نسمع تعبيراً عن المسجد الأقصى :" إنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين " وهذا التعبير يحتاج إلى فهم إذا قلنا ثالث الحرمين فإنه ربما يفهم السامع أن المسجد الأقصى له حرم ، أو أنه حرم ، وليس كذلك فإن المسلمين أجمعوا على أنه لا حرم إلا في مكة والمدينة ، واختلفوا في وادي وج وهو واد في الطائف ، والصحيح أنه ليس بحرم ، أما المسجد الأقصى فليس بحرم ، لكنه مسجد معظم تشد الرحال إليه ، وأما أولى القبلتين فإنه قد يفهم السامع أن هناك قبلتين باقيتين ، وأن أولاهما المسجد الأقصى فيظن السامع أن الاتجاه إلى المسجد الأقصى ليس بمنسوخ من أنه منسوخ ، والذي ينبغي أن يتجنب الإنسان كل عبارة فيها إبهام ، ونقول في المسجد الأقصى إنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها وكفى به شرفاً أن تشد الرحال إليه ". أهـ
" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين "( 12/348 )
- فهو ليس المسجد ذو القبة الرصاصية الذي يسمى بالجامع القِبليّ ويسميه البعض جامع المسجد الأقصى ويطلق عليه الناس تجاوزا اسم " المسجد الأقصى المبارك "، وما هو إلا الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ"القبلي". وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك .
http://www.daraleman.org/MAIN10_PHOTO/baitalmakdes/quds%20(15).jpg
وقد بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م . شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان ، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م .
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م ، وعرضه 55م ، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص ، ويتسع لـ 5500 مصل .
وعندما احتل الصليبيون القدس ، غيروا معالم الجامع القبلي ، فاتخذوا جانبا منه كنيسة ، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم .
ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م ، أمر بإعادة المسجد إلى ما كان عليه .
منقول
تعريفه في اللغة : هو البيت المنزه ، أو المطهر.
وقيل : الأرض المباركة . انظر معجم البلدان (5/166).
المسجد الأقصى
بناء المسجد الأقصى :
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت :" يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً ؟ قال : المسجد الحرام ، قلت : ثم أي ؟ قال : المسجد الأقصى ، قلت : كم كان بينهما ؟ قال : أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلِّه ، فإن الفضل فيه ".
رواه البخاري ( 6/408 فتح )
من فضائل المسجد الأقصى
أن النبي أسري به إليه ، وعُرج به منه إلى السماء قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله .
وأنه في أرض مباركة قال تعالى :{ ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين }.
وهو أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا إليها ففي الصحيحين عن النبي :" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد الأقصى ومسجدي ".
وهو أولى القبلتين ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه في بداية فرض الصلاة ، ثم أمر بالتحول إلى الكعبة .
قال شيخ الإسلام :" وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين لهم بإحسان فلم يكونوا يعظمون الصخرة فإنها قبلة منسوخة ، وإنما يعظمها اليهود وبعض النصارى ". اهـ
" مجموعة الرسائل الكبرى "(2/58)
المسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين ، وثاني مسجد وضع في الأرض بعد المسجد الحرام بمكة ، وثالث مسجد تشد إليه الرحال بعد المسجدين الحرام والنبوي .
إليه أسري بالرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنه بدأ معراجه إلى السماء ، وفيه أم الأنبياء .
وهو الذي قال فيه رب العزة {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير }.
مزاعم اليهود حول الأقصى
هذا المسجد المبارك تعرض ويتعرض لاعتداءات كثيرة طالت الإنسان والبنيان ، بزعم أنه في موضع " الهيكل the Temple " ! غير أن أعظم خطر يهدده هو جهل المسلمين بحقيقته ، هذا الجهل الذي يشدّ على أيدي الصهاينة - عليهم لعنة الله - والذي زادت وسائل الإعلام منه بقصد منها أو بغير قصد ، حتى بات المسلمون في حيرة من أمر مسجدهم المقدّس
ما هو المسجد الأقصى ؟
إن الأقصى هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة ، فوق جبل موريا- أحد الجبال الأربعة التي تقوم عليها القدس .
قال شيخ الإسلام :" المسجد الأقصى اسم لجميع المسجد ".
" مجموعة الرسائل الكبرى "(2/57-58)
ويمتد الأقصى على مساحة شبه مربعة تبلغ 144 ألف متر مربع ، تضم - فضلا عن الساحات المكشوفة - أكثر من 200 مبنى تاريخي بين مساجد ، وقباب ، وسُبُل ، وأبواب ، ومدارس ، وبوائك ، ومصاطب ، وآبار ، وغيرها .
المسجد القبلي
وهو المسجد الذي يسميه العامة " الحرم القدسي الشريف "، ولكنها تسمية خاطئة لا تصح ، ففي الإسلام حرمان فقط متفق عليهما هما : المسجد الحرام والمسجد النبوي .
يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
" نسمع تعبيراً عن المسجد الأقصى :" إنه ثالث الحرمين وأولى القبلتين " وهذا التعبير يحتاج إلى فهم إذا قلنا ثالث الحرمين فإنه ربما يفهم السامع أن المسجد الأقصى له حرم ، أو أنه حرم ، وليس كذلك فإن المسلمين أجمعوا على أنه لا حرم إلا في مكة والمدينة ، واختلفوا في وادي وج وهو واد في الطائف ، والصحيح أنه ليس بحرم ، أما المسجد الأقصى فليس بحرم ، لكنه مسجد معظم تشد الرحال إليه ، وأما أولى القبلتين فإنه قد يفهم السامع أن هناك قبلتين باقيتين ، وأن أولاهما المسجد الأقصى فيظن السامع أن الاتجاه إلى المسجد الأقصى ليس بمنسوخ من أنه منسوخ ، والذي ينبغي أن يتجنب الإنسان كل عبارة فيها إبهام ، ونقول في المسجد الأقصى إنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال إليها وكفى به شرفاً أن تشد الرحال إليه ". أهـ
" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين "( 12/348 )
- فهو ليس المسجد ذو القبة الرصاصية الذي يسمى بالجامع القِبليّ ويسميه البعض جامع المسجد الأقصى ويطلق عليه الناس تجاوزا اسم " المسجد الأقصى المبارك "، وما هو إلا الجزء الجنوبي المواجه للقبلة من الأقصى، ومن هنا جاءت تسميته بـ"القبلي". وهو موضع صلاة الإمام في المسجد الأقصى المبارك .
http://www.daraleman.org/MAIN10_PHOTO/baitalmakdes/quds%20(15).jpg
وقد بني هذا المسجد في المكان الذي صلى فيه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- لدى الفتح الإسلامي للقدس عام 15هـ/ 636م . شرع ببنائه الخليفة عبد الملك بن مروان ، وتم البناء في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك بين عامي 86 - 96هـ/ 705- 715م .
يبلغ طول الجامع القبلي من الداخل 80م ، وعرضه 55م ، وله قبة مغطاة بألواح الرصاص ، ويتسع لـ 5500 مصل .
وعندما احتل الصليبيون القدس ، غيروا معالم الجامع القبلي ، فاتخذوا جانبا منه كنيسة ، وجانبا آخر سكنى لفرسانهم ومستودعا لذخائرهم .
ولما حرر صلاح الدين الأيوبي القدس في 19- 4- 538هـ/4– 7- 1187م ، أمر بإعادة المسجد إلى ما كان عليه .
منقول