ROSE
12-08-2007, 08:12 AM
501.6 مليون ريال صافي أرباح المصرف في النصف الأول ...الجيدة: 25% معدل النمو المتوقع
هابو بكاي :
أكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى لمصرف قطر الإسلامى ان النتائج المالية الممتازة التي حققها المصرف في الربع الثانى والنصف الأول من عام 2007 بشكل عام تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية، وتعطى مؤشرات قوية للنمو المتوقع مع نهاية العام حيث من المتوقع ان يصل هذا النمو في الربع الثالث من 15% إلى 20% ونطمح إلى ان يصل النمو مع نهاية السنة إلى 25% مقارنة مع السنة الماضية، رغم ان هذه النسبة مرتبطة بمعطيات السوق وسعر وتكلفة الودائع، وكذلك مرتبطة بالأسعار الدولية لبعض العملات وتكلفة الأموال الدولية التي نرغب في الحصول عليها في الفترة القادمة، ونحن نعمل بجد لبلوغ هذه الأهداف.
وقال الجيدة في المؤتمر الصحفي الذي عقد نهاية الاسبوع الماضى لشرح وتحليل النتائج المالية التي حققها المصرف ان مصرف قطر الإسلامي حقق صافي ارباح عن النصف الأول من السنة المالية 2007 بلغ 501.6 مليون ريال مقابل .471.2مليون ريال في النصف الأول من 2006، وذلك بزيادة حوالي 30 مليون ريال وبنسبة نمو 6.4%.
وقد مثلت الأرباح التشغيلية نسبة 82% من الأرباح العامة، في الوقت الذى كانت فيه هذه النسبة تقليديا في حدود 75%، وهذه القفزة في الأرباح التشغيلية اعطتنا مكانة ومتانة لاننا نعتمد على انشطتنا التشغيلية في تحقيق الأرباح وبالتالى فان وصولنا لنسبة 82% في النصف الأول يعتبر أمراً جيداً بكل المقاييس المصرفية ونتمنى ان نحافظ على هذه النسبة في الفترة القادمة.
وبلغ صافي أرباح التشغيل في النصف الأول من هذا العام 655 مليون ريال مقابل 592 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 76 مليون ريال.
وأوضح الجيدة ان موجودات المصرف قفزت إلى حوالي 18 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2007 مقابل 11 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2006 أي بزيادة قدرها 7 مليارات ريال وبنسبة نمو قدرها 64%.
تفاصيل
501.6 مليون ريال صافى الأرباح بنمو 6.4% فى النصف الأول ...الجيدة: ارتفاع موجودات «المصرف» إلى 18 مليار ريال بزيادة 64%
25% النمو المتوقع نهاية العام مدعوماً بمنظور إداري وأرقام ومؤشرات
82% نمو الأرباح التشغيلية في النصف الأول يعزز استدامة النمو وتعظيم العوائد
النتائج تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية
بيع بعض الاستثمارات العقارية في الربع الثالث ومع نهاية السنة لزيادة نمو الأرباح
تفعيل دور المحافظ محليا وإقليميا ودوليا وطرح محفظة لعقارات في لوسيل
تدشين بنك بيت التمويل الأوروبى برأسمال 50 مليون جنيه استرليني الشهر القادم
هابو بكاي :
أكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى لمصرف قطر الإسلامي ان النتائج المالية الممتازة التي حققها المصرف في الربع الثانى والنصف الأول من عام 2007 بشكل عام تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية، وتعطى مؤشرات قوية للنمو المتوقع مع نهاية العام حيث من المتوقع ان يصل هذا النمو في الربع الثالث من 15% إلى 20% ونطمح ان يصل النمو مع نهاية السنة إلى 25% مقارنة مع السنة الماضية، رغم ان هذه النسبة مرتبطة بمعطيات السوق وسعر وتكلفة الودائع، وكذلك مرتبطة بالأسعار الدولية لبعض العملات وتكلفة الاموال الدولية التي نرغب في الحصول عليها في الفترة القادمة، ونحن نعمل بجد لبلوغ هذه الاهداف
وقال الجيدة في المؤتمر الصحفى الذى عقد نهاية الأسبوع الماضى لشرح وتحليل النتائج المالية التي حققها المصرف ان مصرف قطر الإسلامي حقق صافى أرباح عن النصف الأول من السنة المالية 2007 بلغ 501.6 مليون ريال مقابل .471.2مليون ريال في النصف الأول من 2006، وذلك بزيادة حوالي 30 مليون ريال وبنسبة نمو 6.4%.
وبلغ صافي أرباح التشغيل في النصف الأول من هذا العام 655 مليون ريال مقابل 592 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 76 مليون ريال.
وأوضح الجيدة ان موجودات المصرف قفزت إلى حوالي 18 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2007 مقابل 11 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2006 أي بزيادة قدرها 7 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 64%، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6 مليار ريال إلى 10 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 67% لتعكس هيكلة إيجابية للموجودات للنشاط الأساسي في التمويل المصرفي الإسلامي إضافة للمحفظة الاستثمارية التي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية النصف الأول من العام الماضي إلى 3.2 مليار ريال في نهاية النصف الأول من السنة المالية الحالية وبنسبة نمو بلغت 100%. وترافق ذلك مع معدل متميز للعائد على الموجودات 7% بنهاية النصف الأول من 2007، معززة لكفاءة التوظيف المالي محققة أحد أفضل المعدلات بالصناعة المصرفية.
واشار إلى ان الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء نمت من مبلغ 8 مليارات ريال قطري بنهاية العام 2006م إلى 10.3 مليار ريال قطري وبنسبة نمو بلغت 28.8% لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وارتفعت حقوق المساهمين إلى 3.9 مليار ريال في نهاية يونيو 2007م ليبلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 32.6% مقارنة بنسبة 30.6% للعام 2006م، وبلغ العائد على السهم 4.2 ريال قطري وهو معدل جيد وفقاً للمتعارف عليه ومقارنة بالمؤسسات النظيرة.
وشدد الجيدة على ان هذه النتائج تشير إلى مواصلة المصرف للنمو المتصاعد في جميع بنود ميزانيته، استمراراً لما حققه من نتائج قياسية في سنة 2006، مشيراً إلى نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز أعماله المصرفية والتمويلية والاستثمارية داخل وخارج قطر. مؤكداً أن المصرف يواصل ترسيخ موقعه الريادي محلياً وإقليميا وعالمياً، ويعمل على استدامة النمو وتعظيم عائداته.
وتوقع الرئيس التنفيذى أن تكون السنة المالية 2007 سنة إنجازات ونجاحات قياسية جديدة في كافة الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية والإدارية، منوهاً في ذلك إلى إطلاق المصرف لهويته الجديدة مطلع يونيو الماضي، وهي هوية تؤكد التزام المصرف بالريادة وتعكس مفاهيم العالمية والمصداقية والشفافية.
مشيرا إلى ان المصرف استقطب الفرص الاستثمارية المتاحة له ويطمح لاستقطاب فرص استثمارية تحقق عائد إضافي وتعطى مؤشرات للنمو المتوقع في الربع الثالث ومع نهاية عام 2007، حيث نتوقع في الربع الثالث ومع نهاية السنة ان نبيع بعض استثمارات المصرف وخاصة الاستثمارات العقارية التي تمت السنة الماضية وبداية هذه السنة وهو ما سيحقق عائداً جيداً يتماشى مع رغبة الإدارة في تحقيق نمو في الأرباح.
الأرباح التشغيلية
وفي رده على سؤال عن تقييمه للأرباح التشغيلية للمصرف، أكد الجيدة ان الأرباح التشغيلية مثلت 82% من الأرباح العامة، في الوقت الذى كانت فيه هذه النسبة تقليديا في حدود 75%، وهذه القفزة في الأرباح التشغيلية اعطتنا مكانة ومتانة لاننا نعتمد على انشطتنا التشغيلية في تحقيق الأرباح وبالتالى فان وصولنا لنسبة 82% في النصف الأول يعتبر أمراً جيداً بكل المقاييس المصرفية ونتمنى ان نحافظ على هذه النسبة في الفترة القادمة.
وبخصوص القدرة التمويلية للمصرف ومساهمته في تمويل المشاريع، أوضح الجيدة ان الأرقام تتحدث وهناك نمو كبير في العمليات التمويلية للمصرف وصلت ل 68% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2006 وهذا النمو الكبير لم يأت من نظرة متحفظة، والمصرف كان دائما موجوداً في تمويل المشاريع، وقد قام المصرف مؤخراً بالتوقيع على اتفاقية لإصدار صكوك مشاركة لصالح شركة السلام بنيان بمبلغ 150 مليون دولار لتمويل تنفيذ مشروع سوق "البوابة " التجاري بمنطقة الخليج الغربي. ويعتبر المصرف وكيلاً للاستثمار في هذه العملية التي شارك فيها الوطني الإسلامي والصفاء.
كما قام المصرف بعدد من العمليات النوعية مع عملاء متميزين خلال النصف الأول من هذا العام حيث تم تمويل شراء طائرة أيرباص A340-600 لشركة الخطوط الجوية القطرية وكان اول تمويل إسلامى تحصل عليه القطرية، كما ساهم المصرف في تمويل مشترك مع مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية لتمويل مشروع مدينة الوعب بمبلغ 225 مليون دولار. وتمويل مجموعة من المشروعات العقارية منها برج الفيصل بمبلغ 228 مليون ريال. وتمويل مشروع للوقف بمبلغ 145 مليون ريال، والان نناقش تمويل بعض المشاريع المرتبطة مع شركات البترول
واشار الجيدة إلى ان المؤسسات المالية الإسلامية لكى تدخل في تمويل مشاريع بالمليارات تحتاج لوجود كونستريوم أو مجموعة بنوك تعمل مع بعض، ونحن في المصرف هناك تواصل مع مصرف دبى الإسلامي وغيره من المؤسسات المالية غير الإسلامية والتي تطمح لدخول الاسواق المالية الإسلامية، ولكن في النهاية يجب ان نطبق نظام التحوط من الدخول في تمويل مشاريع أو نوع من التمويل الذى تكون مخاطره اعلى من المخاطر المعهودة لدينا، وخاصة تمويل شراء الأسهم أو تمويل مشاريع صناعية غير مدعومة بدراسات جدوى واضحة.
النمو
وفي رده على سؤال عن ما إذا كان الطموح بوصول معدل النمو إلى 25% مع نهاية العام مدعوماً بمؤشرات ومعطيات واضحة، قال الجيدة إن مصرف قطر الإسلامي دائما يتحفظ في مستويات النمو المتوقعة، ولانعطى هذه التوقعات الاوفق معطيات فعلية مدعومة بأرقام ومؤشرات، ولايخفى انه خلال اجتماع الجمعية العمومية الذى عقد مؤخرا بحضور سعادة رئيس مجلس الادرة واعضائه كان هناك توضيح لهذا النمو المتوقع والمقدر ب 25%، وقد دعمنا هذه الأرقام بمنظور إداري وليس بمنظور معطيات السوق فقط أو مؤثرات نفسية، بل قمنا بالتدقيق على جميع المحافظ واطلعنا على العائد وعلى الانشطة التشغيلية التي حققت نموا متميزا بلغ 82%، ومن جهة اخرى كيفية تنمية اموال المصرف في البنوك الدولية وكذلك استثماراتنا الدولية، هذا بالاضافة إلى تطبيقنا للمعايير الدولية المرتبطة ببازل وضوابط المصرف المركزى، وبالتالى لاتوجد لدينا تركزات استثمارية أو ودائع استثمارية أو استثمار فعلى مع مؤسسات مالية لا يوجد لديها تقييم دولى، حيث اننا نشترط ان يكون لهذه المؤسسات مقياس دولى وان تكون مسجلة في البنوك المركزية في هذه الدول التي نتعامل معها، كما اننا في المصرف نحاول ان نقلص حجم الاستثمار إلى سقف معين لكل دولة وسقف معين لكل مؤسسة حتى نقلص نسبة المخاطر ونوزعها على مؤسسات أكثر ودول أكثر، ونبه الجيدة إلى ان المصرف يطمح دائما لبناء علاقة استراتيجية مع المؤسسات التي يستثمر معها، وفي حالة أي ايداع أو استثمار نبحث عن المؤسسة التي لها ارتباط مع المصرف سواءا كتعامل استثمارى أو تجارى أو كفرص تمويل، مشيرا إلى ان هذه الأرقام تصعد وتنزل في فترات من السنة الا انها تعتبر الاداة المتميزة لدعم سيولة مصرف قطر الإسلامي، حيث ان جزءاً من هذه الاستثمارات قصيرة ومتوسطة الأجل ونستطيع ان نسيلها لتغطية احتياجاتنا من السيولة.
المشاريع المستقبلية
وبخصوص المشاريع والخطط المستقبلية للمصرف
أكد الرئيس التنفيذى ان هناك توجهاً لتفعيل دور المحافظ الاستثمارية العقارية حتى يكون لها دور فعال محليا وإقليميا وعالميا، وكانت هناك مشاركات جيدة حققنا عائداً جيداً عليها، مشيرا إلى ان معدل العائد على المحافظ الاستثمارية كان في حدود 15%، واعتبر انه على المستوى المحلى مازالت هذه المحافظ في طور التطوير، ولدينا محفظة استثمارية متميزة اسمها درة الدوحة تضم عقارات في جزيرة اللؤلؤة، ونطمح لطرح محافظ استثمارية عقارية معتمدة على عقارات في مدينة لوسيل، وإقليميا دخلنا في علاقات استراتيجية مع بعض المؤسسات منها مؤسسة في البحرين وشركة الميادين العقارية الكويتية ومنها بعض الاستثمارات المباشرة في بعض العقارات الإقليمية، ومحليا نطمح ان تكون هناك شراكة استراتيجية مع شركة بروة العقارية وشركة الديار القطرية في المستقبل القريب.
هابو بكاي :
أكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى لمصرف قطر الإسلامى ان النتائج المالية الممتازة التي حققها المصرف في الربع الثانى والنصف الأول من عام 2007 بشكل عام تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية، وتعطى مؤشرات قوية للنمو المتوقع مع نهاية العام حيث من المتوقع ان يصل هذا النمو في الربع الثالث من 15% إلى 20% ونطمح إلى ان يصل النمو مع نهاية السنة إلى 25% مقارنة مع السنة الماضية، رغم ان هذه النسبة مرتبطة بمعطيات السوق وسعر وتكلفة الودائع، وكذلك مرتبطة بالأسعار الدولية لبعض العملات وتكلفة الأموال الدولية التي نرغب في الحصول عليها في الفترة القادمة، ونحن نعمل بجد لبلوغ هذه الأهداف.
وقال الجيدة في المؤتمر الصحفي الذي عقد نهاية الاسبوع الماضى لشرح وتحليل النتائج المالية التي حققها المصرف ان مصرف قطر الإسلامي حقق صافي ارباح عن النصف الأول من السنة المالية 2007 بلغ 501.6 مليون ريال مقابل .471.2مليون ريال في النصف الأول من 2006، وذلك بزيادة حوالي 30 مليون ريال وبنسبة نمو 6.4%.
وقد مثلت الأرباح التشغيلية نسبة 82% من الأرباح العامة، في الوقت الذى كانت فيه هذه النسبة تقليديا في حدود 75%، وهذه القفزة في الأرباح التشغيلية اعطتنا مكانة ومتانة لاننا نعتمد على انشطتنا التشغيلية في تحقيق الأرباح وبالتالى فان وصولنا لنسبة 82% في النصف الأول يعتبر أمراً جيداً بكل المقاييس المصرفية ونتمنى ان نحافظ على هذه النسبة في الفترة القادمة.
وبلغ صافي أرباح التشغيل في النصف الأول من هذا العام 655 مليون ريال مقابل 592 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 76 مليون ريال.
وأوضح الجيدة ان موجودات المصرف قفزت إلى حوالي 18 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2007 مقابل 11 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2006 أي بزيادة قدرها 7 مليارات ريال وبنسبة نمو قدرها 64%.
تفاصيل
501.6 مليون ريال صافى الأرباح بنمو 6.4% فى النصف الأول ...الجيدة: ارتفاع موجودات «المصرف» إلى 18 مليار ريال بزيادة 64%
25% النمو المتوقع نهاية العام مدعوماً بمنظور إداري وأرقام ومؤشرات
82% نمو الأرباح التشغيلية في النصف الأول يعزز استدامة النمو وتعظيم العوائد
النتائج تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية
بيع بعض الاستثمارات العقارية في الربع الثالث ومع نهاية السنة لزيادة نمو الأرباح
تفعيل دور المحافظ محليا وإقليميا ودوليا وطرح محفظة لعقارات في لوسيل
تدشين بنك بيت التمويل الأوروبى برأسمال 50 مليون جنيه استرليني الشهر القادم
هابو بكاي :
أكد السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى لمصرف قطر الإسلامي ان النتائج المالية الممتازة التي حققها المصرف في الربع الثانى والنصف الأول من عام 2007 بشكل عام تؤكد نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز عملياته المصرفية والاستثمارية، وتعطى مؤشرات قوية للنمو المتوقع مع نهاية العام حيث من المتوقع ان يصل هذا النمو في الربع الثالث من 15% إلى 20% ونطمح ان يصل النمو مع نهاية السنة إلى 25% مقارنة مع السنة الماضية، رغم ان هذه النسبة مرتبطة بمعطيات السوق وسعر وتكلفة الودائع، وكذلك مرتبطة بالأسعار الدولية لبعض العملات وتكلفة الاموال الدولية التي نرغب في الحصول عليها في الفترة القادمة، ونحن نعمل بجد لبلوغ هذه الاهداف
وقال الجيدة في المؤتمر الصحفى الذى عقد نهاية الأسبوع الماضى لشرح وتحليل النتائج المالية التي حققها المصرف ان مصرف قطر الإسلامي حقق صافى أرباح عن النصف الأول من السنة المالية 2007 بلغ 501.6 مليون ريال مقابل .471.2مليون ريال في النصف الأول من 2006، وذلك بزيادة حوالي 30 مليون ريال وبنسبة نمو 6.4%.
وبلغ صافي أرباح التشغيل في النصف الأول من هذا العام 655 مليون ريال مقابل 592 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 76 مليون ريال.
وأوضح الجيدة ان موجودات المصرف قفزت إلى حوالي 18 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2007 مقابل 11 مليار ريال في نهاية النصف الأول من 2006 أي بزيادة قدرها 7 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 64%، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6 مليار ريال إلى 10 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 67% لتعكس هيكلة إيجابية للموجودات للنشاط الأساسي في التمويل المصرفي الإسلامي إضافة للمحفظة الاستثمارية التي نمت من مبلغ 1.6 مليار ريال في نهاية النصف الأول من العام الماضي إلى 3.2 مليار ريال في نهاية النصف الأول من السنة المالية الحالية وبنسبة نمو بلغت 100%. وترافق ذلك مع معدل متميز للعائد على الموجودات 7% بنهاية النصف الأول من 2007، معززة لكفاءة التوظيف المالي محققة أحد أفضل المعدلات بالصناعة المصرفية.
واشار إلى ان الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء نمت من مبلغ 8 مليارات ريال قطري بنهاية العام 2006م إلى 10.3 مليار ريال قطري وبنسبة نمو بلغت 28.8% لتعكس ثقة العملاء في المصرف.
وارتفعت حقوق المساهمين إلى 3.9 مليار ريال في نهاية يونيو 2007م ليبلغ معدل العائد على حقوق المساهمين 32.6% مقارنة بنسبة 30.6% للعام 2006م، وبلغ العائد على السهم 4.2 ريال قطري وهو معدل جيد وفقاً للمتعارف عليه ومقارنة بالمؤسسات النظيرة.
وشدد الجيدة على ان هذه النتائج تشير إلى مواصلة المصرف للنمو المتصاعد في جميع بنود ميزانيته، استمراراً لما حققه من نتائج قياسية في سنة 2006، مشيراً إلى نجاح استراتيجية المصرف في تعزيز أعماله المصرفية والتمويلية والاستثمارية داخل وخارج قطر. مؤكداً أن المصرف يواصل ترسيخ موقعه الريادي محلياً وإقليميا وعالمياً، ويعمل على استدامة النمو وتعظيم عائداته.
وتوقع الرئيس التنفيذى أن تكون السنة المالية 2007 سنة إنجازات ونجاحات قياسية جديدة في كافة الأنشطة المصرفية والتمويلية والاستثمارية والإدارية، منوهاً في ذلك إلى إطلاق المصرف لهويته الجديدة مطلع يونيو الماضي، وهي هوية تؤكد التزام المصرف بالريادة وتعكس مفاهيم العالمية والمصداقية والشفافية.
مشيرا إلى ان المصرف استقطب الفرص الاستثمارية المتاحة له ويطمح لاستقطاب فرص استثمارية تحقق عائد إضافي وتعطى مؤشرات للنمو المتوقع في الربع الثالث ومع نهاية عام 2007، حيث نتوقع في الربع الثالث ومع نهاية السنة ان نبيع بعض استثمارات المصرف وخاصة الاستثمارات العقارية التي تمت السنة الماضية وبداية هذه السنة وهو ما سيحقق عائداً جيداً يتماشى مع رغبة الإدارة في تحقيق نمو في الأرباح.
الأرباح التشغيلية
وفي رده على سؤال عن تقييمه للأرباح التشغيلية للمصرف، أكد الجيدة ان الأرباح التشغيلية مثلت 82% من الأرباح العامة، في الوقت الذى كانت فيه هذه النسبة تقليديا في حدود 75%، وهذه القفزة في الأرباح التشغيلية اعطتنا مكانة ومتانة لاننا نعتمد على انشطتنا التشغيلية في تحقيق الأرباح وبالتالى فان وصولنا لنسبة 82% في النصف الأول يعتبر أمراً جيداً بكل المقاييس المصرفية ونتمنى ان نحافظ على هذه النسبة في الفترة القادمة.
وبخصوص القدرة التمويلية للمصرف ومساهمته في تمويل المشاريع، أوضح الجيدة ان الأرقام تتحدث وهناك نمو كبير في العمليات التمويلية للمصرف وصلت ل 68% مقارنة مع نفس الفترة من عام 2006 وهذا النمو الكبير لم يأت من نظرة متحفظة، والمصرف كان دائما موجوداً في تمويل المشاريع، وقد قام المصرف مؤخراً بالتوقيع على اتفاقية لإصدار صكوك مشاركة لصالح شركة السلام بنيان بمبلغ 150 مليون دولار لتمويل تنفيذ مشروع سوق "البوابة " التجاري بمنطقة الخليج الغربي. ويعتبر المصرف وكيلاً للاستثمار في هذه العملية التي شارك فيها الوطني الإسلامي والصفاء.
كما قام المصرف بعدد من العمليات النوعية مع عملاء متميزين خلال النصف الأول من هذا العام حيث تم تمويل شراء طائرة أيرباص A340-600 لشركة الخطوط الجوية القطرية وكان اول تمويل إسلامى تحصل عليه القطرية، كما ساهم المصرف في تمويل مشترك مع مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية لتمويل مشروع مدينة الوعب بمبلغ 225 مليون دولار. وتمويل مجموعة من المشروعات العقارية منها برج الفيصل بمبلغ 228 مليون ريال. وتمويل مشروع للوقف بمبلغ 145 مليون ريال، والان نناقش تمويل بعض المشاريع المرتبطة مع شركات البترول
واشار الجيدة إلى ان المؤسسات المالية الإسلامية لكى تدخل في تمويل مشاريع بالمليارات تحتاج لوجود كونستريوم أو مجموعة بنوك تعمل مع بعض، ونحن في المصرف هناك تواصل مع مصرف دبى الإسلامي وغيره من المؤسسات المالية غير الإسلامية والتي تطمح لدخول الاسواق المالية الإسلامية، ولكن في النهاية يجب ان نطبق نظام التحوط من الدخول في تمويل مشاريع أو نوع من التمويل الذى تكون مخاطره اعلى من المخاطر المعهودة لدينا، وخاصة تمويل شراء الأسهم أو تمويل مشاريع صناعية غير مدعومة بدراسات جدوى واضحة.
النمو
وفي رده على سؤال عن ما إذا كان الطموح بوصول معدل النمو إلى 25% مع نهاية العام مدعوماً بمؤشرات ومعطيات واضحة، قال الجيدة إن مصرف قطر الإسلامي دائما يتحفظ في مستويات النمو المتوقعة، ولانعطى هذه التوقعات الاوفق معطيات فعلية مدعومة بأرقام ومؤشرات، ولايخفى انه خلال اجتماع الجمعية العمومية الذى عقد مؤخرا بحضور سعادة رئيس مجلس الادرة واعضائه كان هناك توضيح لهذا النمو المتوقع والمقدر ب 25%، وقد دعمنا هذه الأرقام بمنظور إداري وليس بمنظور معطيات السوق فقط أو مؤثرات نفسية، بل قمنا بالتدقيق على جميع المحافظ واطلعنا على العائد وعلى الانشطة التشغيلية التي حققت نموا متميزا بلغ 82%، ومن جهة اخرى كيفية تنمية اموال المصرف في البنوك الدولية وكذلك استثماراتنا الدولية، هذا بالاضافة إلى تطبيقنا للمعايير الدولية المرتبطة ببازل وضوابط المصرف المركزى، وبالتالى لاتوجد لدينا تركزات استثمارية أو ودائع استثمارية أو استثمار فعلى مع مؤسسات مالية لا يوجد لديها تقييم دولى، حيث اننا نشترط ان يكون لهذه المؤسسات مقياس دولى وان تكون مسجلة في البنوك المركزية في هذه الدول التي نتعامل معها، كما اننا في المصرف نحاول ان نقلص حجم الاستثمار إلى سقف معين لكل دولة وسقف معين لكل مؤسسة حتى نقلص نسبة المخاطر ونوزعها على مؤسسات أكثر ودول أكثر، ونبه الجيدة إلى ان المصرف يطمح دائما لبناء علاقة استراتيجية مع المؤسسات التي يستثمر معها، وفي حالة أي ايداع أو استثمار نبحث عن المؤسسة التي لها ارتباط مع المصرف سواءا كتعامل استثمارى أو تجارى أو كفرص تمويل، مشيرا إلى ان هذه الأرقام تصعد وتنزل في فترات من السنة الا انها تعتبر الاداة المتميزة لدعم سيولة مصرف قطر الإسلامي، حيث ان جزءاً من هذه الاستثمارات قصيرة ومتوسطة الأجل ونستطيع ان نسيلها لتغطية احتياجاتنا من السيولة.
المشاريع المستقبلية
وبخصوص المشاريع والخطط المستقبلية للمصرف
أكد الرئيس التنفيذى ان هناك توجهاً لتفعيل دور المحافظ الاستثمارية العقارية حتى يكون لها دور فعال محليا وإقليميا وعالميا، وكانت هناك مشاركات جيدة حققنا عائداً جيداً عليها، مشيرا إلى ان معدل العائد على المحافظ الاستثمارية كان في حدود 15%، واعتبر انه على المستوى المحلى مازالت هذه المحافظ في طور التطوير، ولدينا محفظة استثمارية متميزة اسمها درة الدوحة تضم عقارات في جزيرة اللؤلؤة، ونطمح لطرح محافظ استثمارية عقارية معتمدة على عقارات في مدينة لوسيل، وإقليميا دخلنا في علاقات استراتيجية مع بعض المؤسسات منها مؤسسة في البحرين وشركة الميادين العقارية الكويتية ومنها بعض الاستثمارات المباشرة في بعض العقارات الإقليمية، ومحليا نطمح ان تكون هناك شراكة استراتيجية مع شركة بروة العقارية وشركة الديار القطرية في المستقبل القريب.