ROSE
12-08-2007, 03:04 PM
مراقبون: السوق تعرضت لعمليات بيع دافعها القلق والخوف مما يحدث في الأسواق الدولية
مبيعات تهبط ببورصة الكويت و"الصفوة" يقتنص 33% من تداولاتها
دبي-شواق محمد
استأنفت البورصة الكويتية تداولاتها اليوم الأحد 12-8-2007 على انخفاض ملحوظ بمؤشريها "السعري" و"الوزني"، عقب عطلة طويلة نوعا ما دامت 3 أيام، فيما يرى مراقبون أن السوق تعرضت لعمليات بيع دافعها القلق والخوف مما يحدث في الأسواق الدولية نتيجة لأزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، رغم تصريحات محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، التي تشير إلى عدم تأثير هذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية الداخلية للبلاد بما في ذلك البنوك المحلية.
معنويات المتداولين
وحظي سهم "الصفوة" باهتمام كبير من قبل المتداولين اليوم، حيث شهدت تداولات السهم نشاطا محموما دفع بع لتصدر قائمة الشركات الأنشط على مستوى السوق، مستحوذا على أكثر من 33% من حجم التداولات الإجمالية للسوق بعدد 133.3 مليون سهم، تجاوزت قيمتها الـ 17 مليون دينار (الدولار يعادل 0.281 دينارا).
وقال محلل ومراقب تعاملات بالبورصة فضل عدم ذكر اسمه "سهم الصفوة دخل في دائرة اهتمام بعض المجاميع الاستثمارية الكبرى التي بدأت اليوم سباقا محموما للاستحواذ على أكبر كمية منه، هذا ما يفسر التداولات غير المتعادة على السهم، كما أنه مرشح لمزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة".
وأشار إلى أن معنويات المتداولين تأثرت سلبا بما يجري على صعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، إلا أنه أكد على سرعة تخلص السوق من هذا التأثير خاصة في ظل الأساسيات الاستثمارية القوية التي تركتز عليها البورصة الكويتية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 44.8 نقطة ليغلق عند 12432.8 نقطة، فيما انخفض
"الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، عند 734.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 402.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9340 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار.
سيناريوهات متكررة
وفي السياق قال تقرير لشركة بيان للاستثمار عن حركة البورصة خلال الأسبوع الماضي إن السوق شهدت تكرارا لسيناريو تداولات الأسابيع الثلاثة التي سبقته، حيث تراجع السوق في اليومين الأولين من الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح ثم أظهر تماسكا في اليوم الثالث مع عودة عمليات الشراء الانتقائية إلى الواجهة، والتي استمرت حتى نهاية الأسبوع، ما قلل من حدة التراجع وساهم في تعويض الخسائر المتكبدة في بداية الأسبوع.
وتطرق التقرير إلى انخفاض مؤشري السوق الرئيسيين بشكل تدريجي على مدى يومي السبت والأحد، وخففت تداولات الدقائق الأخيرة المعهودة من وطأة الانخفاض، فيما شهد يوماَ الإثنين والثلاثاء تجاذباَ واضحاَ بين عمليات البيع والشراء.
وأدى ذلك إلى تأرجح المؤشرين الرئيسيين على مدى اليومين بين الربح والخسارة، إلا أنهما تمكنا من إنهاء كلا اليومين على ارتفاع، فاستطاع المؤشر الوزني من أن يلغي جميع آثار تراجع اليومين الأولين من الأسبوع ويتحول إلى تسجيل النمو بالمقارنة مع إقفال الأسبوع ما قبل الأخير، بينما تمكن المؤشر السعري من التقليل من خسائره الأسبوعية إلى 0.17%.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "الصفوة" بنسبة 6.349% مسجلاً سعر 134 فلسا، تلاه "حيات كوم" بنسبة 6.173% إلى سعر 430 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة 6.024% بسعر 440 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.018% إلى سعر 265 فلسا، ثم "ورية" 5.618% إلى سعر 420 فلسا.
مبيعات تهبط ببورصة الكويت و"الصفوة" يقتنص 33% من تداولاتها
دبي-شواق محمد
استأنفت البورصة الكويتية تداولاتها اليوم الأحد 12-8-2007 على انخفاض ملحوظ بمؤشريها "السعري" و"الوزني"، عقب عطلة طويلة نوعا ما دامت 3 أيام، فيما يرى مراقبون أن السوق تعرضت لعمليات بيع دافعها القلق والخوف مما يحدث في الأسواق الدولية نتيجة لأزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، رغم تصريحات محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، التي تشير إلى عدم تأثير هذه الأزمة على الأوضاع الاقتصادية الداخلية للبلاد بما في ذلك البنوك المحلية.
معنويات المتداولين
وحظي سهم "الصفوة" باهتمام كبير من قبل المتداولين اليوم، حيث شهدت تداولات السهم نشاطا محموما دفع بع لتصدر قائمة الشركات الأنشط على مستوى السوق، مستحوذا على أكثر من 33% من حجم التداولات الإجمالية للسوق بعدد 133.3 مليون سهم، تجاوزت قيمتها الـ 17 مليون دينار (الدولار يعادل 0.281 دينارا).
وقال محلل ومراقب تعاملات بالبورصة فضل عدم ذكر اسمه "سهم الصفوة دخل في دائرة اهتمام بعض المجاميع الاستثمارية الكبرى التي بدأت اليوم سباقا محموما للاستحواذ على أكبر كمية منه، هذا ما يفسر التداولات غير المتعادة على السهم، كما أنه مرشح لمزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة".
وأشار إلى أن معنويات المتداولين تأثرت سلبا بما يجري على صعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، إلا أنه أكد على سرعة تخلص السوق من هذا التأثير خاصة في ظل الأساسيات الاستثمارية القوية التي تركتز عليها البورصة الكويتية.
وتراجع المؤشر السعري بنحو 44.8 نقطة ليغلق عند 12432.8 نقطة، فيما انخفض
"الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، عند 734.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 402.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9340 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار.
سيناريوهات متكررة
وفي السياق قال تقرير لشركة بيان للاستثمار عن حركة البورصة خلال الأسبوع الماضي إن السوق شهدت تكرارا لسيناريو تداولات الأسابيع الثلاثة التي سبقته، حيث تراجع السوق في اليومين الأولين من الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح ثم أظهر تماسكا في اليوم الثالث مع عودة عمليات الشراء الانتقائية إلى الواجهة، والتي استمرت حتى نهاية الأسبوع، ما قلل من حدة التراجع وساهم في تعويض الخسائر المتكبدة في بداية الأسبوع.
وتطرق التقرير إلى انخفاض مؤشري السوق الرئيسيين بشكل تدريجي على مدى يومي السبت والأحد، وخففت تداولات الدقائق الأخيرة المعهودة من وطأة الانخفاض، فيما شهد يوماَ الإثنين والثلاثاء تجاذباَ واضحاَ بين عمليات البيع والشراء.
وأدى ذلك إلى تأرجح المؤشرين الرئيسيين على مدى اليومين بين الربح والخسارة، إلا أنهما تمكنا من إنهاء كلا اليومين على ارتفاع، فاستطاع المؤشر الوزني من أن يلغي جميع آثار تراجع اليومين الأولين من الأسبوع ويتحول إلى تسجيل النمو بالمقارنة مع إقفال الأسبوع ما قبل الأخير، بينما تمكن المؤشر السعري من التقليل من خسائره الأسبوعية إلى 0.17%.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "الصفوة" بنسبة 6.349% مسجلاً سعر 134 فلسا، تلاه "حيات كوم" بنسبة 6.173% إلى سعر 430 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة 6.024% بسعر 440 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.018% إلى سعر 265 فلسا، ثم "ورية" 5.618% إلى سعر 420 فلسا.