@ دانتيل قطر @
12-08-2007, 03:50 PM
رجل واحد لا يكفي...؟!
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... قرأت هذا المقال في جريدة الراية لحنان بديع والتي تدعي بانها كاتبة واثار استغرابي واشمئزازي في نفس الوقت بداية بالعنوان ومرورا بمحتوى المقال واتركه ها هنا بين أيديكم لتحكموا عليه ونسمع ارائكم ... فلربما أكون مخطئة أو لم افهم مقصد الكاتبة...
امرأة المتناقضات...رجل واحد لا يكفي
بقلم / حنان بديع :
إذا كانت امرأة واحدة لا تكفي في عرف معظم الرجال وحبيبة واحدة قد لا تغني عن النزوات العابرة، هل يمكن أن يكون الإنسان هو الأرق والألطف أو الأكثر وفاء وإخلاصا في الحب ؟
ثم إلي أي مدي قد تشبه المرأة الرجل حيال المشاعر الثنائية أو التعددية وهل يمكن أن يكون اكتفاؤها بحبيب واحد ليس إلا ناتج برمجتها الاجتماعية عاطفيا علي رجل واحد.
إن صح هذا الفرض فان ذلك حتما سيضع الرجل والمرأة في صف واحد إذا ما أدركته المرأة واعترف به المجتمع، فنتوقع مثلا شعارا جديدا من نوع "رجل واحد لا يكفي " لكن الفوارق بين الرجل والمرأة من حيث التركيبة السيكولوجية والعاطفية لا يبدو أنها ترسخ للتساوي أو التشابه بل درجنا علي القول بأن قلب الرجل مثل الفندق يضج بالنزيلات أما قلب المرأة ففيه غرفة واحدة لا تتسع لاثنين لا يسكنها إلا من ملك مفتاحه.. وبتنا كشعراء نشبه قلب الرجل بالميناء وقلب المرأة بالسفينة الغارقة !
تري هل لأن الذكاء العاطفي للمرأة يفوق ذكاء الرجل فإنها تستطيع أن تحسم أمورها سريعا لمصلحة رجل واحد فقط وما اختبارها لبعض العلاقات العاطفية سوي تخبط عاطفي يفقدها مصداقيتها في عالم الحب وبالتالي سعادتها فيه.
لكن ماذا لو أطلقت يد المرأة، هل كانت حقا ستكتفي برجل واحد ؟
لا تبخل علينا نتائج الدراسات التي قامت بها إحدي الجامعات بالجواب حيث تؤكد بأن 60% من النساء لديهن هذه القابلية للحب المتعدد والسبب حسب هذه الدراسة بأن المرأة ترغب في الحصول علي كل شيء في آن واحد أي ذات المبررات التي يسوقها الرجل في حال ارتباطه بأخري فهل نرتاح أم نقلق لهذه الحقيقة؟
قبل أن نفعل فان هذه الدراسة تعود وتؤكد بأن هذه العلاقة الثنائية تعد في إطار النزوات ترجع بعدها حواء لترسو علي حقيقة مشاعرها تجاه رجل واحد فقط ؟
وإذا صدقت البحوث فان المرأة حتما لن تتردد في اتهام الرجل بأنه كائن أناني ومتطلب قادر علي تبديل عواطفه في إطار إستراتيجية تبدأ بالحب وتنتهي بالتملق وصولا إلي حاجاته
ويبقي السؤال الأكثر عمقا ..
هل انتهي عصر الحبيب الأوحد يوم كان روميو قادرا علي الهيام بجولييت وحدها وهل التورط عاطفيا مع أكثر من شريك يمكن أن يكون حبا حقيقيا؟
سواء صدقت هذه النتائج أو كذبت فليس الإنسان وحده ككائن حضاري مثل "الفريك لا يحب الشريك " ..
ففي عالم الخنافس أيضا تدور معارك عنيفة بين الذكور للفوز بالإناث، أما إذا اتخذ الزوج الخنفس عشيقة له وخان زوجته الأصلية تنتحر هذه الأخيرة وتموت كمدا !
فهل نصر علي أننا الأبرع في العشق وفنونه أم أن للحيوان جوانب أكثر إنسانية مما نعتقد.
وهل تبدو المرأة أفضل من الخنفسة في شيء ؟
نعم تذكرت ..
نحن النساء نموت كمدا لكن لا ننتحر.
وهذا رابط الموضوع في موقع الجريدة
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وهذه بعض الردود على المقال
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وهذا رد آخر
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وفي الختام هأنذا قد تركت لكم الموضوع وأتمنى أن استفيد من وجهة نظركم وعذرا للإطالة
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
... قرأت هذا المقال في جريدة الراية لحنان بديع والتي تدعي بانها كاتبة واثار استغرابي واشمئزازي في نفس الوقت بداية بالعنوان ومرورا بمحتوى المقال واتركه ها هنا بين أيديكم لتحكموا عليه ونسمع ارائكم ... فلربما أكون مخطئة أو لم افهم مقصد الكاتبة...
امرأة المتناقضات...رجل واحد لا يكفي
بقلم / حنان بديع :
إذا كانت امرأة واحدة لا تكفي في عرف معظم الرجال وحبيبة واحدة قد لا تغني عن النزوات العابرة، هل يمكن أن يكون الإنسان هو الأرق والألطف أو الأكثر وفاء وإخلاصا في الحب ؟
ثم إلي أي مدي قد تشبه المرأة الرجل حيال المشاعر الثنائية أو التعددية وهل يمكن أن يكون اكتفاؤها بحبيب واحد ليس إلا ناتج برمجتها الاجتماعية عاطفيا علي رجل واحد.
إن صح هذا الفرض فان ذلك حتما سيضع الرجل والمرأة في صف واحد إذا ما أدركته المرأة واعترف به المجتمع، فنتوقع مثلا شعارا جديدا من نوع "رجل واحد لا يكفي " لكن الفوارق بين الرجل والمرأة من حيث التركيبة السيكولوجية والعاطفية لا يبدو أنها ترسخ للتساوي أو التشابه بل درجنا علي القول بأن قلب الرجل مثل الفندق يضج بالنزيلات أما قلب المرأة ففيه غرفة واحدة لا تتسع لاثنين لا يسكنها إلا من ملك مفتاحه.. وبتنا كشعراء نشبه قلب الرجل بالميناء وقلب المرأة بالسفينة الغارقة !
تري هل لأن الذكاء العاطفي للمرأة يفوق ذكاء الرجل فإنها تستطيع أن تحسم أمورها سريعا لمصلحة رجل واحد فقط وما اختبارها لبعض العلاقات العاطفية سوي تخبط عاطفي يفقدها مصداقيتها في عالم الحب وبالتالي سعادتها فيه.
لكن ماذا لو أطلقت يد المرأة، هل كانت حقا ستكتفي برجل واحد ؟
لا تبخل علينا نتائج الدراسات التي قامت بها إحدي الجامعات بالجواب حيث تؤكد بأن 60% من النساء لديهن هذه القابلية للحب المتعدد والسبب حسب هذه الدراسة بأن المرأة ترغب في الحصول علي كل شيء في آن واحد أي ذات المبررات التي يسوقها الرجل في حال ارتباطه بأخري فهل نرتاح أم نقلق لهذه الحقيقة؟
قبل أن نفعل فان هذه الدراسة تعود وتؤكد بأن هذه العلاقة الثنائية تعد في إطار النزوات ترجع بعدها حواء لترسو علي حقيقة مشاعرها تجاه رجل واحد فقط ؟
وإذا صدقت البحوث فان المرأة حتما لن تتردد في اتهام الرجل بأنه كائن أناني ومتطلب قادر علي تبديل عواطفه في إطار إستراتيجية تبدأ بالحب وتنتهي بالتملق وصولا إلي حاجاته
ويبقي السؤال الأكثر عمقا ..
هل انتهي عصر الحبيب الأوحد يوم كان روميو قادرا علي الهيام بجولييت وحدها وهل التورط عاطفيا مع أكثر من شريك يمكن أن يكون حبا حقيقيا؟
سواء صدقت هذه النتائج أو كذبت فليس الإنسان وحده ككائن حضاري مثل "الفريك لا يحب الشريك " ..
ففي عالم الخنافس أيضا تدور معارك عنيفة بين الذكور للفوز بالإناث، أما إذا اتخذ الزوج الخنفس عشيقة له وخان زوجته الأصلية تنتحر هذه الأخيرة وتموت كمدا !
فهل نصر علي أننا الأبرع في العشق وفنونه أم أن للحيوان جوانب أكثر إنسانية مما نعتقد.
وهل تبدو المرأة أفضل من الخنفسة في شيء ؟
نعم تذكرت ..
نحن النساء نموت كمدا لكن لا ننتحر.
وهذا رابط الموضوع في موقع الجريدة
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وهذه بعض الردود على المقال
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وهذا رد آخر
http://www.raya.com/site/topics/arti...&parent_id=110
وفي الختام هأنذا قد تركت لكم الموضوع وأتمنى أن استفيد من وجهة نظركم وعذرا للإطالة