ROSE
13-08-2007, 12:04 AM
سهم المناعي يواصل الارتفاع ويصل إلي 57.60 ريال
تراجع طفيف للمؤشر
الدوحة - الراية:
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تراجعاً بمقدار 1.54 نقطة أي بنسبة 0.02% ليصل المؤشر إلي (7.52426).
وشهدت معظم الشركات تراجعاً طفيفاً خلال جلسة تداولات الأمس.
وبلغت عدد صفقات قطاع البنوك 2662 صفقة وقطاع التأمين 98 صفقة والصناعة 511 صفقة والخدمات 1141 صفقة.
في حين واصل المساهمون في مجمع المناعي الاحجام عن العرض حيث لم تتم سوي صفقة واحدة وارتفع السعر بنسبة 10% ليصل إلي 57.60 ريال.
علي صعيد الاسواق الخليجية اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حاجز 7800 نقطة امس ، للمرة الأولي منذ 4 أشهر تقريباً، بدعم قوي من أسهم القطاع البنكي الذي شهدت أسهمه اهتماما ملحوظاً من قبل المتداولين فضلا عن دعم أسهم الاتصالات و"سابك"، فيما تخطت قيمة التعاملات مستوي 8 مليارات ريال ، فيما يري محللون أن التفاؤل بعودة بعض الأموال السعودية المستثمرة في الأسواق الدولية، شجع المتداولين علي شراء الأسهم، أملاً في ارتفاعها بعد دخول هذه السيولة. ويري الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك أن التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلي سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي سيحدث زيادة في الطلب علي الأسهم السعودية وبالتالي ارتفاع أسعارها. وربح المؤشر العام بما نسبته 1.22% بما يعادل 93.79 نقطة، ليغلق علي مستوي 7804.76 نقطة، وهو أعلي مستوي له منذ منتصف شهر ابريل وبلغت كمية التداول 175.2مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 201.4 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.2 مليار ريال. وأضاف "المتداولون يقومون بعمليات جمع لأكبر كمية من أسهم الشركات القيادية التي كانت مهمشة خلال الفترة الماضية، حيث من المنتظر أن تتجه السيولة العائدة من الخارج إلي هذه الأسهم وبخاصة في القطاع البنكي. وأوضح أنه من بين العوامل الداعمة للسوق حالياً، الاعتقاد القوي بأن السوق دخلت موجة صاعدة لن تتنازل عنها، علاوة علي الاطمئنان الذي أوجدته التداولات المتزنة للسوق خلال الاسابيع الماضية والصعود والتراجع الهاديء لها. وأشار إلي أن التحقق من مسألة عود السيولة الخارجية من عدمه للسوق المحلية يمكن قياسه من خلال تتبع حركة السيولة داخل السوق مدي زيادتها، وكذلك تتبع حركة الأسهم القيادية خاصة في القطاع البنكي الذي من المتوقع في حالة عودة أموال خارجية بالفعل أن يحظي بقدر جيد منها. وقال "هذه الأجواء المتفائلة تدعم الاتجاه الايجابي للسوق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل توقف عمليات الاكتتاب العام بالسوق خلال الاسابيع القادمة وفقاً لما أعلنته هيئة السوق المالية في وقت سابق" . من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن السوق نجحت في تخطي حاجز المقاومة المهم عند 7800 نقطة، مشيراً أن الاستمرار فوق هذه النقطة لعدة جلسات، يعني دخول السوق في موجة صعودية قوية أخري. وأوضح أن قطاع البنوك مثل الداعم الأكبر للسوق امس خاصة وأنه يشكل أكثر من 30% من قيمة المؤشر العام، فضلاً عن عودة الاهتمام بسهم "الكهرباء" الأكثر شعبية في السوق السعودية، والذي يغري المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل للدخول اليه عند مستوياته السعرية الحالية. وتوقع فدعق أن تعود العديد من أسعار الشركات القيادية لمستوياتها الجيدة وقيادة السوق الفترة القادمة، خاصة في ظل النتائج الايجابية المتوقعة لهذه الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، قياساً علي نتائج الربع الثاني من نفس العام. وشهدت أسهم القطاع البنكي ارتفاعاً جماعياً دون استثناء بقيادة سهم "الراجحي" الذي زاد بنسبة 1.26% إلي سعر 80.25 ريال، وسهم "السعودي الهولندي" بنسبة 5.76% مسجلا 50.25 ريال، و"سامبا" 2.77% إلي سعر 120.50 ريال. وارتفع سهم "سابك" 1% إلي سعر 126 ريالا، وكذلك "الاتصالات" بنسبة 1.45% مسجلا 69.75 ريال، و"اتحاد اتصالات" 3010% إلي سعر 66.50 ريال، فيما استقر سهم "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق علي سعر 11.50ريال وسط تداولات شديدة النشاط تصدر بها السهم مقدمة السوق من حيث كمية التداول بعدد تجاوز ال 22 مليون سهم.
وفي الكويت استأنفت البورصة الكويتية تداولاتها أمس علي انخفاض ملحوظ بمؤشريها "السعري" و"الوزني"، عقب عطلة طويلة نوعا ما دامت 3 أيام، فيما يري مراقبون أن السوق تعرضت لعمليات بيع دافعها القلق والخوف مما يحدث في الأسواق الدولية نتيجة لأزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، رغم تصريحات محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، التي تشير إلي عدم تأثير هذه الأزمة علي الأوضاع الاقتصادية الداخلية للبلاد بما في ذلك البنوك المحلية. وحظي سهم "الصفوة" باهتمام كبير من قبل المتداولين امس ، حيث شهدت تداولات السهم نشاطا محموما دفع بع لتصدر قائمة الشركات الأنشط علي مستوي السوق، مستحوذا علي أكثر من 33% من حجم التداولات الإجمالية للسوق بعدد 133.3 مليون سهم، تجاوزت قيمتها ال 17 مليون دينار . وقال محلل ومراقب تعاملات بالبورصة ان "سهم الصفوة دخل في دائرة اهتمام بعض المجاميع الاستثمارية الكبري التي بدأت اليوم سباقا محموما للاستحواذ علي أكبر كمية منه، هذا ما يفسر التداولات غير المعتادة علي السهم، كما أنه مرشح لمزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة".
وأشار إلي أن معنويات المتداولين تأثرت سلبا بما يجري علي صعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، إلا أنه أكد علي سرعة تخلص السوق من هذا التأثير خاصة في ظل الأساسيات الاستثمارية القوية التي تركتز عليها البورصة الكويتية. وتراجع المؤشر السعري بنحو 44.8 نقطة ليغلق عند 12432.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، عند 734.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 402.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9340 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار. وفي السياق قال تقرير لشركة بيان للاستثمار عن حركة البورصة خلال الأسبوع الماضي إن السوق شهدت تكرارا لسيناريو تداولات الأسابيع الثلاثة التي سبقته، حيث تراجع السوق في اليومين الأولين من الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح ثم أظهر تماسكا في اليوم الثالث مع عودة عمليات الشراء الانتقائية إلي الواجهة، والتي استمرت حتي نهاية الأسبوع، ما قلل من حدة التراجع وساهم في تعويض الخسائر المتكبدة في بداية الأسبوع. وتطرق التقرير إلي انخفاض مؤشري السوق الرئيسيين بشكل تدريجي علي مدي يومي السبت والأحد، وخففت تداولات الدقائق الأخيرة المعهودة من وطأة الانخفاض، فيما شهد يوماَ الاثنين والثلاثاء تجاذباَ واضحاَ بين عمليات البيع والشراء.
وأدي ذلك إلي تأرجح المؤشرين الرئيسيين علي مدي اليومين بين الربح والخسارة، إلا أنهما تمكنا من إنهاء كلا اليومين علي ارتفاع، فاستطاع المؤشر الوزني من أن يلغي جميع آثار تراجع اليومين الأولين من الأسبوع ويتحول إلي تسجيل النمو بالمقارنة مع إقفال الأسبوع ما قبل الأخير، بينما تمكن المؤشر السعري من التقليل من خسائره الأسبوعية إلي 0.17 % . وتصدر الرابحين علي مستوي السوق لليوم الثاني علي التوالي سهم "الصفوة" بنسبة 6.349% مسجلاً سعر 134 فلسا، تلاه "حيات كوم" بنسبة 6.173% إلي سعر 430 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة 6.024% بسعر 440 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.018% إلي سعر 265 فلسا، ثم "ورية" 5.618% إلي سعر 420 فلسا. وفي الامارات قاد سهم "الواحة للتأجير"، سوق أبو ظبي إلي تداولات تفوق قيمتها بأضعاف قيمة التدوالات في سوق دبي المالي امس ، وذلك بعد أن شهد السهم مضاربات حادة، قال مدير الحسابات في نعيم للأسهم والسندات، رامي الثقفي "إن أغلب المضاربات تركزت في أيدي مستثمرين محليين". وسجلت تداولات سوق أبوظبي 924.6 مليون درهم فيما سجلت تداولات سوق دبي 260.7مليون درهم فقط . وفي سوق أبوظبي، شهد سهم "الواحة للتأجير" مضاربات حادة، وكان قياديا بعد أن كان يتنافس الأسبوع الماضي في حلبة ضمت إلي جانبه كل من سهمي "الدار العقارية " و"أركان" لكنه استخوذ اليوم علي نحو 54 % من كمية التداولات، بتداول نحو 249.4 مليون سهم، وأغلق السهم عند 1.71 درهم، واستمرت عمليات الشراء منذ بدء جولة التداول، وكان قد افتتح علي سعر 1.61 درهم. وشبه مدير الحسابات في نعيم للأسهم والسندات، رامي الثقفي، سهم الواحة للتأجير ب "الجمرة" التي انتقلت من يد إلي أخري. وقال إن الأجانب ترقبو التدوال فيما ألهب المضاربون المحليون عددًا من الأسهم يقودها سهم "الواحة للتأجير" . واحتل سهم "رأس الخيمة العقارية" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.11 مليار درهم موزعة علي 65.40 مليون سهم من خلال 790 صفقة. وواصل مؤشر أبو ظبي صعوده البطيء، وكسب نحو نقطة جديدة، مغلقا عند 3506.7 نقطة، ليواصل الاقتراب من نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة. وتم تداول أكثر من 460.9 مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 924 مليون درهم من خلال 5770 صفقة توزعت علي 38 شركة تداولت أسهمها في السوق ارتفعت منها 20، واستقرت 4، فيما انخفضت أسهم 14 شركة أخري. وفي دبي تم تداول نحو 111.6 سهما بلغت قيمتها 260.7 مليون درهم من خلال 3019 صفقة، ويتوقع خبراء ومراقبون أن يستمر المؤشر في تذبذبه ما بين مستويي 4200 و4350 نقطة، خلال العطلة الصيفية الحالية. إلي ذلك توقع مدير عام الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان عودة النشاط إلي سوق دبي المالي خلال شهر، وبرر النشاط الذي تشهده سوق أبوظبي بتقبلها للمضاربات التي لا تجد مكانا بسهولة في دبي علي حد قوله. وقال في حديث عبر الهاتف لموقع "الأسواق.نت" إن نتائج الشركات الجيدة وسهولة دخول المضاربين إلي السوق من أبرز أسباب النشاط في سوق أبو ظبي، وأضاف أن هناك انسيابية لانتقال الأموال بين السوقين التي عدهما سوقا واحدة.
تراجع طفيف للمؤشر
الدوحة - الراية:
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تراجعاً بمقدار 1.54 نقطة أي بنسبة 0.02% ليصل المؤشر إلي (7.52426).
وشهدت معظم الشركات تراجعاً طفيفاً خلال جلسة تداولات الأمس.
وبلغت عدد صفقات قطاع البنوك 2662 صفقة وقطاع التأمين 98 صفقة والصناعة 511 صفقة والخدمات 1141 صفقة.
في حين واصل المساهمون في مجمع المناعي الاحجام عن العرض حيث لم تتم سوي صفقة واحدة وارتفع السعر بنسبة 10% ليصل إلي 57.60 ريال.
علي صعيد الاسواق الخليجية اخترق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية حاجز 7800 نقطة امس ، للمرة الأولي منذ 4 أشهر تقريباً، بدعم قوي من أسهم القطاع البنكي الذي شهدت أسهمه اهتماما ملحوظاً من قبل المتداولين فضلا عن دعم أسهم الاتصالات و"سابك"، فيما تخطت قيمة التعاملات مستوي 8 مليارات ريال ، فيما يري محللون أن التفاؤل بعودة بعض الأموال السعودية المستثمرة في الأسواق الدولية، شجع المتداولين علي شراء الأسهم، أملاً في ارتفاعها بعد دخول هذه السيولة. ويري الاعلامي الاقتصادي نبيل المبارك أن التقلبات التي تشهدها الأسواق الدولية حالياً قد تدفع بعض سيولة الأفراد السعوديين المستثمرة في هذه الأسواق للعودة إلي سوق الأسهم السعودية، الأمر الذي سيحدث زيادة في الطلب علي الأسهم السعودية وبالتالي ارتفاع أسعارها. وربح المؤشر العام بما نسبته 1.22% بما يعادل 93.79 نقطة، ليغلق علي مستوي 7804.76 نقطة، وهو أعلي مستوي له منذ منتصف شهر ابريل وبلغت كمية التداول 175.2مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 201.4 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.2 مليار ريال. وأضاف "المتداولون يقومون بعمليات جمع لأكبر كمية من أسهم الشركات القيادية التي كانت مهمشة خلال الفترة الماضية، حيث من المنتظر أن تتجه السيولة العائدة من الخارج إلي هذه الأسهم وبخاصة في القطاع البنكي. وأوضح أنه من بين العوامل الداعمة للسوق حالياً، الاعتقاد القوي بأن السوق دخلت موجة صاعدة لن تتنازل عنها، علاوة علي الاطمئنان الذي أوجدته التداولات المتزنة للسوق خلال الاسابيع الماضية والصعود والتراجع الهاديء لها. وأشار إلي أن التحقق من مسألة عود السيولة الخارجية من عدمه للسوق المحلية يمكن قياسه من خلال تتبع حركة السيولة داخل السوق مدي زيادتها، وكذلك تتبع حركة الأسهم القيادية خاصة في القطاع البنكي الذي من المتوقع في حالة عودة أموال خارجية بالفعل أن يحظي بقدر جيد منها. وقال "هذه الأجواء المتفائلة تدعم الاتجاه الايجابي للسوق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل توقف عمليات الاكتتاب العام بالسوق خلال الاسابيع القادمة وفقاً لما أعلنته هيئة السوق المالية في وقت سابق" . من جانبه أكد عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق أن السوق نجحت في تخطي حاجز المقاومة المهم عند 7800 نقطة، مشيراً أن الاستمرار فوق هذه النقطة لعدة جلسات، يعني دخول السوق في موجة صعودية قوية أخري. وأوضح أن قطاع البنوك مثل الداعم الأكبر للسوق امس خاصة وأنه يشكل أكثر من 30% من قيمة المؤشر العام، فضلاً عن عودة الاهتمام بسهم "الكهرباء" الأكثر شعبية في السوق السعودية، والذي يغري المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل للدخول اليه عند مستوياته السعرية الحالية. وتوقع فدعق أن تعود العديد من أسعار الشركات القيادية لمستوياتها الجيدة وقيادة السوق الفترة القادمة، خاصة في ظل النتائج الايجابية المتوقعة لهذه الشركات عن الربع الثالث من العام الجاري 2007، قياساً علي نتائج الربع الثاني من نفس العام. وشهدت أسهم القطاع البنكي ارتفاعاً جماعياً دون استثناء بقيادة سهم "الراجحي" الذي زاد بنسبة 1.26% إلي سعر 80.25 ريال، وسهم "السعودي الهولندي" بنسبة 5.76% مسجلا 50.25 ريال، و"سامبا" 2.77% إلي سعر 120.50 ريال. وارتفع سهم "سابك" 1% إلي سعر 126 ريالا، وكذلك "الاتصالات" بنسبة 1.45% مسجلا 69.75 ريال، و"اتحاد اتصالات" 3010% إلي سعر 66.50 ريال، فيما استقر سهم "الكهرباء" دون تغير عند الاغلاق علي سعر 11.50ريال وسط تداولات شديدة النشاط تصدر بها السهم مقدمة السوق من حيث كمية التداول بعدد تجاوز ال 22 مليون سهم.
وفي الكويت استأنفت البورصة الكويتية تداولاتها أمس علي انخفاض ملحوظ بمؤشريها "السعري" و"الوزني"، عقب عطلة طويلة نوعا ما دامت 3 أيام، فيما يري مراقبون أن السوق تعرضت لعمليات بيع دافعها القلق والخوف مما يحدث في الأسواق الدولية نتيجة لأزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، رغم تصريحات محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، التي تشير إلي عدم تأثير هذه الأزمة علي الأوضاع الاقتصادية الداخلية للبلاد بما في ذلك البنوك المحلية. وحظي سهم "الصفوة" باهتمام كبير من قبل المتداولين امس ، حيث شهدت تداولات السهم نشاطا محموما دفع بع لتصدر قائمة الشركات الأنشط علي مستوي السوق، مستحوذا علي أكثر من 33% من حجم التداولات الإجمالية للسوق بعدد 133.3 مليون سهم، تجاوزت قيمتها ال 17 مليون دينار . وقال محلل ومراقب تعاملات بالبورصة ان "سهم الصفوة دخل في دائرة اهتمام بعض المجاميع الاستثمارية الكبري التي بدأت اليوم سباقا محموما للاستحواذ علي أكبر كمية منه، هذا ما يفسر التداولات غير المعتادة علي السهم، كما أنه مرشح لمزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة".
وأشار إلي أن معنويات المتداولين تأثرت سلبا بما يجري علي صعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، إلا أنه أكد علي سرعة تخلص السوق من هذا التأثير خاصة في ظل الأساسيات الاستثمارية القوية التي تركتز عليها البورصة الكويتية. وتراجع المؤشر السعري بنحو 44.8 نقطة ليغلق عند 12432.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، عند 734.58 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 402.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9340 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 138.9 مليون دينار. وفي السياق قال تقرير لشركة بيان للاستثمار عن حركة البورصة خلال الأسبوع الماضي إن السوق شهدت تكرارا لسيناريو تداولات الأسابيع الثلاثة التي سبقته، حيث تراجع السوق في اليومين الأولين من الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح ثم أظهر تماسكا في اليوم الثالث مع عودة عمليات الشراء الانتقائية إلي الواجهة، والتي استمرت حتي نهاية الأسبوع، ما قلل من حدة التراجع وساهم في تعويض الخسائر المتكبدة في بداية الأسبوع. وتطرق التقرير إلي انخفاض مؤشري السوق الرئيسيين بشكل تدريجي علي مدي يومي السبت والأحد، وخففت تداولات الدقائق الأخيرة المعهودة من وطأة الانخفاض، فيما شهد يوماَ الاثنين والثلاثاء تجاذباَ واضحاَ بين عمليات البيع والشراء.
وأدي ذلك إلي تأرجح المؤشرين الرئيسيين علي مدي اليومين بين الربح والخسارة، إلا أنهما تمكنا من إنهاء كلا اليومين علي ارتفاع، فاستطاع المؤشر الوزني من أن يلغي جميع آثار تراجع اليومين الأولين من الأسبوع ويتحول إلي تسجيل النمو بالمقارنة مع إقفال الأسبوع ما قبل الأخير، بينما تمكن المؤشر السعري من التقليل من خسائره الأسبوعية إلي 0.17 % . وتصدر الرابحين علي مستوي السوق لليوم الثاني علي التوالي سهم "الصفوة" بنسبة 6.349% مسجلاً سعر 134 فلسا، تلاه "حيات كوم" بنسبة 6.173% إلي سعر 430 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة 6.024% بسعر 440 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "تمدين ع" بنسبة 8.475% بسعر 540 فلسا، تلاه "صيرفة" بنسبة 7.018% إلي سعر 265 فلسا، ثم "ورية" 5.618% إلي سعر 420 فلسا. وفي الامارات قاد سهم "الواحة للتأجير"، سوق أبو ظبي إلي تداولات تفوق قيمتها بأضعاف قيمة التدوالات في سوق دبي المالي امس ، وذلك بعد أن شهد السهم مضاربات حادة، قال مدير الحسابات في نعيم للأسهم والسندات، رامي الثقفي "إن أغلب المضاربات تركزت في أيدي مستثمرين محليين". وسجلت تداولات سوق أبوظبي 924.6 مليون درهم فيما سجلت تداولات سوق دبي 260.7مليون درهم فقط . وفي سوق أبوظبي، شهد سهم "الواحة للتأجير" مضاربات حادة، وكان قياديا بعد أن كان يتنافس الأسبوع الماضي في حلبة ضمت إلي جانبه كل من سهمي "الدار العقارية " و"أركان" لكنه استخوذ اليوم علي نحو 54 % من كمية التداولات، بتداول نحو 249.4 مليون سهم، وأغلق السهم عند 1.71 درهم، واستمرت عمليات الشراء منذ بدء جولة التداول، وكان قد افتتح علي سعر 1.61 درهم. وشبه مدير الحسابات في نعيم للأسهم والسندات، رامي الثقفي، سهم الواحة للتأجير ب "الجمرة" التي انتقلت من يد إلي أخري. وقال إن الأجانب ترقبو التدوال فيما ألهب المضاربون المحليون عددًا من الأسهم يقودها سهم "الواحة للتأجير" . واحتل سهم "رأس الخيمة العقارية" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.11 مليار درهم موزعة علي 65.40 مليون سهم من خلال 790 صفقة. وواصل مؤشر أبو ظبي صعوده البطيء، وكسب نحو نقطة جديدة، مغلقا عند 3506.7 نقطة، ليواصل الاقتراب من نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة. وتم تداول أكثر من 460.9 مليون سهم بقيمة إجمالية تجاوزت 924 مليون درهم من خلال 5770 صفقة توزعت علي 38 شركة تداولت أسهمها في السوق ارتفعت منها 20، واستقرت 4، فيما انخفضت أسهم 14 شركة أخري. وفي دبي تم تداول نحو 111.6 سهما بلغت قيمتها 260.7 مليون درهم من خلال 3019 صفقة، ويتوقع خبراء ومراقبون أن يستمر المؤشر في تذبذبه ما بين مستويي 4200 و4350 نقطة، خلال العطلة الصيفية الحالية. إلي ذلك توقع مدير عام الجزيرة للخدمات المالية عميد كنعان عودة النشاط إلي سوق دبي المالي خلال شهر، وبرر النشاط الذي تشهده سوق أبوظبي بتقبلها للمضاربات التي لا تجد مكانا بسهولة في دبي علي حد قوله. وقال في حديث عبر الهاتف لموقع "الأسواق.نت" إن نتائج الشركات الجيدة وسهولة دخول المضاربين إلي السوق من أبرز أسباب النشاط في سوق أبو ظبي، وأضاف أن هناك انسيابية لانتقال الأموال بين السوقين التي عدهما سوقا واحدة.