ROSE
13-08-2007, 07:23 AM
استمرار غياب السيولة والمضاربين ...السوق المالي يخسر 1.54 نقطة وبداية أسبوع بطيئة
عنبرجي: لا تأثير لما يحصل في البورصات العالمية على سوق الدوحة
وليد الدرعي :
بسلام ودون تأثير يذكر مرَّ سوق الدوحة للأوراق المالية بالعاصفة التي ضربت الأسواق المالية العالمية في الآونة الأخيرة المرتبطة بالأسواق لأمريكية والناتجة عن التراجعات الكبرى التي عرفها سوق العقار الأمريكي بسبب مشكلة المديونية، فقد شهد سوق الدوحة انخفاضا طفيفا بالمقارنة مع تداولات نهاية الأسبوع حيث لم تتجاوز الخسائر 1.54 نقطة أي بنسبة 0.02% ليقفل مؤشر السوق عند مستوى 7524.26 نقطة.
وفسر المحلل المالي السيد حسام عنبرجي التراجع الذي عرفه السوق بانخفاض حجم التداولات الذي لم يتعد 107.7 مليون ريال نتيجة الغياب الكلي للسيولة عن السوق بسبب ارتفاع وتيرة الإجازات التي عرفها شهر أغسطس.
وحول سؤال مدى تأثر السيولة المتجهة إلى السوق بالتطورات الأخيرة التي عرفتها الأسواق المالية العالمية بسبب أزمة مديونية القطاع العقاري الأمريكي قال عنبرجي إن التأثير محدود إن لم نقل منعدم تماما لغياب الارتباط بين سوق الدوحة المالي وما يجري للقطاع العقاري الأمريكي لعدة اعتبارات منها غياب استثمارات أجنبية أمريكية أو أوروبية كبرى في السوق الدوحة إضافة إلى أن الأزمة التي ضربت الولايات المتحدة هي أزمة سيولة وهي وضعية في تناقض تام مع الوضع في الدول الخليج عموما وقطر خصوصا حيث تتوافر السيولة بأحجام كبرى.
وأضاف أن السبب الرئيسي لبطء التعاملات في بورصة الدوحة يتعلق بالدرجة الأولى بغياب المستثمرين عن السوق.
ويرى شق آخر من المستثمرين أن التراجعات التي عرفتها أسواق المال سواء في الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية والآسيوية لن يكون تأثيرها كبيراً على الأسواق الخليجية بل سيكون لها انعكاس على المحافظ الاستثمارية الخليجية المستثمرة في هذه الأسواق والتي من المرجح أن تعرف خسائر نتيجة هبوط أسهم الشركات المساهمة فيها هذه الشركات.
وفي تعليقه على الديناميكية التي خلقتها إدراج شركات في سوق الدوحة بين المحلل المالي على أن هذه العمليات في المطلق تخلق دينامكية وتجعل السوق أكثر حركية بالنسبة للمتعاملين.
وقال عنبرجي إن إدراج سهم الخليجي في الفترة الأخيرة ساهم بشكل أو بآخر في إدخال بعض الحركة على مستوى قيمة التداولات خاصة في الأيام الأولى حيث شهدت التداولات ارتفاعات إلى معدلاتها العادية، في حين أن تأثير إدراج أسهم مجمع المناعي لم يكن كبيرا نظر لاحتفاظ المساهمين أو الملاك بأسهم هم رغبة منهم في الوصول بسعرها إلى القيمة العادلة التي يرونها.
على صعيد آخر عرفت سوق الدوحة للأوراق المالية في تعاملات يوم أمس ارتفاعا قياسيا جديدا لسعر سهم مجمع المناعي الذي الوصل إلى مستوى 57.6 في اليوم الثالث من تداوله ليكسب منذ إدراجه نحو 40 عن سعر الافتتاح ودون أن يصل القيمة العادلة التي حددها المالكون والبالغة نحو 84.1 ريال للسهم حيث اقتصرت جملة تداولات هذا السهم على 90 سهما نتيجة لإبرام صفقة يتيمة بقيمة 5.184 ريال.
من جهته عرفت أسهم الخليجي أعلى قيمة تداولات حيث جاوزت 33.285 مليون ريال وذلك عن طريق 2.794 مليون سهم تلاه سهم الريان بنحو 771.330 سهم بقيمة تداولات 13.151 مليون ريال، و عليه فقد استأثر قطاع البنوك والمؤسسات المالية بـ60.367 مليون ريال أي ما يمثل 56% من جملة التداولات المذكورة سابقا دون أن يكون لهذه النسبة تأثيراً على مؤشر القطاع الذي واصل تراجعه إلى النقطة 10762 فقدا بذلك 31.46 نقطة.
ومن جانبه قاد قطاع التأمين الارتفاعات التي عرفها السوق المالي لتداولات يوم أمس حيث كسب مؤشره نحو 50.37 نقطة ليستقر في حدود 8942 نقطة وذلك نتيجة الحركية التي عرفها كل من سهمي الدوحة للتأمين التي ارتفع بنحو 1.27% ليبلغ نحو 31.5 ريال وكذلك سهم قطر للتامين التي ارتفع سهمها بحوالي 0.6% ليناهز 118 ريال.
على صعيد آخر عرف مؤشر القطاع الصناعي زيادة بنحو 11.56 نقطة أي بنسبة زيادة فاقت 0.18 ليستقر في حدود 6360 نقطة نتيجة الأداء الجيد لشركة مطاحن حيث ارتفع سعر السهم بحوالي 8.22% ليبلغ سعر آخر صفقة نحو 40.80 ريال.
بدوره قفز مؤشر قطاع الخدمات بنحو 17.36 نقطة ليناهز 5874 نقطة عرفت خلاها شركة ناقلات أعلى قيمة تداولات بنحو 4.355 مليون ريال تمت عن طريق 199.106 سهم في حين عرفت مواشي أعلى كمية أسهم متداولة بحولي 367.6 ألف سهم و بقيمة 3.827 مليون ريال. ويذكر أن سوق الدوحة شهدت في تداولات أمس ارتفاع أسعار 20 شركة وتراجع 18 شركة.
عنبرجي: لا تأثير لما يحصل في البورصات العالمية على سوق الدوحة
وليد الدرعي :
بسلام ودون تأثير يذكر مرَّ سوق الدوحة للأوراق المالية بالعاصفة التي ضربت الأسواق المالية العالمية في الآونة الأخيرة المرتبطة بالأسواق لأمريكية والناتجة عن التراجعات الكبرى التي عرفها سوق العقار الأمريكي بسبب مشكلة المديونية، فقد شهد سوق الدوحة انخفاضا طفيفا بالمقارنة مع تداولات نهاية الأسبوع حيث لم تتجاوز الخسائر 1.54 نقطة أي بنسبة 0.02% ليقفل مؤشر السوق عند مستوى 7524.26 نقطة.
وفسر المحلل المالي السيد حسام عنبرجي التراجع الذي عرفه السوق بانخفاض حجم التداولات الذي لم يتعد 107.7 مليون ريال نتيجة الغياب الكلي للسيولة عن السوق بسبب ارتفاع وتيرة الإجازات التي عرفها شهر أغسطس.
وحول سؤال مدى تأثر السيولة المتجهة إلى السوق بالتطورات الأخيرة التي عرفتها الأسواق المالية العالمية بسبب أزمة مديونية القطاع العقاري الأمريكي قال عنبرجي إن التأثير محدود إن لم نقل منعدم تماما لغياب الارتباط بين سوق الدوحة المالي وما يجري للقطاع العقاري الأمريكي لعدة اعتبارات منها غياب استثمارات أجنبية أمريكية أو أوروبية كبرى في السوق الدوحة إضافة إلى أن الأزمة التي ضربت الولايات المتحدة هي أزمة سيولة وهي وضعية في تناقض تام مع الوضع في الدول الخليج عموما وقطر خصوصا حيث تتوافر السيولة بأحجام كبرى.
وأضاف أن السبب الرئيسي لبطء التعاملات في بورصة الدوحة يتعلق بالدرجة الأولى بغياب المستثمرين عن السوق.
ويرى شق آخر من المستثمرين أن التراجعات التي عرفتها أسواق المال سواء في الولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية والآسيوية لن يكون تأثيرها كبيراً على الأسواق الخليجية بل سيكون لها انعكاس على المحافظ الاستثمارية الخليجية المستثمرة في هذه الأسواق والتي من المرجح أن تعرف خسائر نتيجة هبوط أسهم الشركات المساهمة فيها هذه الشركات.
وفي تعليقه على الديناميكية التي خلقتها إدراج شركات في سوق الدوحة بين المحلل المالي على أن هذه العمليات في المطلق تخلق دينامكية وتجعل السوق أكثر حركية بالنسبة للمتعاملين.
وقال عنبرجي إن إدراج سهم الخليجي في الفترة الأخيرة ساهم بشكل أو بآخر في إدخال بعض الحركة على مستوى قيمة التداولات خاصة في الأيام الأولى حيث شهدت التداولات ارتفاعات إلى معدلاتها العادية، في حين أن تأثير إدراج أسهم مجمع المناعي لم يكن كبيرا نظر لاحتفاظ المساهمين أو الملاك بأسهم هم رغبة منهم في الوصول بسعرها إلى القيمة العادلة التي يرونها.
على صعيد آخر عرفت سوق الدوحة للأوراق المالية في تعاملات يوم أمس ارتفاعا قياسيا جديدا لسعر سهم مجمع المناعي الذي الوصل إلى مستوى 57.6 في اليوم الثالث من تداوله ليكسب منذ إدراجه نحو 40 عن سعر الافتتاح ودون أن يصل القيمة العادلة التي حددها المالكون والبالغة نحو 84.1 ريال للسهم حيث اقتصرت جملة تداولات هذا السهم على 90 سهما نتيجة لإبرام صفقة يتيمة بقيمة 5.184 ريال.
من جهته عرفت أسهم الخليجي أعلى قيمة تداولات حيث جاوزت 33.285 مليون ريال وذلك عن طريق 2.794 مليون سهم تلاه سهم الريان بنحو 771.330 سهم بقيمة تداولات 13.151 مليون ريال، و عليه فقد استأثر قطاع البنوك والمؤسسات المالية بـ60.367 مليون ريال أي ما يمثل 56% من جملة التداولات المذكورة سابقا دون أن يكون لهذه النسبة تأثيراً على مؤشر القطاع الذي واصل تراجعه إلى النقطة 10762 فقدا بذلك 31.46 نقطة.
ومن جانبه قاد قطاع التأمين الارتفاعات التي عرفها السوق المالي لتداولات يوم أمس حيث كسب مؤشره نحو 50.37 نقطة ليستقر في حدود 8942 نقطة وذلك نتيجة الحركية التي عرفها كل من سهمي الدوحة للتأمين التي ارتفع بنحو 1.27% ليبلغ نحو 31.5 ريال وكذلك سهم قطر للتامين التي ارتفع سهمها بحوالي 0.6% ليناهز 118 ريال.
على صعيد آخر عرف مؤشر القطاع الصناعي زيادة بنحو 11.56 نقطة أي بنسبة زيادة فاقت 0.18 ليستقر في حدود 6360 نقطة نتيجة الأداء الجيد لشركة مطاحن حيث ارتفع سعر السهم بحوالي 8.22% ليبلغ سعر آخر صفقة نحو 40.80 ريال.
بدوره قفز مؤشر قطاع الخدمات بنحو 17.36 نقطة ليناهز 5874 نقطة عرفت خلاها شركة ناقلات أعلى قيمة تداولات بنحو 4.355 مليون ريال تمت عن طريق 199.106 سهم في حين عرفت مواشي أعلى كمية أسهم متداولة بحولي 367.6 ألف سهم و بقيمة 3.827 مليون ريال. ويذكر أن سوق الدوحة شهدت في تداولات أمس ارتفاع أسعار 20 شركة وتراجع 18 شركة.