قلب الأسهم
14-08-2007, 12:50 AM
مؤشر السوق يواصل انخفاضه ويصل إلي 7513 نقطة
المناعي يتصدر الشركات الأكثر ارتفاعاً
الدوحة - الراية:
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه حيث انخفض إلي 7.513.37 نقطة بنسبة 14%.
وضمت قائمة أفضل 10 شركات من حيث حجم التداول كلاً من الريان والخليجي والمواشي وناقلات وصناعات قطر والرعاية وبروة وأسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والسلام.
وتصدر مجمع المناعي أفضل 10 شركات من حيث الارتفاع حيث وصل إلي 63.30 ريال وارتفعت المطاحن إلي 44.80 ريال والفحص الفني إلي 38.60 ريال والتحويلية إلي 46.6 ريال والخليجي إلي 12.10 ريال والمتحدة للتنمية 30.60 ريال والتجاري 121.10 ريال والدوحة و82.60 ريال والأسمنت 115 ريالاً.
علي صعيد الاسواق الخليجية انخفضت البورصة الكويتية أمس، ولليوم الثاني علي التوالي، تحت ضغط عمليات التصحيح وجني الأرباح، وسط تراجع في قيمة التداولات، فيما شهدت السوق وافدا جديدا اليوم يتمثل في إدراج سهم "التقدم" الذي ارتفع في أول يوم تداول له بالسوق بنسبة 1.8% تعادل 10 فلوس، ليغلق عند سعر 560 فلسا . علي جانب آخر قال سمسار بالسوق إن سهم "بيتك" وأسهماً قيادية أخري شكلت ضغطا عنيفا علي حركة مؤشر السوق وخاصة "الوزني"، وإن كان يتفق مع الرأي القائل بصحة ما يحدث حاليا من جني أرباح وتصحيح. وتراجع المؤشر السعري بنحو 40 نقطة ليغلق عند 12392.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 5.06 نقطة، عند 729.52 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 301.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8254 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 117.02 مليون دينار. وأوضح أن الحال النفسية للمتداولين ربما تأثرت سلبا بما يجري علي الصعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، الأمر الذي انعكس سلبا علي سلوكاتهم داخل السوق الكويتية . وأرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، أسهم عوامل الانخفاض الذي تشهده السوق الكويتية حاليا إلي أنها مجرد عمليات تصحيح سعرية طبيعية عقب 17 أسبوعا من الارتفاعات المتلاحقة علي حد قوله. وأكد أن عمليات التصحيح وجني الأرباح التي تتعرض لها السوق حاليا صحية للغاية، لأنها ستعطي السوق القدرة علي تحقيق مزيد من النمو في المستقبل، مشيرا إلي أن التراجعات تأتي في أعقاب انتهاء موسم زخم الأخبار الخاصة بالنتائج المالية عن الربع الثاني من العام الجاري 2007. وتوقع أن يسيطر الاتجاه الأفقي علي حركة مؤشرات السوق وأسعار الأسهم القيادية خلال الفترة القادمة، لافتا إلي أنه في حال التصحيح الجاري تستقبل السوق أية أخبار جديدة بتريث ولا تتفاعل معها سريعا كما حدث في سهم "أجيليتي" امس . وتصدر الرابحين علي مستوي السوق لليوم الثاني علي التوالي سهم "صيرفة" بنسبة 9.434% مسجلاً سعر 290 فلسا، تلاه "أدنك" بنسبة 6.024% إلي سعر 176 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة .682% بسعر 465 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "إيفا للفنادق" بنسبة 6.349% بسعر 1.180 دينار، و "الجبس" بنسبة 5.9% إلي سعر 480 فلسا، ثم "الصفوة" 4.478% إلي سعر 128 فلسا. علي جانب أخبار الشركات المعلنة علي موقع السوق، قالت شركة التعليم الأهلي إنها تلقت من شركة أثمان الاستثمارية، بصفتها ممثلة لمساهمي الشركة الرئيسيين استعدادها لشراء أسهم "التعليم الأهلي" لمن يرغب من باقي المساهمين في بيع أسهمه، وذلك قبل الموعد المحدد لانعقاد الجمعية العمومية بسعر 340 فلسا للسهم الواحد عن طريق السوق، وبما يحقق مصلحة هؤلاء المساهمين. نقلت صحيفة "القبس" عن مصادر مطلعة قولها إن شركة أجيليتي دخلت ضمن الشركات المتقدمة بأسعار جيدة لمزايدة علي شراء حصة تبلغ 51% في شركة الاتصالات الكينية، وسيتم الإعلان عن الفائز خلال الشهرين المقبلين. وفي أبوظبي شهدت أسهم الإمارات امس حركة تداول هادئة خلت من أية مفاجآت في انتظار انتهاء موسم العطلات الصيفية وتداعيات التراجعات في الأسواق العالمية نتيجة أزمة التمويل العقاري، وقاد سهم شركة الدار العقارية حركة التداولات بحجم بلغ 184.6 مليون درهم "رغم انخفاض السهم فلسين" واستحوذ سهم الشركة مع أربعة أسهم أخري هي دانة غاز وأركان والواحة ورأس الخيمة العقارية علي 85% تقريبا من جملة التداولات في سوق أبو ظبي، حيث بلغت تداولات دانة غاز 129,3 مليون درهم، وأركان لمواد البناء 102,5 مليون درهم، والواحة للتأجير 88,2 مليون درهم، ورأس الخيمة العقارية 57,4 مليون درهم. وشهد سوق أبو ظبي امس تداول 40 ورقة مالية بحجم تداول بلغ 667,8 مليون درهم من خلال 4116 صفقة علي 270 مليون سهم، وتراجع المؤشر العام بنسبة طفيفة عن يوم أمس بلغت 0,04 %. ورغم أن الحركة العامة في سوق أبو ظبي كانت إيجابية حسبما ذكر المحلل المالي مدير إدارة المخاطر في بنك دبي التجاري جمال صالح حيث كانت الأسهم المرتفعة ضعف عدد المنخفضة تقريبا إلا أن انخفاض الدار فلسين، وانخفاض اتصالات بنسبة 0,8%، وانخفاض بنك أبو ظبي الوطني حوالي 2,5% كان سبب التراجع الطفيف للمؤشر، حيث تعتبر هذه الأسهم الأكبر من حيث القيمة السوقية "تبلغ القيمة السوقية ل"اتصالات" 40 مليار درهم وتعادل حوالي ثلث التداولات في السوق" وشهدت التداولات ارتفاعا جيدا لبعض البنوك، منها العربي المتحد بنسبة 10%، ورأس الخيمة الوطني بنسبة 7% وبك الاستثمار بنسبة 4% . وفي سوق دبي بلغت التداولات امس 354.31 مليون درهم من خلال 3,337 صفقة توزعت علي 160.31 مليون سهم. وأغلق المؤشر علي 4,296.99 نقطة بارتفاع 17.09 نقطة بنسبة 0,4 عن إغلاقه السابق. وقال المدير الإقليمي ل"لانذ بنك" محمود سليمان إن الهدوء في سوق أبو ظبي جاء كنتيجة طبيعية للعطلات الصيفية وغياب المواطنين والخليجيين عن السوق، حيث يقضي الكثيرون منهم عطلاتهم خارج الدولة ويفضلون الاسترخاء بعيدا عن السوق. وتوقع سليمان حركة تداول نشطة في دبي خلال الفترة المقبلة وخصوصا من المحافظ الأجنبية، مشيرا إلي أن تراجع الأسواق العالمية تأثرا بأزمة التمويل العقاري سيدفع المزيد من المستثمرين الأجانب إلي الأسواق النامية، وفي مقدمتها سوق الإمارات والأسواق الخليجية الأخري. وشهدت التداولات في سوق دبي ارتفاع 14 شركة، وهبوط 4 شركات، وثبات أسعار 3 شركات، وكانت أكثر الشركات ارتفاعا الخليج للملاحة القابضة بإغلاق 1.34 درهم بنسبة تغير بلغت .08%، وأملاك للتمويل بإغلاق 3.37 دراهم بنسبة تغير بلغت 3.06%، وشركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبال" بإغلاق 10.95 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.34%، وشركه سوق دبي المالي بإغلاق 3.00 دراهم، بنسبة تغير بلغت 2.04%، وشركة دبي الإسلامية للتامين، وإعادة التأمين "أمان" بإغلاق 25.75 درهما، بنسبة تغير بلغت 1.78 % . بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 8.10 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.41%، وبنك دبي الوطني بإغلاق 8.89 دراهم، بنسبة تغير بلغت 2.31%، وبنك الإمارات الدولي بإغلاق 9.25 دراهم، بنسبة تغير بلغت 1.07%، وشعاع كابيتال بإغلاق 5.00 دراهم، بنسبة تغير بلغت 0.40 % . وفي السعودية دفعت عمليات شراء قوية تركز علي الشركات القيادية، المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية لاختراق حاجز ال7900 نقطة امس ، وهو أعلي مستوي سجله منذ الثامن من إبريل الماضي، ليصبح علي مقربة من مستوي نفسي مهم عند 8000 نقطة، لا يفصله عنها حاليا سوي 55 نقطة تقريبا، فيما تزامن هذا الأداء القوي مع زيادة قيمة التداولات لتتخطي ال10 مليارات ريال الأمر الذي لم تشهده السوق من أكثر من شهر تقريبا. وأرجع عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أهم العوامل الداعمة لمكاسب السوق امس إلي دخول عمليات شراء حقيقية قوية تركزت بشكل خاص علي الشركات القيادية، مما مكن المؤشر العام لاختراق مستوي ال7800 نقطة. وربح المؤشر العام بما نسبته 1.81% بما يعادل 141.18 نقطة، ليغلق علي مستوي 7945.94 نقطة، وبلغت كمية التداول 222.485 مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 245.9 ألف صفقة تقريبا، قيمتها حوالي 10.092 مليار ريال. وأضاف أن تداولات اليوم شهدت دخول سيولة جديدة للسوق، الأمر الذي انعكس بشكل واضح علي قيمة التعاملات الإجمالية للسوق ودفعها لتخطي ال 10 مليارات ريال، وهو ما لم تشهده السوق منذ فترة، وهذا يعطي طمأنينة لعملية اختراق مستوي ال 7800 نقطة. وقال العمران "السوق يتداول حاليا فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 و100 يوم، المؤشر يتجه حاليا لمستويات مقاومة جديدة عند 8100 و8200 نقطة والتي قد تتعرض السوق عندها لعمليات جني أرباح طبيعية وصحية للغاية، ولا ينبغي القلق منها مطلقا" . من جانبه قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي إن سوق الأسهم السعودية أعطت إشارات إيجابية كان يتوقع في ظلها اختراق حاجز ال 7800 نقطة، الأولي جاءت من قطاع البنوك خلال اليومين الماضيين، تبعها إشارة أخري من سهم "سابك"، لافتا إلي أن هذين القطاعين هما السبب في اختراق المؤشر العام لمستويات 7700، و7800 نقطة.
المناعي يتصدر الشركات الأكثر ارتفاعاً
الدوحة - الراية:
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعه حيث انخفض إلي 7.513.37 نقطة بنسبة 14%.
وضمت قائمة أفضل 10 شركات من حيث حجم التداول كلاً من الريان والخليجي والمواشي وناقلات وصناعات قطر والرعاية وبروة وأسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والسلام.
وتصدر مجمع المناعي أفضل 10 شركات من حيث الارتفاع حيث وصل إلي 63.30 ريال وارتفعت المطاحن إلي 44.80 ريال والفحص الفني إلي 38.60 ريال والتحويلية إلي 46.6 ريال والخليجي إلي 12.10 ريال والمتحدة للتنمية 30.60 ريال والتجاري 121.10 ريال والدوحة و82.60 ريال والأسمنت 115 ريالاً.
علي صعيد الاسواق الخليجية انخفضت البورصة الكويتية أمس، ولليوم الثاني علي التوالي، تحت ضغط عمليات التصحيح وجني الأرباح، وسط تراجع في قيمة التداولات، فيما شهدت السوق وافدا جديدا اليوم يتمثل في إدراج سهم "التقدم" الذي ارتفع في أول يوم تداول له بالسوق بنسبة 1.8% تعادل 10 فلوس، ليغلق عند سعر 560 فلسا . علي جانب آخر قال سمسار بالسوق إن سهم "بيتك" وأسهماً قيادية أخري شكلت ضغطا عنيفا علي حركة مؤشر السوق وخاصة "الوزني"، وإن كان يتفق مع الرأي القائل بصحة ما يحدث حاليا من جني أرباح وتصحيح. وتراجع المؤشر السعري بنحو 40 نقطة ليغلق عند 12392.8 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 5.06 نقطة، عند 729.52 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 301.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8254 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 117.02 مليون دينار. وأوضح أن الحال النفسية للمتداولين ربما تأثرت سلبا بما يجري علي الصعيد الأسواق الدولية من انخفاضات حادة نتيجة أزمة سوق الرهن العقاري الأمريكي، الأمر الذي انعكس سلبا علي سلوكاتهم داخل السوق الكويتية . وأرجع المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، أسهم عوامل الانخفاض الذي تشهده السوق الكويتية حاليا إلي أنها مجرد عمليات تصحيح سعرية طبيعية عقب 17 أسبوعا من الارتفاعات المتلاحقة علي حد قوله. وأكد أن عمليات التصحيح وجني الأرباح التي تتعرض لها السوق حاليا صحية للغاية، لأنها ستعطي السوق القدرة علي تحقيق مزيد من النمو في المستقبل، مشيرا إلي أن التراجعات تأتي في أعقاب انتهاء موسم زخم الأخبار الخاصة بالنتائج المالية عن الربع الثاني من العام الجاري 2007. وتوقع أن يسيطر الاتجاه الأفقي علي حركة مؤشرات السوق وأسعار الأسهم القيادية خلال الفترة القادمة، لافتا إلي أنه في حال التصحيح الجاري تستقبل السوق أية أخبار جديدة بتريث ولا تتفاعل معها سريعا كما حدث في سهم "أجيليتي" امس . وتصدر الرابحين علي مستوي السوق لليوم الثاني علي التوالي سهم "صيرفة" بنسبة 9.434% مسجلاً سعر 290 فلسا، تلاه "أدنك" بنسبة 6.024% إلي سعر 176 فلسا، ثم سهم "المستقبل" بنسبة .682% بسعر 465 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "إيفا للفنادق" بنسبة 6.349% بسعر 1.180 دينار، و "الجبس" بنسبة 5.9% إلي سعر 480 فلسا، ثم "الصفوة" 4.478% إلي سعر 128 فلسا. علي جانب أخبار الشركات المعلنة علي موقع السوق، قالت شركة التعليم الأهلي إنها تلقت من شركة أثمان الاستثمارية، بصفتها ممثلة لمساهمي الشركة الرئيسيين استعدادها لشراء أسهم "التعليم الأهلي" لمن يرغب من باقي المساهمين في بيع أسهمه، وذلك قبل الموعد المحدد لانعقاد الجمعية العمومية بسعر 340 فلسا للسهم الواحد عن طريق السوق، وبما يحقق مصلحة هؤلاء المساهمين. نقلت صحيفة "القبس" عن مصادر مطلعة قولها إن شركة أجيليتي دخلت ضمن الشركات المتقدمة بأسعار جيدة لمزايدة علي شراء حصة تبلغ 51% في شركة الاتصالات الكينية، وسيتم الإعلان عن الفائز خلال الشهرين المقبلين. وفي أبوظبي شهدت أسهم الإمارات امس حركة تداول هادئة خلت من أية مفاجآت في انتظار انتهاء موسم العطلات الصيفية وتداعيات التراجعات في الأسواق العالمية نتيجة أزمة التمويل العقاري، وقاد سهم شركة الدار العقارية حركة التداولات بحجم بلغ 184.6 مليون درهم "رغم انخفاض السهم فلسين" واستحوذ سهم الشركة مع أربعة أسهم أخري هي دانة غاز وأركان والواحة ورأس الخيمة العقارية علي 85% تقريبا من جملة التداولات في سوق أبو ظبي، حيث بلغت تداولات دانة غاز 129,3 مليون درهم، وأركان لمواد البناء 102,5 مليون درهم، والواحة للتأجير 88,2 مليون درهم، ورأس الخيمة العقارية 57,4 مليون درهم. وشهد سوق أبو ظبي امس تداول 40 ورقة مالية بحجم تداول بلغ 667,8 مليون درهم من خلال 4116 صفقة علي 270 مليون سهم، وتراجع المؤشر العام بنسبة طفيفة عن يوم أمس بلغت 0,04 %. ورغم أن الحركة العامة في سوق أبو ظبي كانت إيجابية حسبما ذكر المحلل المالي مدير إدارة المخاطر في بنك دبي التجاري جمال صالح حيث كانت الأسهم المرتفعة ضعف عدد المنخفضة تقريبا إلا أن انخفاض الدار فلسين، وانخفاض اتصالات بنسبة 0,8%، وانخفاض بنك أبو ظبي الوطني حوالي 2,5% كان سبب التراجع الطفيف للمؤشر، حيث تعتبر هذه الأسهم الأكبر من حيث القيمة السوقية "تبلغ القيمة السوقية ل"اتصالات" 40 مليار درهم وتعادل حوالي ثلث التداولات في السوق" وشهدت التداولات ارتفاعا جيدا لبعض البنوك، منها العربي المتحد بنسبة 10%، ورأس الخيمة الوطني بنسبة 7% وبك الاستثمار بنسبة 4% . وفي سوق دبي بلغت التداولات امس 354.31 مليون درهم من خلال 3,337 صفقة توزعت علي 160.31 مليون سهم. وأغلق المؤشر علي 4,296.99 نقطة بارتفاع 17.09 نقطة بنسبة 0,4 عن إغلاقه السابق. وقال المدير الإقليمي ل"لانذ بنك" محمود سليمان إن الهدوء في سوق أبو ظبي جاء كنتيجة طبيعية للعطلات الصيفية وغياب المواطنين والخليجيين عن السوق، حيث يقضي الكثيرون منهم عطلاتهم خارج الدولة ويفضلون الاسترخاء بعيدا عن السوق. وتوقع سليمان حركة تداول نشطة في دبي خلال الفترة المقبلة وخصوصا من المحافظ الأجنبية، مشيرا إلي أن تراجع الأسواق العالمية تأثرا بأزمة التمويل العقاري سيدفع المزيد من المستثمرين الأجانب إلي الأسواق النامية، وفي مقدمتها سوق الإمارات والأسواق الخليجية الأخري. وشهدت التداولات في سوق دبي ارتفاع 14 شركة، وهبوط 4 شركات، وثبات أسعار 3 شركات، وكانت أكثر الشركات ارتفاعا الخليج للملاحة القابضة بإغلاق 1.34 درهم بنسبة تغير بلغت .08%، وأملاك للتمويل بإغلاق 3.37 دراهم بنسبة تغير بلغت 3.06%، وشركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبال" بإغلاق 10.95 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.34%، وشركه سوق دبي المالي بإغلاق 3.00 دراهم، بنسبة تغير بلغت 2.04%، وشركة دبي الإسلامية للتامين، وإعادة التأمين "أمان" بإغلاق 25.75 درهما، بنسبة تغير بلغت 1.78 % . بينما كانت أكثر الشركات انخفاضا في أسعارها الشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 8.10 دراهم بنسبة تغير بلغت 2.41%، وبنك دبي الوطني بإغلاق 8.89 دراهم، بنسبة تغير بلغت 2.31%، وبنك الإمارات الدولي بإغلاق 9.25 دراهم، بنسبة تغير بلغت 1.07%، وشعاع كابيتال بإغلاق 5.00 دراهم، بنسبة تغير بلغت 0.40 % . وفي السعودية دفعت عمليات شراء قوية تركز علي الشركات القيادية، المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية لاختراق حاجز ال7900 نقطة امس ، وهو أعلي مستوي سجله منذ الثامن من إبريل الماضي، ليصبح علي مقربة من مستوي نفسي مهم عند 8000 نقطة، لا يفصله عنها حاليا سوي 55 نقطة تقريبا، فيما تزامن هذا الأداء القوي مع زيادة قيمة التداولات لتتخطي ال10 مليارات ريال الأمر الذي لم تشهده السوق من أكثر من شهر تقريبا. وأرجع عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران أهم العوامل الداعمة لمكاسب السوق امس إلي دخول عمليات شراء حقيقية قوية تركزت بشكل خاص علي الشركات القيادية، مما مكن المؤشر العام لاختراق مستوي ال7800 نقطة. وربح المؤشر العام بما نسبته 1.81% بما يعادل 141.18 نقطة، ليغلق علي مستوي 7945.94 نقطة، وبلغت كمية التداول 222.485 مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 245.9 ألف صفقة تقريبا، قيمتها حوالي 10.092 مليار ريال. وأضاف أن تداولات اليوم شهدت دخول سيولة جديدة للسوق، الأمر الذي انعكس بشكل واضح علي قيمة التعاملات الإجمالية للسوق ودفعها لتخطي ال 10 مليارات ريال، وهو ما لم تشهده السوق منذ فترة، وهذا يعطي طمأنينة لعملية اختراق مستوي ال 7800 نقطة. وقال العمران "السوق يتداول حاليا فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 و100 يوم، المؤشر يتجه حاليا لمستويات مقاومة جديدة عند 8100 و8200 نقطة والتي قد تتعرض السوق عندها لعمليات جني أرباح طبيعية وصحية للغاية، ولا ينبغي القلق منها مطلقا" . من جانبه قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي إن سوق الأسهم السعودية أعطت إشارات إيجابية كان يتوقع في ظلها اختراق حاجز ال 7800 نقطة، الأولي جاءت من قطاع البنوك خلال اليومين الماضيين، تبعها إشارة أخري من سهم "سابك"، لافتا إلي أن هذين القطاعين هما السبب في اختراق المؤشر العام لمستويات 7700، و7800 نقطة.