ROSE
14-08-2007, 01:59 AM
وسط تدنٍ في أحجام التداول ..السوق المالي: تراجع طفيف وتوقعات بعودة السيولة مع نهاية الشهر
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في جلسة تداول أمس تراجعه الطفيف لليوم الثاني على التوالي وسطه تراجع في قيم وأحجام التداول المعهودة، وأغلق المؤشر عند مستوى 7513.37 نقطة منخفضاً بـ10.89 نقطة أي بنسبة 0.14%، وكانت جلسة تداول أمس قد شهدت تناقل ملكية 6.4 مليون سهم بقيمة 129 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4944 صفقة.
وقد حافظ بنك الخليج التجاري على صدارته للشركات العشر الأكثر تداولاً بتداول 3.8 مليون سهم بقيمة 46.6 مليون ريال، في حين واصل سهم مجمع المناعي ارتفاعه في ظل غياب المعروض من أسهم هذه الشركة الذي لم يتجاوز 85 سهماً، وأغلق عند 63.30 ريال قطري مرتفعاً 9.9% وهو الحد الأعلى المسموح به للارتفاع.
هذا، وقد اعتبر المتعاملون بالسوق المالي أن ما يشهده السوق من تراجع في قيم وأحجام التداول مؤقت، ويعود إلى فترة الصيف ورغبة المستثمرين في الاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن الأسعار الحالية أسعار استثمارية بمقارنتها مع مكررات الربحية والعوائد على الأسهم، وفي الوقت نفسه هذه الأسعار متدنية ولا تعكس واقع ومراكز معظم الشركات المدرجة التي حققت نتائج مالية ممتازة في النصف الأول، ومن المتوقع أن تواصل معدلات نموها القوية في الربع الثالث، ومع نهاية السنة، وبالتالي فإن المستثمرين يحافظون على هذه الأسهم في انتظار انتعاش السوق وارتفاع الأسعار.
واعتبروا أن ما يطمئن هو أنه رغم تراجع أحجام التداول لمستويات متدنية فإن المؤشر العام للسوق حافظ على استقراره، ولم تشهد السوق انخفاضات قوية أو ارتفاعات قوية وظل المؤشر يدور حول نقطة الدعم 7520 نقطة. وتوقعوا عودة السيولة من جديد للسوق مع نهاية الشهر الحالي.
تفاصيل
أغلق عند مستوى 35.7513 نقطة
السوق المالي: انكماش في السيولة في ظل توجه المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم
تدني قيم وأحجام التداول مؤقت وتوقعات بعودة السيولة مع نهاية الشهر
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في جلسة تداول أمس تراجعه الطفيف لليوم الثاني على التوالي وسط غياب السيولة وتدني قيم واحجام التداول، وأغلق المؤشر عند مستوى 37.7513 نقطة منخفضا بـ89.10 نقطة أي بنسبة 14.0%، فيما شهدت جلسة التداول تناقل ملكية 4.6 مليون سهم بقيمة اجمالية في حدود 129 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4944 صفقة.
وقد استحوذ بنك الخليج التجاري على أكثر من نصف إجمالي الأسهم المتداولة من خلال تداول 8.3 مليون سهم بقيمة 6.46 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1986 صفقة وأغلق عند مستوى 10.12 ريال مرتفعاً بنسبة 84.0% وقاد الشركات العشر الأكثر تداولاً، فيما حل مصرف الريان في المرتبة الثانية في الشركات الأكثر تداولاً من خلال تداول 950 ألف سهم بقيمة 1.16 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1200 صفقة وأغلق عند مستوى 17 ريالا وفي المرتبة الثالثة حلت مواشي بتداول 4.225 ألف سهم بقيمة 3.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 83 صفقة، وفي المرتبة الرابعة ناقلات من خلال تداول 3.168 ألف سهم بقيمة 6.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 168 صفقة.
وفي المرتبة الخامسة من حيث حجم التداول صناعات قطر بتداول 3.139 ألف سهم بقيمة 5.15 مليون ريال نتيجة تنفيذ 108 صفقات وأغلق عند مستوى 60.111 ريال وفي المرتبة السادسة الرعاية بتداول 7.130 ألف سهم بقيمة 1.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 119 صفقة وأغلق عند مستوى 40.16 ريال وسابعا بروة بتداول 9.125 ألف سهم بقيمة 7.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 202 صفقة وأغلق عند مستوى 60.45 ريال وثامناً أسمنت الخليج بتداول 3.107 ألف سهم بقيمة 1.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 204 صفقات وأغلق عند 40.20 ريال. وفي المرتبة التاسعة المتحدة للتنمية بتداول 3.91 ألف سهم بقيمة 7.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 180 صفقة وأغلق عند 60.30 ريال وعاشراً السلام بتداول 1.87 ألف سهم بقيمة 2.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 49 صفقة وأغلق عند 70.14 ريال.
هذا وقد واصل سهم مجمع المناعي ارتفاعه في ظل غياب المعروض من أسهم هذه الشركة والذي لم يتجاوز 85 سهما وأغلق عند مستوى 30.63 ريال مرتفعاً 90.9% وهو الحد الأعلى المسموح به.
هذا وقد شهدت جلسة تداول أمس ارتفاع اسهم 9 شركات وانخفاض أسعار أسهم 21 شركة فيما استقرت أسعار 4 شركات. أما على المستوى القطاعي فقد تراجعت جميع القطاعات بشكل طفيف وكان أكثرها تراجعا قطاع التأمين الذي تراجع 91.23 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض 65.22 نقطة.
وقطاع الخدمات الذي انخفض 56.9 نقطة وكان أقلها تراجعاً قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي تراجع بـ85.5 نقطة. واعتبر متعاملون بالسوق المالي أن ما يشهده السوق من تراجع في أحجام وقيم التداول حالة مؤقتة سيتجاوزها السوق المالي في الأيام القليلة القادمة وأرجعوها إلى رغبة الكثير من المستثمرين في الاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن الأسعار الحالية متدنية جدا ولا تعكس النتائج المالية الجيدة التي حققتها معظم الشركات المدرجة ومعدلات نموها القوية المتوقعة في الربع الثالث ومع نهاية السنة وبالتالي فإن السوق المالي مرشح للانتعاش من جديد، وقال السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات إن السمة في السوق المالي هي استمرار ضعف أحجام التداول في ظل غياب السيولة عن السوق التي ساهم فيها وجود الكثيرين في الإجازات الصيفية وإحجام المستثمرين عن البيع ورغبتهم في الاحتفاظ بالأسهم في ظل الأسعار السائدة في السوق واقتناعهم التام بعدالة الأسعار السوقية الحالية مما دفع إلى قلة أحجام التداول وفي المقابل نلاحظ عدم تأثر المؤشر العام للسوق بانخفاضات قوية أو ارتفاعات قوية واحتفاظه بثباته النسبي عند نقطة الدعم 7520 نقطة والدوران حول هذه النقطة.
وأضاف هاني عبدالعزيز أن بنك الخليجي مازال صاحب أعلى معدلات تداول في السوق خاصة احتفاظه بالجزء الأكبر من المضاربة في السوق حيث يتم تجميع السهم دون الـ 12 ريالا وتتم المضاربة عليه لارتفاع القيمة السوقية فوق 13 ريالا وتتم في هذا الوقت عمليات جني أرباح وقد شاهدنا هذا السيناريو في الأسبوع الماضي، وبدأ استقراره أمس ومن الملاحظ كذلك أن شركة المطاحن تحظى بارتفاعات قوية خاصة بعد إعلانها نتائج أعمالها وما حققته من نمو يفوق 500% وكذلك النمو الذي شهدته شركة مواشي الذي تجاوز 100% في النصف الثاني مما يدعم قوة السوق القطري ومعدلات نموه والذي من وجهة نظري تعتبر أسعار الأسهم حاليا أسعارا استثمارية متوسطة المدى بمقارنتها مع مكررات الربحية والعوائد على الأسهم مقارنة بسعر الفائدة في السوق العالمية.
وتوقع هاني عبدالعزيز أن يحصل في السوق القطري عكس ما يجري في الأسواق الأمريكية خاصة مع توقع توجه المحافظ الاستثمارية للأسواق العربية خاصة السوق القطري لما يشهده من انتعاش ونمو، معتبرا أن القرارات التي اتخذها البنك المركزي للحد من الائتمان الخاص بالإقراض ووضع القيود عليها لضمان عدم الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها القطاع المصرفي الأمريكي بسبب مشاكل الرهن العقاري، مشيرا إلى ضرورة تحرير ربط الريال القطري بالدولار الأمريكي والاتجاه إلى إنشاء سلة عملات للحد من مخاطر انخفاض عملة معينة مقابل الأخرى لضمان جعل المخاطر في حدودها الدنيا.
وأوضح هاني عبدالعزيز أن كل المعطيات تشير إلى عودة السيولة للسوق القطري مع نهاية الشهر الحالي وعودة هذه السيولة بقوة في منتصف الشهر القادم. ومع الاقتراب منه نهاية الربع الثالث مع توقع ارتفاع المؤشر ليصل إلى 7750 نقطة مع نهاية الشهر القادم ويستمر الارتفاع مع بداية شهر أكتوبر.
هابو بكاي :
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في جلسة تداول أمس تراجعه الطفيف لليوم الثاني على التوالي وسطه تراجع في قيم وأحجام التداول المعهودة، وأغلق المؤشر عند مستوى 7513.37 نقطة منخفضاً بـ10.89 نقطة أي بنسبة 0.14%، وكانت جلسة تداول أمس قد شهدت تناقل ملكية 6.4 مليون سهم بقيمة 129 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4944 صفقة.
وقد حافظ بنك الخليج التجاري على صدارته للشركات العشر الأكثر تداولاً بتداول 3.8 مليون سهم بقيمة 46.6 مليون ريال، في حين واصل سهم مجمع المناعي ارتفاعه في ظل غياب المعروض من أسهم هذه الشركة الذي لم يتجاوز 85 سهماً، وأغلق عند 63.30 ريال قطري مرتفعاً 9.9% وهو الحد الأعلى المسموح به للارتفاع.
هذا، وقد اعتبر المتعاملون بالسوق المالي أن ما يشهده السوق من تراجع في قيم وأحجام التداول مؤقت، ويعود إلى فترة الصيف ورغبة المستثمرين في الاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن الأسعار الحالية أسعار استثمارية بمقارنتها مع مكررات الربحية والعوائد على الأسهم، وفي الوقت نفسه هذه الأسعار متدنية ولا تعكس واقع ومراكز معظم الشركات المدرجة التي حققت نتائج مالية ممتازة في النصف الأول، ومن المتوقع أن تواصل معدلات نموها القوية في الربع الثالث، ومع نهاية السنة، وبالتالي فإن المستثمرين يحافظون على هذه الأسهم في انتظار انتعاش السوق وارتفاع الأسعار.
واعتبروا أن ما يطمئن هو أنه رغم تراجع أحجام التداول لمستويات متدنية فإن المؤشر العام للسوق حافظ على استقراره، ولم تشهد السوق انخفاضات قوية أو ارتفاعات قوية وظل المؤشر يدور حول نقطة الدعم 7520 نقطة. وتوقعوا عودة السيولة من جديد للسوق مع نهاية الشهر الحالي.
تفاصيل
أغلق عند مستوى 35.7513 نقطة
السوق المالي: انكماش في السيولة في ظل توجه المستثمرين للاحتفاظ بأسهمهم
تدني قيم وأحجام التداول مؤقت وتوقعات بعودة السيولة مع نهاية الشهر
واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في جلسة تداول أمس تراجعه الطفيف لليوم الثاني على التوالي وسط غياب السيولة وتدني قيم واحجام التداول، وأغلق المؤشر عند مستوى 37.7513 نقطة منخفضا بـ89.10 نقطة أي بنسبة 14.0%، فيما شهدت جلسة التداول تناقل ملكية 4.6 مليون سهم بقيمة اجمالية في حدود 129 مليون ريال نتيجة تنفيذ 4944 صفقة.
وقد استحوذ بنك الخليج التجاري على أكثر من نصف إجمالي الأسهم المتداولة من خلال تداول 8.3 مليون سهم بقيمة 6.46 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1986 صفقة وأغلق عند مستوى 10.12 ريال مرتفعاً بنسبة 84.0% وقاد الشركات العشر الأكثر تداولاً، فيما حل مصرف الريان في المرتبة الثانية في الشركات الأكثر تداولاً من خلال تداول 950 ألف سهم بقيمة 1.16 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1200 صفقة وأغلق عند مستوى 17 ريالا وفي المرتبة الثالثة حلت مواشي بتداول 4.225 ألف سهم بقيمة 3.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 83 صفقة، وفي المرتبة الرابعة ناقلات من خلال تداول 3.168 ألف سهم بقيمة 6.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 168 صفقة.
وفي المرتبة الخامسة من حيث حجم التداول صناعات قطر بتداول 3.139 ألف سهم بقيمة 5.15 مليون ريال نتيجة تنفيذ 108 صفقات وأغلق عند مستوى 60.111 ريال وفي المرتبة السادسة الرعاية بتداول 7.130 ألف سهم بقيمة 1.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 119 صفقة وأغلق عند مستوى 40.16 ريال وسابعا بروة بتداول 9.125 ألف سهم بقيمة 7.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 202 صفقة وأغلق عند مستوى 60.45 ريال وثامناً أسمنت الخليج بتداول 3.107 ألف سهم بقيمة 1.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 204 صفقات وأغلق عند 40.20 ريال. وفي المرتبة التاسعة المتحدة للتنمية بتداول 3.91 ألف سهم بقيمة 7.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 180 صفقة وأغلق عند 60.30 ريال وعاشراً السلام بتداول 1.87 ألف سهم بقيمة 2.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 49 صفقة وأغلق عند 70.14 ريال.
هذا وقد واصل سهم مجمع المناعي ارتفاعه في ظل غياب المعروض من أسهم هذه الشركة والذي لم يتجاوز 85 سهما وأغلق عند مستوى 30.63 ريال مرتفعاً 90.9% وهو الحد الأعلى المسموح به.
هذا وقد شهدت جلسة تداول أمس ارتفاع اسهم 9 شركات وانخفاض أسعار أسهم 21 شركة فيما استقرت أسعار 4 شركات. أما على المستوى القطاعي فقد تراجعت جميع القطاعات بشكل طفيف وكان أكثرها تراجعا قطاع التأمين الذي تراجع 91.23 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض 65.22 نقطة.
وقطاع الخدمات الذي انخفض 56.9 نقطة وكان أقلها تراجعاً قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي تراجع بـ85.5 نقطة. واعتبر متعاملون بالسوق المالي أن ما يشهده السوق من تراجع في أحجام وقيم التداول حالة مؤقتة سيتجاوزها السوق المالي في الأيام القليلة القادمة وأرجعوها إلى رغبة الكثير من المستثمرين في الاحتفاظ بأسهمهم لقناعتهم بأن الأسعار الحالية متدنية جدا ولا تعكس النتائج المالية الجيدة التي حققتها معظم الشركات المدرجة ومعدلات نموها القوية المتوقعة في الربع الثالث ومع نهاية السنة وبالتالي فإن السوق المالي مرشح للانتعاش من جديد، وقال السيد هاني محمد عبدالعزيز مدير الخدمات الاستشارية بشركة التوفيق للمحاسبة والاستشارات إن السمة في السوق المالي هي استمرار ضعف أحجام التداول في ظل غياب السيولة عن السوق التي ساهم فيها وجود الكثيرين في الإجازات الصيفية وإحجام المستثمرين عن البيع ورغبتهم في الاحتفاظ بالأسهم في ظل الأسعار السائدة في السوق واقتناعهم التام بعدالة الأسعار السوقية الحالية مما دفع إلى قلة أحجام التداول وفي المقابل نلاحظ عدم تأثر المؤشر العام للسوق بانخفاضات قوية أو ارتفاعات قوية واحتفاظه بثباته النسبي عند نقطة الدعم 7520 نقطة والدوران حول هذه النقطة.
وأضاف هاني عبدالعزيز أن بنك الخليجي مازال صاحب أعلى معدلات تداول في السوق خاصة احتفاظه بالجزء الأكبر من المضاربة في السوق حيث يتم تجميع السهم دون الـ 12 ريالا وتتم المضاربة عليه لارتفاع القيمة السوقية فوق 13 ريالا وتتم في هذا الوقت عمليات جني أرباح وقد شاهدنا هذا السيناريو في الأسبوع الماضي، وبدأ استقراره أمس ومن الملاحظ كذلك أن شركة المطاحن تحظى بارتفاعات قوية خاصة بعد إعلانها نتائج أعمالها وما حققته من نمو يفوق 500% وكذلك النمو الذي شهدته شركة مواشي الذي تجاوز 100% في النصف الثاني مما يدعم قوة السوق القطري ومعدلات نموه والذي من وجهة نظري تعتبر أسعار الأسهم حاليا أسعارا استثمارية متوسطة المدى بمقارنتها مع مكررات الربحية والعوائد على الأسهم مقارنة بسعر الفائدة في السوق العالمية.
وتوقع هاني عبدالعزيز أن يحصل في السوق القطري عكس ما يجري في الأسواق الأمريكية خاصة مع توقع توجه المحافظ الاستثمارية للأسواق العربية خاصة السوق القطري لما يشهده من انتعاش ونمو، معتبرا أن القرارات التي اتخذها البنك المركزي للحد من الائتمان الخاص بالإقراض ووضع القيود عليها لضمان عدم الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها القطاع المصرفي الأمريكي بسبب مشاكل الرهن العقاري، مشيرا إلى ضرورة تحرير ربط الريال القطري بالدولار الأمريكي والاتجاه إلى إنشاء سلة عملات للحد من مخاطر انخفاض عملة معينة مقابل الأخرى لضمان جعل المخاطر في حدودها الدنيا.
وأوضح هاني عبدالعزيز أن كل المعطيات تشير إلى عودة السيولة للسوق القطري مع نهاية الشهر الحالي وعودة هذه السيولة بقوة في منتصف الشهر القادم. ومع الاقتراب منه نهاية الربع الثالث مع توقع ارتفاع المؤشر ليصل إلى 7750 نقطة مع نهاية الشهر القادم ويستمر الارتفاع مع بداية شهر أكتوبر.