ROSE
14-08-2007, 02:05 AM
تراجع كبير في سوق البحرين ..تباين في إغلاق الأسواق العربية.. ومؤشر مسقط يحافظ على وتيرته التصاعدية
شهدت جلسة يوم امس تباينا في اغلاقات الاسواق العربية فحافظت سوق مسقط على وتيرتها التصاعدية مضيفة ما نسبته 0.950% الى مؤشرها العام، بينما تراجعت السوق البحرينية تراجعا كبيرا بلغت نسبته 2.22% من قيمة المؤشر فاقدة تقريبا كل ما احرزته من تقدم منذ مطلع الشهر الحالي، كما تراجعت السوق المصرية وبشكل كبير متأثرة بتراجع البورصات العالمية، وفي قطر تراجع المؤشر بنسبة 0.14% مصحوبا بمستويات متدنية جدا لأحجام وقيم التداولات، وفي دبي كان انخفاض احجام وقيم التداولات لافتا في تعاملات السوق مع تحول انظار المستثمرين لأسهم منتقاة في سوق ابو ظبي، وسط تراجع في سعر سهم اعمار وتصدر سهم العربية أحجام التداول، حيث خسرت السوق بواقع 5.93 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 4279.90 نقطة، وفي الكويت اجتاحت موجة من جني الارباح السوق وادت الى اقفالها على تراجع وسط انتقائية على الأسهم الاقل ثمنا بسبب بعض التقارير التي تشير إلى أن القيم السعرية لهذه الأسهم لا تعكس أداء الشركات، حيث استقر المؤشر عند مستوى 12432.8 نقطة.
مستوى تداولات متدن جداً في دبي
انخفاض أحجام وقيم التداولات بدا لافتا في تعاملات سوق دبي المالي في جلسة يوم امس مع تحول انظار المستثمرين لأسهم منتقاة في سوق ابو ظبي، وسط تراجع في سعر سهم إعمار وتصدر سهم العربية أحجام التداول، حيث خسرت السوق بواقع 5.93 نقطة او ما نسبته 0.14% ليستقر المؤشر عند مستوى 4279.90 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 111.7 مليون سهم بقيمة 260.8 مليون درهم اماراتي نفذت من خلال 3019 صفقة، هذا وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 10 شركات وثبات أسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.02% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.12% لتكتفي السوق بارتفاع هذين القطاعين فقط، اما قطاع المرافق العامة فتصدر القطاعات المتراجعة حين فقد بنسبة 1.56% تلاه قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية بنسبة 0.56%.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم بنك دبي التجاري حيث سجل سعر سهمه ارتفاعا بنسبة 3.7% وصولا الى سعر 8.4 درهم اماراتي تلاه سهم الخليجية للاستثمارات بنسبة 3.11% ومقفلا عند سعر 8.3 درهم اماراتي، اما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم تبريد فاقدا بنسبة 1.56% وصولا الى سعر 2.52 درهم اماراتي تلاه سهم تمويل بنسبة 1.44% ليقفل على سعر 4.11 درهم اماراتي. واحتل سهم العربية للطيران المركز الاول من حيث كمية التداولات بواقع 65.5 مليون سهم بقيمة 83 مليون درهم اماراتي ودون تغير على سعر سهمه المستقر عند 1.27 درهم اماراتي، تلاه سهم الخليج للملاحة بواقع 13.6 مليون سهم بقيمة 17.7مليون درهم اماراتي ومرتفعا الى سعر 1.30 درهم اماراتي، كما استحوذ سهم العربية للطيران على المركز الاول من حيث قيمة التداولات تلاه سهم اعمار بواقع 48.5 مليون درهم اماراتي ومتراجعا الى سعر 10.80 درهم اماراتي.
الأسهم القيادية والتأمين وراء الارتفاع الجيد في السعودية
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية في تعاملاته لهذا اليوم 93.79 نقطة تمثل ما نسبته 1.22% ليغلق المؤشر عند 7804.76 نقطة متجاوزاً مقاومة عنيفة ومهمة عند النقطة 7758 ومتجاوزاً حاجز 800 وهو الحاجز الذي لم يشهده السوق منذ أكثر من أربعة اشهر وبقيمة تداول جيدة تتجاوز قيمة تداول الجلسة السابقة بما يقرب 2 مليار ريال، وقد ابتدأت الجلسة على تذبذب عند مستويات الإغلاق السابقة من ثم شهد قطاع الصناعة والبنوك نوعاً من التحرك لدعم المؤشر مع تراجع سهم شركة الكهرباء الذي كان يقدم الدعم للمؤشر قبل ذلك، ومن الملاحظ تبادل الأدوار بين القطاعات في السوق خلال الفترة الأخيرة مع العلم أن الارتفاعات التي بدأت في الساعة الثانية من التداول جاءت بمشاركة جميع القطاعات خاصة قطاعي البنوك والاتصالات، وأرجع بعض المتداولين هذا الارتفاع إلي تراجع المخاوف من موجة النزول التي تشهدها الأسواق العالمية بسبب أزمة الرهن العقاري في الأسواق الأمريكية وهذا يذكرنا بأزمة التسهيل التي شهدتها السوق السعودية في بداية عام 2006، بل تفاءل بعض المتداولين، حيث إن هذه الموجة من النزول ستكون من صالح السوق السعودي على المدى القصير حيث ستشهد عودة بعض السيولة الخارجية للسوق هذا بالإضافة إلى كسر المؤشر لنقاط مقاومة مهمة أعطت كثيراً من التفاؤل للمتداولين خصوصاً تخطي المؤشر حاجز 7800 نقطة.
وقد عاودت أسهم شركات التأمين لتتصدر الأسهم المرتفعة، وسط سيولة جيدة بلغت 8.2 مليار ريال سعودي قام المستثمرون بتناقل ملكية 175.2 مليون سهم نفذت من خلال 2101.4 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 34 شركة واستقرار أسعار أسهم 15 شركة، وسجل سعر سهم سند ارتفاعا بنسبة 10.00% ليصل الى سعر 74.25 ريال سعودي ليتصدر الأسهم المرتفعة تلاه سهم سلامة بنسبة 9.92% وصولا الى سعر 133 ريالاً سعودياً، في المقابل سجل سعر سهم إعمار المدينة انخفاضا بنسبة 3.12% ليقفل عند سعر 15.5 ريال سعودي كما سجل سعر سهم جازان للتنمية انخفاضا بنسبة 3.12% وصولا عند سعر 23.25 ريال سعودي ليتصدر السهمان الأسهم المتراجعة تلاهم سهم الفنادق بنسبة 2.47% وصولا الى سعر39.5 ريال سعودي. واحتل سهم كهرباء السعودية على المركز الاول من حيث حجم التداولات بواقع 22.1 مليون سهم ومستقرا سعر السهم عند 11.5 ريال سعودي تلاه سهم ميدغلف للتأمين بواقع 6.9 مليون سهم ومرتفعا الى سعر 48.25 ريال سعودي، اما سهم ولاء للتأمين فاحتل المرتبة الاولى من حيث قيمة التداولات بواقع 453 مليون ريال سعودي ومرتفعا الى سعر 73 ريالاً سعودياً تلاه سهم سلامة بواقع 417 مليون.
الخدمات القطاع الوحيد الرابح في الكويت
موجة من جني الأرباح اجتاحت السوق الكويتية ادت الى اقفال السوق على تراجع في جلسة يوم امس، وسط انتقائية على الأسهم الاقل ثمنا بسبب بعض التقارير التي تشير إلى ان القيم السعرية لهذه الأسهم لاتعكس اداء الشركات، ولم يكن لإعلان البنك المركزي الكويتي عن عدم تأثر البنوك المحلية بالأزمة التي تعصف بالبورصات العالمية أثر يذكر، حيث فقد المؤشر بواقع 44.8 نقطة او ما نسبته 0.36% ليستقر عند مستوى 12432.8 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 402.8 مليون سهم بقيمة 138.9 مليون ديناركويتي نفذت من خلال 9340 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، اظهرت السوق ارتفاعا وحيدا لقطاع الخدمات بواقع 58.1 نقطة، في المقابل تراجع القطاع غير الكويتي بواقع 95.1 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الاغذية بواقع 83.5 نقطة، اما البنوك ففقد بواقع 39.9 نقطة.
وسجل سعر سهم الصفوة ارتفاعا بنسبة 6.349% وصولا الى سعر 0.134 ديناركويتي ليتصدر الأسهم المرتفعة تلاه سهم حيات كوم بنسبة 6.173% ومقفلا عند سعر 0.430 ديناركويتي، في المقابل تصدر سهم تمدين الأسهم المتراجعة فاقدا من قيمته بنسبة 8.475% ومقفلا عند سعر 0.540 ديناركويتي تلاه سهم صيرفة بنسبة 7.018% وصولا الى سعر 0.265 ديناركويتي. كما استحوذ سهم الصفة على المرتبة الاولى من حيث حجم التداولات بواقع 133.3 مليون سهم تلاه سهم جيزان بواقع 30.5 مليون سهم ومرتفعا الى سعر 0.420 دينار كويتي.
وعلى صعيد الأسهم الاماراتية المدرجة في السوق الكويتية، اقفلت جميع الأسهم المدرجة في هذا القطاع على تراجع، وانخفض سعر سهم شارقة اسمنت بواقع 10 فلوس وصولا الى سعر 0.350 دينار كويتي بعد تداول 90 ألف سهم بقيمة 31.5 ألف دينار كويتي، كما انخفض سعر سهم قيوين بواقع 4 فلوس وصولا الى سعر 0.210 دينار كويتي بعد تداول 7.2 مليون سهم بقيمة 1.53 مليون دينار كويتي.
تراجع حاد في البحرين
أغلقت السوق البحرينية جلسة يوم امس على انخفاض حاد بسبب عمليات جني ارباح جرت وبخاصة على أسهم البنوك التي تأثرت بشكل مباشر بأزمة الائتمان العقاري التي تعاني منها البورصات العالمية، ليفقد المؤشر تقريبا مكاسبه منذ مطلع الشهر الجاري ومستقرا عند مستوى 2533.66 نقطة وبواقع 57.44 نقطة او ما نسبته 2.22%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.5 مليون سهم بقيمة 896.8 مليون دينار بحريني. وعلى صعيد قطاعات السوق البحرينية، ارتفع فقط قطاعا الفنادق والسياحة بواقع 32.23 نقطة والصناعة بواقع 2.57 نقطة، في المقابل انخفض وبقوة القطاع البنكي وبواقع 199.16 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 11.89 نقطة.
.
شهدت جلسة يوم امس تباينا في اغلاقات الاسواق العربية فحافظت سوق مسقط على وتيرتها التصاعدية مضيفة ما نسبته 0.950% الى مؤشرها العام، بينما تراجعت السوق البحرينية تراجعا كبيرا بلغت نسبته 2.22% من قيمة المؤشر فاقدة تقريبا كل ما احرزته من تقدم منذ مطلع الشهر الحالي، كما تراجعت السوق المصرية وبشكل كبير متأثرة بتراجع البورصات العالمية، وفي قطر تراجع المؤشر بنسبة 0.14% مصحوبا بمستويات متدنية جدا لأحجام وقيم التداولات، وفي دبي كان انخفاض احجام وقيم التداولات لافتا في تعاملات السوق مع تحول انظار المستثمرين لأسهم منتقاة في سوق ابو ظبي، وسط تراجع في سعر سهم اعمار وتصدر سهم العربية أحجام التداول، حيث خسرت السوق بواقع 5.93 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 4279.90 نقطة، وفي الكويت اجتاحت موجة من جني الارباح السوق وادت الى اقفالها على تراجع وسط انتقائية على الأسهم الاقل ثمنا بسبب بعض التقارير التي تشير إلى أن القيم السعرية لهذه الأسهم لا تعكس أداء الشركات، حيث استقر المؤشر عند مستوى 12432.8 نقطة.
مستوى تداولات متدن جداً في دبي
انخفاض أحجام وقيم التداولات بدا لافتا في تعاملات سوق دبي المالي في جلسة يوم امس مع تحول انظار المستثمرين لأسهم منتقاة في سوق ابو ظبي، وسط تراجع في سعر سهم إعمار وتصدر سهم العربية أحجام التداول، حيث خسرت السوق بواقع 5.93 نقطة او ما نسبته 0.14% ليستقر المؤشر عند مستوى 4279.90 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 111.7 مليون سهم بقيمة 260.8 مليون درهم اماراتي نفذت من خلال 3019 صفقة، هذا وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 10 شركات وثبات أسعار أسهم 5 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.02% تلاه قطاع البنوك بنسبة 0.12% لتكتفي السوق بارتفاع هذين القطاعين فقط، اما قطاع المرافق العامة فتصدر القطاعات المتراجعة حين فقد بنسبة 1.56% تلاه قطاع العقارات والإنشاءات الهندسية بنسبة 0.56%.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم بنك دبي التجاري حيث سجل سعر سهمه ارتفاعا بنسبة 3.7% وصولا الى سعر 8.4 درهم اماراتي تلاه سهم الخليجية للاستثمارات بنسبة 3.11% ومقفلا عند سعر 8.3 درهم اماراتي، اما الأسهم المتراجعة، فتصدرها سهم تبريد فاقدا بنسبة 1.56% وصولا الى سعر 2.52 درهم اماراتي تلاه سهم تمويل بنسبة 1.44% ليقفل على سعر 4.11 درهم اماراتي. واحتل سهم العربية للطيران المركز الاول من حيث كمية التداولات بواقع 65.5 مليون سهم بقيمة 83 مليون درهم اماراتي ودون تغير على سعر سهمه المستقر عند 1.27 درهم اماراتي، تلاه سهم الخليج للملاحة بواقع 13.6 مليون سهم بقيمة 17.7مليون درهم اماراتي ومرتفعا الى سعر 1.30 درهم اماراتي، كما استحوذ سهم العربية للطيران على المركز الاول من حيث قيمة التداولات تلاه سهم اعمار بواقع 48.5 مليون درهم اماراتي ومتراجعا الى سعر 10.80 درهم اماراتي.
الأسهم القيادية والتأمين وراء الارتفاع الجيد في السعودية
كسب مؤشر سوق الأسهم السعودية في تعاملاته لهذا اليوم 93.79 نقطة تمثل ما نسبته 1.22% ليغلق المؤشر عند 7804.76 نقطة متجاوزاً مقاومة عنيفة ومهمة عند النقطة 7758 ومتجاوزاً حاجز 800 وهو الحاجز الذي لم يشهده السوق منذ أكثر من أربعة اشهر وبقيمة تداول جيدة تتجاوز قيمة تداول الجلسة السابقة بما يقرب 2 مليار ريال، وقد ابتدأت الجلسة على تذبذب عند مستويات الإغلاق السابقة من ثم شهد قطاع الصناعة والبنوك نوعاً من التحرك لدعم المؤشر مع تراجع سهم شركة الكهرباء الذي كان يقدم الدعم للمؤشر قبل ذلك، ومن الملاحظ تبادل الأدوار بين القطاعات في السوق خلال الفترة الأخيرة مع العلم أن الارتفاعات التي بدأت في الساعة الثانية من التداول جاءت بمشاركة جميع القطاعات خاصة قطاعي البنوك والاتصالات، وأرجع بعض المتداولين هذا الارتفاع إلي تراجع المخاوف من موجة النزول التي تشهدها الأسواق العالمية بسبب أزمة الرهن العقاري في الأسواق الأمريكية وهذا يذكرنا بأزمة التسهيل التي شهدتها السوق السعودية في بداية عام 2006، بل تفاءل بعض المتداولين، حيث إن هذه الموجة من النزول ستكون من صالح السوق السعودي على المدى القصير حيث ستشهد عودة بعض السيولة الخارجية للسوق هذا بالإضافة إلى كسر المؤشر لنقاط مقاومة مهمة أعطت كثيراً من التفاؤل للمتداولين خصوصاً تخطي المؤشر حاجز 7800 نقطة.
وقد عاودت أسهم شركات التأمين لتتصدر الأسهم المرتفعة، وسط سيولة جيدة بلغت 8.2 مليار ريال سعودي قام المستثمرون بتناقل ملكية 175.2 مليون سهم نفذت من خلال 2101.4 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 49 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 34 شركة واستقرار أسعار أسهم 15 شركة، وسجل سعر سهم سند ارتفاعا بنسبة 10.00% ليصل الى سعر 74.25 ريال سعودي ليتصدر الأسهم المرتفعة تلاه سهم سلامة بنسبة 9.92% وصولا الى سعر 133 ريالاً سعودياً، في المقابل سجل سعر سهم إعمار المدينة انخفاضا بنسبة 3.12% ليقفل عند سعر 15.5 ريال سعودي كما سجل سعر سهم جازان للتنمية انخفاضا بنسبة 3.12% وصولا عند سعر 23.25 ريال سعودي ليتصدر السهمان الأسهم المتراجعة تلاهم سهم الفنادق بنسبة 2.47% وصولا الى سعر39.5 ريال سعودي. واحتل سهم كهرباء السعودية على المركز الاول من حيث حجم التداولات بواقع 22.1 مليون سهم ومستقرا سعر السهم عند 11.5 ريال سعودي تلاه سهم ميدغلف للتأمين بواقع 6.9 مليون سهم ومرتفعا الى سعر 48.25 ريال سعودي، اما سهم ولاء للتأمين فاحتل المرتبة الاولى من حيث قيمة التداولات بواقع 453 مليون ريال سعودي ومرتفعا الى سعر 73 ريالاً سعودياً تلاه سهم سلامة بواقع 417 مليون.
الخدمات القطاع الوحيد الرابح في الكويت
موجة من جني الأرباح اجتاحت السوق الكويتية ادت الى اقفال السوق على تراجع في جلسة يوم امس، وسط انتقائية على الأسهم الاقل ثمنا بسبب بعض التقارير التي تشير إلى ان القيم السعرية لهذه الأسهم لاتعكس اداء الشركات، ولم يكن لإعلان البنك المركزي الكويتي عن عدم تأثر البنوك المحلية بالأزمة التي تعصف بالبورصات العالمية أثر يذكر، حيث فقد المؤشر بواقع 44.8 نقطة او ما نسبته 0.36% ليستقر عند مستوى 12432.8 نقطة، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 402.8 مليون سهم بقيمة 138.9 مليون ديناركويتي نفذت من خلال 9340 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، اظهرت السوق ارتفاعا وحيدا لقطاع الخدمات بواقع 58.1 نقطة، في المقابل تراجع القطاع غير الكويتي بواقع 95.1 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الاغذية بواقع 83.5 نقطة، اما البنوك ففقد بواقع 39.9 نقطة.
وسجل سعر سهم الصفوة ارتفاعا بنسبة 6.349% وصولا الى سعر 0.134 ديناركويتي ليتصدر الأسهم المرتفعة تلاه سهم حيات كوم بنسبة 6.173% ومقفلا عند سعر 0.430 ديناركويتي، في المقابل تصدر سهم تمدين الأسهم المتراجعة فاقدا من قيمته بنسبة 8.475% ومقفلا عند سعر 0.540 ديناركويتي تلاه سهم صيرفة بنسبة 7.018% وصولا الى سعر 0.265 ديناركويتي. كما استحوذ سهم الصفة على المرتبة الاولى من حيث حجم التداولات بواقع 133.3 مليون سهم تلاه سهم جيزان بواقع 30.5 مليون سهم ومرتفعا الى سعر 0.420 دينار كويتي.
وعلى صعيد الأسهم الاماراتية المدرجة في السوق الكويتية، اقفلت جميع الأسهم المدرجة في هذا القطاع على تراجع، وانخفض سعر سهم شارقة اسمنت بواقع 10 فلوس وصولا الى سعر 0.350 دينار كويتي بعد تداول 90 ألف سهم بقيمة 31.5 ألف دينار كويتي، كما انخفض سعر سهم قيوين بواقع 4 فلوس وصولا الى سعر 0.210 دينار كويتي بعد تداول 7.2 مليون سهم بقيمة 1.53 مليون دينار كويتي.
تراجع حاد في البحرين
أغلقت السوق البحرينية جلسة يوم امس على انخفاض حاد بسبب عمليات جني ارباح جرت وبخاصة على أسهم البنوك التي تأثرت بشكل مباشر بأزمة الائتمان العقاري التي تعاني منها البورصات العالمية، ليفقد المؤشر تقريبا مكاسبه منذ مطلع الشهر الجاري ومستقرا عند مستوى 2533.66 نقطة وبواقع 57.44 نقطة او ما نسبته 2.22%، وقام المستثمرون بتناقل ملكية 1.5 مليون سهم بقيمة 896.8 مليون دينار بحريني. وعلى صعيد قطاعات السوق البحرينية، ارتفع فقط قطاعا الفنادق والسياحة بواقع 32.23 نقطة والصناعة بواقع 2.57 نقطة، في المقابل انخفض وبقوة القطاع البنكي وبواقع 199.16 نقطة ليتصدر القطاعات المتراجعة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 11.89 نقطة.
.