ROSE
14-08-2007, 07:05 AM
البنوك المركزية تواصل ضخ المزيد من السيولة لتهدئة المخاوف
انتعاش مشوب بالحذر في أسواق المال العالمية
بدت بوادر انتعاش مشوب بالحذر في أسواق المال العالمية أمس، بعد أن واصلت البنوك المركزية ضخ المزيد من السيولة النقدية إلى السوق بهدف تهدئة مخاوف المستثمرين من احتمالات حدوث أزمة سيولة عالمية. وتباين أداء الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية ففي حين ارتفع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 96. 35 نقطة أي بنسبة 21. 0% ليصل إلى 05. 16800 نقطة، تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 29. 1 نقطة أي بنسبة 08. 0% ليصل إلى 64. 1632 نقطة.
وكان مؤشر نيكاي قد تراجع في ختام تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 37. 2% في حين تراجع مؤشر توبكس بنسبة 96. 2% على خلفية هذه المخاوف. وقفزت أسهم شركة ان.اي.سي الكترونيكس كورب بعد أن قال تقرير إنها تهدف لمضاعفة مبيعاتها في الصين، بينما ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة لانتعاش أسعار السلع الأولية.
وتمكنت الأسهم الأوروبية من التعافي من هبوط حاد استمر يومين، وكانت أسهم شركات التعدين بين أكبر الرابحين حيث تشجعت بارتفاع أسعار المعادن الصناعية. وارتفع سهم انجلو أميركان 4. 4% في حين ارتفع سهم اكستراتا 1. 4% كما صعد سهم شركة كازخميس 2. 7% بعد أن رفع بنك يو.بي.اس تصنيف سهمها.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية 5. 1% إلى 88. 1500نقطة بعد هبوطه نحو 5% في آخر جلستي تعامل. وارتفع مؤشر فايننشيال تايمز، لأسهم كبرى الشركات البريطانية 2% بينما زاد مؤشر داكس الألماني في بورصة فرانكفورت 1. 1% وصعد مؤشر كاك الفرنسي في بورصة باريس 3. 1%.
لكن بورصة نيوزيلندا للأوراق المالية واصلت التراجع حيث تعامل المستثمرون بحذر بعد التقلبات التي عمت أسواق المال العالمية الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر إن زد إكس 50 بمقدار 5. 26 نقطة أو بنسبة 65. 0% ليصل إلي مستوى 4083 نقطة. وانخفض مؤشر آخر مؤلف من أسهم 15 شركة كبرى في السوق بنحو 1%.
وكان كاميرون باجري الاقتصادي ببنك «اية إن زد» قال في وقت سابق إن المستثمرين لا يعلمون تداعيات الموقف في الولايات المتحدة وتوقع بعض العصبية في أداء المستثمرين في السوق، ولكنه استبعد حدوث تحركات حادة في سوق الأوراق المالية النيوزيلندية.
وفي خطوة تعكس استمرار المخاوف ضخ بنك اليابان المركزي 600 مليار ين (07. 5 مليارات دولار) إلى السوق اليابانية لتهدئة المخاوف من احتمالات حدوث أزمة سيولة نقدية عالمية على خلفية تزايد خسائر قطاع الإقراض العقاري في الولايات المتحدة.
وهذه هي المرة الثانية التي يضخ فيها البنك المركزي الياباني سيولة إلى السوق بعد ضخ تريليون ين نهاية الأسبوع الماضي. واتخذ البنك هذا القرار بالتنسيق مع البنكين المركزيين الأوروبي والأميركي اللذين ضخا الأسبوع الماضي مليارات الدولارات في الأسواق في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين.
وتنامت مؤخرا مخاوف المحللين والمستثمرين والحكومات بشأن تداعيات أزمة قروض التمويل العقاري وتأثيراتها السلبية المحتملة على نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات. وبدأت البنوك المركزية العالمية الأسبوع الماضي التنسيق بينها لضخ سيولة نقدية في أسواق المال العالمية بلغت حتى الآن أكثر من 140 مليار دولار.
انتعاش مشوب بالحذر في أسواق المال العالمية
بدت بوادر انتعاش مشوب بالحذر في أسواق المال العالمية أمس، بعد أن واصلت البنوك المركزية ضخ المزيد من السيولة النقدية إلى السوق بهدف تهدئة مخاوف المستثمرين من احتمالات حدوث أزمة سيولة عالمية. وتباين أداء الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية ففي حين ارتفع مؤشر نيكاي القياسي بمقدار 96. 35 نقطة أي بنسبة 21. 0% ليصل إلى 05. 16800 نقطة، تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 29. 1 نقطة أي بنسبة 08. 0% ليصل إلى 64. 1632 نقطة.
وكان مؤشر نيكاي قد تراجع في ختام تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 37. 2% في حين تراجع مؤشر توبكس بنسبة 96. 2% على خلفية هذه المخاوف. وقفزت أسهم شركة ان.اي.سي الكترونيكس كورب بعد أن قال تقرير إنها تهدف لمضاعفة مبيعاتها في الصين، بينما ارتفعت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الطاقة لانتعاش أسعار السلع الأولية.
وتمكنت الأسهم الأوروبية من التعافي من هبوط حاد استمر يومين، وكانت أسهم شركات التعدين بين أكبر الرابحين حيث تشجعت بارتفاع أسعار المعادن الصناعية. وارتفع سهم انجلو أميركان 4. 4% في حين ارتفع سهم اكستراتا 1. 4% كما صعد سهم شركة كازخميس 2. 7% بعد أن رفع بنك يو.بي.اس تصنيف سهمها.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية 5. 1% إلى 88. 1500نقطة بعد هبوطه نحو 5% في آخر جلستي تعامل. وارتفع مؤشر فايننشيال تايمز، لأسهم كبرى الشركات البريطانية 2% بينما زاد مؤشر داكس الألماني في بورصة فرانكفورت 1. 1% وصعد مؤشر كاك الفرنسي في بورصة باريس 3. 1%.
لكن بورصة نيوزيلندا للأوراق المالية واصلت التراجع حيث تعامل المستثمرون بحذر بعد التقلبات التي عمت أسواق المال العالمية الأسبوع الماضي. وتراجع مؤشر إن زد إكس 50 بمقدار 5. 26 نقطة أو بنسبة 65. 0% ليصل إلي مستوى 4083 نقطة. وانخفض مؤشر آخر مؤلف من أسهم 15 شركة كبرى في السوق بنحو 1%.
وكان كاميرون باجري الاقتصادي ببنك «اية إن زد» قال في وقت سابق إن المستثمرين لا يعلمون تداعيات الموقف في الولايات المتحدة وتوقع بعض العصبية في أداء المستثمرين في السوق، ولكنه استبعد حدوث تحركات حادة في سوق الأوراق المالية النيوزيلندية.
وفي خطوة تعكس استمرار المخاوف ضخ بنك اليابان المركزي 600 مليار ين (07. 5 مليارات دولار) إلى السوق اليابانية لتهدئة المخاوف من احتمالات حدوث أزمة سيولة نقدية عالمية على خلفية تزايد خسائر قطاع الإقراض العقاري في الولايات المتحدة.
وهذه هي المرة الثانية التي يضخ فيها البنك المركزي الياباني سيولة إلى السوق بعد ضخ تريليون ين نهاية الأسبوع الماضي. واتخذ البنك هذا القرار بالتنسيق مع البنكين المركزيين الأوروبي والأميركي اللذين ضخا الأسبوع الماضي مليارات الدولارات في الأسواق في محاولة لتهدئة مخاوف المستثمرين.
وتنامت مؤخرا مخاوف المحللين والمستثمرين والحكومات بشأن تداعيات أزمة قروض التمويل العقاري وتأثيراتها السلبية المحتملة على نمو الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات. وبدأت البنوك المركزية العالمية الأسبوع الماضي التنسيق بينها لضخ سيولة نقدية في أسواق المال العالمية بلغت حتى الآن أكثر من 140 مليار دولار.