ROSE
14-08-2007, 07:06 AM
قطاع الصناعات الأساسية أبرز عناصر القوة الاستهلاكية
انتعاش أسواق النفط وسط توقعات بتزايد نمو الطلب العالمي
انتعشت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس مع تحسن المعنويات في أسواق المال العالمية وسط توقعات بطلب قوي على النفط. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مزيج برنت 21 سنتاً إلى 60. 70 دولاراً للبرميل بينما ارتفع الخام الأميركي الخفيف 26 سنتاً إلى 73. 71 دولاراً للبرميل.
وزاد سعر السولار (زيت الغاز) 25. 3 دولارات إلى 00. 621 دولاراً للطن. وفي المقابل انخفض سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 52. 67 دولاراً للبرميل من 26. 68 دولاراً سجلت الخميس الماضي.
وكانت أسعار النفط انخفضت عن مستوياتها القياسية بعد أن تسببت أزمة سوق الرهن العقاري في أزمة سيولة وهزت الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي. وكان خام غرب تكساس الوسط إلا في إحدى المرات أكثر من عشرة في المئة من مستواه القياسي البالغ 77. 78 في المئة الذي سجله في أول أغسطس الجاري.
وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع في العام المقبل مقارنة بالعام الجاري وكررت دعوتها لزيادة إنتاج منظمة أوبك. ومازال الطلب على النفط في الصين قوياً إذ ارتفعت الواردات في يوليو الماضي بنسبة 39 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل عام. كما توقع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، وقال انه سيخفض الإمدادات للولايات المتحدة إذا هاجمت بلاده من جديد.
ويقول مراقبون إن القطاعات عالية الاستهلاك للطاقة مثل الحديد والصلب والمعادن غير الحديدية والكيماويات ومواد البناء تقود توجيه دفة الزيادة في استهلاك الطاقة. وقال تقرير لمجلس الكهرباء الصيني إن الصناعات مسؤولة عما يزيد على 83. 83 % من النمو في إجمالي استهلاك الطاقة الصيني مع زيادة استهلاك الصناعات الثقيلة للطاقة بنسبة 84. 18% في الفترة المماثلة من العام السابق ليصبح من الصعب على البلاد تحقيق هدف توفير الطاقة.
ووصل استهلاك الطاقة في الصين إلى 5. 1 تريليون كيلو واط في الساعة في النصف الأول بزيادة 56. 15 % سنوياً. ويرجع سبب هذه الزيادة التي كانت أعلى بـ 67. 2 نقطة مئوية عن مستوى نفس الفترة من العام الماضي إلى استهلاك الصناعات الثقيلة للطاقة والذي فاق مستوى نظيره للعام السابق ب9. 3 نقاط مئوية على الرغم من انخفاضه بمقدار 31. 0 نقطة مئوية عن الرقم المسجل في الأشهر الخمسة الأولى.
وأظهرت التحليلات ان الصناعة الثقيلة لعبت دوراً حاسماً في النمو السريع لاستهلاك الطاقة إذ ارتفع معدل النمو في استهلاكها 64. 4 نقاط مئوية عن العام الفائت مقارنة بـ 0. 70 نقطة مئوية للصناعة الخفيفة. اما في النصف الأول فقد صعد استهلاك الصناعة الثقيلة ب74. 0 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول، فيما شهدت نظيرتها الخفيفة انخفاضاً بـ 1. 1 نقطة مئوية.
ومع الزيادة في استهلاك الطاقة نمت الصناعات الست عالية الاستهلاك وعالية التلويث، بنسبة 1. 20 % في النصف الأول بزيادة 6. 3 نقاط مئوية عن العام المنصرم. وشكلت القطاعات الستة قرابة 70 % من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت للقطاع الصناعي بأكمله.
وتحث الدول المستهلكة للنفط منظمة أوبك على زيادة الإنتاج في محاولة لتهدئة الأسعار التي انخفضت مؤخراً عن أعلى مستوياتها. وفي هذا السياق قال محمد علي خطيبي نائب مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الإيرانية الوطنية ان أوبك قد تقرر زيادة إنتاج النفط في اجتماعها في سبتمبر المقبل.
وأوضح من المتوقع ان تأخذ أوبك بعض القرارات بشأن زيادة إنتاج النفط في اجتماعها المقبل في 11 سبتمبر ولكن لا أحد يمكنه التحدث عن هذا الموضوع بشكل قاطع. وكان وزير النفط السابق كاظم وزيري هامانه ومسؤولون آخرون قد شددوا على انه ليس هناك نقص في إمدادات النفط في السوق وعزوا ارتفاع الأسعار إلى عوامل أخرى مثل نقص البنزين في الولايات المتحدة ومسائل سياسية. وردد أعضاء آخرون في أوبك وجهة النظر هذه.
انتعاش أسواق النفط وسط توقعات بتزايد نمو الطلب العالمي
انتعشت أسعار النفط الخام في المعاملات الآجلة أمس مع تحسن المعنويات في أسواق المال العالمية وسط توقعات بطلب قوي على النفط. وفي إحدى مراحل التداول ارتفع مزيج برنت 21 سنتاً إلى 60. 70 دولاراً للبرميل بينما ارتفع الخام الأميركي الخفيف 26 سنتاً إلى 73. 71 دولاراً للبرميل.
وزاد سعر السولار (زيت الغاز) 25. 3 دولارات إلى 00. 621 دولاراً للطن. وفي المقابل انخفض سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 52. 67 دولاراً للبرميل من 26. 68 دولاراً سجلت الخميس الماضي.
وكانت أسعار النفط انخفضت عن مستوياتها القياسية بعد أن تسببت أزمة سوق الرهن العقاري في أزمة سيولة وهزت الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي. وكان خام غرب تكساس الوسط إلا في إحدى المرات أكثر من عشرة في المئة من مستواه القياسي البالغ 77. 78 في المئة الذي سجله في أول أغسطس الجاري.
وفي الأسبوع الماضي قالت وكالة الطاقة الدولية ان الطلب العالمي على النفط سينمو بوتيرة أسرع في العام المقبل مقارنة بالعام الجاري وكررت دعوتها لزيادة إنتاج منظمة أوبك. ومازال الطلب على النفط في الصين قوياً إذ ارتفعت الواردات في يوليو الماضي بنسبة 39 في المئة مقارنة بما كانت عليه قبل عام. كما توقع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، وقال انه سيخفض الإمدادات للولايات المتحدة إذا هاجمت بلاده من جديد.
ويقول مراقبون إن القطاعات عالية الاستهلاك للطاقة مثل الحديد والصلب والمعادن غير الحديدية والكيماويات ومواد البناء تقود توجيه دفة الزيادة في استهلاك الطاقة. وقال تقرير لمجلس الكهرباء الصيني إن الصناعات مسؤولة عما يزيد على 83. 83 % من النمو في إجمالي استهلاك الطاقة الصيني مع زيادة استهلاك الصناعات الثقيلة للطاقة بنسبة 84. 18% في الفترة المماثلة من العام السابق ليصبح من الصعب على البلاد تحقيق هدف توفير الطاقة.
ووصل استهلاك الطاقة في الصين إلى 5. 1 تريليون كيلو واط في الساعة في النصف الأول بزيادة 56. 15 % سنوياً. ويرجع سبب هذه الزيادة التي كانت أعلى بـ 67. 2 نقطة مئوية عن مستوى نفس الفترة من العام الماضي إلى استهلاك الصناعات الثقيلة للطاقة والذي فاق مستوى نظيره للعام السابق ب9. 3 نقاط مئوية على الرغم من انخفاضه بمقدار 31. 0 نقطة مئوية عن الرقم المسجل في الأشهر الخمسة الأولى.
وأظهرت التحليلات ان الصناعة الثقيلة لعبت دوراً حاسماً في النمو السريع لاستهلاك الطاقة إذ ارتفع معدل النمو في استهلاكها 64. 4 نقاط مئوية عن العام الفائت مقارنة بـ 0. 70 نقطة مئوية للصناعة الخفيفة. اما في النصف الأول فقد صعد استهلاك الصناعة الثقيلة ب74. 0 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول، فيما شهدت نظيرتها الخفيفة انخفاضاً بـ 1. 1 نقطة مئوية.
ومع الزيادة في استهلاك الطاقة نمت الصناعات الست عالية الاستهلاك وعالية التلويث، بنسبة 1. 20 % في النصف الأول بزيادة 6. 3 نقاط مئوية عن العام المنصرم. وشكلت القطاعات الستة قرابة 70 % من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت للقطاع الصناعي بأكمله.
وتحث الدول المستهلكة للنفط منظمة أوبك على زيادة الإنتاج في محاولة لتهدئة الأسعار التي انخفضت مؤخراً عن أعلى مستوياتها. وفي هذا السياق قال محمد علي خطيبي نائب مدير الشؤون الدولية في شركة النفط الإيرانية الوطنية ان أوبك قد تقرر زيادة إنتاج النفط في اجتماعها في سبتمبر المقبل.
وأوضح من المتوقع ان تأخذ أوبك بعض القرارات بشأن زيادة إنتاج النفط في اجتماعها المقبل في 11 سبتمبر ولكن لا أحد يمكنه التحدث عن هذا الموضوع بشكل قاطع. وكان وزير النفط السابق كاظم وزيري هامانه ومسؤولون آخرون قد شددوا على انه ليس هناك نقص في إمدادات النفط في السوق وعزوا ارتفاع الأسعار إلى عوامل أخرى مثل نقص البنزين في الولايات المتحدة ومسائل سياسية. وردد أعضاء آخرون في أوبك وجهة النظر هذه.