دكتور قطر
14-08-2007, 06:03 PM
الشؤون الإقتصادية 14/08/2007 11:10:00 ص
من محمد كمال الكويت - 14 - 8 (كونا) -- قال مصرفيون ومسؤولون في شركات استثمارية ان محدودية الفرص والبحث عن صفقات استحواذ خارج الكويت اصبحت ظاهرة تشغل بال المؤسسات المحلية التي تراقب عن كثب وجود اية نوافذ استثمارية تساهم في زيادة مواردها المالية.
واكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ظاهرة العولمة افرزت ثقافات جديدة في العمل الاستثماري والمصرفي دفع المؤسسات العربية والخليجية الى الخروج من دائرة الاستثمار المحلي الى أسواق أكثر انفتاحا تستطيع من خلالها تعظيم ربحيتها.
واشادوا بالصفقة الاخيرة التي نتجت عن استحواذ بنك الكويت الوطني على البنك الوطني المصري بعد منافسة شرسة مع البنك التجاري الكويتي وقبلها الصفقات التي تمت من جانب شركات استثمارية عديدة على المستويين الاقليمي والعالمي.
ووصف الامين العام لاتحاد المصارف الكويتية يوسف الجاسم خطوة البنك الوطني بانها دليل على قدرة المؤسسات الكويتية على المنافسة في الخارج كما انها جيدة وتعمل على توسيع قاعدة اعماله في الاسواق الخارجية.
وأكد أنها دليل نجاح على الثقة في المؤسسات المالية الكويتية التي انتقلت من السوق المحلية الى الاسواق الاقليمية والبنك الوطني من الشركات الرائدة في العمل المصرفي وله خبرات واسعة في عمليات التوسع.
وقال رئيس مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي (العقاري سابقا) عبد الوهاب الوزان ان ظاهرة الاستحواذات في العالم العربي جديدة وتحتاج الى عمليات ترويج أكثر من ذلك لان التوجه العالمي يدعو الى الاندماجات لايجاد نوع من التكامل الاقتصادي بين الدول حيث ان المعطيات الجديدة لا تعترف بالكيانات الفردية.
وأضاف أن الاستحواذات تضيف الكثير للجهات المستحوذة وتقوي من وضعها ليس في السوق المحلية فحسب بل في اسواق خارجية وهذا يأتي في اطار المنافسة التي تلف العالم العربي لان الشركات أو البنوك كلما توسعت كانت أياديها أكثر سيطرة على أسواق المال ما يمهد لتوسعاتها في مشروعات كبرى.
وأيد الوزان ظاهرة التوسع في عمليات الاستحواذ لأنها مطلوبة حيث ان المستقبل للشركات والبنوك عابرة القارات وليس في تعليق شماعة محدوية الفرص حيث ان الشركات العائلية على سبيل المثال بدأت تتوسع وتدخل أسواق المال ما يعتبر خروجا عن المألوف كما كان في السابق حيث ادركت ان المستقبل في التشعب الاستثماري في شتى بقاع العالم.
- وعدد رئيس مجلس الادارة في (شركة مجمعات الأسواق) توفيق الجراح الاسباب التي تدفع المؤسسات المالية الكويتية والشركات الاستثمارية الى التوسع الخارجي والتي تأتي في صدارتها قلة الفرص الاستثمارية المحلية والانفتاحات الاقتصادية على المستوى العالمي والوفرة المالية التي تحققها هذه المؤسسات .
واضاف ان ما تم اخيرا من استحواذ بنك الكويت الوطني على البنك الوطني المصري هو نتاج لم يشهده القطاع المصرفي من منافسة بين البنوك المحلية كما انها خطوة صحية نتمنى أن تسلكها الشركات والبنوك الكويتية لتوسيع نشاطاتها من أجل زيادة ارباحها للمساهمين.
وقال العضو المنتدب في (شركة آجال) عبد العزيز الرباح ان خروج الشركات والبنوك الكويتية من السوق الكويتية الى الاسواق الخارجية هو محاولة للبحث عن فرص بديلة ولاضرر في ذلك والصفقة الاخيرة التي استحوذ من خلالها بنك الكويت الوطني ناجحة لان السوق المصرية واعدة وهذا ما ادركه المسؤولون في البنك بل الوقت الحالي مناسب للبنوك المحلية والشركات للاستثمار بنسبة أكبر في الاسواق المجاورة.
وعلل الرباح لجوء بعض المؤسسات المالية الكويتية الاتجاه الى خارج الديرة لضعف القوانين المشجعة لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية مطالبا بضرورة تفعيل مشروعات القوانين الجاذبة والبحث عن الحلول الجذرية لدعم مكتب الاستثمار الأجنبي لتسهيل مهامه الذي اسس من اجلها.
وطالب بمزيد من المرونة داخل مراكز اتخاذ القرارات وافساح المجال أكثر امام القطاع الخاص كي تقود التنمية على كافة الصعد حتى تستطيع المؤسسات الكويتية ايجاد بيئة متوازنة في استراتيجيتها للاستثمار في السوقين المحلية والخارجية حتى لا تكون الكفة في صالح التوسع الخارجي على حساب المحلي.(النهاية) م ك ع / ن ا
من محمد كمال الكويت - 14 - 8 (كونا) -- قال مصرفيون ومسؤولون في شركات استثمارية ان محدودية الفرص والبحث عن صفقات استحواذ خارج الكويت اصبحت ظاهرة تشغل بال المؤسسات المحلية التي تراقب عن كثب وجود اية نوافذ استثمارية تساهم في زيادة مواردها المالية.
واكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ظاهرة العولمة افرزت ثقافات جديدة في العمل الاستثماري والمصرفي دفع المؤسسات العربية والخليجية الى الخروج من دائرة الاستثمار المحلي الى أسواق أكثر انفتاحا تستطيع من خلالها تعظيم ربحيتها.
واشادوا بالصفقة الاخيرة التي نتجت عن استحواذ بنك الكويت الوطني على البنك الوطني المصري بعد منافسة شرسة مع البنك التجاري الكويتي وقبلها الصفقات التي تمت من جانب شركات استثمارية عديدة على المستويين الاقليمي والعالمي.
ووصف الامين العام لاتحاد المصارف الكويتية يوسف الجاسم خطوة البنك الوطني بانها دليل على قدرة المؤسسات الكويتية على المنافسة في الخارج كما انها جيدة وتعمل على توسيع قاعدة اعماله في الاسواق الخارجية.
وأكد أنها دليل نجاح على الثقة في المؤسسات المالية الكويتية التي انتقلت من السوق المحلية الى الاسواق الاقليمية والبنك الوطني من الشركات الرائدة في العمل المصرفي وله خبرات واسعة في عمليات التوسع.
وقال رئيس مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي (العقاري سابقا) عبد الوهاب الوزان ان ظاهرة الاستحواذات في العالم العربي جديدة وتحتاج الى عمليات ترويج أكثر من ذلك لان التوجه العالمي يدعو الى الاندماجات لايجاد نوع من التكامل الاقتصادي بين الدول حيث ان المعطيات الجديدة لا تعترف بالكيانات الفردية.
وأضاف أن الاستحواذات تضيف الكثير للجهات المستحوذة وتقوي من وضعها ليس في السوق المحلية فحسب بل في اسواق خارجية وهذا يأتي في اطار المنافسة التي تلف العالم العربي لان الشركات أو البنوك كلما توسعت كانت أياديها أكثر سيطرة على أسواق المال ما يمهد لتوسعاتها في مشروعات كبرى.
وأيد الوزان ظاهرة التوسع في عمليات الاستحواذ لأنها مطلوبة حيث ان المستقبل للشركات والبنوك عابرة القارات وليس في تعليق شماعة محدوية الفرص حيث ان الشركات العائلية على سبيل المثال بدأت تتوسع وتدخل أسواق المال ما يعتبر خروجا عن المألوف كما كان في السابق حيث ادركت ان المستقبل في التشعب الاستثماري في شتى بقاع العالم.
- وعدد رئيس مجلس الادارة في (شركة مجمعات الأسواق) توفيق الجراح الاسباب التي تدفع المؤسسات المالية الكويتية والشركات الاستثمارية الى التوسع الخارجي والتي تأتي في صدارتها قلة الفرص الاستثمارية المحلية والانفتاحات الاقتصادية على المستوى العالمي والوفرة المالية التي تحققها هذه المؤسسات .
واضاف ان ما تم اخيرا من استحواذ بنك الكويت الوطني على البنك الوطني المصري هو نتاج لم يشهده القطاع المصرفي من منافسة بين البنوك المحلية كما انها خطوة صحية نتمنى أن تسلكها الشركات والبنوك الكويتية لتوسيع نشاطاتها من أجل زيادة ارباحها للمساهمين.
وقال العضو المنتدب في (شركة آجال) عبد العزيز الرباح ان خروج الشركات والبنوك الكويتية من السوق الكويتية الى الاسواق الخارجية هو محاولة للبحث عن فرص بديلة ولاضرر في ذلك والصفقة الاخيرة التي استحوذ من خلالها بنك الكويت الوطني ناجحة لان السوق المصرية واعدة وهذا ما ادركه المسؤولون في البنك بل الوقت الحالي مناسب للبنوك المحلية والشركات للاستثمار بنسبة أكبر في الاسواق المجاورة.
وعلل الرباح لجوء بعض المؤسسات المالية الكويتية الاتجاه الى خارج الديرة لضعف القوانين المشجعة لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية مطالبا بضرورة تفعيل مشروعات القوانين الجاذبة والبحث عن الحلول الجذرية لدعم مكتب الاستثمار الأجنبي لتسهيل مهامه الذي اسس من اجلها.
وطالب بمزيد من المرونة داخل مراكز اتخاذ القرارات وافساح المجال أكثر امام القطاع الخاص كي تقود التنمية على كافة الصعد حتى تستطيع المؤسسات الكويتية ايجاد بيئة متوازنة في استراتيجيتها للاستثمار في السوقين المحلية والخارجية حتى لا تكون الكفة في صالح التوسع الخارجي على حساب المحلي.(النهاية) م ك ع / ن ا