ROSE
15-08-2007, 07:35 AM
استكملت إجراءات اتفاقية تمويل بـ 600 مليون دولار ..بروة: 201 مليون ريال صافى الأرباح في النصف الأول بزيادة 45 %
هابو بكاى - تصوير - سيد حشمت :
أعلنت شركة بروة العقارية عن تحقيقها نتائج مالية طموحة عن الستة الأشهر الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2007م، حيث ارتفعت ارباحها إلى (201) مليون ريال قطري بزيادة قدرها 45% عن نفس الفترة من العام الماضي 2006م حيث بلغت الأرباح 138 مليون ريال قطري. وبلغ العائد على السهم (1.01) ريال قطري بارتفاع نسبته 46 % مقارنة بعائد على السهم قدره 0.69 ريال، كما قفزت موجودات الشركة قفزة كبيرة من 5.2 مليار ريال السنة الماضية إلى 11.3 مليار في 30/6/2007 وهذا يعود للمشاريع العملاقة سواء كانت داخلية في قطر أو إقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي وفى شمال إفريقيا، وكذلك مشاريعنا العالمية وخصوصا في أوروبا. كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 8% من 2.4 مليار ريال إلى 2.6 مليار ريال في النصف الأول من العام الماضى.
وقال السيد محمد العبيدلى عضو مجلس الادارة والمستشار الاول إن الشركة قد استكملت إجراءات إتفاقية تمويل بصيغة المرابحة بمبلغ ستمائة مليون دولار أمريكي قام بالترتيب لها بنك الخليج الدولي ـ البحرين مع عدة مؤسسات مالية، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة."
في لقاء تحليلي مع المساهمين والمستثمرين والمهتمين ..العبيدلى: 201 مليون ريال صافى أرباح «بروة» في النصف الأول
استكمال إجراءات اتفاقية تمويل بـ 600 مليون دولارلتوفيرغطاء مالى لمشاريع الشركة
11.3 مليار ريال الموجودات بزيادة 117.3%
18 مليار ريال استثمارات بروة الخور الذى بدأنا انجاز بنيته التحتية
الانتهاء من مشروع بروة الإسكاني ابريل 2008 واسعاره اقل من السوق بـ 30%
وضع شروطا وضوابط لضمان استفادة الفئات المستهدفة من هذا المشروع
إصدار صكوك لتمويل المشاريع، وانطلاق بنك بروة العقارى أبريل القادم
نموالقطاع العقارى وأرباحه الكبيرة شجعا المستثمرين الأجانب للدخول في السوق القطرى
مشروعاتنا المرتقبة تسير وفق البرامج والخطط الموضوعة لها
أعلنت شركة بروة العقارية عن تحقيقها نتائج مالية طموحة عن الستة الأشهر الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2007م، وقالت الشركة ان أرباحها ارتفعت خلال الأشهر الستة الماضية من الأول من يناير وحتى 30 يونيو 2007م إلى مائتين وواحد مليون (201) مليون ريال قطري بارتفاع بنسبة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي 2006م حيث بلغت الأرباح 138 مليون ريال قطري. وبلغ العائد على السهم (1.01) ريال قطري بارتفاع نسبته 46% على عائد السهم المعلن عام 2006م والبالغ (0.69) ريال قطري.
و قال السيد/ علي محمد العبيدلي ـ عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في اللقاء التحليلى مع المساهمين والمستثمرين والمهتمين الذى نظمته الشركة امس بحضور تامر محمد خضر رئيس المديرين الماليين بشركة بروة ان النتائج المالية تدلل بشكل واضح على خطوات ثابتة تسير عليها الشركة، وتبرهن على أننا نخطو خطوات واسعة وبمعدلات تصاعدية قد تتجاوز توقعات مساهمينا في تحقيق نتائج مالية مرضية للنصف الأول من العام الجاري، وأننا واثقون من التوقعات المستقبلية الإيجابية لتطور أعمالنا بتطور قطاع البناء والعقار".
وأكد العبيدلى أن شركة بروة هي شركة للتطوير العقاري وهذا النوع من الشركات عادة تكون أرباحه متدنية في السنوات الأولى بحكم طبيعة نشاطها ولكن بروة استطاعت أن تكون استثناء لهذه القاعدة بفضل مساعدة بنوكنا المحلية والإقليمية وتمكنت الشركة من تحقيق صافى ربح قدره 201 مليون ريال بزيادة قدرها 45% بالمقارنة مع السنة الماضية التي بلغت أرباحها 138 مليون ريال كما قفزت موجودات الشركة قفزة كبيرة من 5.2 مليار ريال السنة الماضية إلى 11.3 مليار في 30 / 6 / 2007 وهذا يعود للمشاريع العملاقة سواء كانت داخلية في قطر أو إقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي وفى شمال إفريقيا وكذلك مشاريعنا العالمية وخصوصا في أوروبا كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 8% من 2.4 مليار ريال إلى 2.6 مليار ريال في النصف الأول من العام الحالي.
وبخصوص أهم المشاريع الإسكانية للشركة أردف العبيدلي قائلاً: "واصلت شركة بروة توسعها خلال النصف الأول من 2007م بعد عام من النجاحات تحقق في 2006م، ومن ضمن مشروعاتنا المحلية البدء في تنفيذ مشروع مدينة بروة وأعمال البنية التحتية لبروة الخور، ومن مشاريعنا الخارجية خلال تلك الفترة صفقة شراء مركز باريس للمؤتمرات في مارس مقابل 542 مليون دولار، وجاء بعد شهر واحد من شراء (7) فنادق فاخرة في سويسرا وبلجيكا مقابل 125 مليون دولار، وشراء ارض بمساحة 80 مليون قدم مربع في مصر بمنطقة القاهرة الجديدة مقابل أكثر من مليار دولار لبناء وحدات سكنية ومراكز تجارية. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن مشروعها الاستراتيجي الضخم وهو الإعلان عن بنك بروة العقاري، والذي نأمل أن يصبح أول بنك في البلاد يتخصص في التعامل مع قطاع البناء والعقار باستثمارات مبدئية بقيمة مليار ريال قطري".
واضاف العبيدلي: " ويجب الإشارة أيضاً إلى المكانة التي ظلت تحظى بها بروة وثقة المتعاملين معها من مؤسسات رسمية وشركات استشارية وشركات مقاولات وتشييد ومؤسسات مالية، ويسرني اليوم أن أعلن أن الشركة قد استكملت إجراءات إتفاقية تمويل بصيغة المرابحة بمبلغ ستمائة مليون (600) دولار أمريكي قام بالترتيب لها بنك الخليج الدولي ـ البحرين مع عدة مؤسسات مالية، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة".
وتعليقاً على توقعات الشركة المستقبلية، قال العبيدلي: " يبيّن الأداء الطموح الذي سجلناه في النصف الأول من العام القوة المالية للشركة مما يجعلنا متفائلين بشأن النصف الثاني وما بعده، وبالنظر إلى المستقبل القريب فإن النصف الثاني من العام سيشهد بداية الأعمال التنفيذية في مشروع بروة الخور، والشروع في الخطوات التسويقية لبرنامج بروة الإسكاني لذوي الدخل المحدود".
اما عن مشاريعنا المستقبلية يمكن القول أن مشروعاتنا المرتقبة تسير وفق البرامج والخطط الموضوعة لها، وإن ما حققناه من نجاح وخبرة في إقامة مشاريع يستند إلى رؤية خلاقة تعود بالخير على بلادنا ومجتمعنا، وهذا ما يحفزنا للفوز بالفرص المستقبلية واقتناصها لمواصلة النمو وإضافة القيمة الفعلية لمساهمينا".
وفى رده على سؤال عن أهم المشاريع الإسكانية للشركة والفئات المستهدفة من هذه المشاريع أوضح العبيدلى أن بروة تستهدف خدمة جميع الفئات بما فيها العمال والطبقات المتوسطة وأيضا المشاريع المتخصصة مثل الحي المالي وشارع بروة التجاري ومشاريع بروة الحالية التي تحت التنفيذ هي مشروع بروة الإسكاني عبارة عن 2000 وحدة سكنية ألف منها في منطقة لوسيل وألف أخرى في منطقة مسيمير وسيتم تسليم هذه الوحدات في ابريل عام 2008 كما هو مخطط له والمشاريع الأخرى التي بدأنا فيها فعليا هي مشروع مدينة بروة وهو عبارة عن 6000 وحدة سكنية وكذلك بدأنا في مشروع الشارع التجاري في منطقة مسيمير وطوله 8 كلم مربع والمرحلة الأولى من هذا المشروع هي عبارة عن 3 كلم مربع اما مشروع بروة الخور فقد بدأنا في إنجاز البنية التحتية لهذا المشروع وسيكون اكبر مشروع عقارى في دولة قطر ويتوقع ان يكون حجم استثماراته اكثر من 18 مليار ريال، اما بروة البراحة فهو عبارة عن مجمع ضخم لسكن العمال يتسع لـ 50 الف عامل يضم جميع الخدمات، كما لدينا مشاريع تحت الدراسة مثل بروة الريان وبروة الدوحة وهذه تحتاج لوقت من 6 اشهر الى سنة وهناك جدول محدد لتنفيذ المشاريع، هذا بالنسبة للمشاريع المحلية.
وبخصوص مشروع موناكو وخطط الشركة للفوز بهذا العقد
قال العبيدلى إن الشركة تعمل بشكل جاد للفوز بهذا العقد فقد استطاعت بروة ان تكون من ضمن 5 شركات تأهلت للمنافسة على هذا المشروع من اصل 31 شركة وهى الشركة العربية والشرق أوسطية الوحيدة التي تم تأهيلها للمنافسة في هذا المشروع، وبخصوص بنك بروة العقاري فإن العمل جار على أساس أن يتم افتتاحه في الموعد المحدد وهو بداية شهر أبريل 2008، وبخصوص سياسة التوزيع وتمويل المشاريع أوضح تامر محمد خضر رئيس المديرين الماليين بشركة بروة أن هناك مقترحا مقدما لمجلس الإدارة بخصوص توزيع الأرباح وسوف يتم اعتماده من الجمعية العمومية وعامة سيكون في الربع الأخير من هذه السنة، وبالنسبة لسياسة التمويل فإن قيمة المشاريع التي تتجاوز 28 مليار ريال لا تتم في وقت واحد، وكان هناك جزء عبارة عن 600 مليون ريال وجزء ثان سيطرح في السوق بعد الوصول إلى اتفاق نهائي، وبعد ذلك سيتم إصدار صكوك لتمويل المشاريع عن طريقها، وقد أنشأت بروة شركات زميلة للمشاريع ودخول المستثمرين يعتبر جزءا من عملية التمويل خاصة لما تمتلك الأصل.
خطط طموحة
وبخصوص التوجهات المستقبلية لشركة بروة أوضح العبيدلي أن كل مشروع من مشاريع بروة لديه شركة خاصة به سوء كان مملوكا لبروة بنسبة 100% أو مع شريك قطري أو أجنبي، ونحن الآن دخلنا القطاع المصرفي ونسعى لتطوير، ودخلنا كذلك قطاع الصناعة ذات العلاقة بالعقار كالخرسانة الجاهزة وغيرها، سعيا إلى اقتصاد تكاملي داخل الشركة حتى لا نكون تحت رحمة المورد أو النقص بالسوق، ولتشتيت المخاطر وزيادة ربحية الشركة.
وبخصوص مشروع بروة الإسكاني وضمان حصول الفئة المستهدفة من هذا المشروع قال العبيدلي إن الشركة حريصة على حصول هذه الفئة على سكن مناسب بصفة عادلة ومنصفة للجميع، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وهناك شروط معينة لكل متقدم بطلب وهو متاح للجميع، ولم يتم تحديد سعر معين للإيجار حتى الآن، إلا أنه يتوقع أن تكون أسعارنا أقل من السوق بما لا يقل عن 25% إلى 30% وسنضمن عدم حصول اى تلاعب وسنعمل على ان يستفيد من هذه الوحدات الفئة المستهدفة فقط.
وبالنسبة لاستراتيجية الاستثمارات الخارجية أضاف العبيدلي أن بروة لديها فريق مهمته الأساسية استطلاع الفرص بمختلف الدول وتقييمها في ضوء المواقف والمحددات داخل الشركة، وترفع توصيات الفريق للجهات المختصة داخل الشركة لاتخاذ القرار المناسب تحقيقا لاستراتيجية التوسع بدخول أسواق جديدة ومتنوعة توزيعا للمخاطر وتحقيقا لعائد أكبر.
وقد دخلنا دولا كثيرة في وقت قياسي مما يعد نجاحا كبيرا يحسب لشركة بروة مع أنه هذا التوسع محسوب وغير اعتباطي أو عشوائي وإنما يتم وفق خطة مدروسة.
وفي معرض رده على سؤال عن تعاون بروة مع الشركات العقارية في المنطقة وقدرة الشركة على توفير الطلب المتزايد على العقارات في الدولة أوضح العبيدلي أنه يوجد تنسيق وتعاون مشترك مع الشركات العقارية الإقليمية إلا أن هذا التنسيق لا يرقى بالضرورة إلى وجود مشاريع مشتركة، فلكل شركة رؤيتها مشيرا إلى أن شركة بروة تساهم بشكل فعال في إعادة التوازن والاستقرار لهذا القطاع، فمثلا من خلال مشروعين او ثلاثة ستوفر بروة خمسين ألف وحدة سكنية.
وفي معرض رده على كون معظم الأرباح تأتي من بيع أراضي ومدى اعتماد الشركة على هذه السياسة أكد محمد خضر أن الجانب الأكبر من ربحية الشركة خلال السنة الماضية كان بالفعل ناتجا عن بيع أراضي بما يمثل 83%، إلا أن بيع الأراضي خلال هذه السنة لا يمثل سوى 63% من ربحية الشركة، كما أن الإيرادات التشغيلية الأخرى بدأت تزيد نسبة مساهمتها، وهو ما يمكن تفهمه إذا ما وضعنا في الاعتبار حداثة التأسيس وأن معظم المشاريع تستغرق قرابة ثلاث سنوات، وقد بدأنا بوضع خطط طويلة الأجل لزيادة مساهمة الإيرادات الأخرى من غير بيع الأراضي بالإضافة إلى استثمارات مالية قصيرة إلى متوسطة الأجل وقد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها في هذا العام كالإيرادات من المرابحات والودائع.
هابو بكاى - تصوير - سيد حشمت :
أعلنت شركة بروة العقارية عن تحقيقها نتائج مالية طموحة عن الستة الأشهر الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2007م، حيث ارتفعت ارباحها إلى (201) مليون ريال قطري بزيادة قدرها 45% عن نفس الفترة من العام الماضي 2006م حيث بلغت الأرباح 138 مليون ريال قطري. وبلغ العائد على السهم (1.01) ريال قطري بارتفاع نسبته 46 % مقارنة بعائد على السهم قدره 0.69 ريال، كما قفزت موجودات الشركة قفزة كبيرة من 5.2 مليار ريال السنة الماضية إلى 11.3 مليار في 30/6/2007 وهذا يعود للمشاريع العملاقة سواء كانت داخلية في قطر أو إقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي وفى شمال إفريقيا، وكذلك مشاريعنا العالمية وخصوصا في أوروبا. كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 8% من 2.4 مليار ريال إلى 2.6 مليار ريال في النصف الأول من العام الماضى.
وقال السيد محمد العبيدلى عضو مجلس الادارة والمستشار الاول إن الشركة قد استكملت إجراءات إتفاقية تمويل بصيغة المرابحة بمبلغ ستمائة مليون دولار أمريكي قام بالترتيب لها بنك الخليج الدولي ـ البحرين مع عدة مؤسسات مالية، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة."
في لقاء تحليلي مع المساهمين والمستثمرين والمهتمين ..العبيدلى: 201 مليون ريال صافى أرباح «بروة» في النصف الأول
استكمال إجراءات اتفاقية تمويل بـ 600 مليون دولارلتوفيرغطاء مالى لمشاريع الشركة
11.3 مليار ريال الموجودات بزيادة 117.3%
18 مليار ريال استثمارات بروة الخور الذى بدأنا انجاز بنيته التحتية
الانتهاء من مشروع بروة الإسكاني ابريل 2008 واسعاره اقل من السوق بـ 30%
وضع شروطا وضوابط لضمان استفادة الفئات المستهدفة من هذا المشروع
إصدار صكوك لتمويل المشاريع، وانطلاق بنك بروة العقارى أبريل القادم
نموالقطاع العقارى وأرباحه الكبيرة شجعا المستثمرين الأجانب للدخول في السوق القطرى
مشروعاتنا المرتقبة تسير وفق البرامج والخطط الموضوعة لها
أعلنت شركة بروة العقارية عن تحقيقها نتائج مالية طموحة عن الستة الأشهر الأولى من السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2007م، وقالت الشركة ان أرباحها ارتفعت خلال الأشهر الستة الماضية من الأول من يناير وحتى 30 يونيو 2007م إلى مائتين وواحد مليون (201) مليون ريال قطري بارتفاع بنسبة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي 2006م حيث بلغت الأرباح 138 مليون ريال قطري. وبلغ العائد على السهم (1.01) ريال قطري بارتفاع نسبته 46% على عائد السهم المعلن عام 2006م والبالغ (0.69) ريال قطري.
و قال السيد/ علي محمد العبيدلي ـ عضو مجلس الإدارة والمستشار الأول في اللقاء التحليلى مع المساهمين والمستثمرين والمهتمين الذى نظمته الشركة امس بحضور تامر محمد خضر رئيس المديرين الماليين بشركة بروة ان النتائج المالية تدلل بشكل واضح على خطوات ثابتة تسير عليها الشركة، وتبرهن على أننا نخطو خطوات واسعة وبمعدلات تصاعدية قد تتجاوز توقعات مساهمينا في تحقيق نتائج مالية مرضية للنصف الأول من العام الجاري، وأننا واثقون من التوقعات المستقبلية الإيجابية لتطور أعمالنا بتطور قطاع البناء والعقار".
وأكد العبيدلى أن شركة بروة هي شركة للتطوير العقاري وهذا النوع من الشركات عادة تكون أرباحه متدنية في السنوات الأولى بحكم طبيعة نشاطها ولكن بروة استطاعت أن تكون استثناء لهذه القاعدة بفضل مساعدة بنوكنا المحلية والإقليمية وتمكنت الشركة من تحقيق صافى ربح قدره 201 مليون ريال بزيادة قدرها 45% بالمقارنة مع السنة الماضية التي بلغت أرباحها 138 مليون ريال كما قفزت موجودات الشركة قفزة كبيرة من 5.2 مليار ريال السنة الماضية إلى 11.3 مليار في 30 / 6 / 2007 وهذا يعود للمشاريع العملاقة سواء كانت داخلية في قطر أو إقليمية في دول مجلس التعاون الخليجي وفى شمال إفريقيا وكذلك مشاريعنا العالمية وخصوصا في أوروبا كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين بنسبة 8% من 2.4 مليار ريال إلى 2.6 مليار ريال في النصف الأول من العام الحالي.
وبخصوص أهم المشاريع الإسكانية للشركة أردف العبيدلي قائلاً: "واصلت شركة بروة توسعها خلال النصف الأول من 2007م بعد عام من النجاحات تحقق في 2006م، ومن ضمن مشروعاتنا المحلية البدء في تنفيذ مشروع مدينة بروة وأعمال البنية التحتية لبروة الخور، ومن مشاريعنا الخارجية خلال تلك الفترة صفقة شراء مركز باريس للمؤتمرات في مارس مقابل 542 مليون دولار، وجاء بعد شهر واحد من شراء (7) فنادق فاخرة في سويسرا وبلجيكا مقابل 125 مليون دولار، وشراء ارض بمساحة 80 مليون قدم مربع في مصر بمنطقة القاهرة الجديدة مقابل أكثر من مليار دولار لبناء وحدات سكنية ومراكز تجارية. كما أعلنت الشركة في يونيو الماضي عن مشروعها الاستراتيجي الضخم وهو الإعلان عن بنك بروة العقاري، والذي نأمل أن يصبح أول بنك في البلاد يتخصص في التعامل مع قطاع البناء والعقار باستثمارات مبدئية بقيمة مليار ريال قطري".
واضاف العبيدلي: " ويجب الإشارة أيضاً إلى المكانة التي ظلت تحظى بها بروة وثقة المتعاملين معها من مؤسسات رسمية وشركات استشارية وشركات مقاولات وتشييد ومؤسسات مالية، ويسرني اليوم أن أعلن أن الشركة قد استكملت إجراءات إتفاقية تمويل بصيغة المرابحة بمبلغ ستمائة مليون (600) دولار أمريكي قام بالترتيب لها بنك الخليج الدولي ـ البحرين مع عدة مؤسسات مالية، وذلك بغرض توفير غطاء مالي لمشاريع واستثمارات الشركة".
وتعليقاً على توقعات الشركة المستقبلية، قال العبيدلي: " يبيّن الأداء الطموح الذي سجلناه في النصف الأول من العام القوة المالية للشركة مما يجعلنا متفائلين بشأن النصف الثاني وما بعده، وبالنظر إلى المستقبل القريب فإن النصف الثاني من العام سيشهد بداية الأعمال التنفيذية في مشروع بروة الخور، والشروع في الخطوات التسويقية لبرنامج بروة الإسكاني لذوي الدخل المحدود".
اما عن مشاريعنا المستقبلية يمكن القول أن مشروعاتنا المرتقبة تسير وفق البرامج والخطط الموضوعة لها، وإن ما حققناه من نجاح وخبرة في إقامة مشاريع يستند إلى رؤية خلاقة تعود بالخير على بلادنا ومجتمعنا، وهذا ما يحفزنا للفوز بالفرص المستقبلية واقتناصها لمواصلة النمو وإضافة القيمة الفعلية لمساهمينا".
وفى رده على سؤال عن أهم المشاريع الإسكانية للشركة والفئات المستهدفة من هذه المشاريع أوضح العبيدلى أن بروة تستهدف خدمة جميع الفئات بما فيها العمال والطبقات المتوسطة وأيضا المشاريع المتخصصة مثل الحي المالي وشارع بروة التجاري ومشاريع بروة الحالية التي تحت التنفيذ هي مشروع بروة الإسكاني عبارة عن 2000 وحدة سكنية ألف منها في منطقة لوسيل وألف أخرى في منطقة مسيمير وسيتم تسليم هذه الوحدات في ابريل عام 2008 كما هو مخطط له والمشاريع الأخرى التي بدأنا فيها فعليا هي مشروع مدينة بروة وهو عبارة عن 6000 وحدة سكنية وكذلك بدأنا في مشروع الشارع التجاري في منطقة مسيمير وطوله 8 كلم مربع والمرحلة الأولى من هذا المشروع هي عبارة عن 3 كلم مربع اما مشروع بروة الخور فقد بدأنا في إنجاز البنية التحتية لهذا المشروع وسيكون اكبر مشروع عقارى في دولة قطر ويتوقع ان يكون حجم استثماراته اكثر من 18 مليار ريال، اما بروة البراحة فهو عبارة عن مجمع ضخم لسكن العمال يتسع لـ 50 الف عامل يضم جميع الخدمات، كما لدينا مشاريع تحت الدراسة مثل بروة الريان وبروة الدوحة وهذه تحتاج لوقت من 6 اشهر الى سنة وهناك جدول محدد لتنفيذ المشاريع، هذا بالنسبة للمشاريع المحلية.
وبخصوص مشروع موناكو وخطط الشركة للفوز بهذا العقد
قال العبيدلى إن الشركة تعمل بشكل جاد للفوز بهذا العقد فقد استطاعت بروة ان تكون من ضمن 5 شركات تأهلت للمنافسة على هذا المشروع من اصل 31 شركة وهى الشركة العربية والشرق أوسطية الوحيدة التي تم تأهيلها للمنافسة في هذا المشروع، وبخصوص بنك بروة العقاري فإن العمل جار على أساس أن يتم افتتاحه في الموعد المحدد وهو بداية شهر أبريل 2008، وبخصوص سياسة التوزيع وتمويل المشاريع أوضح تامر محمد خضر رئيس المديرين الماليين بشركة بروة أن هناك مقترحا مقدما لمجلس الإدارة بخصوص توزيع الأرباح وسوف يتم اعتماده من الجمعية العمومية وعامة سيكون في الربع الأخير من هذه السنة، وبالنسبة لسياسة التمويل فإن قيمة المشاريع التي تتجاوز 28 مليار ريال لا تتم في وقت واحد، وكان هناك جزء عبارة عن 600 مليون ريال وجزء ثان سيطرح في السوق بعد الوصول إلى اتفاق نهائي، وبعد ذلك سيتم إصدار صكوك لتمويل المشاريع عن طريقها، وقد أنشأت بروة شركات زميلة للمشاريع ودخول المستثمرين يعتبر جزءا من عملية التمويل خاصة لما تمتلك الأصل.
خطط طموحة
وبخصوص التوجهات المستقبلية لشركة بروة أوضح العبيدلي أن كل مشروع من مشاريع بروة لديه شركة خاصة به سوء كان مملوكا لبروة بنسبة 100% أو مع شريك قطري أو أجنبي، ونحن الآن دخلنا القطاع المصرفي ونسعى لتطوير، ودخلنا كذلك قطاع الصناعة ذات العلاقة بالعقار كالخرسانة الجاهزة وغيرها، سعيا إلى اقتصاد تكاملي داخل الشركة حتى لا نكون تحت رحمة المورد أو النقص بالسوق، ولتشتيت المخاطر وزيادة ربحية الشركة.
وبخصوص مشروع بروة الإسكاني وضمان حصول الفئة المستهدفة من هذا المشروع قال العبيدلي إن الشركة حريصة على حصول هذه الفئة على سكن مناسب بصفة عادلة ومنصفة للجميع، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، وهناك شروط معينة لكل متقدم بطلب وهو متاح للجميع، ولم يتم تحديد سعر معين للإيجار حتى الآن، إلا أنه يتوقع أن تكون أسعارنا أقل من السوق بما لا يقل عن 25% إلى 30% وسنضمن عدم حصول اى تلاعب وسنعمل على ان يستفيد من هذه الوحدات الفئة المستهدفة فقط.
وبالنسبة لاستراتيجية الاستثمارات الخارجية أضاف العبيدلي أن بروة لديها فريق مهمته الأساسية استطلاع الفرص بمختلف الدول وتقييمها في ضوء المواقف والمحددات داخل الشركة، وترفع توصيات الفريق للجهات المختصة داخل الشركة لاتخاذ القرار المناسب تحقيقا لاستراتيجية التوسع بدخول أسواق جديدة ومتنوعة توزيعا للمخاطر وتحقيقا لعائد أكبر.
وقد دخلنا دولا كثيرة في وقت قياسي مما يعد نجاحا كبيرا يحسب لشركة بروة مع أنه هذا التوسع محسوب وغير اعتباطي أو عشوائي وإنما يتم وفق خطة مدروسة.
وفي معرض رده على سؤال عن تعاون بروة مع الشركات العقارية في المنطقة وقدرة الشركة على توفير الطلب المتزايد على العقارات في الدولة أوضح العبيدلي أنه يوجد تنسيق وتعاون مشترك مع الشركات العقارية الإقليمية إلا أن هذا التنسيق لا يرقى بالضرورة إلى وجود مشاريع مشتركة، فلكل شركة رؤيتها مشيرا إلى أن شركة بروة تساهم بشكل فعال في إعادة التوازن والاستقرار لهذا القطاع، فمثلا من خلال مشروعين او ثلاثة ستوفر بروة خمسين ألف وحدة سكنية.
وفي معرض رده على كون معظم الأرباح تأتي من بيع أراضي ومدى اعتماد الشركة على هذه السياسة أكد محمد خضر أن الجانب الأكبر من ربحية الشركة خلال السنة الماضية كان بالفعل ناتجا عن بيع أراضي بما يمثل 83%، إلا أن بيع الأراضي خلال هذه السنة لا يمثل سوى 63% من ربحية الشركة، كما أن الإيرادات التشغيلية الأخرى بدأت تزيد نسبة مساهمتها، وهو ما يمكن تفهمه إذا ما وضعنا في الاعتبار حداثة التأسيس وأن معظم المشاريع تستغرق قرابة ثلاث سنوات، وقد بدأنا بوضع خطط طويلة الأجل لزيادة مساهمة الإيرادات الأخرى من غير بيع الأراضي بالإضافة إلى استثمارات مالية قصيرة إلى متوسطة الأجل وقد بدأت بالفعل تؤتي ثمارها في هذا العام كالإيرادات من المرابحات والودائع.