ROSE
15-08-2007, 07:40 AM
كسب 2.44 نقطة ...السوق المالي يعاود الارتفاع ونتائج الشركات تحث المستثمرين على التمسك بأسهمهم
حسن: السوق يمر بفترة تجميع أسهم بطيئة
وليد الدرعي :
استقرار وبطء في التعاملات هي الميزة التي اتسم بها أداء سوق الدوحة للأوراق المالية في الأيام القليلة الماضية ليراوح المؤشر داخل دائرة نقطة الدعم البالغة 7500 حيث كسب السوق المالي في تعاملات يوم أمس نحو 2.44 نقطة ليناهز 7515.81 نقطة.
تداولات يوم أمس شهدت تراجع حجم المعاملات التي انخفضت بنحو 7.5% لتستقر في حدود 120.82 مليون ريال نتجت عن تداول 5.370 مليون سهم عن طريق 4158 صفقة.
وعزا المحلل المالي تامر حسن انخفاض السيولة في السوق المالي في الآونة الأخيرة إلى عدة أسباب لعل أبرزها فترة الإجازات التي حدت من اتجاه السيولة نحو السوق مضيفا في هذا الصدد أنه: "بالرغم من توافر إمكانيات التداول الالكتروني عن بعد سواء داخل قطر أو خارجها فإن المستثمرين تخيروا الاستجمام التام وأحجموا عن بيع وشراء الأسهم.. وهذا الأمر يمكن أن يفسر بالفارق في التوقيت بين سوق الدوحة ومكان تواجد المستثمرين."
وقال حسن إن النقطة الثانية تتمثل في رغبة المستثمرين في التمسك بأسهمهم نظرا لأن نتائج الشركات كانت ممتازة وانعكاساتها المستقبلية ستكون ممتازة سواء تعلق الأمر بالعائد على السهم من الأرباح في نهاية السنة أو بالنسبة لارتفاع الأسعار في المدى القريب لسعر السهم وهنا يدخل المستثمر في عملية مقارنة بين الوضعيتين لذلك يفضل صاحب السهم التريث في الوقت الحالي والتمسك به- السهم-.
النقطة الثالثة التي تطرق إليها المحلل المالي تتمثل في العامل النفسي الذي تدخل بنسبة مهمة في أداء السوق المالي.
على صعيد آخر قال حسن إن السوق يعرف حاليا عمليات تجميع بطيئة على الأسهم التي يقوم ببيعها صغار المستثمرين الواقعين تحت ضغط ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم.
وشهدت بورصة الدوحة في تداولات حصة أمس تصدر الخليجي لأحجام التداول والارتفاع الأقصى للسهم وارتفاع أسعار أسهم 16 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 8 شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، تساوت القطاعات المرتفعة مع المنخفضة فارتفع قطاع البنوك بواقع 13.99 نقطة تلاه قطاع الصناعة مرتفعا بواقع 8.45 نقطة في حين انخفض قطاع التأمين بواقع 67.01 نقطة تلاه قطاع الخدمات متراجعا بواقع 5.15 نقطة.
وسجل سعر سهم المناعي ارتفاعا بنسبة 9.95% وصولا إلى سعر 69.60 ريال دون أن يبلغ القيمة العادلة التي حددها المالكون والبالغة 84.1 ريال للسهم وهو ما يفسر ضعف الأسهم المتداولة والتي لم تتجاوز 75 سهما بقيمة 5.22 ألف ريال، تلاه سهم المطاحن بنسبة 5.67% ومقفلا عند سعر 47 ريالا قطريا.
في المقابل تراجع سعر سهم الفحص الفني بنسبة 2.82% وصولا إلى سعر 38 ريالا قطريا ليتصدر الأسهم المتراجعة تلاه سهم الاسمنت بنسبة 1.39% ومقفلا عند سعر 113.1 ريال قطري.
واستحوذ سهم الخليجي على المرتبة الأولى في أحجام التداولات بواقع 2.45 مليون سهم ومستقرا سعره عند 11.8 ريال قطري دون تغير عن سعر إغلاق اليوم السابق تلاه سهم الرعاية بواقع 898 ألف سهم ومرتفعا الى سعر 17.5 ريال قطري.
حسن: السوق يمر بفترة تجميع أسهم بطيئة
وليد الدرعي :
استقرار وبطء في التعاملات هي الميزة التي اتسم بها أداء سوق الدوحة للأوراق المالية في الأيام القليلة الماضية ليراوح المؤشر داخل دائرة نقطة الدعم البالغة 7500 حيث كسب السوق المالي في تعاملات يوم أمس نحو 2.44 نقطة ليناهز 7515.81 نقطة.
تداولات يوم أمس شهدت تراجع حجم المعاملات التي انخفضت بنحو 7.5% لتستقر في حدود 120.82 مليون ريال نتجت عن تداول 5.370 مليون سهم عن طريق 4158 صفقة.
وعزا المحلل المالي تامر حسن انخفاض السيولة في السوق المالي في الآونة الأخيرة إلى عدة أسباب لعل أبرزها فترة الإجازات التي حدت من اتجاه السيولة نحو السوق مضيفا في هذا الصدد أنه: "بالرغم من توافر إمكانيات التداول الالكتروني عن بعد سواء داخل قطر أو خارجها فإن المستثمرين تخيروا الاستجمام التام وأحجموا عن بيع وشراء الأسهم.. وهذا الأمر يمكن أن يفسر بالفارق في التوقيت بين سوق الدوحة ومكان تواجد المستثمرين."
وقال حسن إن النقطة الثانية تتمثل في رغبة المستثمرين في التمسك بأسهمهم نظرا لأن نتائج الشركات كانت ممتازة وانعكاساتها المستقبلية ستكون ممتازة سواء تعلق الأمر بالعائد على السهم من الأرباح في نهاية السنة أو بالنسبة لارتفاع الأسعار في المدى القريب لسعر السهم وهنا يدخل المستثمر في عملية مقارنة بين الوضعيتين لذلك يفضل صاحب السهم التريث في الوقت الحالي والتمسك به- السهم-.
النقطة الثالثة التي تطرق إليها المحلل المالي تتمثل في العامل النفسي الذي تدخل بنسبة مهمة في أداء السوق المالي.
على صعيد آخر قال حسن إن السوق يعرف حاليا عمليات تجميع بطيئة على الأسهم التي يقوم ببيعها صغار المستثمرين الواقعين تحت ضغط ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم.
وشهدت بورصة الدوحة في تداولات حصة أمس تصدر الخليجي لأحجام التداول والارتفاع الأقصى للسهم وارتفاع أسعار أسهم 16 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 12 شركة واستقرار أسعار أسهم 8 شركات.
وعلى الصعيد القطاعي، تساوت القطاعات المرتفعة مع المنخفضة فارتفع قطاع البنوك بواقع 13.99 نقطة تلاه قطاع الصناعة مرتفعا بواقع 8.45 نقطة في حين انخفض قطاع التأمين بواقع 67.01 نقطة تلاه قطاع الخدمات متراجعا بواقع 5.15 نقطة.
وسجل سعر سهم المناعي ارتفاعا بنسبة 9.95% وصولا إلى سعر 69.60 ريال دون أن يبلغ القيمة العادلة التي حددها المالكون والبالغة 84.1 ريال للسهم وهو ما يفسر ضعف الأسهم المتداولة والتي لم تتجاوز 75 سهما بقيمة 5.22 ألف ريال، تلاه سهم المطاحن بنسبة 5.67% ومقفلا عند سعر 47 ريالا قطريا.
في المقابل تراجع سعر سهم الفحص الفني بنسبة 2.82% وصولا إلى سعر 38 ريالا قطريا ليتصدر الأسهم المتراجعة تلاه سهم الاسمنت بنسبة 1.39% ومقفلا عند سعر 113.1 ريال قطري.
واستحوذ سهم الخليجي على المرتبة الأولى في أحجام التداولات بواقع 2.45 مليون سهم ومستقرا سعره عند 11.8 ريال قطري دون تغير عن سعر إغلاق اليوم السابق تلاه سهم الرعاية بواقع 898 ألف سهم ومرتفعا الى سعر 17.5 ريال قطري.