المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر السوق يرتفع بنسبة0.03%



ROSE
15-08-2007, 07:42 AM
مؤشر السوق يرتفع بنسبة .03%

المناعي يواصل الارتفاع مع أسهم 15 شركة
الدوحة -الراية:



عاد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية للارتفاع مرة أخري بعد أن انخفض خلال الأيام الماضية. وارتفع المؤشر 2.44 نقطة بنسبة زيادة طفيفة وهي .03% ليصل المؤشر إلي 7.515 نقطة إلا أن قيمة التداول تراجعت إلي 120.833 مليون ريال ووصلت عدد الصفقات إلي 4.158 صفقة وبلغت عدد الشركات المرتفعة 16 شركة وانخفضت أسعار أسهم 12 شركة واستقرت أسعار 8 شركات.

وواصل سهم المناعي ارتفاعه فوصل إلي 69.60 ريال في صفقة بلغت 75 سهماً فقط.

علي صعيد الاسواق الخليجية استردت البورصة الكويتية امس بعض الخسائر التي تكبدتها علي مدار الجلستين الماضيتين، تحت ضغط عمليات التصحيح وجني الأرباح، مدعومة بأداء أسهم كبري منها "هواتف"، و"أجيليتي"، فيما يري مساعد مدير إدارة الأصول في بيت الاستثمار العالمي "غلوبل"، علي أشكناني أن ما شهدته السوق اليوم لا يمكن اعتباره ارتفاعا وإنما مجرد تذبذب، قائلا "السوق تدور حول المستويات نفسها، إنه مجرد تذبذب لا أكثر". وارتفع سهم "هواتف" بنحو 100 فلس امس مسجلا سعر 4.220 دينار، وسهم "أجيليتي" بحوالي 60 فلسا ليغلق عند سعر 1.9 دينار. وأضاف أشكناني أن السوق تشهد ركودا نسبيا خلال الفترة الحالية، وهذا وضع طبيعي خلال فترة الصيف، وموسم العطلات وغياب العديد من المتداولين عن حلبة التعاملات. وزاد المؤشر السعري بنحو 59.2 نقطة ليغلق عند 12452 نقطة، فيما انخفض "الوزني" بحوالي 2.81 نقطة، عند 732.33 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 290.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8374 ألف صفقة، بلغت قيمتها حوالي 114.3 مليون دينار. ويؤكد محللون أن التراجع في مؤشري السوق علي مدار الأيام القليلة الماضية لا يمكن اعتباره بداية لفترة تصحيح قد تكون مستحقة بعد أن حققت السوق مكاسب كبيرة منذ بداية العام الجاري. وقالوا في حديثهم لصحيفة "الوطن" الكويتية "ثمة قناعة الآن بأن التصحيح لم يعد يأتي بالطريقة التقليدية السابقة بحيث يأتي كتراجع جماعي أو شبه جماعي ولفترة طويلة نسبيا، التصحيح المحدود الآن يأتي عبر التراجع الضمني خلال التداولات أو من خلال تراجع طفيف لأيام قصيرة، هناك دائما أسباب تقف دون استمرار التراجع وتصاعد حدته" . وأشار المحللون إلي أن ثمة عاملا نفسيا وراء تراجع الأسعار حاليا، فربما ربط المتعاملون بين تداعيات أزمة الرهن العقاري الأمريكي وتراجع أسعار النفط، لا سيما أنه ليس ثمة ما يؤكد تعاظم هذه المشكلة وامتداد آثارها إلي أسواق أخري جديدة، هناك تخوف من تأثير هذه الأزمة علي استثمارات بعض الشركات الكويتية في الخارج وعلي استثمارات الدولة في الخارج، إضافة إلي ما يمكن أن تفقده الدولة من عائدات نفطية جراء تراجع أسعار النفط. وتابعوا، إضافة إلي ذلك يفتقد السوق حاليا عوامل زخم كبيرة اعتاد عليها منذ بداية العام في ظل موسم الإجازات وعلي مجموعة الشركات لتأجيل الإعلان عن صفقاتها حتي انتهاء هذا الموسم، مشيرين في هذا الصدد إلي أنه في ظل هذه الأجواء تنشط عمليات المضاربة السريعة ويزداد التعامل علي الشركات الصغيرة والمتوسطة، فيما تستريح 'مؤقتا' الأسهم الثقيلة انتظارا لجولة جديدة. ويشير مديرو استثمار إلي أن صناديق الاستثمار بدأت هي الأخري تنتهج نهجا استثماريا قصير الأجل وتدخل في مضاربات سريعة لكنها لا تحذو حذو المستثمرين الأفراد، بيد أن الصناديق تستغل فرصة تراجع بعض الأسهم التي تري أن أداءها جيد لتقوم بعمليات تجميع عليها، تمهيدا لتحقيق مكاسب مالية إذا ما عاودت هذه الأسهم إلي الارتفاع مجددا. وتصدر الرابحين علي مستوي السوق لليوم الثاني علي التوالي سهم "جيران ق" بنسبة 7.9%، مسجلا سعر 340 فلسا، تلاه "أريج" بنسبة 6.8% إلي سعر 265 فلسا، ثم سهم "الصفوة" بنسبة 6.25% بسعر 136 فلسا.

وقاد الأسهم الخاسرة "أهلي متحد" بنسبة 15.152% بسعر 420 فلسا، تلاه "تمدين أ" بنسبة 10.959% إلي سعر 650 فلسا، ثم "النخيل" 7.576% إلي سعر 305 فلوس. قالت شركة العقارات المتحدة، إن شركة مملوكة لها بنسبة 100%، سوف تقوم بإنشاء مجمع سياحي وتجاري في ولاية صلالة بسلطنة عمان بالاتفاق مع وزارة السياحة العمانية بعقد استغلال لمدة ِ50 عاما، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 24 مليون ريال عماني تقريبا. وفي الامارات عدل المستثمرون في الأسهم الإماراتية امس وجهتهم من أبوظبي إلي دبي؛ حيث ساهم انتقال هذه السيولة في تراجع سوق أبو ظبي بنسبة طفيفة بلغت .0.37% فيما ارتفعت سوق دبي نسبيا بنسبة 0.06% وبلغ قيمة التداول في أبوظبي 337.3 مليون درهم، فيما بلغ في دبي 793.5مليون درهم. وتسببت تلك السيولة الضعيفة في سوق أبو ظبي إلي تراجع معظم الأسهم، كما تراجعت كافة المؤشرات باستثناء مؤشر قطاع التأمين الذي سجل ارتفاعا طفيفا . وأرجع المحلل المالي همام مجالسة، سبب انتقال السيولة من أبو ظبي لسوق دبي إلي رغبة المستثمرين في كسب أرباح جديدة، بعد أن جنوا خلال الأيام الماضية مكاسب من سوق أبو ظبي من خلال عمليات المضاربة علي العديد من الأسهم، خصوصا "آبار" و"الدار"، ولم يعد لديهم فرص كبيرة لجني مزيد من الأرباح فيها . وقال مجالسة إن سوق أبو ظبي كانت مظلومة خلال الفترة الماضية بسبب المضاربات علي سهم "إعمار" في دبي، وبعد هدوء تلك المضاربات تحول المستثمرون إلي أبو ظبي، واستطاعوا جني أرباح ثم هاهم الآن ينتقلون إلي دبي مرة أخري. ونفي مجالسة أن تكون الصناديق الأجنبية قد دخلت بقوة إلي سوق أبوظبي خلال الفترة الماضية، مشيرا إلي أن ما حدث هو مجرد بدايات، وأن الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت هناك سيولة أجنبية قد تدفقت إلي الإمارات أم لا؛ حيث إن ما نراه حاليا هو مجرد أوضاع طبيعية، فحتي الآن لا تزال السيولة ضعيفة علي مستوي الأفراد والصناديق. وقال إن الحدث المهم بالنسبة للأسواق المحلية الآن هو تراجع الأسواق الأمريكية، حيث ينبغي علي الأسواق الخليجية الاستفادة من هذا الوضع ومحاولة جذب المستثمرين الأجانب الباحثين عن فرص أفضل لاستثماراتهم، لكنه أشار إلي أن السوق الإماراتية لم تستفد حتي الآن من هذا الوضع. ومع انتقال السيولة من أبو ظبي إلي دبي ارتفع مؤشر دبي امس بنسبة 0.06%ليغلق علي 4299.58 نقطة، وبلغت قيمة التداولات 793.5 مليون درهم عبر 50719 صفقة، وتم تداول 20 شركة ارتفعت أسعار 6 شركات، وانخفضت أسعار 9 شركات في حين استقرت 5 شركات. وشهدت السوق تداولات مكثفة علي سهم سوق دبي المالية؛ حيث بلغت تداولاته 237.6مليون درهم وارتفع السهم 4 فلوس ليغلق علي 3.4 درهم، وجرت تداولات كبيرة علي "إعمار" أيضا بحوالي 152.6 مليون درهم؛ حيث استقر السهم علي 10.95 درهما، وبلغت التداولات علي "العربية للطيران" حوالي 111 مليون درهما؛ حيث استقر سهمها علي 1.29 درهما، وسجلت "الخليج للملاحة" تداولات بحجم 82 مليون درهم؛ لكن سهمها تراجع فلسا ليغلق علي 1.33 درهما. وساهمت الصفقات الصغيرة في تحريك بعض الأسهم، ومن ذلك صفقتان علي "المزايا" ب 75 ألف درهم خفضت سعر السهم 48 فلسا بنسبة 6.9 % ليغلق علي 7.4 درهما، وكذلك صفقتان علي "عمان للتأمين" ب 77 ألف درهم رفعت سعر السهم 35 فلسا إلي 7.7 درهما بنسبة 4.7 % . أما في سوق أبوظبي فقد هبط المؤشر تحت مستوي 6500 نقطة مغلقا عند 6492.4 نقطة بنسبة هبوط طفيف بلغت 0.37%، وتراجعت كافة المؤشرات القطاعية باستثناء قطاع التأمين الذي سجل ارتفاعا بنسبة 1.02 % . وتركز التداول علي أسهم منتقاة هي "أركان" بحجم تداولات بلغ 91.5مليون درهم و"الواحة" 61.2 مليون درهم، و"دانة غاز" 40.5 مليون درهم و"الدار" 35.2 مليون درهم، وإستحوذت هذه الأسهم الأربعة علي 67.7 % من تداولات السوق، وتسببت صفقة بقيمة 33 ألف درهم في رفع سعر سهم "الإمارات للتأمين" 10% "الحد الأعلي" ، فيما انخفض سهم "الوثبة للتأمين" 10 فلوس، واستقرت أسعار بقية شركات التأمين الست الباقية. وفي الرياض تراجعت سوق الأسهم السعودية بنسبة طفيفة امس، متأثرة بجني أرباح محدود علي بعض الشركات، إلا أن عمليات الشراء التي شهدتها السوق قبيل الاغلاق مكنت المؤشر العام من تقليص ما تعرض له من خسائر، خاصة علي بعض أسهم البنوك والأسمنت، مما ساهم في حفاظ المؤشر علي المتسوي الذي اخترقه أمس الاول عند ال 7900 نقطة وسط تداولات جيدة، بلغت نحو 9.5 مليار ريال . من جانبه أكد المساعد التنفيذي في مكتب الشميمري، ممدوح المبارك، علي أن مستوي ال7650 نقطة أصبح يشكل أكثر مستويات الدعم قوة في الوقت الحالي، وقد أكدت السوق ذلك عدة مرات، مشيراً إلي أن المؤشر العام يتجه للاصدادم واختبار حاجز ال 8000 نقطة، موضحاً أن النظرة للسوق إيجابية علي المدي المتوسط. وفقد المؤشر العام بما نسبته 0.2% بما يعادل 16.25 نقطة، ليغلق علي مستوي 7929.69 نقطة، وبلغت كمية التداول 203.4 مليون سهم، من بتنفيذ حوالي 247.2 ألف صفقة تقريباً. وأضاف المبارك أن ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية من مستويات ال 7500 جاء بدعم من سهم "سابك"، تلاه قوة دافعة من قطاعي البنوك والاتصالات، فمن الطبيعي جداً أن تشهد هذه الأسهم عمليات جني أرباح عند المستويات السعرية الجيدة التي حققتها. ووصف الارتفاعات التديجية التي تحققها السوق مؤخراً وما يتخللها من عمليات جني أرباح بالجيدة، وأنها في صالح السوق. وقال المساعد التنفيذي في مكتب الشميمري، إن السوق تتحرك منذ 7 أشهر تقريباً بين مستويات ال 7 إلي 9 آلاف نقطة، موضحاً أنه في حال تخطي المؤشر العام لحاجز ال 9000 نقطة، مع الحفاظ عليها لأكثر من شهر فإن ذلك من شأنه اعطاء نظرة إيجابية عن السوق طوال العام الذي يلي تاريخ الوصول إلي هذا المستوي. من جانبه توقع رئيس مجلس ادارة مجموعة النفيعي للاستثمار، محمد النفيعي، أن تتخطي السوق حاجز ال 8000 نقطة خلال الايام القليلة القادمة، علي أن تتوجه عقب ذلك لكسر مستوي ال 8300 نقطة، واصفاً التراجع الطفيف الذي حدث اليوم بأنه مجرد جني أرباح بسيط للغاية. وقال "الوضع بالسوق حالياً مطمئن للغاية خاصة وأن المكاسب التي تسجلها تأتي بدعم من الأسهم القيادية "البنوك-الاتصالات-الراحجي-سابك" ، وهذه الأسهم هي التي ستأخذ السوق لمستوي ال 8300 نقطة قريباً، وضع السوق يتجه من حسن إلي أحسن" . ويري النفيعي أنه بنهاية العام الجاري 2007، ستكون فوق حاجز ال 10 آلاف نقطة، معرباً عن تفاؤله الشديد بسوق الأسهم السعودية. علي جانب حركة الأسهم القيادية، زاد سهم "الراجحي" بنسبة 0.59% إلي سعر 84.50 ريال، وسهم "ساب" بنسبة 1.02% مسجلا 99 ريالا، كما زاد سهم "اتحاد اتصالات" 0.74% إلي سعر 67.75 ريال، فيما واستقرت "سابك" عند الاغلاق دون تغير يذكر علي سعر 127.50ريال. وهبط سهم "الكهرباء" بنسبة 2.08% إلي سعر 11.75 ريال، وسهم "الاتصالات" بنسبة 1.05% عند سعر 70.50 ريال