ROSE
15-08-2007, 08:04 AM
أسهم المؤسسات المالية تهبط ببورصة نيويورك
تباين في أداء الأسواق العالمية و«المركزي الياباني» يسحب السيولة
تباين أداء أسواق الأسهم العالمية أمس، ففي حين أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع بسيط بفضل تراجع مخاوف المستثمرين من احتمالات حدوث أزمة سيولة عالمية، تراجعت الأسهم الأوروبية تحت وطأة هبوط القطاع المصرفي بعد إقبال متوسط على البيع في السوق الأميركية. لكن هذه الخسائر جاءت في أعقاب أكبر ارتفاع تشهده الأسواق في يوم واحد منذ 15 شهراً أول من أمس الاثنين.
وفي اليابان، حيث سحب البنك المركزي السيولة التي ضخها في وقت سابق، ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 56. 44 نقطة أي بنسبة 27. 0% ليصل إلى 61. 16844 نقطة. في حين ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 82. 4 نقاط أي بنسبة 3. 0% إلى 47. 37. 16 نقطة.
أما في أوروبا فقد تصدرت قائمة الهبوط أسهم بنك يو.بي.اس السويسري التي انخفضت أكثر من 3% بعد أن قدم البنك توقعات متشائمة للنصف الثاني من العام الجاري. وفي إحدى مراحل التداول انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 9. 0% إلى 9. 1498 نقطة.
وكان المؤشر ارتفع بنحو 3. 2% أمس الاثنين بفضل انتعاش أسهم القطاع المصرفي وزيادة السيولة بعد أن ضخ عدد من البنوك المركزية مزيداً من السيولة النقدية في النظام المالي لمنع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من الارتفاع. وعلى صعيد البورصات الوطنية انخفض مؤشر فاينانشال تايمز للأسهم البريطانية بنسبة 7. 0 % ومؤشر داكس الألماني بنسبة 7. 0 % أيضاً بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة واحد %.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على تراجع في بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الاثنين إثر هبوط أسهم المؤسسات المالية. وخسر مؤشر داو جونز القياسي 01. 3 نقاط ليصل إلى 53. 13236 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 72. 0 نقطة أو 1. 0 % ليغلق على 92. 1452 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 65. 2 نقطة أي بنسبة 1. 0% ليصل إلى 24. 2542 نقطة.
واستمر البنك المركزي الأوروبي في توفير المزيد من السيولة النقدية أمام المؤسسات المالية في منطقة اليورو لمواجهة أي طلب إضافي على السيولة رغم عودة الأوضاع إلى طبيعتها تقريباً في أعقاب المخاوف التي اشتعلت خلال الأيام الماضية على خلفية القلق من اضطراب سوق التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد بدأ ضخ المزيد من السيولة النقدية يومياً خلال أيام العمل منذ يوم الخميس الماضي حيث ضخ حوالي 95 مليار يورو (130 مليار دولار) إلى الأسواق بشكل مفاجئ. ويأتي ذلك في الوقت الذي سحب فيه بنك اليابان المركزي 6. 1 تريليون ين (53. 13 مليار دولار) من النظام المصرفي الياباني
وهو ما يشير إلى تراجع المخاوف من احتمالات حدوث أزمة سيولة في النظام المصرفي بسبب خسائر قروض قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة. وكانت المخاوف قد تزايدت بشأن تراجع نمو الاقتصاد العالمي على خلفية زيادة الخسائر المرتبطة بالقروض العقارية في الولايات المتحدة.
وقد دفعت هذه المخاوف البنك المركزي الياباني إلى ضخ 6. 1 تريليون ين (52. 13 مليار دولار) إلى سوق النقد يوم الجمعة الماضي ثم أمس لتخفيف أزمة السيولة النقدية في الأسواق. يذكر أن سعر الفائدة على قروض الليلة الواحدة في اليابان يبلغ 5. 0% وهو أقل معدل فائدة بين الدول الصناعية.
وتراجعت فائدة قروض الليلة الواحدة إلى 05. 0% وهو ما يقل عن الحد المستهدف من جانب البنك المركزي وهو 5. 0%. وقد أقنع تراجع سعر فائدة الليلة الواحدة البنك المركزي الياباني بوجود سيولة نقدية كافية لدى المؤسسات المالية اليابانية.
أسعار المعادن الصناعية تنتعش
قال متعاملون إن أسعار المعادن الصناعية ارتفعت مع استقرار أسواق المال بعد اضطراباتها الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن الائتمان لكن الاتجاه العام ظل هشاً. وارتفعت أسعار المعادن فزاد سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن مئة دولار إلى 75507555 دولاراً للطن وزاد سعر الألمنيوم ثلاثة دولارات إلى 2593 دولاراً للطن بحلول نهاية جلسة التداول.
غير أن الأسعار مازال من الممكن أن تتعرض لضغوط جديدة مع تقييم المستثمرين لأثر الأزمة في أسواق المال على توقعات النمو الاقتصادي والطلب على المعادن الصناعية. وقال محللون في كومرتس بنك «أزمة السيولة التي أثارتها مشكلات الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة دفعت المستثمرين لتسييل أغلب التزاماتهم التي تنطوي على مخاطر والاستثمار في السلع ينطوي على مخاطر».
ورأى اقتصاديون في ليمان براذرز أن أزمة الائتمان قد تدعم الأسعار على المدى الطويل عن طريق تقليص الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية. وارتفع سعر الرصاص 80 دولاراً إلى ثلاثة آلاف دولار للطن وزاد سعر النيكل إلى 27450 دولاراً من 26600ـ 26650 دولاراً للطن وهبط سعر القصدير 450 دولاراً إلى 15300 دولاراً وزاد سعر الزنك 20 دولاراً إلى 3350 دولاراً للطن.
تباين في أداء الأسواق العالمية و«المركزي الياباني» يسحب السيولة
تباين أداء أسواق الأسهم العالمية أمس، ففي حين أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع بسيط بفضل تراجع مخاوف المستثمرين من احتمالات حدوث أزمة سيولة عالمية، تراجعت الأسهم الأوروبية تحت وطأة هبوط القطاع المصرفي بعد إقبال متوسط على البيع في السوق الأميركية. لكن هذه الخسائر جاءت في أعقاب أكبر ارتفاع تشهده الأسواق في يوم واحد منذ 15 شهراً أول من أمس الاثنين.
وفي اليابان، حيث سحب البنك المركزي السيولة التي ضخها في وقت سابق، ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 56. 44 نقطة أي بنسبة 27. 0% ليصل إلى 61. 16844 نقطة. في حين ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 82. 4 نقاط أي بنسبة 3. 0% إلى 47. 37. 16 نقطة.
أما في أوروبا فقد تصدرت قائمة الهبوط أسهم بنك يو.بي.اس السويسري التي انخفضت أكثر من 3% بعد أن قدم البنك توقعات متشائمة للنصف الثاني من العام الجاري. وفي إحدى مراحل التداول انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 9. 0% إلى 9. 1498 نقطة.
وكان المؤشر ارتفع بنحو 3. 2% أمس الاثنين بفضل انتعاش أسهم القطاع المصرفي وزيادة السيولة بعد أن ضخ عدد من البنوك المركزية مزيداً من السيولة النقدية في النظام المالي لمنع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من الارتفاع. وعلى صعيد البورصات الوطنية انخفض مؤشر فاينانشال تايمز للأسهم البريطانية بنسبة 7. 0 % ومؤشر داكس الألماني بنسبة 7. 0 % أيضاً بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة واحد %.
وكانت الأسهم الأميركية قد أغلقت على تراجع في بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس الاثنين إثر هبوط أسهم المؤسسات المالية. وخسر مؤشر داو جونز القياسي 01. 3 نقاط ليصل إلى 53. 13236 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 72. 0 نقطة أو 1. 0 % ليغلق على 92. 1452 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 65. 2 نقطة أي بنسبة 1. 0% ليصل إلى 24. 2542 نقطة.
واستمر البنك المركزي الأوروبي في توفير المزيد من السيولة النقدية أمام المؤسسات المالية في منطقة اليورو لمواجهة أي طلب إضافي على السيولة رغم عودة الأوضاع إلى طبيعتها تقريباً في أعقاب المخاوف التي اشتعلت خلال الأيام الماضية على خلفية القلق من اضطراب سوق التمويل العقاري في الولايات المتحدة.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد بدأ ضخ المزيد من السيولة النقدية يومياً خلال أيام العمل منذ يوم الخميس الماضي حيث ضخ حوالي 95 مليار يورو (130 مليار دولار) إلى الأسواق بشكل مفاجئ. ويأتي ذلك في الوقت الذي سحب فيه بنك اليابان المركزي 6. 1 تريليون ين (53. 13 مليار دولار) من النظام المصرفي الياباني
وهو ما يشير إلى تراجع المخاوف من احتمالات حدوث أزمة سيولة في النظام المصرفي بسبب خسائر قروض قطاع الرهن العقاري في الولايات المتحدة. وكانت المخاوف قد تزايدت بشأن تراجع نمو الاقتصاد العالمي على خلفية زيادة الخسائر المرتبطة بالقروض العقارية في الولايات المتحدة.
وقد دفعت هذه المخاوف البنك المركزي الياباني إلى ضخ 6. 1 تريليون ين (52. 13 مليار دولار) إلى سوق النقد يوم الجمعة الماضي ثم أمس لتخفيف أزمة السيولة النقدية في الأسواق. يذكر أن سعر الفائدة على قروض الليلة الواحدة في اليابان يبلغ 5. 0% وهو أقل معدل فائدة بين الدول الصناعية.
وتراجعت فائدة قروض الليلة الواحدة إلى 05. 0% وهو ما يقل عن الحد المستهدف من جانب البنك المركزي وهو 5. 0%. وقد أقنع تراجع سعر فائدة الليلة الواحدة البنك المركزي الياباني بوجود سيولة نقدية كافية لدى المؤسسات المالية اليابانية.
أسعار المعادن الصناعية تنتعش
قال متعاملون إن أسعار المعادن الصناعية ارتفعت مع استقرار أسواق المال بعد اضطراباتها الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بشأن الائتمان لكن الاتجاه العام ظل هشاً. وارتفعت أسعار المعادن فزاد سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن مئة دولار إلى 75507555 دولاراً للطن وزاد سعر الألمنيوم ثلاثة دولارات إلى 2593 دولاراً للطن بحلول نهاية جلسة التداول.
غير أن الأسعار مازال من الممكن أن تتعرض لضغوط جديدة مع تقييم المستثمرين لأثر الأزمة في أسواق المال على توقعات النمو الاقتصادي والطلب على المعادن الصناعية. وقال محللون في كومرتس بنك «أزمة السيولة التي أثارتها مشكلات الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة دفعت المستثمرين لتسييل أغلب التزاماتهم التي تنطوي على مخاطر والاستثمار في السلع ينطوي على مخاطر».
ورأى اقتصاديون في ليمان براذرز أن أزمة الائتمان قد تدعم الأسعار على المدى الطويل عن طريق تقليص الاستثمار في زيادة الطاقة الانتاجية. وارتفع سعر الرصاص 80 دولاراً إلى ثلاثة آلاف دولار للطن وزاد سعر النيكل إلى 27450 دولاراً من 26600ـ 26650 دولاراً للطن وهبط سعر القصدير 450 دولاراً إلى 15300 دولاراً وزاد سعر الزنك 20 دولاراً إلى 3350 دولاراً للطن.