المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في20الجاري السويسريةللوساطة ترجح رفع الفائدة الأمريكية



Love143
12-09-2005, 11:15 PM
في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 20 الجاري
السويسرية للوساطة ترجح رفع الفائدة الأمريكية

اوضحت «الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية في تقريرها الاسبوعي حول اوضاع وتوجهات اسواق النقد واسواق الطاقة واسواق المعادن انه «من المتوقع للتأثيرات الناجمة عن اعصار كاترينا ان تلقي بظلالها على حركة الاسعار في اسواق النقد العالمية، الا ان التوقعات بشأن السياسات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي ستبقى هي المحرك الرئيسي لحركة التداول في تلك الاسواق».
ومضى التقرير قائلا انه «في الوقت الذي اكد فيه احد مسؤولي الفيدرالي على انه مازالت هناك حاجة الى مواصلة رفع اسعار الفائدة الامريكية، كما قلل من اهمية التأثيرات الناجمة عن اعصار كاترينا، فإن مراقبين ومحللين بارزين رأوا من جانبهم ان المجلس قد يضطر الى الاعلان عن تجميد سياسته الخاصة برفع الفائدة تدريجيا خلال اجتماع لجنة FOMC المقبل الذي سينعقد في العشرين من الشهر الجاري».
واستطرد التقرير قائلا ان «الدولار انتعش نسبيا خلال الاسبوع الماضي بفضل تصريح احد مسؤولي «الفيدرالي» بأنه يتوقع للمجلس ان يواصل سياسته الخاصة برفع سعر الفائدة تدريجيا علاوة على ذلك فإن اسعار النفط انخفضت الى ادنى مستوى لها في غضون الاسابيع الثلاثة الماضية كما ان الحكومة الامريكية مقبلة على انفاق نحو 51 مليار دولار في اطار جهود اغاثة المتضررين من الاعصار».
واستخلص التقرير من ذلك ان «ارتفاع حجم الانفاق الحكومي وتراجع اسعار النفط هما امران قد يساهمان على المدى المتوسط في تعزيز النمو الاقتصادي الامريكي وفي افساح المجال مجددا لمواصلة زيادة اسعار الفائدة على الدولار تدريجيا».
ورأى التقرير أن «حركة التداول في اسواق النقد ستبقى متذبذبة نسبيا طالما ان هناك شكوكا ازاء مسألة استمرار سياسة الرفع التدريجي للفائدة الامريكية».
وبالانتقال الى اسواق الطاقة ذكرالتقرير ان «تقرير المخزونات النفطية الامريكية الذي صدر الاسبوع الماضي كشف عن انه قد تم سحب نحو 6.4 ملايين برميل من المخزونات الاستراتيجية الامريكية وذلك في ظل تراجع الواردات النفطية بمعدل بلغت نسبته 10%».
ووفقا للتقرير فإن «سحوبات المشتقات النفطية جاءت اقل مما كان متوقعا لها خلال الاسبوع الماضي الا ان اسعار الغازولين تراجعت لفترة وجيزة عن مستوى دولارين في الوقت الذي ركز المضاربون اهتمامهم على مشكلة احتمال ان يطول امد توقف مصافي النفط الرئيسية في منطقة المكسيك عن العمل.
واضاف التقرير ان «مستقبل النفط سيعتمد من الآن فصاعدا -وحتى نهاية شهر اكتوبر على الاقل- على ما يمكن ان تشهده منطقة خليج المكسيك التي قد تتعرض لعواصف او اعاصير اخرى مدمرة خاصة وان اعصار «اوفيليا» قد يضرب المنطقة في اي وقت ويتسبب بالتالي في التأثير على حركة الاسعار العالمية».
واشار التقرير الي ان حدي الدعم للنفط خلال شهر اكتوبر المقبل هما 62.75 دولارا و63.1 دولارا اما حدي المقاومة فهما 65.15 و66.50 وبالنسبة الى زيت التدفئة فإن حدي الدعم هما 1.9010 دولار و 1.8950 دولار اما حدي المقاومة فهما 1.9800 دولار و2.0720 دولار وبالنسبة الى الغازولين فإن حدي الدعم المتوقعين هما 1.9700 و1.9700 دولار في حين ان حدي المقاومة هما 2.0700 دولار و 2.1700 دولار.

أسواق المعادن:
واوضح التقرير ان «اسواق المعادن النفيسة شهدت تعاملات آجلة متباينة خلال الاسبوع الماضي في ظل مضاربات نشطة حيث بدأت اسعار عقود الذهب الاجلة لشهر ديسمبر مرتفعة في بداية التعاملات ثم واصلت ارتفاعها في ظل اقبال المضاربين والصناديق الاستثمارية على الشراء، وهو الامر الذي دفع الذهب الى مستوى 451 دولارا للاونصة، الا ان عدة عوامل ساهمت مجتمعة في تراجع الذهب عن ذلك المستوى ليستقر عند مستوى 449.0 دولارا في عقود ديسمبر محققا بذلك مكاسب بلغت 1.7 دولار».
واشار التقرير الى انه «من المرجح لاسعار الطاقة ان تبقى مرتفعة على مدار الاسابيع القادمة كنتيجة طبيعية لانعكسات اعصار كاترينا بالاضافة الى الاعاصير المحتملة قريبا حيث تبقى عدة مصافي امريكية متوقفة عن العمل ومن المتوقع لهذا الامر ان يثير مخاوف بشأن التضخم وبشأن حدوث عجز في الميزان التجاري الامريكي وهي المخاوف التي ستساهم في تعزيز موقف الذهب خلال الفترة المقبلة كما ان الذهب سيلقى دعما اضافيا في ظل الاقبال المادي عليه في موسم المهرجانات الهندي وفي منطقة الشرق الاوسط كرد فعل ازاء ارتفاع اسعار الطاقة».