أم أبراهيم
15-08-2007, 05:58 PM
الرئيس اليمني يهدد التجار باستيراد القمح وتوزيعه
- ريام محمد مخشف من صنعاء - 01/08/1428هـ
وجّه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حكومته باستيراد القمح والدقيق بدلا عن التجار، وأن تسيطر على السوق في إشارة ضمنية إلى عدم توصل الحكومة والقطاع الخاص إلى اتفاق بشأن وقف تصاعد ارتفاع أسعار السلع الرئيسية.
وقال الرئيس اليمني إن استيراد الحكومة القمح يهدف إلى منع التلاعب بقوت المواطنين. وأضاف: نحن حررنا التجارة ولكن سنتراجع عن ذلك إذا لم يحترموا تحرير التجارة، وتكون الدولة هي المستورد والبائع. وأكد أن على الحكومة استيراد القمح وتوزيعه بأسعار ميسرة إلى المواطنين، باعتبار أن القطاع الخاص يزيد من معاناة المواطنين. وتابع صالح مخاطبا القطاع الخاص في المؤتمر الرابع للاتحاد التعاوني الزراعي "راقبوا الله وخافوه في أنفسكم وفي مواطنيكم من هذا الجشع الزائد". وقال "نزلوا الأسعار وإلا فنحن مضطرون لاستيراد القمح وتوزيعه, وسنستورد القمح ونوزعه على المواطنين وسنتجه نحو زراعته.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أمر الرئيس اليمني على عبدالله صالح حكومته إلى استيراد القمح والدقيق بدلا عن التجار وأن تسيطر على السوق في إشارة ضمنية إلى عدم توصل الحكومة والقطاع الخاص إلى اتفاق بشأن وقف تصاعد ارتفاع أسعار السلع الرئيسية .
وقال الرئيس اليمني أن استيراد الحكومة إلى القمح إلى منع التلاعب بقوت المواطنين، وأضاف : نحن حررنا التجارة ولكن سنتراجع عن ذلك إذا لم يحترموا تحرير التجارة، وتكون الدولة هي المستورد والبائع.وأكد أن على الحكومة استيراد القمح وتوزيعه بأسعار ميسرة الى المواطنين، مؤكدا أن القطاع الخاص يزيد من معاناة المواطنين، وقال : الجشع غير مقبول.وتابع صالح مخاطبا القطاع الخاص في المؤتمر الرابع للاتحاد التعاوني الزراعي " راقبوا الله وخافوه في أنفسكم وفي مواطنيكم، من هذا الجشع الزائد"، وقال : نزلوا الأسعار وإلا فنحن مضطرون لاستيراد القمح وتوزيعه.. مؤكداً: سنستورد القمح ونوزعه على المواطنين وسنتجه نحو زراعة القمح في الجوف ومأرب وبيحان ووادي حضرموت وقاع الحقل وقاع البون وقاع جهران في محافظة ذمار. ودعا المزارعين إلى الاتجاه نحو زراعة القمح. كما أمر الرئيس اليمني الحكومة باعتماد مليار دولار من الاحتياطي العام لتوليد الطاقة الكهربائية، ومليار دولار لإيجاد فرص عمل للعاطلين في أسرع وقت ممكن.
وارتفع حجم الاحتياطي النقدي لليمن من العملات الأجنبية في نهاية النصف الأول من العام الحالي الى 7.564 مليار دولار مقابل 6.30 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2006 .
وكانت الحكومة اليمنية قد لجأت خلال الأسبوع الجاري إلى المؤسسة الاقتصادية اليمنية " الحكومية " لتوفير المواد الأساسية لتغطية احتياجات البلاد لفترة لا تقل عن ستة أشهر وبيعها للمستهلك بسعر التكلفة، وبحيث تتولى وزارة المالية توفير ثلاثة مليارات ريال " 15 مليون دولار " لمساندة جهود المؤسسة لتحقيق تلك الغاية.واشتعلت أسعار السلع الاستهلاكية الرئيسة في البلاد في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية ، بلغت ذروتها الشهر المنصرم, حيث ارتفعت بشكل متصاعد بصورة غير مسبوقة منذ بداية العام الجاري 2007, حيث زادت أسعار القمح والدقيق والحليب ومشتقاته فضلا عن البيض والمشروبات الغازية إلى أكثر من 50 بالمائة . وتقدر الاحتياجات السنوية لليمن من القمح بين 2.2 مليون و 3.2 مليون طن، ومن
الدقيق بين 500 و700 ألف طن سنوياً.ويستورد اليمن القمح من أستراليا وأمريكا والهند وروسيا وتركيا وكندا وأوكرانيا. ولديه حالياً ثماني صوامع كبيرة، إضافة إلى صوامع صغيرة في عدن تتبع للمؤسسة الاقتصادية الحكومية، وتتراوح سعتها التخزينية 20 الف طن، ومطاحن بطاقة إنتاجية تتراوح بين 500 و 600 طن في اليوم.
- ريام محمد مخشف من صنعاء - 01/08/1428هـ
وجّه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حكومته باستيراد القمح والدقيق بدلا عن التجار، وأن تسيطر على السوق في إشارة ضمنية إلى عدم توصل الحكومة والقطاع الخاص إلى اتفاق بشأن وقف تصاعد ارتفاع أسعار السلع الرئيسية.
وقال الرئيس اليمني إن استيراد الحكومة القمح يهدف إلى منع التلاعب بقوت المواطنين. وأضاف: نحن حررنا التجارة ولكن سنتراجع عن ذلك إذا لم يحترموا تحرير التجارة، وتكون الدولة هي المستورد والبائع. وأكد أن على الحكومة استيراد القمح وتوزيعه بأسعار ميسرة إلى المواطنين، باعتبار أن القطاع الخاص يزيد من معاناة المواطنين. وتابع صالح مخاطبا القطاع الخاص في المؤتمر الرابع للاتحاد التعاوني الزراعي "راقبوا الله وخافوه في أنفسكم وفي مواطنيكم من هذا الجشع الزائد". وقال "نزلوا الأسعار وإلا فنحن مضطرون لاستيراد القمح وتوزيعه, وسنستورد القمح ونوزعه على المواطنين وسنتجه نحو زراعته.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أمر الرئيس اليمني على عبدالله صالح حكومته إلى استيراد القمح والدقيق بدلا عن التجار وأن تسيطر على السوق في إشارة ضمنية إلى عدم توصل الحكومة والقطاع الخاص إلى اتفاق بشأن وقف تصاعد ارتفاع أسعار السلع الرئيسية .
وقال الرئيس اليمني أن استيراد الحكومة إلى القمح إلى منع التلاعب بقوت المواطنين، وأضاف : نحن حررنا التجارة ولكن سنتراجع عن ذلك إذا لم يحترموا تحرير التجارة، وتكون الدولة هي المستورد والبائع.وأكد أن على الحكومة استيراد القمح وتوزيعه بأسعار ميسرة الى المواطنين، مؤكدا أن القطاع الخاص يزيد من معاناة المواطنين، وقال : الجشع غير مقبول.وتابع صالح مخاطبا القطاع الخاص في المؤتمر الرابع للاتحاد التعاوني الزراعي " راقبوا الله وخافوه في أنفسكم وفي مواطنيكم، من هذا الجشع الزائد"، وقال : نزلوا الأسعار وإلا فنحن مضطرون لاستيراد القمح وتوزيعه.. مؤكداً: سنستورد القمح ونوزعه على المواطنين وسنتجه نحو زراعة القمح في الجوف ومأرب وبيحان ووادي حضرموت وقاع الحقل وقاع البون وقاع جهران في محافظة ذمار. ودعا المزارعين إلى الاتجاه نحو زراعة القمح. كما أمر الرئيس اليمني الحكومة باعتماد مليار دولار من الاحتياطي العام لتوليد الطاقة الكهربائية، ومليار دولار لإيجاد فرص عمل للعاطلين في أسرع وقت ممكن.
وارتفع حجم الاحتياطي النقدي لليمن من العملات الأجنبية في نهاية النصف الأول من العام الحالي الى 7.564 مليار دولار مقابل 6.30 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2006 .
وكانت الحكومة اليمنية قد لجأت خلال الأسبوع الجاري إلى المؤسسة الاقتصادية اليمنية " الحكومية " لتوفير المواد الأساسية لتغطية احتياجات البلاد لفترة لا تقل عن ستة أشهر وبيعها للمستهلك بسعر التكلفة، وبحيث تتولى وزارة المالية توفير ثلاثة مليارات ريال " 15 مليون دولار " لمساندة جهود المؤسسة لتحقيق تلك الغاية.واشتعلت أسعار السلع الاستهلاكية الرئيسة في البلاد في الآونة الأخيرة إلى مستويات قياسية ، بلغت ذروتها الشهر المنصرم, حيث ارتفعت بشكل متصاعد بصورة غير مسبوقة منذ بداية العام الجاري 2007, حيث زادت أسعار القمح والدقيق والحليب ومشتقاته فضلا عن البيض والمشروبات الغازية إلى أكثر من 50 بالمائة . وتقدر الاحتياجات السنوية لليمن من القمح بين 2.2 مليون و 3.2 مليون طن، ومن
الدقيق بين 500 و700 ألف طن سنوياً.ويستورد اليمن القمح من أستراليا وأمريكا والهند وروسيا وتركيا وكندا وأوكرانيا. ولديه حالياً ثماني صوامع كبيرة، إضافة إلى صوامع صغيرة في عدن تتبع للمؤسسة الاقتصادية الحكومية، وتتراوح سعتها التخزينية 20 الف طن، ومطاحن بطاقة إنتاجية تتراوح بين 500 و 600 طن في اليوم.