المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البورصات العالمية تعاود الانخفاض مع تزايد الشركات المتأثرة بقروض الرهن



ROSE
16-08-2007, 07:43 AM
تراجع حاد في أسهم المصارف والقطاع العقاري في ظل تنامي مخاوف المستثمرين
البورصات العالمية تعاود الانخفاض مع تزايد الشركات المتأثرة بقروض الرهن




عادت أسواق الأسهم العالمية للتراجع من جديد أمس مع تزايد عدد الشركات المتأثرة بمشكلة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية مما أثر سلباً على أسهم القطاع المصرفي. وهبطت الأسهم في بورصة طوكيو أكثر من 2% لتغلق على أدنى مستوى في أكثر من ثمانية شهور، وكانت الأسهم المالية وأسهم المصدرين من جراء القلق من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.


وانخفض سهم ماتسوشيتا اليكتريك اندستريال 5% إلى 2015 ينا بعد أن قالت شركة نوكيا إنها ستسحب 46 مليون بطارية أنتجتها شركة ماتسوشيتا وتستخدم في هواتفها المحمولة. وفقد مؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو 369 نقطة توازي 19. 2% ليغلق على 61. 16475 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ الثامن من ديسمبر 2006.


وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 64. 2% لينهي الجلسة على15. 1594 نقطة مسجلا أدنى إغلاق منذ 29 نوفمبر 2006. وفي أوروبا انخفضت معظم الأسهم بمعدلات عالية باستثناء القليل مثل أسهم شركة نستله التي ارتفعت بعد إعلانها أرباحا تدعو للتفاؤل.


وأعلنت نستلة أن صافي أرباح النصف الأول من العام ارتفع بنسبة 4. 18 % متجاوزا التوقعات. وكشفت أيضا عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 25 مليار فرنك. وفي إحدى المراحل انخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا 9. 0% إلى 23. 1481 نقطة.


وكانت أسهم بنوك يو.بي.اس واتش.اس.بي.سي وباركليز أكبر ثلاثة عوامل سلبية مؤثرة على المؤشر مما دفع مؤشر ستوكس لقطاع البنوك في أوروبا للانخفاض بنسبة 5. 1%. وسجلت بورصة باريس تراجعا كبيرا بلغ 40. 1% ليبلغ مؤشر كاك 40 للأسهم الكبرى 14. 5402 نقطة. أما بورصة فرانكفورت فتراجعت 45. 0% ليسجل المؤشر داكس 43. 7391 نقطة.


وتراجعت الأسهم النيوزيلندية إلى أدنى مستوى لها خلال العام الحالي بسبب إقبال المستثمرين على البيع. وفقد المؤشر الرئيسي لبورصة ويلنجتون 62 نقطة أي 5. 1% إلى 4003 نقاط وهو أدنى مستوى له منذ منتصف ديسمبر الماضي.


وقال وسطاء في البورصة إن المتعاملين الأجانب خفضوا أصولهم بالدولار النيوزيلندي مما أدى إلى تراجع سعره أمام الدولار الأميركي بنسبة 10% عن أعلى مستوى له والذي كان قد وصل إليه منذ شهر.


وشهدت أسهم كبرى شركات البيع بالتجزئة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى شركات تشييد العقارات وغيرها من الشركات الأميركية الرئيسية تراجعا حادا في بورصة نيويورك للأوراق المالية أول من أمس


الثلاثاء وذلك في ظل استمرار مخاوف المستثمرين من تذبذب أسعار العقارات وكذلك مخاوفهم حيال أوضاع الاقتصاد بشكل عام عقب تأزم سوق الائتمان.


وتراجع مؤشر داو جونز القياسي 61. 207 نقاط أي بنسبة 57. 1 % ليصل إلى 92. 13028 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 38. 26 نقطة أو 82. 1 % ليغلق على 54. 1426 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 12. 43 نقطة أي بنسبة 7. 1% ليصل إلى 12. 2499 نقطة.


«ناسداك» تطلق مؤشراً للشركات الخاصة بحد أدنى 100 مليون دولار


أعلنت بورصة ناسداك الأميركية لأسهم شركات التكنولوجيا إطلاق سوق لتبادل أسهم الشركات الخاصة في أحدث تطور باتجاه الاستثمارات الخاصة التي لا تخضع لرقابة السوق الأميركية. ووفقا لموقع البورصة الرسمي على شبكة الإنترنت فإن السوق الجديدة التي يطلق عليها (السوق المدخل) تتطلب من المستثمرين أن يكون لديهم أصول لا تقل عن 100 مليون دولار للمشاركة فيها.


وقالت صحيفة واشنطن بوست إن إدراج الأسهم في هذه السوق سوف يتم فتح أبوابه لكل الشركات الخاصة التي لن تعلن عن بياناتها المالية علانية أو تقديمها إلى هيئة مراقبة أسواق الأسهم. وأوضحت ناسداك على موقعها الالكتروني أن القاعدة الخاصة ـ 144 أ ـ وفقا لقواعد لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تسمح بمثل هذه الخطوة.


وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج أن القاعدة هذه تحدد عدد المستثمرين في تلك السوق بما لا يتجاوز 499 مستثمرا. وكانت مؤسسة جولدمان ساكس لتداول الأوراق المالية والأكثر تحقيقا للأرباح في العالم قد افتتحت سوقا مشابهة في مايو الماضي.


وقالت بلومبيرج إن خمس مؤسسات مالية أخرى وهي: سيتي جروب وجي بي مورجان تشيس آند كو وليمان برازرز هولدنجز وميريل لينش آند كو ومورجان ستانلي تطور نظما مشابهة. وشهدت الأشهر القليلة الماضية عمليات استحواذ متزايدة من جانب شركات أسهم خاصة من بينها شركة بلاكستون التي اشترت شركات مساهمة يتم تداول أسهمها في البورصة وحولتها إلى شركات خاصة.


وقالت واشنطن بوست إن العام الماضي كان المرة الأولى التي تجمع فيه الشركات الأميركية الخاصة مزيدا من الأموال بلغت 162 مليار دولار من مستثمرين من القطاع الخاص مقارنة بعمليات الاكتتاب العام التي جمعت 154 مليار دولار في أكبر ثلاث بورصات في الولايات المتحدة.