ROSE
17-08-2007, 01:49 AM
الأسهم العالمية توسع خسائرها وسط مخاوف الائتمان
الاحتياطي الفدرالي الامريكي يضخ 17 مليار دولار في الأسواق
عواصم – وكالات :وسعت الاسهم الامريكية والعالمية خسائرها امس مما دفعت مؤشري داو جونز الصناعي وستاندارد اند بورز ليهبطا بأكثر من 1 في المئة مع ازدياد المخاوف من تدهور الاوضاع في سوق الائتمان. وهبط داو جونز 133.80نقطة أي بنسبة 1.04 في المئة الي 12727.67 نقطة فيما انخفض مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 14.12 نقطة أو 1.00 في المئة الي 1392.58 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 21.90 نقطة أو 0.98 في المئة الي 2436.93 نقطة. في سياق ذلك ضخ الاحتياطي الفدرالي "المصرف المركزي الامريكي" امس 17 مليار دولار من الاموال السائلة في الاسواق على مرتين على ما اعلن المصرف في نيويورك. وكان البنك المركزي اعلن قبل الظهر طرح خمسة مليارات دولار في الاسواق. وبلغت الاموال التي ضخها الاحتياطي الفدرالي في السوق منذ الخميس التاسع من اغسطس 88 مليار دولار، وذلك للتصدي للازمة التي تشهدها الولايات المتحدة في قطاع القروض العقارية العالية المخاطر. من جانب آخر هبطت الاسهم الاوروبية ثلاثة في المئة ظهر امس مع تزايد المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة التي دفعت المستثمرين الى البحث عن ملاذ امن لاموالهم.
وفي الساعة 1132 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة ثلاثة في المئة الى 1447.76 نقطة. وخلال الشهر الاخير انخفض المؤشر وهو المقياس الرئيسي للاسهم الاوروبية بنسبة 11.5 في المئة منذ سجل أعلى مستوياته منذ ست سنوات ونصف السنة في 13 يوليو الماضي وذلك تحت وطأة المخاوف من امتداد تداعيات أزمة سوق الرهن العقاري الى الاقتصاد عموما. وانخفضت أسهم شركات التعدين بشدة اذ تراجع سهم بي.اتش.بي بيليتون ستة في المئة وسهم اكستراتا 5.1 في المئة. على صعيد آخر ابقت البنوك المركزية الاسيوية والمسؤولون الماليون على رقابة مشددة على اسواق المال وسعوا لطمأنه المستثمرين امس وسط مخاوف تجتاح المنطقة من تدهور ازمة الائتمان العالمية. وقال بي.كيه باسو كبير الاقتصاديين المختص باسيا باستثناء اليابان في دايوا "هناك درجة من الفزع بشأن عدم التيقن الناتج عن أزمة الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة" . وأضاف "العوامل الاقتصادية الاساسية في اسيا قوية جدا. ومع ذلك من الصعب التنبؤ بالتزامات الدين المضمون والاوراق المالية المشتقة المصدرة لضمان الرهونات العقارية عالية المخاطر"
الاحتياطي الفدرالي الامريكي يضخ 17 مليار دولار في الأسواق
عواصم – وكالات :وسعت الاسهم الامريكية والعالمية خسائرها امس مما دفعت مؤشري داو جونز الصناعي وستاندارد اند بورز ليهبطا بأكثر من 1 في المئة مع ازدياد المخاوف من تدهور الاوضاع في سوق الائتمان. وهبط داو جونز 133.80نقطة أي بنسبة 1.04 في المئة الي 12727.67 نقطة فيما انخفض مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 14.12 نقطة أو 1.00 في المئة الي 1392.58 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 21.90 نقطة أو 0.98 في المئة الي 2436.93 نقطة. في سياق ذلك ضخ الاحتياطي الفدرالي "المصرف المركزي الامريكي" امس 17 مليار دولار من الاموال السائلة في الاسواق على مرتين على ما اعلن المصرف في نيويورك. وكان البنك المركزي اعلن قبل الظهر طرح خمسة مليارات دولار في الاسواق. وبلغت الاموال التي ضخها الاحتياطي الفدرالي في السوق منذ الخميس التاسع من اغسطس 88 مليار دولار، وذلك للتصدي للازمة التي تشهدها الولايات المتحدة في قطاع القروض العقارية العالية المخاطر. من جانب آخر هبطت الاسهم الاوروبية ثلاثة في المئة ظهر امس مع تزايد المخاوف من تداعيات مشاكل سوق الرهن العقاري في الولايات المتحدة التي دفعت المستثمرين الى البحث عن ملاذ امن لاموالهم.
وفي الساعة 1132 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة ثلاثة في المئة الى 1447.76 نقطة. وخلال الشهر الاخير انخفض المؤشر وهو المقياس الرئيسي للاسهم الاوروبية بنسبة 11.5 في المئة منذ سجل أعلى مستوياته منذ ست سنوات ونصف السنة في 13 يوليو الماضي وذلك تحت وطأة المخاوف من امتداد تداعيات أزمة سوق الرهن العقاري الى الاقتصاد عموما. وانخفضت أسهم شركات التعدين بشدة اذ تراجع سهم بي.اتش.بي بيليتون ستة في المئة وسهم اكستراتا 5.1 في المئة. على صعيد آخر ابقت البنوك المركزية الاسيوية والمسؤولون الماليون على رقابة مشددة على اسواق المال وسعوا لطمأنه المستثمرين امس وسط مخاوف تجتاح المنطقة من تدهور ازمة الائتمان العالمية. وقال بي.كيه باسو كبير الاقتصاديين المختص باسيا باستثناء اليابان في دايوا "هناك درجة من الفزع بشأن عدم التيقن الناتج عن أزمة الائتمان العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة" . وأضاف "العوامل الاقتصادية الاساسية في اسيا قوية جدا. ومع ذلك من الصعب التنبؤ بالتزامات الدين المضمون والاوراق المالية المشتقة المصدرة لضمان الرهونات العقارية عالية المخاطر"