مغروور قطر
13-09-2005, 04:04 AM
البورصة أصبحت بنداً مهماً في الأجندة اليومية للمواطنين والمقيمين .. تراجع تصحيحي للأسهم.. والسلام تستحوذ على 40% من التداولات
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 سبتمبر 2005, تمام الساعة 03:26 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
نائل صلاح :
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا تصحيحيا في اسعار الاسهم شمل نحو 20 شركة في حين ارتفعت اسعار اسهم 11 شركة بما فيها شركة دلالة التي ادرجت في السوق المالي مؤخرا، ورأى بعض المستثمرين ان هذا التراجع امر طبيعي بعد الارتفاعات الكبيرة في اسعار الاسهم خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان ثقة المستثمر في السوق المالي تعززت كثيرا خلال السنة الاخيرة بفضل الاداء الجيد للسوق والتطورات الايجابية في عملية التداول، والشفافية التي باتت تنتهجها معظم الشركات من حيث الافصاح عن البيانات المالية المتعلقة بها.
ولاحظ بعض المستثمرين ان سهم شركة السلام العالمية قد استحوذ على ما نسبته 40% تقريبا من حجم تداولات يوم امس وبواقع 2617482 سهما من اصل 6562476 سهما عدد الاسهم المتداولة امس، وجاء ثانيا سهم شركة قطر لنقل الغاز ناقلات وبواقع 2046906 أسهم، فيما اغلق المؤشر العام على 12175.42 نقطة بتراجع مقداره 57.26 نقطة وبنسبة تراجع 47.0%، وبلغت القيمة الإجمالية للاسهم المتداولة نحو 491 مليون ريال.
ويرى المستثمرون ان السوق المالي اصبح الجهة المفضلة للمستثمر الذي يريد ان يحقق ارباحا على مدى قصير، في الوقت الذي ينصح فيه الاعتماد في السوق المالي على الاستثمار طويل الاجل، لأن الاحتفاظ بالاسهم خاصة في الشركات الكبرى والمميزة، يعود بربح اكبر للمستثمر من ربح المضاربة، كما انه يوفر للمستثمر ربحا دائما ومتكررا في نهاية كل عام.
واعتبر بعض المستثمرين ان صناديق الاستثمار سوف تؤدي الى مزيد من الانتعاش في السوق المالي، مشيرين الى ان قاعات التداول في السوق المالي تشهد ازدحاما بالمستثمرين بشكل يومي، وذلك بعدما اصبحت البورصة جزءا من البرنامج اليومي لمختلف المواطنين والمقيمين، وقالوا ان سوق الدوحة للاوراق المالية متوقع له ان يشهد مزيدا من التطور في المرحلة المقبلة خاصة مع ارتفاع اسعار النفط، وطالما ان الاقتصاد القطري يزداد قوة يوما بعد يوم فإن ذلك ينعكس على جميع القطاعات ومن بينها البورصة.
واشاروا الى ان الارباح الجيدة للشركات المدرجة في السوق المالي هي التي شجعت المستثمرين على التمسك بأسهمهم وبالتالي ادى ذلك الى ارتفاع اسعار الاسهم خلال أواخر الصيف الحالي بنسب جيدة، وقال: ان الشفافية من قبل الشركات والاعلان عن الاخبار والبيانات المالية للشركات هو الضمان الاكيد لاستمرار الانتعاش في السوق المالي ، خاصة اذا واصلت الشركات المدرجة في السوق المالي اداءها الجيد وحققت مزيدا من الارباح.
تفاصيل>>>
تراجع تصحيحي في أسعار الأسهم وتفـاؤل بجولة جديدة من الارتفاع
قوة الاقتصاد القطري وارتفاع أسعار النفط ينعكسان إيجابيا على أداء السوق المالي
الاستثمار طويل الأجل في سوق الأسهم يوفر ربحا سنويا متكررا
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تراجعا تصحيحيا في أسعار الاسهم شمل نحو 20 شركة في حين ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة بما فيها شركة دلالة التي ادرجت في السوق المالي مؤخرا، ورأى بعض المستثمرين ان هذا التراجع أمر طبيعي بعد الارتفاعات الكبيرة في أسعار الاسهم خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى ان ثقة المستثمر في السوق المالي تعززت كثيرا خلال السنة الاخيرة بفضل الاداء الجيد للسوق والتطورات الايجابية في عملية التداول، والشفافية التي باتت تنتهجها معظم الشركات من حيث الافصاح عن البيانات المالية المتعلقة بها.
ولاحظ بعض المستثمرين ان سهم شركة السلام العالمية قد استحوذ على ما نسبته 40% تقريبا من حجم تداولات يوم امس وبواقع 2617482 سهما من أصل 6562476 سهما عدد الاسهم المتداولة امس، وجاء ثانيا سهم شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» بواقع 2046906 أسهم، فيما اغلق المؤشر العام على 12175.42 نقطة بتراجع مقداره 57.26 نقطة وبنسبة تراجع 47.0% ، وبلغت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 491 مليون ريال.
الاحتفاظ بالاسهم
وفي هذا السياق يقول أحد المستثمرين إن السوق المالي أصبح الجهة المفضلة للمستثمر الذي يريد ان يحقق ارباحا على مدى قصير، في الوقت الذي ينصح فيه الاعتماد في السوق المالي على الاستثمار طويل الاجل، لان الاحتفاظ بالاسهم خاصة في الشركات الكبرى والمميزة، يعود بربح اكبر للمستثمر من ربح المضاربة، كما انه يوفر للمستثمر ربحا دائما ومتكررا في نهاية كل عام.
واعتبر بعض المستثمرين ان صناديق الاستثمار سوف تؤدي إلى مزيد من الانتعاش في السوق المالي، مشيرين إلى انه عندما تبدأ هذه الصناديق بالاستثمار في البورصة فانها سوف تضخ اموالا اضافية وسوف تستخدم هذه الاموال استخداما مدروسا بحيث تختار الشركات الافضل لشراء اسهمها كما ستختار الاوقات المناسبة للشراء، مما يعني ان المستثمر الذي يختار الاستثمار في السوق المالي من خلال أحد هذه الصناديق الاستثمارية يكون قد القى بمهام متابعة الاسهم إلى جهة متخصصة تتخذ قراراتها وفق دراسات ومعطيات تأخذ في اعتبارها البيانات المالية للشركات المدرجة في السوق المالي، إلى جانب معطيات اخرى تتعلق بالشركات وبحركة التداول.
أرباح مشجعة
ويقول المستثمر احمد عبدالله إن قاعات التداول في السوق المالي تشهد ازدحاما بالمستثمرين بشكل يومي، وذلك بعدما أصبحت البورصة جزءا من البرنامج اليومي لمختلف المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى انه لم يفكر يوما بالاستثمار في سوق الاسهم ولم تكن لديه اية معلومات عن البورصة والاسهم إلى ان جاء الاكتتاب في شركة صناعات قطر ثم شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» وكثر الحديث عن البورصة والاسهم والارباح المجدية التي يحصل عليها المستثمرون من البورصة، وصارت لديه رغبة في فهم عملية التداول والاستثمار في السوق المالي، وبدأ يقرأ في الصحف كل ما يكتب عن البورصة إلى ان تكونت لديه معلومات جيدة حول الاستثمار في الاسهم، وهو الان يعد من المستثمرين الذين يراجعون السوق المالي بشكل شبه يومي.
ويضيف ان البورصة حققت له ارباحا جيدة حتى الآن وهي مجال جيد للاستثمار، موضحا ان سوق الدوحة للاوراق المالية متوقع له ان يشهد مزيدا من التطور في المرحلة المقبلة طالما ان الاقتصاد القطري يزداد قوة يوما بعد يوم فان ذلك ينعكس على جميع القطاعات ومن بينها البورصة.
نتائج الشركات
ويقول المستثمر علي خلف انه يستبشر خيراً من خلال الاستثمار في السوق المالي، موضحا ان الارباح الجيدة للشركات المدرجة في السوق المالي هي التي شجعت المستثمرين على التمسك بأسهمهم وبالتالي أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الاسهم خلال أواخر الصيف الحالي بنسب جيدة، وقال ان الشفافية من قبل الشركات والاعلان عن الاخبار والبيانات المالية للشركات هو الضمان الاكيد لاستمرار الانتعاش في السوق المالي ، خاصة اذا واصلت الشركات المدرجة في السوق المالي اداءها الجيد وحققت مزيدا من الارباح.
ويرى خلف ان ارتفاع أسعار النفط عالميا أثر بشكل ايجابي على أسواق المال الخليجية ومن بينها سوق الدوحة للاوراق المالية، فالسيولة التي تتوافر من جراء ارتفاع أسعار النفط يتم استغلالها وضخها في السوق المالي مما يحرك الاسهم بشكل ايجابي ويؤدي ذلك في النهاية إلى ارتفاع الأسعار وتحقيق مزيد من الارباح.
ايجابيات الاجانب
ويقول المستثمر حسين محمد «مقيم» ان السماح بدخول الاجانب إلى السوق المالي اتاح فرصة كبيرة للمقيمين لاستثمار أموالهم في السوق المالي مما جعلهم يستفيدون ماديا ويفيدون السوق المالي بشكل عام، حيث ان اموال الاجانب التي تم ضخها في السوق المالي خلال الفترة الماضية ساهمت في زيادة حجم التداولات، كما ازداد الاقبال على الاستثمار في السوق المالي، وهذه امور اثرت ايجابيا في ارتفاع أسعار الاسهم وتحقيق مستويات جيدة من الارباح للمستثمرين.
واشار إلى ان الاستثمار في السوق المالي مرغوب لدى مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وذلك لانه استثمار لا يتطلب رأس مال كبير بل تستطيع شراء عدد الاسهم الذي يناسب السيولة التي تمتلكها، ولا يحتاج إلى تراخيص واجراءات معقدة، ونسبة المغامرة فيه ليست كبيرة اذ تستطيع في أي وقت ان تبيع الاسهم التي تمتلكها وتنسحب من السوق المالي بهدوء اذا ما شعرت انك غير قادر على مواصلة الاستثمار في الاسهم، او اذا شعرت بانك ستتعرض لخسارة فادحة، مضيفا انه من اجل ذلك يلقى السوق المالي رواجا كبيرا بين الاشخاص العاديين وذوي الدخل المحدود والذين يحاولون البحث عن مصادر دخل اخرى عدا الراتب الشهري
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 سبتمبر 2005, تمام الساعة 03:26 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
نائل صلاح :
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس تراجعا تصحيحيا في اسعار الاسهم شمل نحو 20 شركة في حين ارتفعت اسعار اسهم 11 شركة بما فيها شركة دلالة التي ادرجت في السوق المالي مؤخرا، ورأى بعض المستثمرين ان هذا التراجع امر طبيعي بعد الارتفاعات الكبيرة في اسعار الاسهم خلال الفترة الماضية، مشيرين الى ان ثقة المستثمر في السوق المالي تعززت كثيرا خلال السنة الاخيرة بفضل الاداء الجيد للسوق والتطورات الايجابية في عملية التداول، والشفافية التي باتت تنتهجها معظم الشركات من حيث الافصاح عن البيانات المالية المتعلقة بها.
ولاحظ بعض المستثمرين ان سهم شركة السلام العالمية قد استحوذ على ما نسبته 40% تقريبا من حجم تداولات يوم امس وبواقع 2617482 سهما من اصل 6562476 سهما عدد الاسهم المتداولة امس، وجاء ثانيا سهم شركة قطر لنقل الغاز ناقلات وبواقع 2046906 أسهم، فيما اغلق المؤشر العام على 12175.42 نقطة بتراجع مقداره 57.26 نقطة وبنسبة تراجع 47.0%، وبلغت القيمة الإجمالية للاسهم المتداولة نحو 491 مليون ريال.
ويرى المستثمرون ان السوق المالي اصبح الجهة المفضلة للمستثمر الذي يريد ان يحقق ارباحا على مدى قصير، في الوقت الذي ينصح فيه الاعتماد في السوق المالي على الاستثمار طويل الاجل، لأن الاحتفاظ بالاسهم خاصة في الشركات الكبرى والمميزة، يعود بربح اكبر للمستثمر من ربح المضاربة، كما انه يوفر للمستثمر ربحا دائما ومتكررا في نهاية كل عام.
واعتبر بعض المستثمرين ان صناديق الاستثمار سوف تؤدي الى مزيد من الانتعاش في السوق المالي، مشيرين الى ان قاعات التداول في السوق المالي تشهد ازدحاما بالمستثمرين بشكل يومي، وذلك بعدما اصبحت البورصة جزءا من البرنامج اليومي لمختلف المواطنين والمقيمين، وقالوا ان سوق الدوحة للاوراق المالية متوقع له ان يشهد مزيدا من التطور في المرحلة المقبلة خاصة مع ارتفاع اسعار النفط، وطالما ان الاقتصاد القطري يزداد قوة يوما بعد يوم فإن ذلك ينعكس على جميع القطاعات ومن بينها البورصة.
واشاروا الى ان الارباح الجيدة للشركات المدرجة في السوق المالي هي التي شجعت المستثمرين على التمسك بأسهمهم وبالتالي ادى ذلك الى ارتفاع اسعار الاسهم خلال أواخر الصيف الحالي بنسب جيدة، وقال: ان الشفافية من قبل الشركات والاعلان عن الاخبار والبيانات المالية للشركات هو الضمان الاكيد لاستمرار الانتعاش في السوق المالي ، خاصة اذا واصلت الشركات المدرجة في السوق المالي اداءها الجيد وحققت مزيدا من الارباح.
تفاصيل>>>
تراجع تصحيحي في أسعار الأسهم وتفـاؤل بجولة جديدة من الارتفاع
قوة الاقتصاد القطري وارتفاع أسعار النفط ينعكسان إيجابيا على أداء السوق المالي
الاستثمار طويل الأجل في سوق الأسهم يوفر ربحا سنويا متكررا
شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس تراجعا تصحيحيا في أسعار الاسهم شمل نحو 20 شركة في حين ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة بما فيها شركة دلالة التي ادرجت في السوق المالي مؤخرا، ورأى بعض المستثمرين ان هذا التراجع أمر طبيعي بعد الارتفاعات الكبيرة في أسعار الاسهم خلال الفترة الماضية، مشيرين إلى ان ثقة المستثمر في السوق المالي تعززت كثيرا خلال السنة الاخيرة بفضل الاداء الجيد للسوق والتطورات الايجابية في عملية التداول، والشفافية التي باتت تنتهجها معظم الشركات من حيث الافصاح عن البيانات المالية المتعلقة بها.
ولاحظ بعض المستثمرين ان سهم شركة السلام العالمية قد استحوذ على ما نسبته 40% تقريبا من حجم تداولات يوم امس وبواقع 2617482 سهما من أصل 6562476 سهما عدد الاسهم المتداولة امس، وجاء ثانيا سهم شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» بواقع 2046906 أسهم، فيما اغلق المؤشر العام على 12175.42 نقطة بتراجع مقداره 57.26 نقطة وبنسبة تراجع 47.0% ، وبلغت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة نحو 491 مليون ريال.
الاحتفاظ بالاسهم
وفي هذا السياق يقول أحد المستثمرين إن السوق المالي أصبح الجهة المفضلة للمستثمر الذي يريد ان يحقق ارباحا على مدى قصير، في الوقت الذي ينصح فيه الاعتماد في السوق المالي على الاستثمار طويل الاجل، لان الاحتفاظ بالاسهم خاصة في الشركات الكبرى والمميزة، يعود بربح اكبر للمستثمر من ربح المضاربة، كما انه يوفر للمستثمر ربحا دائما ومتكررا في نهاية كل عام.
واعتبر بعض المستثمرين ان صناديق الاستثمار سوف تؤدي إلى مزيد من الانتعاش في السوق المالي، مشيرين إلى انه عندما تبدأ هذه الصناديق بالاستثمار في البورصة فانها سوف تضخ اموالا اضافية وسوف تستخدم هذه الاموال استخداما مدروسا بحيث تختار الشركات الافضل لشراء اسهمها كما ستختار الاوقات المناسبة للشراء، مما يعني ان المستثمر الذي يختار الاستثمار في السوق المالي من خلال أحد هذه الصناديق الاستثمارية يكون قد القى بمهام متابعة الاسهم إلى جهة متخصصة تتخذ قراراتها وفق دراسات ومعطيات تأخذ في اعتبارها البيانات المالية للشركات المدرجة في السوق المالي، إلى جانب معطيات اخرى تتعلق بالشركات وبحركة التداول.
أرباح مشجعة
ويقول المستثمر احمد عبدالله إن قاعات التداول في السوق المالي تشهد ازدحاما بالمستثمرين بشكل يومي، وذلك بعدما أصبحت البورصة جزءا من البرنامج اليومي لمختلف المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى انه لم يفكر يوما بالاستثمار في سوق الاسهم ولم تكن لديه اية معلومات عن البورصة والاسهم إلى ان جاء الاكتتاب في شركة صناعات قطر ثم شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» وكثر الحديث عن البورصة والاسهم والارباح المجدية التي يحصل عليها المستثمرون من البورصة، وصارت لديه رغبة في فهم عملية التداول والاستثمار في السوق المالي، وبدأ يقرأ في الصحف كل ما يكتب عن البورصة إلى ان تكونت لديه معلومات جيدة حول الاستثمار في الاسهم، وهو الان يعد من المستثمرين الذين يراجعون السوق المالي بشكل شبه يومي.
ويضيف ان البورصة حققت له ارباحا جيدة حتى الآن وهي مجال جيد للاستثمار، موضحا ان سوق الدوحة للاوراق المالية متوقع له ان يشهد مزيدا من التطور في المرحلة المقبلة طالما ان الاقتصاد القطري يزداد قوة يوما بعد يوم فان ذلك ينعكس على جميع القطاعات ومن بينها البورصة.
نتائج الشركات
ويقول المستثمر علي خلف انه يستبشر خيراً من خلال الاستثمار في السوق المالي، موضحا ان الارباح الجيدة للشركات المدرجة في السوق المالي هي التي شجعت المستثمرين على التمسك بأسهمهم وبالتالي أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الاسهم خلال أواخر الصيف الحالي بنسب جيدة، وقال ان الشفافية من قبل الشركات والاعلان عن الاخبار والبيانات المالية للشركات هو الضمان الاكيد لاستمرار الانتعاش في السوق المالي ، خاصة اذا واصلت الشركات المدرجة في السوق المالي اداءها الجيد وحققت مزيدا من الارباح.
ويرى خلف ان ارتفاع أسعار النفط عالميا أثر بشكل ايجابي على أسواق المال الخليجية ومن بينها سوق الدوحة للاوراق المالية، فالسيولة التي تتوافر من جراء ارتفاع أسعار النفط يتم استغلالها وضخها في السوق المالي مما يحرك الاسهم بشكل ايجابي ويؤدي ذلك في النهاية إلى ارتفاع الأسعار وتحقيق مزيد من الارباح.
ايجابيات الاجانب
ويقول المستثمر حسين محمد «مقيم» ان السماح بدخول الاجانب إلى السوق المالي اتاح فرصة كبيرة للمقيمين لاستثمار أموالهم في السوق المالي مما جعلهم يستفيدون ماديا ويفيدون السوق المالي بشكل عام، حيث ان اموال الاجانب التي تم ضخها في السوق المالي خلال الفترة الماضية ساهمت في زيادة حجم التداولات، كما ازداد الاقبال على الاستثمار في السوق المالي، وهذه امور اثرت ايجابيا في ارتفاع أسعار الاسهم وتحقيق مستويات جيدة من الارباح للمستثمرين.
واشار إلى ان الاستثمار في السوق المالي مرغوب لدى مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وذلك لانه استثمار لا يتطلب رأس مال كبير بل تستطيع شراء عدد الاسهم الذي يناسب السيولة التي تمتلكها، ولا يحتاج إلى تراخيص واجراءات معقدة، ونسبة المغامرة فيه ليست كبيرة اذ تستطيع في أي وقت ان تبيع الاسهم التي تمتلكها وتنسحب من السوق المالي بهدوء اذا ما شعرت انك غير قادر على مواصلة الاستثمار في الاسهم، او اذا شعرت بانك ستتعرض لخسارة فادحة، مضيفا انه من اجل ذلك يلقى السوق المالي رواجا كبيرا بين الاشخاص العاديين وذوي الدخل المحدود والذين يحاولون البحث عن مصادر دخل اخرى عدا الراتب الشهري