ROSE
17-08-2007, 11:45 AM
شركات كويتية تتسابق لإدراج أسهمها في سوق دبي
أجمع مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية على أن الطفرة التي تشهدها الامارات تغري شركات كويتية، لاسيما الاستثمارية والخدماتية، للتسابق لإدراج اسهمها في سوق دبي المالي للاستفادة من قفزات النمو الذي يشهده هذا السوق الواعد.
وتنبأوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن توافق هيئة الامارات للاوراق المالية والسلع على ادراج شركات كويتية جديدة خلال العام الحالي، لاسيما بعد حصول شركة المدينة للتمويل والاستثمار على ادراج اسهمها في سبتمبر المقبل، ليكتمل عقد الشركات الكويتية التي تم ادراجها بالفعل 10 شركات.
واشاروا إلى أن سوق دبي المالي اخذ صبغة عالمية بفضل الادارة الشابة القائمة على اعداد الشروط الميسرة لاستقطاب شركات خليجية وعربية لادراج اسهمها مما شكل وجهة مهمة للمستثمرين الاجانب بعد نجاح الامارة في تأسيس بورصات متخصصة.
واعتبر حامد السيف، رئيس مجلس الادارة في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي، أن خطوة ادراج اسهم شركات كويتية في سوق دبي المالي تأتي ضمن رغبات المساهمين مما يفتح المجال لتداولات اكثر للاسهم باسعار مختلفة والاستفادة من فروقاتها على الرغم من سيطرة العمليات المضاربية لهذه الاسهم.
وقال السيف إن سوق دبي المالي يمتلك فرصا واعدة حيث ان لدى مسؤوليه النية الفعلية لتحويله إلى مركز مالي عالمي من خلال تفعيل القوانين، الامر الذي أغرى شركات عربية ودولية للهرولة نحو الادراج فيه مما جعل السوق يحتاج إلى خبرات الشركات الكويتية لتوسيع نشاط التداولات، وللشركات الكويتية المدرجة هناك الكثير من الخبرات.
وأكد ان اسواق المال في العالم تبحث دائما عن ادراج الشركات الجيدة ووصول الشركات الكويتية إلى سوق دبي المالي ظاهرة تدل على التوسع ولابد لسوق الكويت للأوراق المالية هي الاخرى هذا التوجه في اجتذاب شركات خليجية وعربية.
ومن جهته قال الدكتور طالب علي، رئيس مجلس الادارة في شركة الاستثمارات الصناعية، إن هناك اتجاهاً قوياً من الشركات الاجنبية أيضا للادراج في سوق دبي المالي حيث الامر ليس مقصورا على الشركات الكويتية او الخليجية على اعتبار ان السوق اكتسب صفة العالمية ونجح في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية.
واضاف ان هذه الخطوة عبارة عن اضافة للشركة الراغبة للادراج هناك حيث أنها تنقل اسهمها من المحلية إلى الاقليمية وهذا يعتبر نقلة نوعية للتعريف بالشركة واستقطاب رؤوس اموال جديدة من خلال طرح الصناديق في السوقين مما يعود بالنفع على الارباح والبيانات المالية للشركات.
واوضح ان الاساس في ادراج الشركة في سوق آخر يكمن في البحث عن توسيع قاعدة المساهمين في سوق أكثر شمولية، وسوق دبي المالي متين جراء قوة الاقتصاد الاماراتي، لاسيما امارة دبي، التي حولت نشاطها بالاعتماد على الاستثمار وليس الاعتماد على النفط كما الحال في منطقة الخليج.
وتوقع الدكتور على ان تشهد الامارات الاخرى، لاسيما امارة ابوظبي، طفرة تعود بالنفع على الشركات العاملة هناك سواء كانت محلية او كويتية او اجنبية لان وتيرة اتخاذ القرارات الاستثمارية في الدولة تسير بوتيرة أسرع مقارنة مع دول اخرى.
ويرى حسين العتال، رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات، أن ادراج اسهم الشركات الكويتية في سوق دبي المالي ظاهرة صحية، بدلا من اغراقها في المحلية، مما يعزز مكانتها وتواجدها في أكثر من سوق ويعود بالربحية على المساهمين.
وقال إن هذا الامر متعارف عليه حيث أن سوق دبي المالي اصبح عالميا بسبب التداولات الكبيرة التي تحققها المؤشرات الرئيسية لسوق واعد، والذي اثبت كفاءته عاما بعد عام، حيث ان الاقتصاد الاماراتي بدأ يستوعب المتغيرات واصبح بؤرة الاهتمام العالمي. واضاف ان دبي نجحت في تطبيق فكرة تأسيس البورصات المتخصصة ومنها بورصة الذهب ونجحت على كافة الصعد مما يغري اية شركة كويتية إلى الانخراط في بيئتها النشطة
أجمع مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية على أن الطفرة التي تشهدها الامارات تغري شركات كويتية، لاسيما الاستثمارية والخدماتية، للتسابق لإدراج اسهمها في سوق دبي المالي للاستفادة من قفزات النمو الذي يشهده هذا السوق الواعد.
وتنبأوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن توافق هيئة الامارات للاوراق المالية والسلع على ادراج شركات كويتية جديدة خلال العام الحالي، لاسيما بعد حصول شركة المدينة للتمويل والاستثمار على ادراج اسهمها في سبتمبر المقبل، ليكتمل عقد الشركات الكويتية التي تم ادراجها بالفعل 10 شركات.
واشاروا إلى أن سوق دبي المالي اخذ صبغة عالمية بفضل الادارة الشابة القائمة على اعداد الشروط الميسرة لاستقطاب شركات خليجية وعربية لادراج اسهمها مما شكل وجهة مهمة للمستثمرين الاجانب بعد نجاح الامارة في تأسيس بورصات متخصصة.
واعتبر حامد السيف، رئيس مجلس الادارة في شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي، أن خطوة ادراج اسهم شركات كويتية في سوق دبي المالي تأتي ضمن رغبات المساهمين مما يفتح المجال لتداولات اكثر للاسهم باسعار مختلفة والاستفادة من فروقاتها على الرغم من سيطرة العمليات المضاربية لهذه الاسهم.
وقال السيف إن سوق دبي المالي يمتلك فرصا واعدة حيث ان لدى مسؤوليه النية الفعلية لتحويله إلى مركز مالي عالمي من خلال تفعيل القوانين، الامر الذي أغرى شركات عربية ودولية للهرولة نحو الادراج فيه مما جعل السوق يحتاج إلى خبرات الشركات الكويتية لتوسيع نشاط التداولات، وللشركات الكويتية المدرجة هناك الكثير من الخبرات.
وأكد ان اسواق المال في العالم تبحث دائما عن ادراج الشركات الجيدة ووصول الشركات الكويتية إلى سوق دبي المالي ظاهرة تدل على التوسع ولابد لسوق الكويت للأوراق المالية هي الاخرى هذا التوجه في اجتذاب شركات خليجية وعربية.
ومن جهته قال الدكتور طالب علي، رئيس مجلس الادارة في شركة الاستثمارات الصناعية، إن هناك اتجاهاً قوياً من الشركات الاجنبية أيضا للادراج في سوق دبي المالي حيث الامر ليس مقصورا على الشركات الكويتية او الخليجية على اعتبار ان السوق اكتسب صفة العالمية ونجح في اجتذاب الاستثمارات الاجنبية.
واضاف ان هذه الخطوة عبارة عن اضافة للشركة الراغبة للادراج هناك حيث أنها تنقل اسهمها من المحلية إلى الاقليمية وهذا يعتبر نقلة نوعية للتعريف بالشركة واستقطاب رؤوس اموال جديدة من خلال طرح الصناديق في السوقين مما يعود بالنفع على الارباح والبيانات المالية للشركات.
واوضح ان الاساس في ادراج الشركة في سوق آخر يكمن في البحث عن توسيع قاعدة المساهمين في سوق أكثر شمولية، وسوق دبي المالي متين جراء قوة الاقتصاد الاماراتي، لاسيما امارة دبي، التي حولت نشاطها بالاعتماد على الاستثمار وليس الاعتماد على النفط كما الحال في منطقة الخليج.
وتوقع الدكتور على ان تشهد الامارات الاخرى، لاسيما امارة ابوظبي، طفرة تعود بالنفع على الشركات العاملة هناك سواء كانت محلية او كويتية او اجنبية لان وتيرة اتخاذ القرارات الاستثمارية في الدولة تسير بوتيرة أسرع مقارنة مع دول اخرى.
ويرى حسين العتال، رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات، أن ادراج اسهم الشركات الكويتية في سوق دبي المالي ظاهرة صحية، بدلا من اغراقها في المحلية، مما يعزز مكانتها وتواجدها في أكثر من سوق ويعود بالربحية على المساهمين.
وقال إن هذا الامر متعارف عليه حيث أن سوق دبي المالي اصبح عالميا بسبب التداولات الكبيرة التي تحققها المؤشرات الرئيسية لسوق واعد، والذي اثبت كفاءته عاما بعد عام، حيث ان الاقتصاد الاماراتي بدأ يستوعب المتغيرات واصبح بؤرة الاهتمام العالمي. واضاف ان دبي نجحت في تطبيق فكرة تأسيس البورصات المتخصصة ومنها بورصة الذهب ونجحت على كافة الصعد مما يغري اية شركة كويتية إلى الانخراط في بيئتها النشطة