المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم العالمية تتدهور وحقن البنوك المركزية لم تظهر بوادر تحسن



ROSE
18-08-2007, 05:44 AM
الأسهم العالمية تتدهور وحقن البنوك المركزية لم تظهر بوادر تحسن



عاش المستثمرون في أسهم المال العالمية ساعات عصيبة أمس مع تفاقم موجة الهبوط التي عمت معظم البورصات وبدرجة أكبر من اليوم السابق في بعضها. ودخلت الأسواق الآسيوية والأميركية مرحلة الخطر مما حدا بالبنوك المركزية إلى إدخالها غرفة العناية المركزة عبر حقنها بعشرات المليارات من الدولارات، لكنها لم تستجب وواصلت تدهورها المريب.


وانخفض المؤشر نيكاي 225 الرئيسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أكثر من 5% ليسجل أكبر خسارة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ نحو ست سنوات اذ أثار ارتفاع كبير للين مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لليابان وأرباح الشركات. ودفع ذلك أسهم الشركات التي تعتمد على تصدير إنتاجها للخارج مثل تويوتا موتور للانخفاض.

وأدى تراجع أسعار السلع الأولية الى انخفاض أسهم المعادن غير الحديدية وشركات التجارة وغيرها من أسهم الشركات التي ترتبط أنشطتها بالطاقة الأمر الذي دفع مؤشر توبكس الاشمل للانخفاض الى أدنى مستوياته منذ نحو 13 شهرا.

وفي نهاية المعاملات انخفض المؤشر نيكاي-225 874.81 نقطة أي بنسبة 5.42% إلى 15273 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ السابع من أغسطس 2002. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 5.55% إلى 1480.39 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ يوليو 2006.

وتراجعت معظم البورصات الآسيوية الأخرى على غرار بورصة طوكيو بالرغم من تسجيل ارتفاع في بدء المداولات نتيجة عمليات شراء انتهازية. وبعد ان كانت بورصة سيول اكثر بورصات آسيا تأثرا بالأزمة أغلقت مجددا على تراجع حاد بلغ -91.3% بعد جلسة سادها التردد.


وفي هونغ كونغ أغلق مؤشر هانغ سينغ على تراجع بنسبة 4.1% بعد ان وصل هبوطه الى 6% خلال الجلسة متدنيا مؤقتا عن عتبة 02 الف نقطة. اما بورصة شانغهاي التي بقيت نسبيا بمنأى عن ازمة البورصات،

فقد ابتعدت عن الأرقام القياسية المتتالية التي سجلتها لتشهد تراجعا متأثرة بالبلبلة في بورصة هونغ كونغ، فتراجع مؤشرها بنسبة 82.2% الى 75.6564 نقطة. وبعد ان بدت بورصة مانيلا واعدة عند افتتاح المداولات، عادت وتدهورت لتقفل على ادنى مستوى لها منذ 72 ديسمبر بتراجع 79.1%.

وأغلقت تايبيه بتراجع 53.1% الى ادنى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر. وشمل التراجع ايضا بورصة سنغافورة حيث هبط مؤشر سترايت تايمز 99.4% بعيد الظهر بعد انتعاش عابر، وبورصة كوالالمبور حيث تخطى تراجع المؤشر لفترة وجيزة نسبة 5% قبل ان ينجح في الحد من خسائره.

وكان أداء بورصة سيدني اقل سوءاً بقليل اذ أغلق المؤشر العام على تراجع لا يتعدى 37.0%. وسجلت بورصة بومباي تراجعا حادا بلغ 60.3% في منتصف الجلسة فيما كانت بورصة جاكرتا مغلقة بسبب عيد وطني.

وكانت الأسهم الأميركية قد تراجعت بشكل حاد للغاية قبل أن تتمكن من تقليص خسائرها بشكل طفيف لتغلق المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على تباين مع استمرار أزمة الائتمان في أسواق الرهن العقاري. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الممتازة 15.69 نقطة أو 0.12 % ليصل إلى 12845.78 نقطة.

وارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 4.65 نقطة أو 0.32 % ليصل إلى 1411.26 نقطة. أما مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا فقد انخفض 7.76 نقاط أو 0.32 % ليصل إلى 2451.07 نقطة.

وتأثرت الأسهم بخروج العديد من المستثمرين الذين يعتمدون على الحصول على قروض بأسعار فائدة مخفضة واستثمارها في بورصة الأوراق المالية لتحقيق عوائد أعلى بعد اتجاه أسعار الفائدة نحو الارتفاع. وإذا ذلك الوضع المترهل ضخ البنك المركزي الياباني 1.2 تريليون ين (نحو 10.4 مليارات دولار) إلى النظام المصرفي في اليابان لتهدئة المخاوف

من أي أزمة سيولة بسبب المخاطر التي يواجهها قطاع التمويل العقاري الأميركي نتيجة الركود الكبير في سوق العقارات وتزايد خسائر قروض التمويل العقاري عالية الفائدة أو ما تعرف بالقروض عالية المخاطر أيضا. وارتفع سعر الفائدة قصيرة الأجل في اليابان إلى أعلى من المستويات المستهدفة التي حددها البنك وهي 0.5% ليصل إلى 0.54%.

وكان البنك المركزي الياباني قد ضخ 1.6 تريليون ين (13.52 مليار دولار) إلى سوق النقد خلال الأسبوع الماضي. وبعد أن لاحظ البنك تراجع المخاوف وانخفاض سعر الفائدة على قروض الليلة الواحدة يوم الثلاثاء قرر سحب السيولة النقدية قبل أن يعود إلى ضخها من جديد.

وضخ مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي أول من أمس الخميس 17 مليار دولار في أسواق المال من أجل التغلب على الأزمة. ودفعت أزمة الائتمان المتنامية العائد على أذون الخزانة الأميركية لأجل ثلاثة أشهر إلى التراجع لأدنى مستوياتها فيما يقرب من 18 عاما.

وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء الاقتصادية أنه في الوقت الذي تزايد فيه الإقبال على أذونات الخزانة الأميركية، تراجع العائد على أذونات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر بمقدار 0.54 نقطة مئوية ليصل إلى 4.09% في أقل مستوى له منذ 2005 كما أنه كان أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 13 أكتوبر 1998.

وتجاوز ذلك التراجع المقدار الذي وصل إليه عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والبالغ 0.39 نقطة مئوية. ويعكس الطلب على أذون الخزانة حجم ما تسببت فيه أزمة الائتمان المتزايدة من صعوبات أمام الشركات لتأجيل سداد ديونها قصيرة الأجل.

وأدت أزمة الائتمان إلى وضع أسهم المؤسسات المالية تحت وطأة ضغوط شديدة في وول ستريت. وبضخ مجلس الاحتياط هذه الأموال الجديدة، فإنه يكون قد ضخ 57 مليار دولار في شكل قروض قصيرة الأجل في السوق.

ROSE
18-08-2007, 05:45 AM
القادة السياسيون يتدخلون لوقف تحكم »قانون الغاب« في الأسواق

دفعت الأزمة التي تعصف ببورصات العالم القادة السياسيين إلى التدخل، بدءاً بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي وجه نداء إلى مجموعة السبع، فيما حاول رئيس الوزراء الاسترالي طمأنة الأسواق بعد يوم »اسود« على المستوى العالمي.


وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه يجب عدم السماح »لقانون الغاب« بأن يحكم الأسواق المالية وحث على تحسين القواعد المنظمة للأسواق والشفافية. وأشارت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاجارد إلى أن وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى قد يلتقون قبل اجتماعهم المقرر في أكتوبر لمناقشة الوضع.


وعبر ساركوزي الذي كان يتحدث في الولايات المتحدة حيث يقضي عطلة عن اعتقاده بأن الاقتصاد الذي يتمتع بأفضل فترة من النمو في عقود على المستوى العالمي يمكنه ان يستوعب الاضطرابات في الأسواق مضيفا ان الحكومات ليست عاجزة عن التعامل مع الأزمة. وأضاف »أنا أؤيد ان يفسح الاقتصاد المجال أمام المبدعين ومكتسبي الأجور وليس المضاربين.


اعتقد ان الدول ليست عاجزة في مواجهة هذا وأن هناك حاجة الى تفسيرات وفرض الحد الأدنى من القواعد«. ورأى ساركوزي أن تحديث الرأسمالية المالية يعني التنظيم والقواعد الحصيفة والشفافية.


وفي وقت سابق نشر مكتب ساركوزي رسالة بعثها الرئيس الفرنسي إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حث فيها مجموعة السبع على بحث خطوات لتحسين الشفافية في السوق لكنه حذر من المبالغة في رد الفعل. وقال إن على السلطات مناقشة مقترحات في الاجتماعات السنوية لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصندوق النقد الدولي في واشنطن في أكتوبر.


وفي ايطاليا قال رئيس الوزراء رومانو برودي إن تدخلات البنك المركزي الأوروبي الذي ضخ سيولة في الأسواق هي خطوة في الاتجاه الصحيح. وأضاف »سننتظر لنرى في الأيام القليلة المقبلة ان كانت تلك الخطوة كافية«.وأكد برودي ان ايطاليا توافق على ما جاء في رسالة ساركوزي.


وفي استراليا، قال جون هاورد »هناك عملية تصحيح جارية ولن ننجو من تأثيرها وقد تأثرنا بها أصلاً لان أسواق المال مرتبطة ببعضها البعض«. وفي الأسبوع الماضي، تدخل بوش من خلال التأكيد بان هناك »ما يكفي من السيولة« للسماح للأسواق بإجراء عمليات تصحيح. من جانبه حذر وزير الخزانة الأميركي هنري بولسن من ان التقلبات في الأسواق المالية ستؤدي إلى تأثير سلبي على نمو اقتصاد بلاده.


لكن في ظل هذا الوضع الذي يسوده التوتر، لا يتوقع ان تؤثر نداءات الساسة كثيرا على مجريات الأمور، بحسب الخبراء. ويقول المحلل الاقتصادي الفرنسي مارك تواتي ان تدخل ساركوزي »قد يصب حتى الزيت على النار« في حال فسرته الأسواق على انه مؤشر على »ظاهرة اخطر من تلك التي نشهدها اليوم«.


وبشيء من الامتعاض، أشارت ألمانيا الى ان اقتراحات ساركوزي حول مزيد من الشفافية والتنظيم والحد من المضاربة، هي مطابقة للنداء الذي أطلقته ميركل منذ أشهر حول تعزيز شفافية الأسواق، لاسيما في ما يتعلق بالصناديق الاستثمارية المرتفعة المخاطر. لكن هذا النداء اصطدم بتحفظات الولايات المتحدة وبريطانيا.


وفي بروكسل، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستنظر إلى آلية عمل وكالات التصنيف المالية التي ينتقدها بعض المحللين والتي دعا ساركوزي إلى إعادة النظر في دورها، لمعرفة لماذا تأخرت في دق ناقوس الخطر في ما يتعلق بمسألة القروض العقارية العالية المخاطر.


الأزمة تدفع الين إلى أفضل حالاته منذ 1998


ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى منذ 14 شهراً مقابل الدولار الأميركي أمس وصعد أمام العملات الرئيسية الأخرى إذ أدت المخاوف من اشتداد حدة المشاكل الائتمانية العالمية إلى تراجع حاد في اتجاه المستثمرين للاقتراض بالعملات منخفضة العائد لتمويل استثمارات بعملات ذات عوائد مرتفعة.


وبلغ انخفاض العملة الأميركية أمام الين هذا الأسبوع نحو خمسة في المئة فيما يمثل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أكتوبر عام 1998 عندما انخفضت نحو 14 في المئة في أعقاب تخلف روسيا عن سداد ديون واقتراب صندوق التحوط ال.تي.سي.ام من حافة الانهيار.


وأقبل المستثمرون على التخلص من استثماراتهم المحفوفة بمخاطر عالية مثل الأسهم وسندات الشركات والعملات مرتفعة العائد مثل الين بعد أن هزتهم بوادر انتشار المشاكل المالية التي تسببت فيها أزمة قطاع الرهون العقارية عالية المخاطر.


وساهم المضاربون والمستثمرون في رفع الين مما دفع الدولار للتراجع بنسبة اثنين في المئة ليسجل أدنى مستوياته عند 112.10 ينا مقتربا من أدنى مستوياته منذ 14 شهراً الذي سجله أول من أمس الخميس عند 112.01 ينا عندما تراجعت العملة الأميركية بما يصل إلى أربعة في المئة مقابل العملة اليابانية.


وانخفض الدولار بنحو عشرة في المئة منذ سجل أعلى مستوياته منذ أربع سنوات ونصف السنة عند 124 ينا في يونيو الماضي. وقال متعامل بشركة أميركية للوساطة المالية في طوكيو »المعنويات سيئة فعلا الآن. كل ما يفكر فيه الناس هو بيع العملات أمام الين لتجنب المخاطر«.


وتراجع الدولار النيوزيلندي مرتفع العائد بشدة فانخفض ما يقرب من تسعة في المئة أمام الين وخمسة في المئة أمام الدولار الأميركي خلال اليومين الأخيرين. وفي أواخر المعاملات في طوكيو بلغ سعر الدولار 112.35 ينا بعد تأرجحه خلال التداول في نطاق بين 112.10 و114.65 ينا.


وانخفض اليورو الأوروبي نحو اثنين في المئة إلى 150.34 ينا مقتربا من أدنى مستوياته منذ تسعة أشهر الذي سجله أمس الخميس عند 150.03 ينا بعد هبوطه نحو 11 في المئة عن المستوى القياسي الذي سجله حول 169 ينا قبل أقل من شهر.


واستقرت العملة الأوروبية الموحدة قرب 1.3415 دولار. وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.6688 دولار أميركي ليسجل أدنى مستوياته منذ نوفمبر الماضي.


كما تراجعت العملة النيوزيلندية نحو خمسة في المئة إلى 75.16 ينا لتسجل أدنى مستوى منذ سبتمبر وتصبح أقل بنسبة 23 في المئة من أعلى مستوى لها منذ 21 عاما الذي سجلته قبل ثلاثة أسابيع فحسب. وهبط الدولار الاسترالي أكثر من 1.5 في المئة إلى 0.7788 دولار ليسجل أدنى مستوى منذ مارس. كما تراجع أكثر من ثلاثة في المئة أمام الين ليصل الى 87.55 ينا وهو أدنى مستوياته منذ أكتوبر الماضي.


أميركا اللاتينية مستعدة لمواجهة الاضطرابات


اتفقت مؤسسات مواجهة المخاطر المالية »ستاندردز أند بورز« و»موديز« أن أميركا اللاتينية تعد حالياً أكثر استعداداً من الأعوام الماضية لمواجهة الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية الدولية. وأشارت مؤسسة »موديز« الى أن »أميركا اللاتينية مستعدة بشكل أفضل من ذي قبل لمواجهة الأزمات المالية الخارجية بسبب مرور المنطقة بإصلاحات هيكلية لتحسين الأساسيات الاقتصادية«.


وطبقاً للمكتب المذكور »ازدادت في الوقت الحالي أهمية المنطقة وقدرتها على النمو مستندة بشكل أكبر على المصادر الداخلية للتمويل واعتماد أقل على رأس المال الأجنبي«.


وترى »موديز« و»ستاندردز أند بورز« أنه بهذه الطريقة فإن البلدان اللاتينية ستقاوم بشكل أكبر الاضطرابات الخارجية في حالة وقوع خسائر كبيرة في أسواق القارة بسبب المخاوف من المشاكل الائتمانية في سوق الولايات المتحدة الأميركية.


مؤسسات التمويل أكثر تضرراً


بدأت آثار الأزمة العقارية تظهر أكثر وأكثر على مؤسسات التمويل، ففي سيدني اعترفت مجموعة الإقراض العقارية الاسترالية »ار ايه ام اس« أنها غير قادرة على إعادة تمويل خمسة مليارات دولار من الديون بسبب تشديد القيود على القروض العقارية في الولايات المتحدة.


وفي الهند قال المدير المالي في مجموعة »فورتشن فايننشال سيرفيس« في بومباي هيتن ميهتا »الأسواق قلقة بشكل واضح تبعا للتوجه العالمي في الأيام الأخيرة. على الوسطاء البقاء بعيدين عن البورصة حتى انتهاء عملية التصحيح«.


ومع أنه لم يتضح حتى الآن مدى حجم التأثر الذي يمكن أن يطال مصارف آسيا من خطر القروض الأميركية السيئة، تبدو بعض صناديق الاستثمار عاجزة عن استعادة القروض الممنوحة رغم الخطورة التي تنطوي عليها وتسعى للتعويض عن هذه الخسائر ببيع أسهم في البورصة.


وقال المحلل بونغ تينغ سيو الذي يعمل في »ام اي ام بي اينفسمنت بنك« في كوالالمبور أن هذه الصناديق »تهرب من المنطقة وأسواق كوريا الجنوبية وسنغافورة حيث تتمتع بوجود كبير وقد تضررت جدا«. وأضاف »وصلنا إلى نقطة قرر المستثمرون فيها الهروب«.


ولاذ المستثمرون بالفرار من أسواق الأوراق المالية الأوروبية بالفعل واتجهوا إلى سندات حكومية قصيرة الأجل تمثل لهم ملاذا آمنا متجاهلين في ذلك دعوات بعدم القلق خلال مواجهة الأزمة.