دكتور قطر
18-08-2007, 06:56 PM
البنوان معلناً فوز «إم تي سي» برخصة في العراق: 1.25 مليار دولار رقم منطقي والعوائد ستثبت
كتب علاء السمان: أكد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الاتصالات المتنقلة Mtc أسعد البنوان ان فوز المجموعة في مزايدة بإحدى الرخص الثلاث للهاتف المحمول في العراق سوف يمكنها من التواجد في السوق العراقي بشكل أشمل خصوصاً وان Mtc تعمل في منطقة الجنوب منذ نحو أربع سنوات.
وقال البنوان لـ «الراي» بمناسبة فوز المجموعة ضمن الشركات الثلاث التي تقدمت للمزايدة على الرخص الثلاث في العراق وهي «أسياسل» و«كوريك تليكوم» العراقية إلى جانب Mtc وذلك بقيمة اجمالية قدرت بـ 3.75 مليار دولار ان حصول المجموعة على رخصة جديدة يمثل داعماً رئيسياً لخططها المستقبلية في هذا السوق الواعد مشيراً إلى ان Mtc ستدفع 1.250 مليار دولار في هذه الرخصة.
وذلك بعد اعتماد النتائج النهائية الخاصة بالمزايدة يوم 20 أغسطس الجاري فيما لفت إلى ان عمليات التشغيل الفعلية للرخصة سوف تنطلق عقب الانتهاء من وضع الاستراتيجية المبنية من خلال منظور اشمل للسوق العراقي.
وأضاف البنوان: «أعتقد ان العراق سيشهد استقراراً أكثر فأكثر خلال المرحلة المقبلة ما يجعله متجهاً للأفضل، الأمر الذي سينعكس على الاستثمارات هناك... ولعل ذلك ما يتضح من اهتمام المؤسسات العالمية والاقليمية كافة بهذا السوق الذي ينتظر ان يشهد طفرة على كافة الاصعدة».
وبين البنوان ان الـ Mtc لديها نحو 3.3 مليون مشترك في السوق العراقي متوقعاً زيادة اعدادهم بشكل كبير في ظل التطورات الجديدة خلال المرحلة المقبلة خصوصاً في ظل توافر الخبرات المطلوبة لدى المجموعة.
وقال البنوان: «إن القيمة المدفوعة في الرخصة 1.250 مليار دولار منطقية وتتماشى مع استراتيجيتنا المدروسة التي وضعناها للسوق العراقي» فيما اشار إلى ان اوراسكوم وهي من كبرى الشركات انسحبت عند مستويات أقل من هذا السعر.
وعن التوجهات المستقبلية لمجموعة الاتصالات المتنقلة لفت البنوان إلى اهتمام Mtc بالسوق اللبناني الذي تتواجد فيه بحكم ادارتها لاحدى الشركتين المملوكتين للحكومة اللبنانية.
وقال: «إذا طرحت الشركتان خلال المرحلة المقبلة فسوف نهتم بهما وسنتقدم للمنافسة عليهما طبقاً للدراسات المستقبلية الموضوعة من قبل المجموعة سواء فيما يخص السوق اللبناني او اسواق اخرى.
بيان جبر
من جانبه، قال وزير المالية العراقي بيان جبر في عمان (رويترز) ان تحقيق أفضل عائد من المزاد في ظل هذه الظروف يعد تصويتا بالثقة على الاقتصاد العراقي. وسيشارك الفائزون بالعرض الحكومة في الايرادات بنسبة 18 في المئة. موضحا أن الشركات الفائزة يتعين ان تطرح 45 في المئة من أسهمها في طرح عام في العراق في غضون اربع سنوات في اطار سعي السلطات إلى توسيع نطاق المساهمة في الاستثمارات المربحة. وأضاف انه بالاضافة الى نسبة 18 في المئة من الايرادات التي ستوجه لخزائن الحكومة فانه سيتم فرض ضريبة بنسبة 15 في المئة على ارباح شركات الهاتف المحمول.
وابدأ جبر اندهاشه من انسحاب عراقنا من المزاد بعد أن بلغ السعر 1.25 مليار دولار مشيرا الى انها اول من قدم الخدمة في العراق. والرخص التي يبلغ أجلها 15 عاما تحل محل عقود قصيرة الاجل منحت بعد الغزو مباشرة.
وبدأت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية نشاطها في العراق من خلال شبكة اثير. واسياسل مملوكة بنسبة 40 في المئة لشركة قطر للاتصالات «كيوتل» من خلال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «وطنية» ،وبدأت اسياسل العمل في شمال العراق اوتتخذ كوريك تليكوم من مدينة اربيل في كردستان العراق مقرا لها. وارتفع عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العراق الى ثمانية ملايين من عدد السكان البالغ 26 مليون نسمة في نهاية عام 2006. ولم يكن احد يستخدمه تقريبا قبل ثلاث سنوات.
وقال المسؤولون ان المزاد على التراخيص الذي تعطل بسبب المشكلات الامنية في العراق يأتي في اطار المساعي لتحقيق ايرادات أعلى وتحسين الخدمة في سوق تعتبر نسبة انتشار الهاتف المحمول فيها منخفضة.
واضافوا ان اسلوب طرح التراخيص في مزاد يهدف الى درء انتقادات واسعة النطاق لافتقار الشفافية تتعرض لها الوزارات العراقية منذ الغزو.
وبينت (رويترز) على لسان مصادر ان شركة تركسل وأوراسكوم تليكوم المصرية أبديتا اهتماما بالتراخيص لكنهما خرجتا من السباق على قطاع من المتوقع أن يزدهر على الرغم من الاضطرابات والبنية الاساسية المدمرة في البلاد.
حيث تضررت شبكة الخطوط الثابتة بسبب العقوبات التي فرضت على العراق بعد غزوه للكويت عام 1990 وبالقصف اثناء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. فأقل من اربعة في المئة من العراقيين يملكون خطوطا ثابتة.
وجاء انسحاب اوراسكوم بمثابة مفاجأة كبيرة اذ ان الشركة كانت أول من قدم خدمة الهاتف المحمول المتكاملة في العراق من خلال شركة عراقنا.
وهناك اعتقاد سائد على نطاق واسع كذلك ان التراخيص الاولى منحت بأسعار رخيصة جدا لشركات موجودة بالفعل.
كتب علاء السمان: أكد رئيس مجلس الإدارة في مجموعة الاتصالات المتنقلة Mtc أسعد البنوان ان فوز المجموعة في مزايدة بإحدى الرخص الثلاث للهاتف المحمول في العراق سوف يمكنها من التواجد في السوق العراقي بشكل أشمل خصوصاً وان Mtc تعمل في منطقة الجنوب منذ نحو أربع سنوات.
وقال البنوان لـ «الراي» بمناسبة فوز المجموعة ضمن الشركات الثلاث التي تقدمت للمزايدة على الرخص الثلاث في العراق وهي «أسياسل» و«كوريك تليكوم» العراقية إلى جانب Mtc وذلك بقيمة اجمالية قدرت بـ 3.75 مليار دولار ان حصول المجموعة على رخصة جديدة يمثل داعماً رئيسياً لخططها المستقبلية في هذا السوق الواعد مشيراً إلى ان Mtc ستدفع 1.250 مليار دولار في هذه الرخصة.
وذلك بعد اعتماد النتائج النهائية الخاصة بالمزايدة يوم 20 أغسطس الجاري فيما لفت إلى ان عمليات التشغيل الفعلية للرخصة سوف تنطلق عقب الانتهاء من وضع الاستراتيجية المبنية من خلال منظور اشمل للسوق العراقي.
وأضاف البنوان: «أعتقد ان العراق سيشهد استقراراً أكثر فأكثر خلال المرحلة المقبلة ما يجعله متجهاً للأفضل، الأمر الذي سينعكس على الاستثمارات هناك... ولعل ذلك ما يتضح من اهتمام المؤسسات العالمية والاقليمية كافة بهذا السوق الذي ينتظر ان يشهد طفرة على كافة الاصعدة».
وبين البنوان ان الـ Mtc لديها نحو 3.3 مليون مشترك في السوق العراقي متوقعاً زيادة اعدادهم بشكل كبير في ظل التطورات الجديدة خلال المرحلة المقبلة خصوصاً في ظل توافر الخبرات المطلوبة لدى المجموعة.
وقال البنوان: «إن القيمة المدفوعة في الرخصة 1.250 مليار دولار منطقية وتتماشى مع استراتيجيتنا المدروسة التي وضعناها للسوق العراقي» فيما اشار إلى ان اوراسكوم وهي من كبرى الشركات انسحبت عند مستويات أقل من هذا السعر.
وعن التوجهات المستقبلية لمجموعة الاتصالات المتنقلة لفت البنوان إلى اهتمام Mtc بالسوق اللبناني الذي تتواجد فيه بحكم ادارتها لاحدى الشركتين المملوكتين للحكومة اللبنانية.
وقال: «إذا طرحت الشركتان خلال المرحلة المقبلة فسوف نهتم بهما وسنتقدم للمنافسة عليهما طبقاً للدراسات المستقبلية الموضوعة من قبل المجموعة سواء فيما يخص السوق اللبناني او اسواق اخرى.
بيان جبر
من جانبه، قال وزير المالية العراقي بيان جبر في عمان (رويترز) ان تحقيق أفضل عائد من المزاد في ظل هذه الظروف يعد تصويتا بالثقة على الاقتصاد العراقي. وسيشارك الفائزون بالعرض الحكومة في الايرادات بنسبة 18 في المئة. موضحا أن الشركات الفائزة يتعين ان تطرح 45 في المئة من أسهمها في طرح عام في العراق في غضون اربع سنوات في اطار سعي السلطات إلى توسيع نطاق المساهمة في الاستثمارات المربحة. وأضاف انه بالاضافة الى نسبة 18 في المئة من الايرادات التي ستوجه لخزائن الحكومة فانه سيتم فرض ضريبة بنسبة 15 في المئة على ارباح شركات الهاتف المحمول.
وابدأ جبر اندهاشه من انسحاب عراقنا من المزاد بعد أن بلغ السعر 1.25 مليار دولار مشيرا الى انها اول من قدم الخدمة في العراق. والرخص التي يبلغ أجلها 15 عاما تحل محل عقود قصيرة الاجل منحت بعد الغزو مباشرة.
وبدأت شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية نشاطها في العراق من خلال شبكة اثير. واسياسل مملوكة بنسبة 40 في المئة لشركة قطر للاتصالات «كيوتل» من خلال الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة «وطنية» ،وبدأت اسياسل العمل في شمال العراق اوتتخذ كوريك تليكوم من مدينة اربيل في كردستان العراق مقرا لها. وارتفع عدد مستخدمي الهاتف المحمول في العراق الى ثمانية ملايين من عدد السكان البالغ 26 مليون نسمة في نهاية عام 2006. ولم يكن احد يستخدمه تقريبا قبل ثلاث سنوات.
وقال المسؤولون ان المزاد على التراخيص الذي تعطل بسبب المشكلات الامنية في العراق يأتي في اطار المساعي لتحقيق ايرادات أعلى وتحسين الخدمة في سوق تعتبر نسبة انتشار الهاتف المحمول فيها منخفضة.
واضافوا ان اسلوب طرح التراخيص في مزاد يهدف الى درء انتقادات واسعة النطاق لافتقار الشفافية تتعرض لها الوزارات العراقية منذ الغزو.
وبينت (رويترز) على لسان مصادر ان شركة تركسل وأوراسكوم تليكوم المصرية أبديتا اهتماما بالتراخيص لكنهما خرجتا من السباق على قطاع من المتوقع أن يزدهر على الرغم من الاضطرابات والبنية الاساسية المدمرة في البلاد.
حيث تضررت شبكة الخطوط الثابتة بسبب العقوبات التي فرضت على العراق بعد غزوه للكويت عام 1990 وبالقصف اثناء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003. فأقل من اربعة في المئة من العراقيين يملكون خطوطا ثابتة.
وجاء انسحاب اوراسكوم بمثابة مفاجأة كبيرة اذ ان الشركة كانت أول من قدم خدمة الهاتف المحمول المتكاملة في العراق من خلال شركة عراقنا.
وهناك اعتقاد سائد على نطاق واسع كذلك ان التراخيص الاولى منحت بأسعار رخيصة جدا لشركات موجودة بالفعل.