عبد الناصر
19-08-2007, 02:57 PM
إبراهيم فخرو.. الحبيب الذي غادر سريعا
بقلم : موزة عبدالرحمن فخرو : كأن السماء امطرت سموما شلت عقلي وجسدي، ففقدت القدرة علي استيعاب حدث جلل حينما جاء النبأ كالصاعقة المجلجلة.. مات إبراهيم فخرو الاب والاخ الصديق الحميم ذو القلب الواسع، ان الموت حق وغيره باطل، اللهم تقبله مع الصديقين والشهداء.. اللهم أحسن اليه.. اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله فكم كان معطاء جزيلا في عواطفه.. أبا رحيما لصغاره زوجا مخلصا لزوجه التي نتمني لها كامل الشفاء لمواصلة مسؤوليات الاب والام لانجالنا عبدالرحمن ومحمد وعلي وسالم وابنتنا التي حصد فرحة نجاحها في الثانوية كما لم يفرح من قبل..
إن العين لتدمع والقلب يعتصر الما لفراقك يا إبراهيم.. غادرت فغادر النوم اجفاني.. رحلت فغادرت السعادة والفرح قلبي المتعب.. رحلت سريعا يا إبراهيم الحبيب وامك ما زال حضنها عطش لضمك.. غادرتنا سريعا يا إبراهيم الحبيب واخوتك احمد وناصر ويوسف وعبدالله سقط عنهم احد الاعمدة الصلدة المساندة والقوية الرحيبة المعطاءة..
غادرت يا ابراهيم.. ودفء يديك الحنون ما زلت احسه وأتحسسه.. يديك الطاهرة المعطرة بعطر الحب والحنان الاخوي والتي مسحت بها برفق من علي جبهتي حبات العرق السخين يوم ان كنت جليسة وطريحة فراش المرض.. وانت يا إبراهيم الذي كثيرا ما رأيت الدمعة تشرد من بين مآقيك لتشد ازري ولتعاضضني وتذقيني من جسدك العافية والصحة في رحلتي للعلاج الاخيرة.. هل كنت تودعني.. هل كنت تضع اماناتك علي كاهلي المرهق بفراقك السريع.. هل كان جسدك الشاب وعضلاتك المفتولة وثغرك الباسم ويدك الحنون تودعني..
كنت وأنا المتمددة علي فراش المرض أقرأ في عينيك الشفقة والحب.. كنت تريدني صندا لك وسندا لك.. كنت تريد ان تمنحني الشفاء من اوردتكم الممتلئة بالدماء النقية الصافية.. كم انا الان افتقد الاخ الحبيب الاب الحنون العزوة والعز.. الريح الطيب الخلال حينما تستنشقه اخواتك المكلومات شيخة الأم والعطف والتي تعودت ان تجلها بكلمة أمي شيخة والتي لن تغادر مسامعنا وندعو الله ان يقدرنا حمل اماناتك وان نرعي صغارك ود. حصة الموجوعة تمسح باكفها المرفوعة للسماء قطرات الدمع الذي يسيل كثيفا وكلمات الله التامات لتحفظك وترعاك بعون الله في دار المقام الابدي.. وفاطمة التي تريدك اخا وسندا وابا لصغيرتها وابنا صالحا لامه واخوته.. امي تصبر وتكابد الم فراقك السريع وتلملم اوجاعها هي صابرة محتسبة للعلي القدير ان ترفرف علي قبرك ملائكة الرحمة كما كنت أنت الابن الصالح والإبراهيم الامين طيعا كريما اصيلا جودا وجوادا، اخو اخوان وعزوة اسرة ومجتمع صنديد لاسرة عبدالرحمن بن ناصر فخرو فردا فرد ولوطنك قطر الذي قادرت لرحلة للبحرين ضمن مسؤولياتك ولم تكن تعلم انها كانت لرحلة البقاء الابدية ندعو الله ان يتقبلك مع الصديقين والشهداء وان يسكنك فسيح الجنان وان يبني لك قصرا مشيدا بالياقوت ومعطرا بريح المسك بديلا لدارك واهلك وجيرانك واصدقائكم الذين تدافعوا وتوافدوا وازرونا..
غادرت يا إبراهيم شقيقي وابن ابي وامي سريعا.. في ذلك الحادث المشؤوم.. وجاء الكثيرون من الاهل والمعارف والاصدقاء يبكون فراقك.. علت ايات الدعاء في مآذن الدوحة وفي رحاب مساجدها العتيقة تدعو لك ان تنال شفاعة المصطفي الحبيب واقيمت الصلوات في المسجد التي كنت ترتاده في قاهرة المعز.. ونحن لفراقك لمكلومون يا إبراهيم ولكن لا نملك إلا الدعاء بأن يجعل الصبر رحيق ايامنا وان تمطر عليك السماء امطار الرحمة والمغفرة وان يمنحنا الله من عنده صبرا جميلا حتي نلقاك في دار البقاء الابدي لابسين ثوبا مما اغترفت يداك من اعمال البر والتقوي والصلاح فقد كنت ابا واخا وشقيقا وابنا بارا بوالدتنا وباشقائك وشقيقاتك وكم انا عطشي لحنانك في هذا المنعرج القاسي من حياتي بعد ان فقدت الزوج احمد الذي لقي ربه وما زلت اعاني الم الفراق والحزن الدفين فكأن الاحزان والاوجاع أبت إلا ان تأتي متلاحقة ولا نملك إلا الدعاء للعلي القدير رب السموات والارض ان يتقبلكم ويحسن وفادتكم إنا لله وإنا اليه راجعون والحمد لله الذي املكني بعضا من الكلمات ولن نوفيكم حقكم احمد وا إبراهيم.. ناما قريري العين.. فأنتما نجمان أفلا سريعا ولوسدكما الله عطفه ورحمته في جنان الرحمان العليا
بقلم : موزة عبدالرحمن فخرو : كأن السماء امطرت سموما شلت عقلي وجسدي، ففقدت القدرة علي استيعاب حدث جلل حينما جاء النبأ كالصاعقة المجلجلة.. مات إبراهيم فخرو الاب والاخ الصديق الحميم ذو القلب الواسع، ان الموت حق وغيره باطل، اللهم تقبله مع الصديقين والشهداء.. اللهم أحسن اليه.. اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله فكم كان معطاء جزيلا في عواطفه.. أبا رحيما لصغاره زوجا مخلصا لزوجه التي نتمني لها كامل الشفاء لمواصلة مسؤوليات الاب والام لانجالنا عبدالرحمن ومحمد وعلي وسالم وابنتنا التي حصد فرحة نجاحها في الثانوية كما لم يفرح من قبل..
إن العين لتدمع والقلب يعتصر الما لفراقك يا إبراهيم.. غادرت فغادر النوم اجفاني.. رحلت فغادرت السعادة والفرح قلبي المتعب.. رحلت سريعا يا إبراهيم الحبيب وامك ما زال حضنها عطش لضمك.. غادرتنا سريعا يا إبراهيم الحبيب واخوتك احمد وناصر ويوسف وعبدالله سقط عنهم احد الاعمدة الصلدة المساندة والقوية الرحيبة المعطاءة..
غادرت يا ابراهيم.. ودفء يديك الحنون ما زلت احسه وأتحسسه.. يديك الطاهرة المعطرة بعطر الحب والحنان الاخوي والتي مسحت بها برفق من علي جبهتي حبات العرق السخين يوم ان كنت جليسة وطريحة فراش المرض.. وانت يا إبراهيم الذي كثيرا ما رأيت الدمعة تشرد من بين مآقيك لتشد ازري ولتعاضضني وتذقيني من جسدك العافية والصحة في رحلتي للعلاج الاخيرة.. هل كنت تودعني.. هل كنت تضع اماناتك علي كاهلي المرهق بفراقك السريع.. هل كان جسدك الشاب وعضلاتك المفتولة وثغرك الباسم ويدك الحنون تودعني..
كنت وأنا المتمددة علي فراش المرض أقرأ في عينيك الشفقة والحب.. كنت تريدني صندا لك وسندا لك.. كنت تريد ان تمنحني الشفاء من اوردتكم الممتلئة بالدماء النقية الصافية.. كم انا الان افتقد الاخ الحبيب الاب الحنون العزوة والعز.. الريح الطيب الخلال حينما تستنشقه اخواتك المكلومات شيخة الأم والعطف والتي تعودت ان تجلها بكلمة أمي شيخة والتي لن تغادر مسامعنا وندعو الله ان يقدرنا حمل اماناتك وان نرعي صغارك ود. حصة الموجوعة تمسح باكفها المرفوعة للسماء قطرات الدمع الذي يسيل كثيفا وكلمات الله التامات لتحفظك وترعاك بعون الله في دار المقام الابدي.. وفاطمة التي تريدك اخا وسندا وابا لصغيرتها وابنا صالحا لامه واخوته.. امي تصبر وتكابد الم فراقك السريع وتلملم اوجاعها هي صابرة محتسبة للعلي القدير ان ترفرف علي قبرك ملائكة الرحمة كما كنت أنت الابن الصالح والإبراهيم الامين طيعا كريما اصيلا جودا وجوادا، اخو اخوان وعزوة اسرة ومجتمع صنديد لاسرة عبدالرحمن بن ناصر فخرو فردا فرد ولوطنك قطر الذي قادرت لرحلة للبحرين ضمن مسؤولياتك ولم تكن تعلم انها كانت لرحلة البقاء الابدية ندعو الله ان يتقبلك مع الصديقين والشهداء وان يسكنك فسيح الجنان وان يبني لك قصرا مشيدا بالياقوت ومعطرا بريح المسك بديلا لدارك واهلك وجيرانك واصدقائكم الذين تدافعوا وتوافدوا وازرونا..
غادرت يا إبراهيم شقيقي وابن ابي وامي سريعا.. في ذلك الحادث المشؤوم.. وجاء الكثيرون من الاهل والمعارف والاصدقاء يبكون فراقك.. علت ايات الدعاء في مآذن الدوحة وفي رحاب مساجدها العتيقة تدعو لك ان تنال شفاعة المصطفي الحبيب واقيمت الصلوات في المسجد التي كنت ترتاده في قاهرة المعز.. ونحن لفراقك لمكلومون يا إبراهيم ولكن لا نملك إلا الدعاء بأن يجعل الصبر رحيق ايامنا وان تمطر عليك السماء امطار الرحمة والمغفرة وان يمنحنا الله من عنده صبرا جميلا حتي نلقاك في دار البقاء الابدي لابسين ثوبا مما اغترفت يداك من اعمال البر والتقوي والصلاح فقد كنت ابا واخا وشقيقا وابنا بارا بوالدتنا وباشقائك وشقيقاتك وكم انا عطشي لحنانك في هذا المنعرج القاسي من حياتي بعد ان فقدت الزوج احمد الذي لقي ربه وما زلت اعاني الم الفراق والحزن الدفين فكأن الاحزان والاوجاع أبت إلا ان تأتي متلاحقة ولا نملك إلا الدعاء للعلي القدير رب السموات والارض ان يتقبلكم ويحسن وفادتكم إنا لله وإنا اليه راجعون والحمد لله الذي املكني بعضا من الكلمات ولن نوفيكم حقكم احمد وا إبراهيم.. ناما قريري العين.. فأنتما نجمان أفلا سريعا ولوسدكما الله عطفه ورحمته في جنان الرحمان العليا