ROSE
20-08-2007, 07:05 AM
إيران معرضة لأزمة في قطاعي الغاز والنفط
بسبب ارتفاع نسبة الاستهلاك الداخلي
طهران - ا ف ب :
حذر وزير النفط الايراني السابق كاظم وزيري همانة الذي استقال من الحكومة قبل اسبوع، من ان ايران معرضة لازمة طاقة كبيرة بعد سنوات بسبب ارتفاع نسبة الاستهلاك الداخلي. ونقلت وكالة انباء "مهر" الاحد عن الوزير الايراني قوله "اذا استمر استهلاك الطاقة على هذا النحو، فستواجه البلاد أزمة كبيرة خلال 15 عاما". واشار الى ان ايران لا تستطيع زيادة انتاجها بشكل كاف لتتجاوب مع طلب داخلي متزايد على الطاقة. وقال ان "المنحى الحالي لتزايد الاستهلاك يشكل كارثة على البلاد". واشار رئيس لجنة الطاقة البرلمانية كمال دانشيار من جهته الى ترقب انخفاض انتاج النفط في ايران، الدولة الرابعة المنتجة للنفط الخام في العالم. ونقلت صحيفة "آفتاب-يزد" الاحد عن دانشيار قوله ان "الانتاج سينخفض بمعدل 1.5 مليون برميل يوميا في غضون عشر سنوات بسبب عدم ضخ الغاز" في الآبار. وتقول السلطات ان الانتاج الايراني من النفط الخام يبلغ 4.2 ملايين برميل يوميا. الا ان الارقام الاخيرة الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" تشير الى ان حجم الانتاج هو 3.8 ملايين برميل يوميا. ويضخ الايرانيون الغاز في آبارهم النفطية من اجل الابقاء على الضغط الكافي الذي يسمح باستخراج النفط. الا ان ارتفاع استهلاك الغاز والانتاج غير الكافي لهذه المادة يعرقلان الانتاج النفطي. واوردت صحيفة "اعتماد ملي" الاحد تقريرا لمركز الابحاث في البرلمان جاء فيه ان "ضخ الغاز في الحقول النفطية يجب ان يشكل اولوية، لان هذه الحقول تعاني من انخفاض ضغط حاد". وقال مركز الابحاث ان نقص الضخ والتأخير في بعض الاستثمارات الانتاجية في الحقول النفطية يدفعان الى الاعتقاد بانه "لن يكون هناك ما يكفي من الغاز للتصدير خلال السنوات العشر المقبلة". ويعتمد الاقتصاد الايراني الى حد بعيد على تصدير المشتقات النفطية. وتؤمن له مبيعات النفط الخام حوالى 80% من موارده بالعملات الصعبة.
بسبب ارتفاع نسبة الاستهلاك الداخلي
طهران - ا ف ب :
حذر وزير النفط الايراني السابق كاظم وزيري همانة الذي استقال من الحكومة قبل اسبوع، من ان ايران معرضة لازمة طاقة كبيرة بعد سنوات بسبب ارتفاع نسبة الاستهلاك الداخلي. ونقلت وكالة انباء "مهر" الاحد عن الوزير الايراني قوله "اذا استمر استهلاك الطاقة على هذا النحو، فستواجه البلاد أزمة كبيرة خلال 15 عاما". واشار الى ان ايران لا تستطيع زيادة انتاجها بشكل كاف لتتجاوب مع طلب داخلي متزايد على الطاقة. وقال ان "المنحى الحالي لتزايد الاستهلاك يشكل كارثة على البلاد". واشار رئيس لجنة الطاقة البرلمانية كمال دانشيار من جهته الى ترقب انخفاض انتاج النفط في ايران، الدولة الرابعة المنتجة للنفط الخام في العالم. ونقلت صحيفة "آفتاب-يزد" الاحد عن دانشيار قوله ان "الانتاج سينخفض بمعدل 1.5 مليون برميل يوميا في غضون عشر سنوات بسبب عدم ضخ الغاز" في الآبار. وتقول السلطات ان الانتاج الايراني من النفط الخام يبلغ 4.2 ملايين برميل يوميا. الا ان الارقام الاخيرة الصادرة عن منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" تشير الى ان حجم الانتاج هو 3.8 ملايين برميل يوميا. ويضخ الايرانيون الغاز في آبارهم النفطية من اجل الابقاء على الضغط الكافي الذي يسمح باستخراج النفط. الا ان ارتفاع استهلاك الغاز والانتاج غير الكافي لهذه المادة يعرقلان الانتاج النفطي. واوردت صحيفة "اعتماد ملي" الاحد تقريرا لمركز الابحاث في البرلمان جاء فيه ان "ضخ الغاز في الحقول النفطية يجب ان يشكل اولوية، لان هذه الحقول تعاني من انخفاض ضغط حاد". وقال مركز الابحاث ان نقص الضخ والتأخير في بعض الاستثمارات الانتاجية في الحقول النفطية يدفعان الى الاعتقاد بانه "لن يكون هناك ما يكفي من الغاز للتصدير خلال السنوات العشر المقبلة". ويعتمد الاقتصاد الايراني الى حد بعيد على تصدير المشتقات النفطية. وتؤمن له مبيعات النفط الخام حوالى 80% من موارده بالعملات الصعبة.