الكلمة الحرة
20-08-2007, 01:24 PM
تراجع حجم النفط المنقول من الخليج إلى الدول الآسيوية يؤدي إلى تراجع اسعار النقل البحري عبر ناقلات النفط العملاقة إلى أدنى مستوى منذ اربع سنوات
أرقام 20/08/2007
تراجعت اسعار نقل النفط الخام المنقول من المنطقة الخليجية إلى الدول الآسيوية عبر ناقلات النفط العملاقة (vlcc) إلى 50 نقطة على المقياس العالمي (w50) وصولا إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر عام 2003 حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن محللين ووسطاء في هذه الصناعة.
وعزا المحللون تراجع الأسعار إلى تراجع الحجم المنقول من النفط إلى هذه البلدان بتأثير عدة عوامل منها عمليات الصيانة والإصلاح الجارية في المصافي الآسيوية خصوصا في اليابان وكوريا الجنوبية وقرار منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) في تخفيض إنتاج النفط.
وتعتبر اليابان، وفقا لرويترز، من أكبر الدول الآسيوية استيرادا للنفط الخام تليها الصين علما أن أكثر من ثلثي النفط الخليجي يتجه إلى القارة الآسيوية.
يذكر أن منظمة "أوبك" كانت قد قررت العام الماضي تخفيض مستويات إنتاج النفط بمقدار 1.7 مليون برميل في اليوم والتي تماثل كميات النفط المنقولة من قبل ناقلات النفط العملاقة في اليوم عبر هذه الأسواق.
وحسب المحللين، ساهم المخزون النفطي الكبير لدى الولايات المتحدة و أسعار النفط " منذ منتصف يوليو الماضي في ممارسة الضغوط على صادرات النفط والتحكم في أسعارها مما أدى إلى تأخير عمليات البيع والشراء من قبل المتعاملين في سوق النفط.
ويقول تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية (iea) في الأسبوع الماضي إن عمليات الصيانة الكبيرة الجارية في الدول الكبرى المستهلكة للنفط ساهمت أيضا في ممارسة الضغوط على انسياب حركة النفط كما أن حركة ناقلات النفط تسير بوتيرة أقل من المواسم المعتادة خصوصا المتجهة إلى الدول الغربية كما أنها مرشحة للسير في هذا الاتجاه لأسابيع مقبلة.
أرقام 20/08/2007
تراجعت اسعار نقل النفط الخام المنقول من المنطقة الخليجية إلى الدول الآسيوية عبر ناقلات النفط العملاقة (vlcc) إلى 50 نقطة على المقياس العالمي (w50) وصولا إلى أدنى مستوياتها منذ أكتوبر عام 2003 حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن محللين ووسطاء في هذه الصناعة.
وعزا المحللون تراجع الأسعار إلى تراجع الحجم المنقول من النفط إلى هذه البلدان بتأثير عدة عوامل منها عمليات الصيانة والإصلاح الجارية في المصافي الآسيوية خصوصا في اليابان وكوريا الجنوبية وقرار منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) في تخفيض إنتاج النفط.
وتعتبر اليابان، وفقا لرويترز، من أكبر الدول الآسيوية استيرادا للنفط الخام تليها الصين علما أن أكثر من ثلثي النفط الخليجي يتجه إلى القارة الآسيوية.
يذكر أن منظمة "أوبك" كانت قد قررت العام الماضي تخفيض مستويات إنتاج النفط بمقدار 1.7 مليون برميل في اليوم والتي تماثل كميات النفط المنقولة من قبل ناقلات النفط العملاقة في اليوم عبر هذه الأسواق.
وحسب المحللين، ساهم المخزون النفطي الكبير لدى الولايات المتحدة و أسعار النفط " منذ منتصف يوليو الماضي في ممارسة الضغوط على صادرات النفط والتحكم في أسعارها مما أدى إلى تأخير عمليات البيع والشراء من قبل المتعاملين في سوق النفط.
ويقول تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية (iea) في الأسبوع الماضي إن عمليات الصيانة الكبيرة الجارية في الدول الكبرى المستهلكة للنفط ساهمت أيضا في ممارسة الضغوط على انسياب حركة النفط كما أن حركة ناقلات النفط تسير بوتيرة أقل من المواسم المعتادة خصوصا المتجهة إلى الدول الغربية كما أنها مرشحة للسير في هذا الاتجاه لأسابيع مقبلة.