خاربه خاربه
20-08-2007, 02:19 PM
فضائل قراءة القرآن
http://www.qatarshares.com.qa/data/32/34/storm_1149486062_761138624.jpg
لما كان القرآن كتاب هداية، ورحمة، وشفاء كان واجباًً على المؤمن أن يتعاهده بالحفظ والقراءة، ولقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، حتى يكون المؤمن متصلاً بسبب سعادته في الدنيا والآخرة.
عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
راوي الحديث هو عثمان بن عفان، ذو النورين، الصحابي الجليل.
والمعنى: خير الناس باعتبار التعلم والتعليم مَن تعلم القرآن وعلمه، قراءة وفقها وعملاً.
عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول : ( اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
أبو أمامة هو صدي بن عجلان الباهلي صحابي جليل، توفي بالشام سنة 86 هـ.
شفيعاً : شافعا وطالباً المغفرة لأصحابه، وأصحابه هم القارئون له، العاملون بأحكامه وهديه، المتبعون لآوامره، والمنتهون عن نواهيه.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أبو داوود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
صاحب القرآن: هو حافظ القرآن، أو حافظ بعضه، الملازم لتلاوته مع تدبر آياته، والعمل بأحكامه، والتأدب بآدابه.
قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب، نقلاً عن الخطَّابي: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة في الآخرة، فيقال : ارق في الدرج على قدر ماكنت تقرأ من آي القرآن، فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة، ومن قرأ جزءاً منه كان رُقِيُّه في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة.
http://www.qatarshares.com.qa/data/32/34/storm_1149486062_761138624.jpg
لما كان القرآن كتاب هداية، ورحمة، وشفاء كان واجباًً على المؤمن أن يتعاهده بالحفظ والقراءة، ولقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، حتى يكون المؤمن متصلاً بسبب سعادته في الدنيا والآخرة.
عن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
راوي الحديث هو عثمان بن عفان، ذو النورين، الصحابي الجليل.
والمعنى: خير الناس باعتبار التعلم والتعليم مَن تعلم القرآن وعلمه، قراءة وفقها وعملاً.
عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول : ( اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
أبو أمامة هو صدي بن عجلان الباهلي صحابي جليل، توفي بالشام سنة 86 هـ.
شفيعاً : شافعا وطالباً المغفرة لأصحابه، وأصحابه هم القارئون له، العاملون بأحكامه وهديه، المتبعون لآوامره، والمنتهون عن نواهيه.
عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يقال لصاحب القرآن: اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أبو داوود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
صاحب القرآن: هو حافظ القرآن، أو حافظ بعضه، الملازم لتلاوته مع تدبر آياته، والعمل بأحكامه، والتأدب بآدابه.
قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب، نقلاً عن الخطَّابي: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة في الآخرة، فيقال : ارق في الدرج على قدر ماكنت تقرأ من آي القرآن، فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة، ومن قرأ جزءاً منه كان رُقِيُّه في الدرج على قدر ذلك، فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة.