ROSE
20-08-2007, 02:27 PM
الرشق: تراجع الأيام الماضية غير مبرر إطلاقا
أسعار مغرية للشراء تدفع سوق الدوحة للارتفاع 77 نقطة
دبي - أسماء عبد المجيد
حققت الأسهم القطرية منذ الثلث الأول من جلسة تداول اليوم الإثنين 20-8-2007 ارتفاعا ملحوظا، حيث اخترق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية مستوى 7400 نقطة من جديد.
وهو ما عزاه محللون إلى عودة التداولات لنمطها الطبيعي وابتعاد المستثمرين عن الخوف الذي سيطر عليهم خلال الأيام الماضية، من تراجع البورصات العالمية والخليجية بعد أزمة الرهن العقاري في السوق الأمريكية.
ارتباط نفسي
حتى مع وجود تلك النسبة غير المؤثرة من الاجانب ، فإن بيانات البيع لا تشير الى وجود بيوعات كبيرة بشكل عام وخاصة من الاجانب
أمجد الرشق
وأضاف سوق الدوحة اليوم أكثر من 77 نقطة مرتفعا 1.06% لينهي التداولات عند مستوى 7417.88 نقطة، وسط تداولات متواضعة لم تتجاوز الـ 164 مليون ريالاً تمت من خلال التعامل على 6.24 مليون سهم.
وفي حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت"، قال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق إن الارتباط بين ما حدث في الأسواق العالمية وبين ما أصاب بورصات الخليج من هبوط، متأثرة بها، هو ارتباط نفسي فقط، وليس له أى أسباب تبرره، مشيرا إلى أن التراجع الذي شهدته سوق الدوحة وخاصة يوم الخميس الماضي (خسارة 109 نقطة) غير مبرر؛ لأن نسبة ما يشكله الأجانب من البورصة لا تتجاوز 25%.
وأضاف الرشق إلى أنه حتى مع وجود تلك النسبة غير المؤثرة من الأجانب، فإن بيانات البيع لا تشير إلى وجود بيوعات كبيرة بشكل عام، وخاصة من الأجانب، مؤكدا على أن المسبب الرئيس هو العامل النفسي فقط، وخوف المستثمريين من الربط بين ما حدث عالميا وخليجيا بأن يؤثر على أداء سوق الدوحة.
عودة الثقة
وفسر الرشق الأداء الجيد للسوق اليوم قائلاً "بعد وضوح رؤية المستثمرين واستقرار البورصات الخليجية كالكويت والسعودية اليوم، عادت الثقة للسوق القطري وعاد النشاط إليه مرة أخرى".
وأضاف "ليس العامل النفسي هو العامل الوحيد الذي أثر اليوم على انتعاش السوق، ولكن قناعة المستثمرين بأن الأسعار مغرية للشراء بعد وصولها إلى مستويات متدنية، وخاصة من قاموا بالبيع خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى ثقتهم بأن الأسعار ستعاود الارتفاع من جديد هو ما ساهم في هذا الانتعاش". موضحا أنه لم يكن هناك داع لتلك البيوعات التي صارت خلال الفترة الماضية.
تداولات وتوقعات
هذا وقد عادت عيون المستثمرين لترى اللون الأخضر يكسو من جديد شاشات التداول، بعد أن تراجعت أسعار 5 أسهم فقط في حين طال الارتفاع 25 شركة من الشركات المتداولة في السوق اليوم.
وكانت الخسارة من نصيب الفحص الفني، والمطاحن ، والنقل البحري، وكهرباء وماء ، والإسلامية للتأمين. في حين تصدر سهم المناعي قائمة الأسهم الرابحة بارتفاعه- كما تعودنا منذ أن تم تداوله في السوق- بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% ليصل سعره عند الإغلاق إلى 101.70 ريالاً. وتربع سهم الخليجي على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذه على أكثر من ثلث إجمالي الأسهم المتداولة (2.632 مليون سهم).
وعن توقعاته لأداء السوق خلال الفترة المقبلة قال أمجد الرشق "السوق مقبل على شهر رمضان الكريم الذي عادة ما يتسم النصف الأول منه بالهدوء.. ولكن أتوقع أن التراجع سيكون طفيفا وهامشيا إلى أن يستعيد السوق نشاطه مرة أخرى خلال النصف الثاني من الشهر الكريم كما تعودنا دائما".
أسعار مغرية للشراء تدفع سوق الدوحة للارتفاع 77 نقطة
دبي - أسماء عبد المجيد
حققت الأسهم القطرية منذ الثلث الأول من جلسة تداول اليوم الإثنين 20-8-2007 ارتفاعا ملحوظا، حيث اخترق المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية مستوى 7400 نقطة من جديد.
وهو ما عزاه محللون إلى عودة التداولات لنمطها الطبيعي وابتعاد المستثمرين عن الخوف الذي سيطر عليهم خلال الأيام الماضية، من تراجع البورصات العالمية والخليجية بعد أزمة الرهن العقاري في السوق الأمريكية.
ارتباط نفسي
حتى مع وجود تلك النسبة غير المؤثرة من الاجانب ، فإن بيانات البيع لا تشير الى وجود بيوعات كبيرة بشكل عام وخاصة من الاجانب
أمجد الرشق
وأضاف سوق الدوحة اليوم أكثر من 77 نقطة مرتفعا 1.06% لينهي التداولات عند مستوى 7417.88 نقطة، وسط تداولات متواضعة لم تتجاوز الـ 164 مليون ريالاً تمت من خلال التعامل على 6.24 مليون سهم.
وفي حديثه من الدوحة لموقع "الأسواق.نت"، قال المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق إن الارتباط بين ما حدث في الأسواق العالمية وبين ما أصاب بورصات الخليج من هبوط، متأثرة بها، هو ارتباط نفسي فقط، وليس له أى أسباب تبرره، مشيرا إلى أن التراجع الذي شهدته سوق الدوحة وخاصة يوم الخميس الماضي (خسارة 109 نقطة) غير مبرر؛ لأن نسبة ما يشكله الأجانب من البورصة لا تتجاوز 25%.
وأضاف الرشق إلى أنه حتى مع وجود تلك النسبة غير المؤثرة من الأجانب، فإن بيانات البيع لا تشير إلى وجود بيوعات كبيرة بشكل عام، وخاصة من الأجانب، مؤكدا على أن المسبب الرئيس هو العامل النفسي فقط، وخوف المستثمريين من الربط بين ما حدث عالميا وخليجيا بأن يؤثر على أداء سوق الدوحة.
عودة الثقة
وفسر الرشق الأداء الجيد للسوق اليوم قائلاً "بعد وضوح رؤية المستثمرين واستقرار البورصات الخليجية كالكويت والسعودية اليوم، عادت الثقة للسوق القطري وعاد النشاط إليه مرة أخرى".
وأضاف "ليس العامل النفسي هو العامل الوحيد الذي أثر اليوم على انتعاش السوق، ولكن قناعة المستثمرين بأن الأسعار مغرية للشراء بعد وصولها إلى مستويات متدنية، وخاصة من قاموا بالبيع خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى ثقتهم بأن الأسعار ستعاود الارتفاع من جديد هو ما ساهم في هذا الانتعاش". موضحا أنه لم يكن هناك داع لتلك البيوعات التي صارت خلال الفترة الماضية.
تداولات وتوقعات
هذا وقد عادت عيون المستثمرين لترى اللون الأخضر يكسو من جديد شاشات التداول، بعد أن تراجعت أسعار 5 أسهم فقط في حين طال الارتفاع 25 شركة من الشركات المتداولة في السوق اليوم.
وكانت الخسارة من نصيب الفحص الفني، والمطاحن ، والنقل البحري، وكهرباء وماء ، والإسلامية للتأمين. في حين تصدر سهم المناعي قائمة الأسهم الرابحة بارتفاعه- كما تعودنا منذ أن تم تداوله في السوق- بالحد الأقصى المسموح به وهو 10% ليصل سعره عند الإغلاق إلى 101.70 ريالاً. وتربع سهم الخليجي على قائمة الأسهم الأكثر نشاطا باستحواذه على أكثر من ثلث إجمالي الأسهم المتداولة (2.632 مليون سهم).
وعن توقعاته لأداء السوق خلال الفترة المقبلة قال أمجد الرشق "السوق مقبل على شهر رمضان الكريم الذي عادة ما يتسم النصف الأول منه بالهدوء.. ولكن أتوقع أن التراجع سيكون طفيفا وهامشيا إلى أن يستعيد السوق نشاطه مرة أخرى خلال النصف الثاني من الشهر الكريم كما تعودنا دائما".